-١-
|لا شيء يدعي النهاية عدا استسلامك؛لذا اصمد قليلاً|
bielle
في منتصف النهار أقف ممسكة بيد أخي الصغير، وعيناي كانت معلقة على المبني الذي دُعي في يوم ما منزلي،
ولا يجب ان ننسى شكر عمتنا اللطيفة التي سمحت لنا أن نغير ملابسنا قبل أن تطردنا .
"اختاه"
خرج هذا الصوت من اخي ماثيو وهو يحدق بي بعيونه الزرقاء
"ماذا"
اجبت لينظر لي بعيونه مرة اخري ولكن نظرة قلق ممزوجة بحزن وخوف
"ماذا سنفعل الان ؟لقد طردتنا عمتنا بالفعل! لانملك شيء نفعله سوى الصلاة لذا لا تكذبي علي وتخبريني ان كل شيء سيكون بخير، لان لا شي يبدو كذلك."
زفرت الهواء بقوة لعل زفيري له يبعد بعض من همي الذي بدأت اشك انه اصبح صديقي
"ا..لن اكذب عليك هذه المرة هذه المشكلة لا اعلم كيف أحلها لانها ليست مشكلة صغيرة كأخواتِها"
ترددت قليلاً في الأجابة ففِي النهاية لا أريد خسارة مكانتي كأخت كبيرة له
"فكري بيل الم تقولي لي ذات مره إنكِ بطلتي الخارقة ،أكنتِ تكذُبين؟"
حسنا لقد ضغط علي الوتر الحساس لدِّي ألا يمكن ان يكون فقط أكثر هدوءاً وأقل كلاماً ام أنني أطلب المستحيل
"أصمت خمس دقائق فقط"
حول زرقتِيه إلي بملامح حزينة
"أنظر أنا ٱسفه الأمر فقط أنني أشعر بالمسؤولية ولا أستطيع التفكير حتى في حل مؤقت"
صارحته بما خالج عقلي،
يجب ان أحصل علي المال لكي نعيش ولكي أحصل علي المال يجب أن أعمل أو أبيع شئ ونظراً لحياتي السابقة لذا يجب أن أعمل
"اقترح عملاً لي"
تحدثت بصوتٍ عالي نسبياً وبعدها جلست على الرصيف لأن قدمي بدأت تؤلمني.
"حسناً لنري ما لدينا"
أخذ وضعيه المفكر حيث سبابته يتحرك بخفةٍ علي شفتيِهِ وأبهامهُ علي ذقنه وانغمر في التفكير لوقت لكي يجيب بعد مُدة صمت قصيرة.
"أنظري بيل لكي نعمل في شركة يجب أن نحصل على شهادة جامعية لذا هذه فِكرة مستبعدة و ليس أمامنا حل غير العمل في مقهى مثلاً او اي شي لا يتطلب شهادة او خبرة كافية؛أفهمتِ علىّ؟"
همهمت له كأجابة قبل ان أستأنف حديثي قائلة
"حسناً لنقم بالبحث علي عمل ولكن أين سننام"
"ليس لدي اي فكرة"
صاحب حديثه زم شفتيه ورفع كتفيه في حركة سريعة ومن ثم انزلهم
"انا اقترح ان نبدأ بالبحث عن عمل وفي خلال بحثُنا نفكر في امر المبيت؛ما رأيك؟"
هز راسه مرتين متتاليتين دلالةٌ علي موافقته ومن ثمُ اومأت له قبل ان اجذب يديه لنسير للامام مصاحباً هذا الموقف قولي له
"هيا ماثي سنتغلب علي جميع العقبات وفي المستقبل هم من سيحتاجونا وليس نحن هيا لنثبت لهم من نحن"
بعد ان انتهيت من بثي لطاقتي الأيجابية هذه اضاف ماثيو
"نعم بيلي نحن اقوي من ذلك هيا لنبدأ بهذا المقهي يبدو جيدا"
انهي كلامه مشيراً إلي أحد المقاهي القريبة حيثُ زينت ببعض الديكورات الجذابة لنقوم بدخوله انا وأخي لأبدأ بالحديث مع أحد النادلين هُناك
"مرحباً، هل يمكنني الحديث مع مديركم؟"
انهيت حديثي مع هذا النادل بابتسامة قبل ان يستأنف المحادثة قائلاً بابتسامة ودودة
"بالطبع؛هو يجلس في مكتبه ستجديه علي يدك اليُمنى"
أشار لي ناحية اليمين بعد أنتهائه من حديثه ومن ثم أضفت قائلةً
"اها شكراً لك"
ومن ثم اومئت بخفة ليومئ الأخر لي قبل أن يبتعد عني تاركاً لي طيفه الرمادي قبل ان اضرب اصابعي بخفه علي الباب المعني بحديثه،
وسمعتُ صوتاً من داخل المكتب يسمح لي بالدخول فشددتُ علي يد اخي ومن ثم دلفت عبر الباب للداخل .
