هُو ...
يحدث أن اراقِب السماء في ليلة دجنة ، ديباج مخضرم رصعته النجوم الباثِقة و لا أتفاني لوهلة عن السؤال ريثما أركز نظري صوب الأفق ..
أيقبع شرقا هو أم غربا ، أيكون شمالا أم جنوبا
أيحتمل أن يكون يميني أم يساري و عند أخر كلمة أقف أتأمل ، هو حتما يكمن و يمكث و يربو يساري و كل نبضِِ يصاحبه
يتحرك النسيم الدافئ ليحرك بعض من خصيلاتي و يداعب بشرتي العارية فإبتسامة باهتة خافتة تغادر فاهي
أيفكرِ هو بي أيضا كما أفعلُ أيردد حروف أسمي و يجفل أيشتاق و يعاتب الزمن و ما يفصلنا كل ليلة
أم يتناسى و يلتبس البرود و يغدوا على سجيته التي لطالما عهدتها ، ساكِنٌ لا يحركه ساكنُ .
2020-08-01 22:20:36
1
0