مقدمة
-١-
-٢-
-٣-
-٤-
-٥-
-٦-
-٧-
-٨-
-٩-
-١٠-
-١١-
-١٢-
-١٣-
-١٤-
-١٥-
-١٦-
-١٧-
-١٨-
-١٩-
-٢٠-
-٢١-
-٣-
|لَاتَكُّنْ نُسخَّة|

في مكان أخر
 
-أنا أعلم حبيبتي أنك فقد سرقتي قواها لحماية العالم من طيشها.
=هي لن تستوعب ذلك ؛الأن كل ما أُريده هو حماية أطفالي منها .أنا أستطيع أن أتحمل  أي شئ سئ أنا أعنيها بكلامي ولا أن أري خدشاً واحداً في أحد من أطفالي فلذة كبدي.

___________________________________

halsey

(صديقة بيلي البطلة )

"مرحبا"

قمت بالرد علي الإتصال الهاتفي دون معرفة هوية المُتَصِل

"مرحبا،المشفي الدولي يتحدث"

أجابت علي حد ظَنِي الْسكِيرتِيرَة التَابِعة لِهَذَا الشأنْ ومِنْ ثُمَّ صَمَتَتْ لِوَهلَة قَبْلَّ أن تكمل كلامها قائلة

"هل تعريفي السيدة أيليوت مورش"

هَذِه وَالدة بِيلْ وهِيِّ غَامِضَة لِلغَاية ولكن بقدر غموضها هي حقا ودودة ولطيفة

"نعم"

"حسنا كان يوجد حادث سير وهي كانت مُتَأذٍية جدا عندما أتت ؛لذا قامت الممرضات بنقلها إلي العناية المركزية وتوقعنا دخولها في غيبوبة لمدة كبيرة لكن في اليوم التالي أخبرتنا أنها تريد الرحيل وكانت بصحة جيدة وكانت معافاة تماما"

لهذا السبب أري أنها غامضة هذا موقف من المواقف الذي يدل علي ذلك

"حسنا سيدتي لا أملك فكرة"

قلت لها بإيجاز

"حسنا شكرا لكي"
  
اخبرتني قبل أن أقوم بإنهاء المكالمة

"العفو "

لا أعلم حقاً هل علي أخبارهم أم لا ،أعتقد أن لا أخبرهم أفضل هم بالفِعل مضغوطينَ

'الكاتبة

بعد هذه المكالمة الغامضة التي لا يستطيع احد ان يفسرها،

كانت بيل في الجهة الاخري تحاول معرفة عدة أشياء من بينها لما لم يصل أي أخبار إليها عن عائلتها منذ تلك الحفلة التي حدث سطو علي قصرهم؛

ماذا حدث أنذاك فعلياً لما هي كل ما  تستطيع أن  تتذكره هو وجودها برفقة باقي أطفال العائلة يلعبوا جميعهم كل أحد بدميتهُ الخاصة ومن ثُم،

"أنقذوا الاطفال خاصتاً الذين يملكون وصمة اللعنة المقدسة .إنهم الهدف،أنا أمُركم"

كانت هذه الجملة مصاحبة لصوت طلق النار ،وكان كثيرين يقولوها مِن العائلة قبل أن تنتثر دمائِهم علي الأرض بِشكل وحشي

وبعد ذلك أستيقظت بيل هي وأخاها في منزل آخر ،ووجدوا شخصيةً تُلَقِب ذاتِها بِالعمة
في حِين إنها لا تمُتُ لَهُم قطعَاً بصِلة رحِم ولَكِن كانوا الاطفال سُذَجْ جدَاً لِيشككوا في كلامها فهم بطبيعتهم البريئة آمنوا بِما قالت
،مثل إيمانِهم بجهة شروق الشمسِ من مَشرِقها

bielle



قاطع رنين هاتفي غرقي بذكرياتي القديمة ،
ثم قمت بالنظر للهاتف لكي أعلم بهوية المُتصِلِ  قبل الردِ كوني لا أكون علاقات ، فوجدته رقماً إظن أنه أخطأ الطلب ،علي كل قمت بالرد علي الهاتف

"مرحباً"