"مرحبا"
قلت وحاولت ان يظهر صوتي قويا بعض الشي
"اها مرحبا "
قال لي هذا المدير قبل ان يعطيني نظره تفحُصية لي ولاخي وحملت إلي حد ما نوع من أنواع التقليل لنا أو الاستهزاء ولكن لا يهم.
"أنا أريد أن أعمل هنا إذا أمكن"
دخلت في صلب الموضوع مباشرتاً كوني أكره المماطلة والمماطلين
"انا آسف لا اريد موظفين الآن"
حسناً انا لم اكن اتوقع القبول بنسة كبيرة في النهاية ولم اتوقع كذلك ان اشعر بالاحباط بهذا الشكل ايضاً ومن ثم اخرجت زفيرا وتهكمت ملامحي بعض الشي وحاولت تزيف ابتسامة قبل ان اقول
"شكرا لك"
ومن ثم خرجت من هذا المكتب المتواضع لأسمع صوت ماثيو
"هي بيلي انها اول محاولة لا تكونِ محبطة سنحاول في المطعم المجاور له حسناً وسنحاول بجد أكبر "
أنهي أخي حديثه بابتسامة واسعة محاولا تشجيعي بها لذا حاولت أن أبتسم لكي لا أنقل له سلبيتي المظلمة
"حسنا ماثيو سنفعلها "
من بعد قولي لهذه الكلمات المعدودات وجدت ماثيو يشير الي احد المطاعم القريبة
"هيا بيلي"
قال ومن ثم شدني من معصمي بقوة ليست كبيرة وبدوري انا استجبت الي حركتهُ ومن ثم انتقلت معه
الي مدخل المطعم لنقوم بعبور الباب الذي فتح لنا بدوره لنخطي علي الارضية الرخامية .
"بيل"
نادي اختصار اسمي لانظر له بعد اعادتي الي الواقع
"حسنا اعلم ان المكان جذاب ولكن يجب ان نتحرك لننهي عملنا سريعاً"
في بعض الاوقات اشعر انه عقلاني جداً؛وعلي النقيض الاخر في بعض الاوقات
والخطوه التي تلي تحركنا من هذا المكان هي بحثنا لشئ مثيله قبل رجوع الشمس الي ديارها وحلول القمر كون مُديره لم يقبل بنا كموظفين.
________○_________•__________●_________°
في مكان اخر
-من فضلك لا اريد الذهاب الي هذا المكان مرة اخري ارجوك سامحني انا اتوسلك سافعل ما تريد ابي
_اتظن ان هذا عقاب يا بني لا انا اريدك ان تتخلص من خجلك فقط لا اكثر ولا اقل؛ انا اعلم ان هذا علي الارجح ان يكون سئ ولكن انا فقط لا أجد حل آخر، سأذهب معك لهذا الملهي
__________○_______●____________□________
bielle
"الآن حل الليل بالفعل ولم نجد مكانًا لنعمل به او مسكن"
غادرت التذمرات فاهي ليأتي دور أخي متعاقباً في حديثنا
"لمَ أنتي سلبية بيل أنه فقط أول يوم لنا في الشارع ومن ثم نحن سنتجول إلي أن نجد مكاناً هذا ليس مشكلةً كبيرةً"
"عندك حق"
وبهذا اختتمنا حديثنا الصغير وفيما نخن نتجول في مدينتا المجمدة كما اسميها وجدنا ملهي صغير قبل ان ينظر لي اخي
"لن ادخل هذا المكان علي جثتي ليس معني كوننا في ازمة أن نخسر مبادئنا "
قلت والانفعال سيطر علي سيطرتهُ القصوى
"حسناً انظري سندخل لن نفقد مبادئنا او اي شي فقط سندخل نقف قرب الحائط وننظر للأرض هذا هو الحل المنطقي الوحيد نحن نتجمد هنا"
عرض وجهة نظره بهدوء علي عكسي وكنت بالفعل بدأت اهدأ عندما تحدث ماثي
"حسنا ولكن ساشعر بالسوء ان فعلت انت خاصةً اي شئ سئ اتعدني"
"اعدك"
قد تفوه بها بنبرة صادقة،
وبعد دخولنا لهذا المكان شعرت بالدفء بعامل المدفئة وشعرت بالقذارة بسبب الجو العام لاي ملهي طبيعي
ومن ثم اخترقنا طريقنا لنصل الي زاوية هادئة ومن ثم جلسنا علي كرسين وقمنا بمحاولات للنوم
"هيي"
نظرت لمصدر الصوت لاجده فتى يحمل تعابير متوترة
_
bielle
في منتصف النهار أقف ممسكة بيد أخي الصغير، وعيناي كانت معلقة على المبني الذي دُعي في يوم ما منزلي،
ولا يجب ان ننسى شكر عمتنا اللطيفة التي سمحت لنا أن نغير ملابسنا قبل أن تطردنا .
