-١٣- 'ولدت لأعيش...'
سيهون استيقظ ليفتح عينيه بهدوء، هو اعتاد على الرؤية بسرعة لان المكان الذي كان به بالفعل مظلم فيه القليل من الضوء. هو حاول الاستقامة لكنه لا يستطيع، لانه بالفعل مربوط بحبل على المقعد الجالس عليه.
فجأة سمع صوت باب يفتح لينظر الى جانبه حيث ذلك الباب الذي دخل منه ضوء قوي اعمى بصره لثوان. رجل ما دخل الى الغرفة ليبقي الباب مفتوحاً ويمشي بأتجاه سيهون. سيهون توضحت الرؤية امامه شيئا فشيئا ليركز بملامح الذي امامه، ونعم.. انه تشين هوا. وهو يبتسم بكل وخبث.
هو فتح ذراعيه بالكامل ليقول بينما يمشي بهدوء تجاه الاخر
مرحباً بك هنا ايها المحقق اوه سيهون.
سيهون نظر الى الاخر بصمت ليقول بهدوء وحدّة:
ما الذي تفعله ايها القاتل؟
تشين هوا قهقه ليقترب من سيهون الى ان وضع مسافة قليلة بينه وبين وجه الاخر ليجيب:
ما الذي تقصده سيهون. ألم اخبرك انني سأفعل لك شيئاً ان استمريت بالتحقيق بالقضايا السابقة؟ ألم احذرك؟ لكنك لم تستمع. للاسف انت لا دخل لك بكل ذلك وستلقى نهاية مسيرتك في الحياة هنا.
سيهون جعد حاجبيه ليسأل:
اين لوهان؟
ابتسم تشين هوا ليبتعد ويصفق مرتين لتضيء الغرفة بالكامل. سيهون نظر حوله ليصدم بالمقعد الذي كان بجانبه والذي كان يجلس عليه الشخص الذي كان يبحث عنه منذ اختفى. سيهون لم يصدق ما رأى، نعومة بشرة لوهان وصفائها وبياضها اختفى بسبب الكدمات والجروح والاورام التي ملئت وجهه الجميل. هو كان نائما بطريقة تؤذي رقبته وتبدو على وجهه ملامح الالم والارهاق
سيهون ابتلع لينظر الى تشين هوا بغضب ليقول بصوت عالي نسبياً:
ما الذي تجرئت على فعله به؟؟
تشين هوا المبتسم نظر الى سيهون ليقول بضحك:
اوه يا الهي هل اغضبتك؟ هل غضبت لأنك رأيت وجه محبوبك مشوهاً هكذا؟
هو اقترب من لوهان ليمسك بوجهه من ذقنه يرفعه ليديره الى وجه سيهون ليردف:
هذا الوجه الملائكي اللطيف الجميل ذو البشرة الصافية الحليبية اصبح مشوهاً الان مليئاً بالكدمات، وهو يستحق كل هذا!!!!
هو صرخ في نهاية جملته ليركل مقعد لوهان ويسقط لوهان على الارض بقوة ليستيقظ بفزع بعدما كان غائباً عن الوعي لمدة. هو نظر حوله ليصدم بسيهون الذي ينظر اليه بعينين متوسعتين، عينا الغزال املئتا بالدموع لتنزلق هذه الدموع من مقلتيه ويبدأ بالبكاء ليردف:
سـ.. سيهوون.. سيهووون.. سيهوووووون! انقذني ارجوك. انا لا احتمل هذا ارجوك سيهوووون!
سيهون شعر بالغصة حينما سمع نبرة الاخر، نبرته السعيدة المتفائلة مسبقاً غلبها الحزن والارهاق والالم والترجي الان. سيهون شعر بقبله يتحطم لأجزاء عديدة وكل جزء يصرخ بأسم لوهان بأسى. هو اغمض عينيه يحاول التحكم بغضبه لكنه ثار حينما حدق بتشين هوا الذي انحنى للوهان وامسك به من شعره ليحمله منه. لوهان بكى بقوة من الالم الذي يشعر به، يشعر بخصلات شعره تتقطع بين يدي خاطفه.
