-١١-
•|وكَلون أبيضُ كنت على ورق مماثل للونك فلّم تظهر ،أنت فقط أردت ورق أسود ، الأمر ليس وكأنه ليس لك أهمية فإن وجودنا ليس عبثاً|•♪▫️
..هل يمكنك أن تُضئ النجمة التي بأسفل من أجلي
Bielle
ما هذا العالم الذي أعيش فيه؟ ماذا يحدث حولنا بحق الأله؟
أ أنثي الجربوع تلك تسخر من رجل عجوز في عمر والدها،
أو أكثر من أجل أنه سكب عليها بعض القهوة؟
ولم تكن ساخنة جداً علي كل حال ،لم يتوجب على هذا الرجل أن يتوسلها بهذا الشكل
أنا أقدر حقاً أنه يجب أن نتحمل ونشقى من أجل المال لأنه هام ،
ولكن لا يجب أن نبيع أرواحنا وكرامتنا من أجله .
لا أعلم حقاً لما الأشخاص بتلك السلبية ؟
لماذا كان الجميع يشاهد بدون ردة فعل ؟
ما هذا الجُبن الذي سيطر عليهم؟
وعند خروجي من هناك كنت في مزاج جيد حقاً لأنني لم أشاهد وحسب لطالما كرهت المشاهدة .
وأذا بهذا الفتي يوقفني لكي يسير معي ،
و أخذ يثرثر قليلاً محطماً لفُقاعة الصمت .
لقد مضي وقت طويل منذ أن تكلمت مع أحدهم فالطريق ووجدت هذا لطيف حقاً في النهاية ،
وعند وصولنا لوجهتنا كانت تحترق بقوة ولكن لم يتأذي بشري ما ،
وفرغت فاهي قليلاً ناطقةً وسط دهشتي
"ماذا يحدث بحق الجحيم "
عيوني تحولت من المبني لهاري لأجده يرفع أكتافه ويخفضهم كاجابة لسؤالي ،
وقد ظللنا واقفين إلي أن سمعنا صوت عربة الأطفاء لنرحل بعدها مبتعدين عن الشركة بقليل .
.
"هل لديكِ خطة لما ستفعلينه اليوم في منزلك حالما تصلِ؟"
عدل رقبته نحوي قليلاً وهو يتحدث
"لا أعلم حقاً ولكن سأحاول أن أطبخ شيء ما ومن بعدها سأشاهد التلفاز، سيكون يوم ممل حتماً
،وماذا ستفعل أنت؟"
يا إلهي منذ متي وأنا لا أحاول أن أقتضب الحديث مع أحدهم .
"مم سأطبخ شيء أيضاً ومن بعدها سأمشي قطتي قليلاً "
اوه الديه قطة هذا لطيف حقاً
"مم ما رأيك أن تتصل وتخبرني كيف تطبخ ؟"
أنا في الحقيقة أستغله لأنني لا أعلم شئ في المطبخ حقاً ...
"حسناً أتفقنا "
ومن ثم ودعنا بعضنا البعض وأفترقنا
.
وبعد وصولي للمنزل بقليل رن هاتفي وكان هاري من غيره المتصل لأجيب.
"مرحباً"
نطقت بها
"مرحباً ،سنصنع معكرونة حسناً"
أنا لا أحب المعكرونة كثيراً ولكن لا بأس معي
"حسناً "
"اول شيء يجي ان نسلق المعكرونة علي نار هادئة "
هذا يبدو سهل وضعت ماء ومعكرونة في إناء وتركته
"ثانياً ،سنصنع صلصة طماطم لنضعها علي المعكرونة ،
سنجلِب طماطم ونضعها بالخلاط إلي أن تصبح مثل العصير وبعدها نسخنها علي النار "
بعد أن أنهي كلامه صدح صوت الخلاط بجواره ، إذن هو يطبخ بالفعل مثلي.
"قد فعلت كما قلت لي ماذا سنفعل الٱن؟"
"بعد عشر دقائق اطفئ النار وضعي الصلصة علي المعكرونة "
"حقاً أهذا فقط؟"
سمعته يضحك بصخب وقد بدا هذا لطيف
"لو لم أتصل بكِ ،ماذا كنتِ ستغعلي حقاً ؟"
كنت سأفعل قمامة في الحقيقة
"كنت سأفعل أشياء عظيمة حقاً أنا فقط أتواضع"
كذبة بيضاء لن تضطر
"بالطبع بالطبع أنا أعلم"
"لا تسخر مني يا هذا "
ومن ثم حل الصمت لدقيقة ليخبرنا أنه لا يوجد ما نتحدث به ،
"وداعاً"
"وداعاً"
وبهذا أختتمنا المكالمة.