"اختاه"
خرج هذا الصوت من اخي ماثيو وهو يحدق بي بعيونه الزرقاء
"ماذا"
اجبت لينظر لي بعيونه مرة اخري ولكن نظرة قلق ممزوجة بحزن وخوف
"ماذا سنفعل الان ؟لقد طردتنا عمتنا بالفعل! لانملك شيء نفعله سوى الصلاة لذا لا تكذبي علي وتخبريني ان كل شيء سيكون بخير، لان لا شي يبدو كذلك."
زفرت الهواء بقوة لعل زفيري له يبعد بعض من همي الذي بدأت اشك انه اصبح صديقي
"ا..لن اكذب عليك هذه المرة هذه المشكلة لا اعلم كيف أحلها لانها ليست مشكلة صغيرة كأخواتِها"
ترددت قليلاً في الأجابة ففِي النهاية لا أريد خسارة مكانتي كأخت كبيرة له
"فكري بيل الم تقولي لي ذات مره إنكِ بطلتي الخارقة ،أكنتِ تكذُبين؟"
حسنا لقد ضغط علي الوتر الحساس لدِّي ألا يمكن ان يكون فقط أكثر هدوءاً وأقل كلاماً ام أنني أطلب المستحيل
"أصمت خمس دقائق فقط"
حول زرقتِيه إلي بملامح حزينة
"أنظر أنا ٱسفه الأمر فقط أنني أشعر بالمسؤولية ولا أستطيع التفكير حتى في حل مؤقت"
صارحته بما خالج عقلي،
يجب ان أحصل علي المال لكي نعيش ولكي أحصل علي المال يجب أن أعمل أو أبيع شئ ونظراً لحياتي السابقة لذا يجب أن أعمل
"اقترح عملاً لي"
تحدثت بصوتٍ عالي نسبياً وبعدها جلست على الرصيف لأن قدمي بدأت تؤلمني.
"حسناً لنري ما لدينا"
أخذ وضعيه المفكر حيث سبابته يتحرك بخفةٍ علي شفتيِهِ وأبهامهُ علي ذقنه وانغمر في التفكير لوقت لكي يجيب بعد مُدة صمت قصيرة.
"أنظري بيل لكي نعمل في شركة يجب أن نحصل على شهادة جامعية لذا هذه فِكرة مستبعدة و ليس أمامنا حل غير العمل في مقهى مثلاً او اي شي لا يتطلب شهادة او خبرة كافية؛أفهمتِ علىّ؟"
همهمت له كأجابة قبل ان أستأنف حديثي قائلة
"حسناً لنقم بالبحث علي عمل ولكن أين سننام"
"ليس لدي اي فكرة"
صاحب حديثه زم شفتيه ورفع كتفيه في حركة سريعة ومن ثم انزلهم
"انا اقترح ان نبدأ بالبحث عن عمل وفي خلال بحثُنا نفكر في امر المبيت؛ما رأيك؟"
هز راسه مرتين متتاليتين دلالةٌ علي موافقته ومن ثمُ اومأت له قبل ان اجذب يديه لنسير للامام مصاحباً هذا الموقف قولي له
"هيا ماثي سنتغلب علي جميع العقبات وفي المستقبل هم من سيحتاجونا وليس نحن هيا لنثبت لهم من نحن"
بعد ان انتهيت من بثي لطاقتي الأيجابية هذه اضاف ماثيو
"نعم بيلي نحن اقوي من ذلك هيا لنبدأ بهذا المقهي يبدو جيدا"
انهي كلامه مشيراً إلي أحد المقاهي القريبة حيثُ زينت ببعض الديكورات الجذابة لنقوم بدخوله انا وأخي لأبدأ بالحديث مع أحد النادلين هُناك
"مرحباً، هل يمكنني الحديث مع مديركم؟"
انهيت حديثي مع هذا النادل بابتسامة قبل ان يستأنف المحادثة قائلاً بابتسامة ودودة
"بالطبع؛هو يجلس في مكتبه ستجديه علي يدك اليُمنى"
أشار لي ناحية اليمين بعد أنتهائه من حديثه ومن ثم أضفت قائلةً
"اها شكراً لك"
ومن ثم اومئت بخفة ليومئ الأخر لي قبل أن يبتعد عني تاركاً لي طيفه الرمادي قبل ان اضرب اصابعي بخفه علي الباب المعني بحديثه،
وسمعتُ صوتاً من داخل المكتب يسمح لي بالدخول فشددتُ علي يد اخي ومن ثم دلفت عبر الباب للداخل .
