Chapter 6
اسفه اني تاخرت بس بجد ياجماعه كنت تعبانه حدًا وحاسة اني بموت، كل جسمي تحالف ضدي النهاردة.
هحاول انتظم وياريت متنسوش لو تعليق واحد.
بحاول انتظم فيها، بس عندي روايتين غيرها! هخلص واحدة قريب وهتفضي ليها.
متنسوش ان حامععتي لما تبدأ التحديث هيقل.
*******
اعطوها حب، شكرًا ليكم.
*******
******
Asel pov.
سلاسل وحلقات متشابكة ببعضها البعض، تتمحور حول شخص واحد فقط وهو المدعو بيكهيون المسمي رئيسي في تلك الوصية الغبية التي اقحمت نفسي بها بلحظة ضياع لم اعي نتائجها.
لم تُقطع افكاري سوي بهبوط شئ بقوة لم تكن سوي جيهو التي القت بنفسها بقوة علي الاريكة بجانبي بعدما ظلت فترة ليست بقصيرة تتحدث لكنها شرحت لي موجز الاشياء، لم تأتي بموضوع لي الا واندلع به اسم بيكهيون في الارجاء.
نظرت لها وتعجبت، بدت متجانسة للغاية مع بيكهيون لربما لاحظت أنها الشخص الوحيد الذي قد يصغي اليه، هل قد يكون بينهما شيئا علي الاقل من ناحيتها، فما اراه من استقبال متعجرف يعكس لي أنه شخص لا يدخل بالعلاقات بسهولة وذلك ما تعجبت منه، كيف احبها بهذا الشكل لدرجة رفضه تمثيل فتاة اخري هيئة حبيبته حتي لو علنًا بشكل ظاهري لايمت للحقيقة بصله.
"تعلمين"قطعت الصمت ومعه شرودي بتلك الجملة، نظرت لها بإهتمام واومأت احثها علي الحديث فتنهدت بعمق قبل أن تتحدث بأمل.
"اتمني أن يكون بينكما اكثر من وصية، لا أظن أن هناك واحدة ستناسبه قدرك"
قالت وشهقت بسرعه احاول استيعاب ماقالته، كانت جادة، وحديثها اكد لي ان تلك المشاعر من طرف واحد غير متواجدة، فقط بخيالي.
جئت احكم علي علاقة من يوم واحد فقط من مكوثي هنا!
كالعادة تحليلاتي بأكملها فاشلة.
"انظري، امر كهذا مستحيل، لم امكث يوم واحد حتي اهانني ومسح بكرامتي ارضية ذلك القصر ويحبني!"شرحت لها الامر فتنهدت بتعب وهي تبعثر شعرها.
"صدقيني هو ليس سئ ابدًا، ماحدث له قديمًا وحاليًا جعله هكذا لكن بداخله حتي ولو بنسبة ضئيلة هناك حبٌ هو لن يظهره لاي احد، فقط من يملك شجاعه اختراق حصونه القاسية هو من يستحقها"تحدثت متنهده بتفكير وكأنها تتحدث عن لعبة، اومأت لها فنهضت سريعًا من مكانها.
"يتوجب علي الذهاب للشركة، إن اردتِ شيئًا اخبريني"قالت وهي تهندم ملابسها الرسمية لاقطب حاجبي بتعجب ناظرة في الارجاء.
"هل ستتركيني هنا وبمفردي! ياه انا هنا اجنبية أين ضيافتكم"تذمرت بعدم تصديق خائف جعلها تضحك قليلاً جلست بجانبي مجدداً قبل أن تقول.
"بيكهيون سيعود وايضاً اطلبي اي شئ و ستحصلين عليه، اضافة ان هناك حراس ايضًا"حاولت طمأنتي لكنني لم التمس اي طمأنينة ابدًا من حديثها.
امسكت طرف قميصها بتذكر حالما عاد لذهني شئ هام.
"سماعات اذن وهاتف، سأحاول ان اعيدهم اليك سريعًا حتي اتمكن من شراء واحـ..."حمحمت بحرج خافت وانا اتجنب النظر لها لم اكمل الجملة فبترتها هي سريعًا بوضع هاتف آيفون و سماعة اذن علي قدمي.