وبعد مرور عشر دقائق كنت قد أطفأت النار بالفعل ووجدت أن المعكرونة قد لصقت بالأناء من أسفل ولكن قد تجاهلت الٱمر .
وبعدها صببت الصلصة وتناولت معلقة ما لأجدها بدون طعم حقاً .
"لماذا المعكرونة عادمة جداً ولما لصقت بالأناء؟"
أول ما أجاب المسكين علي الهاتف صرخت بوجهُ
"اوه أ نسيتِ حقاً وضع ملح وزيت؟"
"اهو شيء ضروري ؟أعني أنت لم تخبرني بذلك."
أنا أبدو بلهاء الٱن
"أتعلم لا بأس حقاً ،وداعا"
لقد قفلت الخط دون أن أسمع شيء ٱخر
ذهبت لأجلب ملح وأضع القليل منه على الطعام ،
وبعدما عانيت كثيراً أقصد بعدما أنهيت طعامي اللطيف ذهبت لغرفتي لأستريح قليلاً.
وما لبثت في سريري دقائق ؛ إلا ووجدتُ تلك الرسالة السخيفة تصفعني علي وجهي لو لم تكن من أمي لعملت علي تقطيعها، وكنت سأرتاح منها للأبد.
"هي أنتي"
صرخَّت علي تلك الورقة المقرفة ،
أكانت حياتي تنقصها؟
"لست مقرفة يا بلهاء"
لقد نسيت أنها تقرأ أفكاري ،هذا سيحافظ علي صوتي ولكن لما تناديني دائماً ببلهاء؟
"لأنك حقاً كذلك"
لا أحب الجدال بدون هدف خاصتاً إذا كان مع من؟
مع ورقة
وقتي أثمن من ذلك حقاً ولكنني لا أعرف فيما سأُقضيه.
"يا صاحبة الوقت الثمين ما خططك في الحياة ؟"
امم لا أملك خطط كبيرة حقاً في الوقت الراهن ولكنني أريد أن أوفر مال لأخي وحسب ولكنني سأحاول أن أجد هدفاً قريباً ،
أتفهميني؟
"نعم نعم ، أتفهمك"
حسنا يا ورقتي،
هل يمكنك أن تتركيني لأنام؟
"لا الأمر مهم يجب أن تعيري اهتمامك لي ، وأيضاً لقد استيقظتي قبل قليل من المستحيل أن تكوني نعسة الٱن "
أنتصبت في جلستي بعد أن كنت شبه مستلقية بالفعل
ماذا الٱن حقاً؟
"أنظري أنتي تحبين العلم صحيح؟"
أليس هذا واضح لكي ؟
أنا لم أذهب لجامعة ولا أريد ذلك ،بالرغم من درجاتي المرتفعة في الثانوية التي أنهيتها لتوي السنة الماضية،
"امم ولكن العلم مهم يفتاة "
ورقتي ماذا تُريدِ؟ أدخلي في صلب الموضوع سريعاً .
"حسناً يوجد مدرسة ما ويجب أن تذهبي لهناك"
ولكن لما الأمر فجأة ومن ثم أنا لا أريد الذهاب لهناك أنا أريد أن أعمل بجد هُنا بجوار أخي وهالزي وهاري وكاتلين ،
لا أريد المزيد من العلم حقاً إذا أردت سأقرأ فقط …
"أن الأمر لا يتعلق بالعلم وحسب هناك ستصنعي نسخة أفضل منكِ ،
ستتعلمي أشياء عدة في مجالات الحياة المختلفة ستكونين أنضج. "
من أين سأحصل علي المال لأخي؟
وهل الأمر ولو بالصدفة له علاقة بوالدتي
"سنوفر لأخيكي مال ، وأجل والدتك تريدك أن تذهبي لأن الأمر مهم لها"
ولكنني لم أمضي الكثير من الوقت مع والدتي ،أنا بالكاد أتذكر ملامحها.
وأيضاً لا أعلم حقاً أن كانت ستوفر مال لأخي بقدر كافي .
