المجرم الشبح
أشعل سيجارته يتنفسها بعمق ثم نفث الدخان بهدوء تام كأن تعب الدنيا كلها فوق كتفيه غير مبالٍ بالمستلقية على بركة من الدماء ليست بدمائها
-أخيراً
-بالفعل
-ماذا سنفعل الآن؟
-سنأخذ الأموال ونهرب، أولاً استحمي وغيري ملابسك بسرعة هذا مقرف
-لم تقل ذلك عندما قتلنا أميرة
-أميرة كانت حالة خاصة، لا تُكثري من الكلام أسرعي
خرجا من المنزل دون صوت كما الأشباح و وصلا الى المطار، لا أحد يعلم بالمصيبة التي خلّفاها
في اليوم التالي انتشر خبر وجود رائحة مثيرة للقرف داخل منزلين في منطقتين مختلفتين
-أين هما؟
-سافرا خارج البلاد سيدي
-ابعث رسالة للمسؤولين هناك وأخبرهم بوجود قتلة فرّوا من البلاد بسرعة
-حاضر
يتلقون الصّدمة ويبدؤون بالبحث بين أسماء المسافرين
-إنهم هنا حقاً
-أوامرك سيدي
-اعتقلوهم وأعيدوهم الى بلادهم
بعد وصولهم الى المنزل لم يكن هناك أحد، بحثوا مطولاً ولكن لم يحالفهم الحظ
-لقد فقدنا أثرهم، نشرنا صور القاتلَين لعلّ وعسى أحد يراهم ويخبّر عنهم
-أحسنت
لم يتم العثور عليهم، لا شكلاً ولا اسماً، معلوماتهم اختفت كليّاًً
بعد سنتين تم العثور على جنة المجرمة مقتولة معلّقة على سور مركز للشرطة، وكأن زميلها قد غدر بها وقتلها بوحشية، آثار التعذيب بدت واضحة وضوح الشمس
خلال التشريح تبين وجود مواد مخدرة في دمها بكميات كبيرة وكأن المجرم كان يتلذذ بأذيتها مع وجود المخدر ودونه وهي لم يكن لديها أي خيار آخر
بعد مضيّ خمس وثلاثين سنة شوهد شاب لديه نفس الصفات في ربيع شبابه،اعتقلته الشرطة معتقدة أنّه ابنه
قال الDNA بأنه هو ذاته، كيف ذلك؟
-هل أنت ياسر السبع؟
-نعم أنا ياسر السبع وهذه هويتي
ينظر بعمق الى الهوية، كل المعلومات صحيحة هذا هو فعلاً
-أتعلم لم أنت هنا؟
-نعم، لقد ارتكبت جريمة قتل بحق ستة أشخاص
-ستة؟ كيف؟ من هم؟
-زوجتي كانت حامل بطفل وزوجة صديقي أيضاً حملت بطفلين توأم فأصبحوا ستة
-ألا تندم على فعلك؟
-لا أبدا، فأنا سأخرج من هنا وسأكمل حياتي كما أعرفها
-أخبرني كيف قتلتهم ولماذا.
جلس الشرطي مقابلا لياسر يستمع له وبدأ ياسر بقص ما حدث
-زوجتي لم ترضَ بقتل الجنين لذا بدأت علاقة سريّة مع زوجة صديقي، بعدها بفترة قصيرة خططت للاعتراف لزوجتي بعلاقتي معها بطريقة تكون غير مباشرة مني ومن ثم قتلها، لذا اتصلت مع مرام وطلبت منها القدوم بسبب سفر زوجتي، مع علمي بعودتها بعد ساعتين، بعد أن انتهينا أطلت الحديث مع مرام حتى عودة أميرة ورؤيتي بهذه الحال، خافت مرام وبدأت بضربها بشدة على رأسها حتى ماتت لذا أقبلت وقتلت الجنين حتى لا يولد ابدا وأقنعت مرام بالبقاء معي
بعدها ذهبنا الى منزلها وقتلت زوجها وصديقي بكاسرة الثلج ثم سافرنا
في يوم ما جاءت مرام تخبرني أنها حامل فلم يعجبني الأمر لذا بدأت بإعطائها مخدراً قوياً جعلها تنام وبدأت بضربها حتى تفيق وتصرخ
بعد المخدر الثاني مات الطفلان وبدأت معالم الإكتئاب تظهر على مرام لكني لم أتوقف فقد بدأت بالترجي في كل مرة تراني بها وأعجبني ذلك أحسست بأني أملك السماوات والأرض
أضربها في نومها وبعد تخديرها وأسمع صوت صراخها العالم كل يوم وكل ليلة
في يوم ما مللت وقتلتها والباقي تعرفونه
-يالك من متوحش
-شكراً لك، أتريد شيئاً آخر؟ سأخرج الآن
-أين تظن نفسك ذاهباً
حاول الشرطي إيقافه لكن المجرم مرّ عبره تماماً ثم اختفى، في اليوم التالي وُجدت جثة الشرطي في منزله مقتولاً بفعل الضرب