سيهون اهتاج ليحاول الاستقامة وفك الحبال من يديه ليستطيع الهجوم على تشين هوا ويوسعه ضرباً. لكن الحبال لم ترتخي حتى وبدلا عن ذلك سيهون تلفظ بالشتائم وبدأت انواع الشتائم تمطر على تشين هوا المبتسم برضى وهو يرى المحقق يفقد السيطرة على نفسه وثباته وحزمه من اجل شخص كلوهان.
حينما انتهى سيهون من شتائمه ترك تشين هوا لوهان يسقط ارضاً بقوة بينما هو اتجه للمحقق ليقول له:
ارى ان هذا الملعون يسيطر على تفكيرك وذهنك بالكامل. للاسف سيد اوه انت لا تعلم حقيقة هذا الحقير. انه نذل وحقير بلا رحمة او قلب.
بسببه مات اعز الناس عندي، بسببه هو فقط!! لذا يجب.. يجب عليه ان يموت هو الاخر!! هل فهمت؟
سيهون لم يهتم لما قاله الاخر هو اكتفى بالزمجرة والصر على اسنانه بوجه الاخر كالذئاب واعطائه نظرة الاسود التي تنتظر الفرصة المناسبة للهجوم على فريستها.
هو لا يعرف حقا ما فعله لوهان لهذا الرجل لكن ما يعرفه ان لوهان لن يقوم بشيء خاطئ قد يصل لمرحلة تعذيبه هكذا وخطفه ومن ثم قتله. لذا هو سيحاول قدر المستطاع إنقاذ لوهان من ايدي المجرم الذي امامه الان. سيهون ومجددا تمالك نفسه ليردف:
بسبب اعمالك هذه انت ستدخل السجن تشين هوا. من الافضل لك ان تتوقف حتى يتم تخفيف عقوبتك.
تشين هوا ابتسم بسخرية ليقهقه بقوة ويردف:
هل تظنني احمقاً ايها المحقق؟
انا اعلم بالفعل انني اذا أُعتقلت سأموت بسبب الحكم علي بالاعدام منذ ان قتلت اول ضحية لي. وبما انني واثق من موتي قررت قتل اخر شخص كنت امقته حتى الموت. هذا السافل هنا اردت قتله والاستمتاع بذلك قبل موتي. لذا انا ببساطة سأقتله واجعل القضاء يحاكمني. حينها سأكون مرتاح البال حقاً.
سيهون نظر اليه بغضب ليهسهس تحت انفاسه:
على جثتي!
ابتسم الاخر بخبث لينظر الى لوهان المرمي على الارض فاقد القوى. هو عدل جلسته مجدداً لينظر سيهون ولوهان لبعضهما البعض بعمق. سيهون يعلم جيداً ان هذا ليس الوقت المناسب للتعمق بالنظرات لكنه فقط... نظرات ذلك الغزال الحزينة المترجية التي تطالبه بأنقاذه لم يستطع ازاحة عينيه عنها.
لكن وللاسف اللحظات الجميلة لا تستمر كثيراً، لكمةٌ اعادت الاثنين للواقع حينما بدا المجرم بتسديد الضربات للوهان الذي لا يقوى على الدفاع عن نفسي. فمه بالفعل بدأ ينزف وهو يعلم انه فقد العديد من اسنانه منذ وقت طويل. سيهون اصبح يصرخ بالمجرم ان يتوقف لان بنية جسد الاخر لن تحتمل هذا العذاب اكثر. تشين هوا انهى عمله بركلة تمركزت في معدة الاخر ليرفع الغزال رأسه ويصرخ بكامل قوته من الالم الذي داهمه. قوطع صراخه بموجة من الدماء اكتسحت فمه فجأة ليبدأ بالتقيء على الارض.