"والدتك كانت تمر بوقت عصيب حقاً وعندما تراكي ستخبرك حينها ،
وبالنسبة لأخيكي هي ستوفر له المال حقاً وسأخبرها أن تترك لكي البعض في البنك لتتأكدي "
بدأت أقتنع قليلاً ،ولكن لم تصرِ أن أدخل ؟
"ستفهمي كل شيء في وقته حقاً ،ولكن الٱن هل يمكنك أن توافقي فقط ؟
والدتك لن تريد أن تضرك بالنهاية "
صحيح هي محقة لن تضر أي أم صغارها بشكلٍ مقصود
_______________________________
..هل يمكنك أن تُضئ النجمة التي بأسفل من أجلي
Bielle
ما هذا العالم الذي أعيش فيه؟ ماذا يحدث حولنا بحق الأله؟
أ أنثي الجربوع تلك تسخر من رجل عجوز في عمر والدها،
أو أكثر من أجل أنه سكب عليها بعض القهوة؟
ولم تكن ساخنة جداً علي كل حال ،لم يتوجب على هذا الرجل أن يتوسلها بهذا الشكل
أنا أقدر حقاً أنه يجب أن نتحمل ونشقى من أجل المال لأنه هام ،
ولكن لا يجب أن نبيع أرواحنا وكرامتنا من أجله .
لا أعلم حقاً لما الأشخاص بتلك السلبية ؟
لماذا كان الجميع يشاهد بدون ردة فعل ؟
ما هذا الجُبن الذي سيطر عليهم؟
وعند خروجي من هناك كنت في مزاج جيد حقاً لأنني لم أشاهد وحسب لطالما كرهت المشاهدة .
وأذا بهذا الفتي يوقفني لكي يسير معي ،
و أخذ يثرثر قليلاً محطماً لفُقاعة الصمت .
لقد مضي وقت طويل منذ أن تكلمت مع أحدهم فالطريق ووجدت هذا لطيف حقاً في النهاية ،
وعند وصولنا لوجهتنا كانت تحترق بقوة ولكن لم يتأذي بشري ما ،
وفرغت فاهي قليلاً ناطقةً وسط دهشتي
"ماذا يحدث بحق الجحيم "
عيوني تحولت من المبني لهاري لأجده يرفع أكتافه ويخفضهم كاجابة لسؤالي ،
وقد ظللنا واقفين إلي أن سمعنا صوت عربة الأطفاء لنرحل بعدها مبتعدين عن الشركة بقليل .
.
"هل لديكِ خطة لما ستفعلينه اليوم في منزلك حالما تصلِ؟"
عدل رقبته نحوي قليلاً وهو يتحدث
"لا أعلم حقاً ولكن سأحاول أن أطبخ شيء ما ومن بعدها سأشاهد التلفاز، سيكون يوم ممل حتماً
،وماذا ستفعل أنت؟"
يا إلهي منذ متي وأنا لا أحاول أن أقتضب الحديث مع أحدهم .
"مم سأطبخ شيء أيضاً ومن بعدها سأمشي قطتي قليلاً "
اوه الديه قطة هذا لطيف حقاً
"مم ما رأيك أن تتصل وتخبرني كيف تطبخ ؟"
أنا في الحقيقة أستغله لأنني لا أعلم شئ في المطبخ حقاً ...
"حسناً أتفقنا "
ومن ثم ودعنا بعضنا البعض وأفترقنا
.
وبعد وصولي للمنزل بقليل رن هاتفي وكان هاري من غيره المتصل لأجيب.
"مرحباً"
نطقت بها
"مرحباً ،سنصنع معكرونة حسناً"
أنا لا أحب المعكرونة كثيراً ولكن لا بأس معي
"حسناً "
"اول شيء يجي ان نسلق المعكرونة علي نار هادئة "
هذا يبدو سهل وضعت ماء ومعكرونة في إناء وتركته
"ثانياً ،سنصنع صلصة طماطم لنضعها علي المعكرونة ،
سنجلِب طماطم ونضعها بالخلاط إلي أن تصبح مثل العصير وبعدها نسخنها علي النار "
بعد أن أنهي كلامه صدح صوت الخلاط بجواره ، إذن هو يطبخ بالفعل مثلي.
"قد فعلت كما قلت لي ماذا سنفعل الٱن؟"
"بعد عشر دقائق اطفئ النار وضعي الصلصة علي المعكرونة "
"حقاً أهذا فقط؟"
سمعته يضحك بصخب وقد بدا هذا لطيف
"لو لم أتصل بكِ ،ماذا كنتِ ستغعلي حقاً ؟"
كنت سأفعل قمامة في الحقيقة
"كنت سأفعل أشياء عظيمة حقاً أنا فقط أتواضع"
كذبة بيضاء لن تضطر
"بالطبع بالطبع أنا أعلم"
"لا تسخر مني يا هذا "
ومن ثم حل الصمت لدقيقة ليخبرنا أنه لا يوجد ما نتحدث به ،
"وداعاً"
"وداعاً"
وبهذا أختتمنا المكالمة.