تكلم المتحدث، أنه فتي

"مرحبا "

أجبت بالمثل

"أنه أنا الفتي الذي قابلتيه بالملهي هل تتذكريني"

هذا صادماً نوعاً ما أعتقدت أنه لن يحدثني مرة أخري.   لا بأس ،ولكن أنا أتذكر أنه من أعطاني رقمه لاحدثه لا العكس  

"نعم أتذكرك ،كيف حالك؟"

أعتقد أنه يجب قول ذلك ،انا حقا سيئة في المحادثات بشكل عام

"أنا في أفضل حال. ماذا عنكي؟ أنا فقط أتصلت بكي لكي أخبرك أني أسف علي إنهاء الكلام معكي المرة الفائتة بشكل أحمق"

تحدث هو قبل أن أُكمل بدوري المحادثة

"أنا بأفضل حال شكراً لكَ .وأنت لم تفعل شئ يستحق الأعتذار أطلاقاً يا صاح"

أجبت ،أعتقد أن هذا الفتي لطيف ويراعي الأخرين

"شكرا حقاً علي تفهمك لي.هل يمكن أن أسألك سؤالا؟"

هو لطيف حقاً

"امم لما لا يا صاح؟"

أجبت عليه

"لما كنتي في الملهي ذلك اليوم "

قال ثم صمت لوهلة قبل أن يُكمِل

"أنا أعلم أنه ليس من شأني ولكني أريد أن أعرف،إن كنتي لا تريدين التحدث فلا بأس"

مع نهاية كلامه كانت نبرة صوته تنخفض ،حسناً أعتقد أنه لا بأس بأن أُخبره

"الحقيقة أنني لم أجد مكان دافئ لأُبيت فيه أنا وأخي ،بعد طردنا من المنزل"

لم يوجد صوت صادراً من الهاتِفِ قبل أن يخترق صوته الهدوء قائِلاً:

"يمكنك المجئ لمنزلنا هو يتسع لكلاكما "

هذا غباء إلي حدٍ ما ، لا يجب أن يثق سريعاً بالغرباء ليُدخِلهم منزلهُ

"لا ،شكراً لكَ أنني أسكن مع صديقتي الآن ولكني أبحث عن عمل ما في الجوار "

حسناً هذا غريب، وأنا أتحدث علي عدم الثقة بالغرباء تباً لِغبائي أنني لا أملُك عقلاً حتي.

"أنا أعمل في شركة برمجة وهم بحاجة لموظفين ولا يوجد شروط فقد سيكون هناك امتحان صغير جدا
لقياس قدراتك "

حسنا أنا أملك فكرة عن البرمجة ،تعلمت هذا المجال اللعين كله لأعرف بعض الحقائق من خلال قرصنة تلك الأجهزة والكاميرات.

"حسنا هاري، أنا بالفعل أريد العمل ولكن ماذا عن المرتب وعدد ساعات العمل"

أنني أدعو للرب أن تكون مناسبة لي

"المرتب هو خمسة آلاف دولار مقابل أربعة برامج في الشهر ،يمكنك أيضاً عمل المزيد وجني المزيد "

أجاب على  شطرٍ واحدٍ من شطري سؤالي،قبل إكمال الآخر.

"حسناً لا بأس في عدد ساعات العمل يمكنك المجئ للشركة وقتما تشائي وتبدأي العمل ،في خلال مواعيد العمل "

أعتقد أن الحياة تعتذر لي عن ما بدر مِنها من قِبِل وأنا في الحقيقة أقبل أعتذارِها

"حسناً شكراً لكَّ علي كل شئ،أنا مديونة لكَّ بالكثير "

أشعر بالفعل بالكثير من الإمتنان

"العفو،تذكري دائماً أنني دائماً هُنا يمكنني مساعدتك بأي شئ إنكي صديقتي الوحيدة"

لم أسمع شئ هكذا من قبل ماذا يجب علي قوله إيها العقل أعمل معي

"اها"

اللعنة هل هذا ما قلته تبا لعقلي يجب إصلاح الموقف حالاً

"أعني أنا أقصد هذا جيد جداً ،و لطيف وجيد.
أ تعلم أنا أحب الفشار بالجبن. أتحبه؟"