في حين ان تشين هوا كان يبتسم بخبث سيهون كان ينظر للاخر بصدمة. كل ما يتقيأه الاخر هو الدماء والدماء والمزيد من الدماء. هو اراد بكل قوته الان ان يستقيم ويوجه الضربات لتشين هوا ويسرع بأنقاذ هيونغه والذهاب به للمشفى لكنه ببساطة لم يستطيع.
لوهان ومجددا بدأ بالبكاء والانين كالاطفال وهو فعلياً بدأ بمناداة والدته وطلب المساعدة منها. سيهون شعر بقلبه يتحطم حينما فكر انه خيب امل لوهان للدرجة التي جعلته يطلب مساعدة والدته لكي تنقذه بينما هي ليست هنا. لوهان تلقى لكمة اخرى على وجهه الذي تورم بالفعل ليصرخ سيهون بقوة:
واللعنة عليك هذا يكفي!!
الا ترى ما حصل له ايها الوغد!!
ان لم تتركه الان اقسم انني سأذيقك عذاباً لم يذقه احد من قبل يا حقير!!
دعه وشأنه هو لم يفعل اي شيء واللعنة!!!!!
المجرم نظر الى سيهون ببرود بينما لوهان رفع نظره بصعوبة الى الاخر. توسعت عيني الغزال حينما لُكم الاخر بقوة على وجهه وعدة لكمات سُددت له بعدها. هو قال بصعوبة وهو يذرف دموعه بقوة:
ارجوك، اترجاك ان تتركه ارجوك. افعل ما تريد بي لكن لا تؤذِه ارجوك. ارجوك.
المجرم ترك سيهون ليقول لهما ببرود وخبث:
جهزا نفسيكما لما سيحدث لكما فيما بعد.
وخرج تاركاً لوهان يغرق في بكاءه وخوفه وسيهون يغرق في تفكيره ومحاولته ايجاد اي حل ليخرجهما من هنا. لينظر لوهان لسيهون وهو بحالة يرثى لها. كلاهما تبادلا النظرات ليقول لوهان بألم وبكاء وبنبرة ضعيفة صادماً الاخر بمقولته:
سيهون. انا.. ولدتُ لكي أعيش، وليس لأموت هكذا. لذا ارجوك... انقذني!
فجأة سمع صوت باب يفتح لينظر الى جانبه حيث ذلك الباب الذي دخل منه ضوء قوي اعمى بصره لثوان. رجل ما دخل الى الغرفة ليبقي الباب مفتوحاً ويمشي بأتجاه سيهون. سيهون توضحت الرؤية امامه شيئا فشيئا ليركز بملامح الذي امامه، ونعم.. انه تشين هوا. وهو يبتسم بكل وخبث.
هو فتح ذراعيه بالكامل ليقول بينما يمشي بهدوء تجاه الاخر
مرحباً بك هنا ايها المحقق اوه سيهون.
سيهون نظر الى الاخر بصمت ليقول بهدوء وحدّة:
ما الذي تفعله ايها القاتل؟
تشين هوا قهقه ليقترب من سيهون الى ان وضع مسافة قليلة بينه وبين وجه الاخر ليجيب:
ما الذي تقصده سيهون. ألم اخبرك انني سأفعل لك شيئاً ان استمريت بالتحقيق بالقضايا السابقة؟ ألم احذرك؟ لكنك لم تستمع. للاسف انت لا دخل لك بكل ذلك وستلقى نهاية مسيرتك في الحياة هنا.