وبعد مرور عشر دقائق كنت قد أطفأت النار بالفعل ووجدت أن المعكرونة قد لصقت بالأناء من أسفل ولكن قد تجاهلت الٱمر .
وبعدها صببت الصلصة وتناولت معلقة ما لأجدها بدون طعم حقاً .
"لماذا المعكرونة عادمة جداً ولما لصقت بالأناء؟"
أول ما أجاب المسكين علي الهاتف صرخت بوجهُ
"اوه أ نسيتِ حقاً وضع ملح وزيت؟"
"اهو شيء ضروري ؟أعني أنت لم تخبرني بذلك."
أنا أبدو بلهاء الٱن
"أتعلم لا بأس حقاً ،وداعا"
لقد قفلت الخط دون أن أسمع شيء ٱخر
ذهبت لأجلب ملح وأضع القليل منه على الطعام ،
وبعدما عانيت كثيراً أقصد بعدما أنهيت طعامي اللطيف ذهبت لغرفتي لأستريح قليلاً.
وما لبثت في سريري دقائق ؛ إلا ووجدتُ تلك الرسالة السخيفة تصفعني علي وجهي لو لم تكن من أمي لعملت علي تقطيعها، وكنت سأرتاح منها للأبد.
"هي أنتي"
صرخَّت علي تلك الورقة المقرفة ،
أكانت حياتي تنقصها؟
"لست مقرفة يا بلهاء"
لقد نسيت أنها تقرأ أفكاري ،هذا سيحافظ علي صوتي ولكن لما تناديني دائماً ببلهاء؟
"لأنك حقاً كذلك"
لا أحب الجدال بدون هدف خاصتاً إذا كان مع من؟
مع ورقة
وقتي أثمن من ذلك حقاً ولكنني لا أعرف فيما سأُقضيه.
"يا صاحبة الوقت الثمين ما خططك في الحياة ؟"
امم لا أملك خطط كبيرة حقاً في الوقت الراهن ولكنني أريد أن أوفر مال لأخي وحسب ولكنني سأحاول أن أجد هدفاً قريباً ،
أتفهميني؟
"نعم نعم ، أتفهمك"
حسنا يا ورقتي،
هل يمكنك أن تتركيني لأنام؟
"لا الأمر مهم يجب أن تعيري اهتمامك لي ، وأيضاً لقد استيقظتي قبل قليل من المستحيل أن تكوني نعسة الٱن "
أنتصبت في جلستي بعد أن كنت شبه مستلقية بالفعل
ماذا الٱن حقاً؟
"أنظري أنتي تحبين العلم صحيح؟"
أليس هذا واضح لكي ؟
أنا لم أذهب لجامعة ولا أريد ذلك ،بالرغم من درجاتي المرتفعة في الثانوية التي أنهيتها لتوي السنة الماضية،
"امم ولكن العلم مهم يفتاة "
ورقتي ماذا تُريدِ؟ أدخلي في صلب الموضوع سريعاً .
"حسناً يوجد مدرسة ما ويجب أن تذهبي لهناك"
ولكن لما الأمر فجأة ومن ثم أنا لا أريد الذهاب لهناك أنا أريد أن أعمل بجد هُنا بجوار أخي وهالزي وهاري وكاتلين ،
لا أريد المزيد من العلم حقاً إذا أردت سأقرأ فقط …
"أن الأمر لا يتعلق بالعلم وحسب هناك ستصنعي نسخة أفضل منكِ ،
ستتعلمي أشياء عدة في مجالات الحياة المختلفة ستكونين أنضج. "
من أين سأحصل علي المال لأخي؟
وهل الأمر ولو بالصدفة له علاقة بوالدتي
"سنوفر لأخيكي مال ، وأجل والدتك تريدك أن تذهبي لأن الأمر مهم لها"
ولكنني لم أمضي الكثير من الوقت مع والدتي ،أنا بالكاد أتذكر ملامحها.
وأيضاً لا أعلم حقاً أن كانت ستوفر مال لأخي بقدر كافي .
"والدتك كانت تمر بوقت عصيب حقاً وعندما تراكي ستخبرك حينها ،
وبالنسبة لأخيكي هي ستوفر له المال حقاً وسأخبرها أن تترك لكي البعض في البنك لتتأكدي "
بدأت أقتنع قليلاً ،ولكن لم تصرِ أن أدخل ؟
"ستفهمي كل شيء في وقته حقاً ،ولكن الٱن هل يمكنك أن توافقي فقط ؟
والدتك لن تريد أن تضرك بالنهاية "
صحيح هي محقة لن تضر أي أم صغارها بشكلٍ مقصود
_______________________________
Коментарі