"تستطيعين اخذ هاتفي، ابتعته امس، لكن السماعة اتمني الا تظهريها لبيكهيون، يمقتها"حمحمت في نهاية جملتها وهي تنزع شريحة الذاكرة من الهاتف، تعجبت من جملتها الاخيرة وهمهمت بلا مبالاة.
تشه، لما يخافهم! اللهي قد انتقم منه بها، يالي من ذكية.
اعطتهم لي ورحلت بعد توديعي صُدِمت وانا انظر للهاتف بين يدي، حقًا مزحة القرن، هاتفي كان بربع الثمن واقل وكنت اعامله كتحفه فنية نادرة وهي الان تهديني آيفون سعره يتخطي الالاف.
تشه وماذا تنتظرين هؤلاء ليسوا مثلكِ ابدًا..هم بعالم وانا بآخر.
نهضت ببطء وسرت للمطبخ بعدما نظرت لطعام الاموات هذا المتمثل في تفاحة يتيمة وحتي صغيرة الحجم، تقدمت للثلاجة، فتحتها بأمل حتي اشرق وجههي رغم ما بي من جروح حالما لمحت طعام ومثلجات، تقدمت لاحدي الخزانات حتي رأيت برطمان نويتلا.
التقطته في صدري ومعها ملعقة، اشعر بالخجل لكن حقًا ليس باليد حيلة.
التقطت ايضًا فاكهة في الثلاجة، وسرت للخارج بينما فتحت الهاتف بعدما اعلمتني جيهو برمز المرور، فتحت احدي الاغاني واندمجت حتي شعرتني ثواني علي مسرح الرقص.
ملأت فمي بالنوتيلا ووضعتها جانبًا حالما انتهت الاغنية لاضع واحدة أخري.
شعرت بكتفي يُنتزع بعنف جاد فسقط الهاتف مني متهمشًا ارضًا وانتشرت اجزاؤه ارضًا صرخت بخوف ازداد، حالما شعرت بتهشم يدي المضمدة بين يده يغرس اصابعه بيدي بحنق فصرخت متألمة وانا انظر له، شعرت بسماعة الاذن تُنتنزع من بين اذنيّ فنظرت له بتعجب وقد بدي مختلاً بنظري وهو يرمقني بكره.
"ماذا تفعل تلك اللعنة بمنزلي!"صرخ بي بإستحقار اربكني فارتعشت وهلات قبل أن احاول الحديث.
"ماذا!"تسائلت بخوف فرفع السماعات بحنق ترتطم اذنيها بجبهتي وهو يهسهس بعصبية.
"هذه. لا تطأ. ارض. قصري، فهمت ايتها الحثالة!"قالها بتهديد مزدري وعينيه لم ترحمني بنظرات حنق وضيق.
دفعني فارتطمت بالطاولة تحديدًا بمكان كدمة قويه فشهقت بألم وحاولت امساك اي شئ غير أنني جعلت الاطباق بجانبي تتهشم ارضًا وبرطمان النوتيلا غدا فوق راسي يغطيني بالشوكولا قبل أن تتهشم جانبي.
صرخت قبل أن اهتف ببكاء وانا احاول كتم دموعي علي ما فعله بي.
"هل فقدت عقلك! انت مجنون"
هبط لي ناظرًا بغضب فتاك فكدت اتقهقر لو أنني ارتفعت سريعًا عن مستوي الارض عندما شعرت بيده تَلف حول خصري، بلحظة صادمة عانقت عنقه بخوف ادفن نفسي بها، رائع أسيل فعل فاضح منذ اليوم الاول لكِ.
انفاسي تنعكس علي عنقه، كان اول مرة لي مع شخص ووسيم بهذه الوضعية، ملطخة بالشوكولا وقلبي ينبض بحماقة.
"هناك زجاج ايتها الحثالة الخرقاء وأنتِ مصابة"هتف بي ويده موضوعة حول رأسي، للتو ادركت أنني علي قدمه، ايتها الارض انشقي وابلعيني لن اعترض.
يعجبني احتفاظه بلقبي الرسمي لديه حتي بظل تلك ظروف.