سيهون جعد حاجبيه ليسأل:
اين لوهان؟
ابتسم تشين هوا ليبتعد ويصفق مرتين لتضيء الغرفة بالكامل. سيهون نظر حوله ليصدم بالمقعد الذي كان بجانبه والذي كان يجلس عليه الشخص الذي كان يبحث عنه منذ اختفى. سيهون لم يصدق ما رأى، نعومة بشرة لوهان وصفائها وبياضها اختفى بسبب الكدمات والجروح والاورام التي ملئت وجهه الجميل. هو كان نائما بطريقة تؤذي رقبته وتبدو على وجهه ملامح الالم والارهاق
سيهون ابتلع لينظر الى تشين هوا بغضب ليقول بصوت عالي نسبياً:
ما الذي تجرئت على فعله به؟؟
تشين هوا المبتسم نظر الى سيهون ليقول بضحك:
اوه يا الهي هل اغضبتك؟ هل غضبت لأنك رأيت وجه محبوبك مشوهاً هكذا؟
هو اقترب من لوهان ليمسك بوجهه من ذقنه يرفعه ليديره الى وجه سيهون ليردف:
هذا الوجه الملائكي اللطيف الجميل ذو البشرة الصافية الحليبية اصبح مشوهاً الان مليئاً بالكدمات، وهو يستحق كل هذا!!!!
هو صرخ في نهاية جملته ليركل مقعد لوهان ويسقط لوهان على الارض بقوة ليستيقظ بفزع بعدما كان غائباً عن الوعي لمدة. هو نظر حوله ليصدم بسيهون الذي ينظر اليه بعينين متوسعتين، عينا الغزال املئتا بالدموع لتنزلق هذه الدموع من مقلتيه ويبدأ بالبكاء ليردف:
سـ.. سيهوون.. سيهووون.. سيهوووووون! انقذني ارجوك. انا لا احتمل هذا ارجوك سيهوووون!
سيهون شعر بالغصة حينما سمع نبرة الاخر، نبرته السعيدة المتفائلة مسبقاً غلبها الحزن والارهاق والالم والترجي الان. سيهون شعر بقبله يتحطم لأجزاء عديدة وكل جزء يصرخ بأسم لوهان بأسى. هو اغمض عينيه يحاول التحكم بغضبه لكنه ثار حينما حدق بتشين هوا الذي انحنى للوهان وامسك به من شعره ليحمله منه. لوهان بكى بقوة من الالم الذي يشعر به، يشعر بخصلات شعره تتقطع بين يدي خاطفه.
سيهون اهتاج ليحاول الاستقامة وفك الحبال من يديه ليستطيع الهجوم على تشين هوا ويوسعه ضرباً. لكن الحبال لم ترتخي حتى وبدلا عن ذلك سيهون تلفظ بالشتائم وبدأت انواع الشتائم تمطر على تشين هوا المبتسم برضى وهو يرى المحقق يفقد السيطرة على نفسه وثباته وحزمه من اجل شخص كلوهان.
حينما انتهى سيهون من شتائمه ترك تشين هوا لوهان يسقط ارضاً بقوة بينما هو اتجه للمحقق ليقول له:
ارى ان هذا الملعون يسيطر على تفكيرك وذهنك بالكامل. للاسف سيد اوه انت لا تعلم حقيقة هذا الحقير. انه نذل وحقير بلا رحمة او قلب.
بسببه مات اعز الناس عندي، بسببه هو فقط!! لذا يجب.. يجب عليه ان يموت هو الاخر!! هل فهمت؟
سيهون لم يهتم لما قاله الاخر هو اكتفى بالزمجرة والصر على اسنانه بوجه الاخر كالذئاب واعطائه نظرة الاسود التي تنتظر الفرصة المناسبة للهجوم على فريستها.
هو لا يعرف حقا ما فعله لوهان لهذا الرجل لكن ما يعرفه ان لوهان لن يقوم بشيء خاطئ قد يصل لمرحلة تعذيبه هكذا وخطفه ومن ثم قتله. لذا هو سيحاول قدر المستطاع إنقاذ لوهان من ايدي المجرم الذي امامه الان. سيهون ومجددا تمالك نفسه ليردف:
بسبب اعمالك هذه انت ستدخل السجن تشين هوا. من الافضل لك ان تتوقف حتى يتم تخفيف عقوبتك.