سأنتحر بسبب تعلثمي

"لا أنا أحبه بالعسل"

قال جملته تلك مع صوت قهقه لطيفة،أعتقد أنني
كُشفت، سأنهي تلك المكالمة سريعاً

"وداعاً"

صوتي بالكاد خرج

"وداعاً"

ردها لي ، بقهقه ثانيةً

أعتقد أنني يجب أن أُسجل رقمه لكي أتصل به وقتما شئت وبينما أنا كنت أُفكر بإسم له وجدت هالزي تقفز عليِّ وتصيح في أذني قائلةً:

"أعني أنا أقصد هذا جيد جداً و لطيف وجيد"

قالتها بنبرة مثيلة لخاصتي .متقطعة ،قد قطعها الضحك بصخب سابقاً

"حقاً  كان مظهرك لطيف بخدودك الوردية"

أضيفت علي حديثها ولم تتغير نبرتها السابقة في شئ ، قبل أن أضربها بخفة علي كتِفها ممازحة إياها

"عقلي لم يريد العمل وقتها"

قلت لها بنبرة تصنعت فيها الغضب منها ، لكن في الحقيقة لا يمكنني أن أغضب منها أبداً هي مثل أختي لكن من إرحامٍ مختلفة.

"هو لا يعمل أساساً "

قالت لي جملتها بنبرة إستفزازية أعتقد إنها من بدأت اللعبة .

"بالفعل خاصتاً عند إختياري لكي كصديقة "

أنا لا أشعر بالأسف علي ما قلت.

وبعد قولي جملتي بوهلاتٍ عدةٍ إلتفت لإجد ماثي الصغير يحتضني بخفةٍ فأحتنضته بقوة أكبر قبل رؤية إبتسامة  هالزي تلك المرة بدون سخرية قبل إن أقول لها :

"أنضمي للعناق ،أم أنكي لا تريدي لكونك زرافتنا"

أخبرتها ممازحة لها بشأن طولها ومن ثم هي هزت رأسها للجانبين بسرعة قبل إن تنضم لنا وهي خافضة لطولها بعض الشئ

"عائلة لطيفة"

قالها ماثي وقد كان محقاً ويعنيها حقاً ، قبل أن أشعر بذراعيهما يلتفان بشكل أقوي من سابق عهدهما ؛
لكن الوقت المحدد للعناق تم إنهائه من قبل أن ينتهي بذاته من خلال طرق علي الباب من

مجهول الهوية حيث بعدما ما فُتِح الباب ليظهر ما خلفه من زرعٍ وصندوقٍ بدون إسامي أو بطاقات حتي.

هو مُصنع من مادة المعدن،محكم الغلق. وقد كان بارداً في حرارته نظراً لحرارة الجو إيضاً الجليدية.

وتم إدخاله للغرقة الأوسع بالمنزل التي مخصص شأنها للضيوف .وكان محفوراً برموزٍ عجيبة وبهِ شئ مثل القفل إلا أنه مجوف علي مقاسِ متوسط أصبع الأنسان وكتب بالفعل تحت ذلك التجويف جملة  منحوتة بالمعدن

العائلة الوحيدة التي يمكنها فتح ذلك الصندوق

هي عائلةΟ ήλιος.  "

_________________ ________

هلا والله

اشتقت لكم+ أسفة على التأخير

الهاتف مسح اللي كتبته اكتر من مرة

الرواية بدات الاحداث تبقي نار🔥🔥

ملاحظين ذلك ،اعطيكم تلميحات سريعة

١_عمتها
٢_والدتها
٣_الكلام اللي باللون  الاسود حد فهم حاجة منه ،اتمني لا🙄
٤_الصندوق هيتعرف الشابتر اللي جاي

الفوتس والكومنتس بيسعدوني جداً أتمني أنكم تكتبوا لي حاجة💗

رايكم باللي بيحدث بالعالم بصفة عامة من أحداث شيطانية؟ظ

بس كتاكيتي دمتم سالمين🐣🐤🐥

© ماريَام ' ,
книга «Ο ήλιος- 1أيُولُوسْ».
Коментарі