"هذا بسببك"قلت وقد عدت للبكاء، لمحت يدي تنزف مجدداً فتنهدت بألم، جسدي لم يصبح لفتاة.
"كلا، هذا بسبب تلك اللعنة"اشار علي السماعات ونظرت له بلوم.
"انها سماعات، سماعات لا تفعل شئ، هل تراودك كوابيس بها كل ليلة!"هتفت بضيق وانهيت جملتي بحنق جعلته يرفعني لكي يلقيني لولا أنني تشبثت له سريعًا.
"انا، مصابة وستحتاجوني صدقني"تشبثت بعنقه سريعًا بخوف فجسدي لا يتحمل الم اكثر مما اشعر به ينخر روحي.
"اللعنة، لقد جعلتيني اتسخ"هسهس بحنق وهو يضغط علي اسنانه بعصبية وكلمة حثالة غبية لمحتها من بين الكلام، قلبت عيني بملل قبل أن اضع اصبعي علي على سترته ومن ثم فمه لتتلطخ شفتيه بهما، اقسم لوهله كاد يبصق عليّ.
"انها غالية خسارة اهدارها في هذه السترة"تمتمت بضيق وانا افعل المثل معي، توقف وجهه لثواني حتي شعرت بوجهه بلون الدماء وعينيه سواد قاتم احترق بهما.
لم اشعر سوي بنفسي اتدحرج من علي قدمه بألم نتيجة القاؤه لي، ياله من رجل محترم.
تأوهت بألم وانا اتلوي علي الارضيه، حقًا تصرفاته وقحة لدرجة تجعلني امقته، لم اشعر سوي بمنديل يدعك شعري بقوه وكأنه ينتزعه، صرخت بالم كتمه حالما حشر تلك المناديل بفمي.
"باهظة خسارة هدرها"اعاد جملتي بتملق اكثر وتنمر ونهض بعدما القي سترته بجانبي، لا تبكـي أسيـل، لاتفعلي، لاتفــ.....
عجزت عن تهويد نفسي وتهدأتها عندما صدعت صوت شهقاتي في المكان حاولت كتمها بحرج وانا ابكي بينما انظر حولي بخجل من هيئتي.
حاولت الوقوف اكثر من مرة لكن الامر كان اكثر من قدراتي لاسقط بكل مرة ظننتني نهضت، حتي بالبلاد التي تمنيتها كل يوم غدوت مكروهة بحظ سئ.
**********
Baekhyun pov.
دومًا ما كنت اتحمل فوق طاقتي، غير أن تلك الفتاة سلبت بواقي ما املك من صبر كنت ادخره، اردت دومًا أن أكن متحرًرا من الفروض والواجبات وأكون انا من اضعها لنفسي غير أن ما حدث كان عكس هذا، اعطوني فتاة بين ليلة وضحاها يخبروني انها غدت خطيبتي!
قد اطيق هيسو ولا اطيق تلك الفتاة،
بالنظر للامر هي لم تصل بعد لتلك الدرجة، لكن إن استمرت سأضعها بقائمة اكثر البشر الذين امقتهم.
وذلك لن يؤذي احدٌ غيرها، توجهت منذ الصباح للشركة لم اطيق تلك الفتاة ولا حديث جيهو عن من تلقبهم بشجرة عائلتي وهم لا يمتون لمفهوم الاسرة بصلة حتي.
هم من اذاقوني كأس الذل انا وامي وها قد عدت لهم اذيقهم نفس ذات الكأس إن لم يكن أمر بمراحل.
ذهبت للمجموعة وصعدت لمكتبي بسرعه الاعمال تهبط فوق رأسي خاصة بعد اخبار الصحف التي ملأت امريكا وكوريا عن فشل مشروع تعاهدنا عليه منذ عام كامل ولم يُجَد به شئ، تصاميم يورا التي لن يردوا الا أن تخرج الا منها.
ليس سوي وسيلة للضغط عليّ لتعجيزي، دخلت ببرود المكتب ولمحت السكرتيرة منهمكة في العمل، اخذت خمس ثواني لتنهض تستقبلني بإرهاق وعادت حتي دون انتظاري للدخول، اظن أن شخص سيغادرنا قريباً.