#ماريا_زوي
-أخيراً
-بالفعل
-ماذا سنفعل الآن؟
-سنأخذ الأموال ونهرب، أولاً استحمي وغيري ملابسك بسرعة هذا مقرف
-لم تقل ذلك عندما قتلنا أميرة
-أميرة كانت حالة خاصة، لا تُكثري من الكلام أسرعي
خرجا من المنزل دون صوت كما الأشباح و وصلا الى المطار، لا أحد يعلم بالمصيبة التي خلّفاها
في اليوم التالي انتشر خبر وجود رائحة مثيرة للقرف داخل منزلين في منطقتين مختلفتين
-أين هما؟
-سافرا خارج البلاد سيدي
-ابعث رسالة للمسؤولين هناك وأخبرهم بوجود قتلة فرّوا من البلاد بسرعة
-حاضر
يتلقون الصّدمة ويبدؤون بالبحث بين أسماء المسافرين
-إنهم هنا حقاً
-أوامرك سيدي
-اعتقلوهم وأعيدوهم الى بلادهم
بعد وصولهم الى المنزل لم يكن هناك أحد، بحثوا مطولاً ولكن لم يحالفهم الحظ
-لقد فقدنا أثرهم، نشرنا صور القاتلَين لعلّ وعسى أحد يراهم ويخبّر عنهم
-أحسنت
لم يتم العثور عليهم، لا شكلاً ولا اسماً، معلوماتهم اختفت كليّاًً
بعد سنتين تم العثور على جنة المجرمة مقتولة معلّقة على سور مركز للشرطة، وكأن زميلها قد غدر بها وقتلها بوحشية، آثار التعذيب بدت واضحة وضوح الشمس
خلال التشريح تبين وجود مواد مخدرة في دمها بكميات كبيرة وكأن المجرم كان يتلذذ بأذيتها مع وجود المخدر ودونه وهي لم يكن لديها أي خيار آخر
بعد مضيّ خمس وثلاثين سنة شوهد شاب لديه نفس الصفات في ربيع شبابه،اعتقلته الشرطة معتقدة أنّه ابنه
قال الDNA بأنه هو ذاته، كيف ذلك؟
-هل أنت ياسر السبع؟
-نعم أنا ياسر السبع وهذه هويتي
ينظر بعمق الى الهوية، كل المعلومات صحيحة هذا هو فعلاً
-أتعلم لم أنت هنا؟
-نعم، لقد ارتكبت جريمة قتل بحق ستة أشخاص
-ستة؟ كيف؟ من هم؟
-زوجتي كانت حامل بطفل وزوجة صديقي أيضاً حملت بطفلين توأم فأصبحوا ستة
-ألا تندم على فعلك؟
-لا أبدا، فأنا سأخرج من هنا وسأكمل حياتي كما أعرفها
-أخبرني كيف قتلتهم ولماذا.
جلس الشرطي مقابلا لياسر يستمع له وبدأ ياسر بقص ما حدث
-زوجتي لم ترضَ بقتل الجنين لذا بدأت علاقة سريّة مع زوجة صديقي، بعدها بفترة قصيرة خططت للاعتراف لزوجتي بعلاقتي معها بطريقة تكون غير مباشرة مني ومن ثم قتلها، لذا اتصلت مع مرام وطلبت منها القدوم بسبب سفر زوجتي، مع علمي بعودتها بعد ساعتين، بعد أن انتهينا أطلت الحديث مع مرام حتى عودة أميرة ورؤيتي بهذه الحال، خافت مرام وبدأت بضربها بشدة على رأسها حتى ماتت لذا أقبلت وقتلت الجنين حتى لا يولد ابدا وأقنعت مرام بالبقاء معي
بعدها ذهبنا الى منزلها وقتلت زوجها وصديقي بكاسرة الثلج ثم سافرنا
في يوم ما جاءت مرام تخبرني أنها حامل فلم يعجبني الأمر لذا بدأت بإعطائها مخدراً قوياً جعلها تنام وبدأت بضربها حتى تفيق وتصرخ
بعد المخدر الثاني مات الطفلان وبدأت معالم الإكتئاب تظهر على مرام لكني لم أتوقف فقد بدأت بالترجي في كل مرة تراني بها وأعجبني ذلك أحسست بأني أملك السماوات والأرض
أضربها في نومها وبعد تخديرها وأسمع صوت صراخها العالم كل يوم وكل ليلة
في يوم ما مللت وقتلتها والباقي تعرفونه
-يالك من متوحش
-شكراً لك، أتريد شيئاً آخر؟ سأخرج الآن
-أين تظن نفسك ذاهباً
حاول الشرطي إيقافه لكن المجرم مرّ عبره تماماً ثم اختفى، في اليوم التالي وُجدت جثة الشرطي في منزله مقتولاً بفعل الضرب
#ماريا_زوي
Коментарі