تشين هوا ابتسم بسخرية ليقهقه بقوة ويردف:
هل تظنني احمقاً ايها المحقق؟
انا اعلم بالفعل انني اذا أُعتقلت سأموت بسبب الحكم علي بالاعدام منذ ان قتلت اول ضحية لي. وبما انني واثق من موتي قررت قتل اخر شخص كنت امقته حتى الموت. هذا السافل هنا اردت قتله والاستمتاع بذلك قبل موتي. لذا انا ببساطة سأقتله واجعل القضاء يحاكمني. حينها سأكون مرتاح البال حقاً.
سيهون نظر اليه بغضب ليهسهس تحت انفاسه:
على جثتي!
ابتسم الاخر بخبث لينظر الى لوهان المرمي على الارض فاقد القوى. هو عدل جلسته مجدداً لينظر سيهون ولوهان لبعضهما البعض بعمق. سيهون يعلم جيداً ان هذا ليس الوقت المناسب للتعمق بالنظرات لكنه فقط... نظرات ذلك الغزال الحزينة المترجية التي تطالبه بأنقاذه لم يستطع ازاحة عينيه عنها.
لكن وللاسف اللحظات الجميلة لا تستمر كثيراً، لكمةٌ اعادت الاثنين للواقع حينما بدا المجرم بتسديد الضربات للوهان الذي لا يقوى على الدفاع عن نفسي. فمه بالفعل بدأ ينزف وهو يعلم انه فقد العديد من اسنانه منذ وقت طويل. سيهون اصبح يصرخ بالمجرم ان يتوقف لان بنية جسد الاخر لن تحتمل هذا العذاب اكثر. تشين هوا انهى عمله بركلة تمركزت في معدة الاخر ليرفع الغزال رأسه ويصرخ بكامل قوته من الالم الذي داهمه. قوطع صراخه بموجة من الدماء اكتسحت فمه فجأة ليبدأ بالتقيء على الارض.
في حين ان تشين هوا كان يبتسم بخبث سيهون كان ينظر للاخر بصدمة. كل ما يتقيأه الاخر هو الدماء والدماء والمزيد من الدماء. هو اراد بكل قوته الان ان يستقيم ويوجه الضربات لتشين هوا ويسرع بأنقاذ هيونغه والذهاب به للمشفى لكنه ببساطة لم يستطيع.
لوهان ومجددا بدأ بالبكاء والانين كالاطفال وهو فعلياً بدأ بمناداة والدته وطلب المساعدة منها. سيهون شعر بقلبه يتحطم حينما فكر انه خيب امل لوهان للدرجة التي جعلته يطلب مساعدة والدته لكي تنقذه بينما هي ليست هنا. لوهان تلقى لكمة اخرى على وجهه الذي تورم بالفعل ليصرخ سيهون بقوة:
واللعنة عليك هذا يكفي!!
الا ترى ما حصل له ايها الوغد!!
ان لم تتركه الان اقسم انني سأذيقك عذاباً لم يذقه احد من قبل يا حقير!!
دعه وشأنه هو لم يفعل اي شيء واللعنة!!!!!
المجرم نظر الى سيهون ببرود بينما لوهان رفع نظره بصعوبة الى الاخر. توسعت عيني الغزال حينما لُكم الاخر بقوة على وجهه وعدة لكمات سُددت له بعدها. هو قال بصعوبة وهو يذرف دموعه بقوة:
ارجوك، اترجاك ان تتركه ارجوك. افعل ما تريد بي لكن لا تؤذِه ارجوك. ارجوك.
المجرم ترك سيهون ليقول لهما ببرود وخبث:
جهزا نفسيكما لما سيحدث لكما فيما بعد.
وخرج تاركاً لوهان يغرق في بكاءه وخوفه وسيهون يغرق في تفكيره ومحاولته ايجاد اي حل ليخرجهما من هنا. لينظر لوهان لسيهون وهو بحالة يرثى لها. كلاهما تبادلا النظرات ليقول لوهان بألم وبكاء وبنبرة ضعيفة صادماً الاخر بمقولته:
سيهون. انا.. ولدتُ لكي أعيش، وليس لأموت هكذا. لذا ارجوك... انقذني!
Коментарі