اظنها السكرتيرة السادسة لهذا الشهر! ام الخامسة! صراحة توقفت عن العد منذ امد.
للأن لم اجد واحدة تملك مواصفات تجعلني اعجز عن طردها، نوعًا ما لان علاقتي مع النساء فوق مستوي سئ!
دخلت وطلبتها من الهاتف ولحظها اجابت في الثانية الثانية بسرعه.
"احضري لي ملف مشروع كندا"قلت بأمر واغلقت، اتصلت هي فأجبت حتي وصلني صوتها المرتبك.
"سيدي اخذته معك امس"ردت فضربت جبهتي بحنق متذكرًا واغلقت الهاتف وانتصبت للعودة الي القصر مجددًا، بشائر وجود تلك الحثالة بدات بالظهور.
تأففت بإختناق وضربت الطاولة بيدي، التقطت مفاتيحي انظر للساعه فنظرت أنه مازال ساعة ونصف استطيع الحصول عليهم، وضعتهم بخزانتي ولن اسمح لاحد بفتح ما بها.
غادرت المكتب بسرعة فوجدت لاي بوجههي.
"رأيت الاخبار اليوم!"هتف بها يلهث رافعًا هاتفه في وجههي، التقطته انظر مجددًا لشائعات تورطي بحادثة يورا ولم يسعني سوي القاؤه ليتهشم، صرخ لاي بمبالغه كإمرأة قُتِل ابنها امام عينها و ادركت انه سيفتعل مجددًا دراماته.
"ابني، ابني، لقد قتلته، لم انكف ادفع ثمنه منذ نصف ساعه فقط، ايش ايها المختل"صرخ بي وتجاوزت فعلته لانشغالي بذلك الورق حاول الحديث لكني قاطعته بخروجي متغاضيًا عن صوته بإسمي وتوجهت ناحية القصر.
دلفت بسرعة حتي توقفت عندما التقطت عيني تلك الحثالة بقصري تتجول به وكأنها بمتحف، لاشك وأنه لامثالها، لمحت بيدها برطمان تأكله وقد غدا لون شفتيها بنيّ قاتم، تشه تتصنع الحرج والكبرياء وهي تأكل دون استئذان، اذًا ما كان غرض عرض أمس!
اخبرتهم أنها مخادعة لم يصدقوني.
توقفت حالما لمحتها تدندن بنغمات تعجبت منها فبدت كالمجنونة حتي لمحت تلك اللعنة مثبتة بأذنها، ولم اري امامي، ازداد اشتعالي ناحيتها وحتي إن لم تكن تعلم بحظره الا انها من طالت بركان غضبي الذي هي من اسباب ثورته.
التقطتها بين ذراعي ووبختها، بين طيات حديثي دفعتها ولولا علمي انها مصابة بالفعل لقلت انها تهول لكن هذا قبل انطلاق، كافة الاطعمة فوق رأسها صانعة حافلة.
تستحق.
الرب يأخذ بثأري.
تقاذفنا الحديث وكان خاصتها بمقامها هذا لا يحتمل هتفت بي تتهمني بجنون وكنت بحق سأريها ما هو معني الجنون غير أن قطع الزجاج المتناثرة بجانبها الغت تفكيري.
ليس رفقة او شفقة بحثالة، بالطبع لا، فقط في اجواء تلك الشائعات قد اضطر لجعلها تظهر دون اكمال تجهيزها حتي، ولا ينقصني اعذار مرضية!
لاجل مصلحتي افعل ذلك، لست من هؤلاء الرجال الذين يهتمون بالنساء، برأيي هم حصلوا علي حقوقهم فماذا يطلبون اكثر!
توجهت للغرفة احصل علي ذلك الملف وصعدت للاعلي بسرعة ولحسن حظي ترك الخدم ملابس مرصاة لي ظنًا منهم انني سأمكث هنا، بالطبع سأفعل بعد مغادرة تلك الحثالة من قصري.
نزلت للاسفل بعد تبديل ملابسي ووجدتها تعافر ارضًا بالم تحاول النهوض، كدت اتقدم لها غير أنني تركتها، لا تملك مقام يجعلني اهتم بها اضافة انني لا ارغب الاحتكاك بها، حتي لا تعتاد عليّ.