"مرحبا"
قلت وحاولت ان يظهر صوتي قويا بعض الشي
"اها مرحبا "
قال لي هذا المدير قبل ان يعطيني نظره تفحُصية لي ولاخي وحملت إلي حد ما نوع من أنواع التقليل لنا أو الاستهزاء ولكن لا يهم.
"أنا أريد أن أعمل هنا إذا أمكن"
دخلت في صلب الموضوع مباشرتاً كوني أكره المماطلة والمماطلين
"انا آسف لا اريد موظفين الآن"
حسناً انا لم اكن اتوقع القبول بنسة كبيرة في النهاية ولم اتوقع كذلك ان اشعر بالاحباط بهذا الشكل ايضاً ومن ثم اخرجت زفيرا وتهكمت ملامحي بعض الشي وحاولت تزيف ابتسامة قبل ان اقول
"شكرا لك"
ومن ثم خرجت من هذا المكتب المتواضع لأسمع صوت ماثيو
"هي بيلي انها اول محاولة لا تكونِ محبطة سنحاول في المطعم المجاور له حسناً وسنحاول بجد أكبر "
أنهي أخي حديثه بابتسامة واسعة محاولا تشجيعي بها لذا حاولت أن أبتسم لكي لا أنقل له سلبيتي المظلمة
"حسنا ماثيو سنفعلها "
من بعد قولي لهذه الكلمات المعدودات وجدت ماثيو يشير الي احد المطاعم القريبة
"هيا بيلي"
قال ومن ثم شدني من معصمي بقوة ليست كبيرة وبدوري انا استجبت الي حركتهُ ومن ثم انتقلت معه
الي مدخل المطعم لنقوم بعبور الباب الذي فتح لنا بدوره لنخطي علي الارضية الرخامية .
"بيل"
نادي اختصار اسمي لانظر له بعد اعادتي الي الواقع
"حسنا اعلم ان المكان جذاب ولكن يجب ان نتحرك لننهي عملنا سريعاً"
في بعض الاوقات اشعر انه عقلاني جداً؛وعلي النقيض الاخر في بعض الاوقات
والخطوه التي تلي تحركنا من هذا المكان هي بحثنا لشئ مثيله قبل رجوع الشمس الي ديارها وحلول القمر كون مُديره لم يقبل بنا كموظفين.
________○_________•__________●_________°
في مكان اخر
-من فضلك لا اريد الذهاب الي هذا المكان مرة اخري ارجوك سامحني انا اتوسلك سافعل ما تريد ابي
_اتظن ان هذا عقاب يا بني لا انا اريدك ان تتخلص من خجلك فقط لا اكثر ولا اقل؛ انا اعلم ان هذا علي الارجح ان يكون سئ ولكن انا فقط لا أجد حل آخر، سأذهب معك لهذا الملهي
__________○_______●____________□________
bielle
"الآن حل الليل بالفعل ولم نجد مكانًا لنعمل به او مسكن"
غادرت التذمرات فاهي ليأتي دور أخي متعاقباً في حديثنا
"لمَ أنتي سلبية بيل أنه فقط أول يوم لنا في الشارع ومن ثم نحن سنتجول إلي أن نجد مكاناً هذا ليس مشكلةً كبيرةً"
"عندك حق"
وبهذا اختتمنا حديثنا الصغير وفيما نخن نتجول في مدينتا المجمدة كما اسميها وجدنا ملهي صغير قبل ان ينظر لي اخي
"لن ادخل هذا المكان علي جثتي ليس معني كوننا في ازمة أن نخسر مبادئنا "
قلت والانفعال سيطر علي سيطرتهُ القصوى
"حسناً انظري سندخل لن نفقد مبادئنا او اي شي فقط سندخل نقف قرب الحائط وننظر للأرض هذا هو الحل المنطقي الوحيد نحن نتجمد هنا"
عرض وجهة نظره بهدوء علي عكسي وكنت بالفعل بدأت اهدأ عندما تحدث ماثي
"حسنا ولكن ساشعر بالسوء ان فعلت انت خاصةً اي شئ سئ اتعدني"
"اعدك"
قد تفوه بها بنبرة صادقة،
وبعد دخولنا لهذا المكان شعرت بالدفء بعامل المدفئة وشعرت بالقذارة بسبب الجو العام لاي ملهي طبيعي
ومن ثم اخترقنا طريقنا لنصل الي زاوية هادئة ومن ثم جلسنا علي كرسين وقمنا بمحاولات للنوم
"هيي"
نظرت لمصدر الصوت لاجده فتى يحمل تعابير متوترة
_
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
-١-
❤️❤️
Відповісти
2020-07-25 03:33:42
1
-١-
حبيت 💜
Відповісти
2020-07-25 21:07:15
1
-١-
💙💙💙
Відповісти
2020-07-29 19:02:16
1