نظرت له بإستحقار اخير قبل أن اتحدث مهينًا لها بقصد.
"تحتاجين تمرن علي التمثيل اكثر، لن تنجحي هكذا " سخرت وهي فقط ظلت تنظر لي خرجت من باب القصر وصوت نحيب كالاطفال خرج من خلفه، توقفت لوهلة واعطيتها ظهري، لديها عمال تطلب منهم ما شائت.
صعدت للسيارة بسرعه اركبها وتوجهت للشركة، بالميعاد تمامًا لم اكن احب لان اتاخر فموظفين الشركة يدركون جيدًا عاقبة تلك فعله صحيح انني المدير واستطيع فعلها وقتما شئت لكني لست من هؤلاء الذين ينهون عن شئ ويفعلوه بعدها.
رئيس تنفيذي مثالي!
تغاضيت عن كم الانحناءات في طريقي واخذت المصعد اصل لمكتبي، توقفت عند تلك السكرتيرة التي تبدو في عالم اخر، لربما لكثرة اعمالي !
راتبها يجعلها تعمل علي النار وليس جلوساًا بمكتب مرفه مثل هذا.
"ذكريهم الاجتماع بعد عشر دقائق"قلت ورحلت غير أنها اوقفتني برسمية محمحمة بخوف، التفت لها ووجهي يطلب سرعة الحديث، فعلت بعدما فتحت فمي استعدادًا للتهديد.
"لقد... اعلنت السيدة هيسو تأجيل موعد الاجتماع وجعله غدًا، وايضًا اصحاب المشروع الاميركي وصلوا اليوم واخبرتني أن اخبرك أن المقابلة مساء اليوم بالمطعم المعتاد"هتفت بها مغمضة العينين بخوف، اتسعت حدقتي بعدم تصديق لذلك الهراء الذي تتفوه به، هيسو تعطي امرًا بمجموعتي!
وماذا!
وصل الوفد الامريكي واستقبلتهم!
فخًا جديد اراه يلوح في الافق!
ليس لتلك الدرجة هيسو، كانت تلك بمثابة النقطة التي افاضت الكأس ليتهشم.
"اين هي!"صرخت فارتجفت تلك الغبية الاخري فتجاهلتها وتقدمت حالما طال صمتها مردفًا من بين اسناني بحده.
"انتظر اجابة!"قلت فهمهمت بسرعه وهي تفتح فمها للحديث
"غادرت، السيد كاي بإجتماع بالطابق العشرون فـ.."اكملت حديثها حتي افلتها من بين ذراعي وتوجهت لذلك العاهر الاخر.
وقف الحراس امام باب القاعه التي يحدث بها الاجتماع لم اسمح لهم بفتحه لانني اخترقته بغضب، ترك صوته صدي كبير في القاع جعل الجميع يلتف لي.
توجهت له وفقدت اعصابي، امسكه من ياقته بتهديد.
"لتخبر والدتك أن فعلتها تلك لن أمررها، وإن كانت فخورة ببضعة اسهم فأنا املك المجموعة باكملها"صرخت به فامسك ياقتي مجددًا يسدد لي لكمة، اعطيته اخري امام انظار الجميع لولا جيهو التي وقفت بيننا.
"توقفوا"صرخت بتوتر وهي تدفعني من صدري بعيدًا، تنظر لكاي.
"حقًا، ملكك لكن بأي اعتبار اتت لست سوي مدير مؤقت سيُخلع بعودة يورا"تعالت الهمسات هنا من حولنا فابتسمت بسخرية مقهقهاً.
"بإعتبار، انني المالك الاصلي لتلك المجموعه التي انشأها أبي، وبصفتي خاصلاً علي توكيل عام بإدراتها بأمر منها"قلت بغطرسة تعمدتها قبل أن اكتف يداي امام صدري ازيح جيهو من امامي اقف امامه متصنعًا ضبط ياقته متسائلاً بجهل مصطنع.
"لكن أنت بصفتك ماذا تملك بهذه المجموعة، اهي املاك احدي والديك البيولوجيان!"تسائلت بسخرية جعلت وجهه يتجمد، كان هو من طرق ذلك الحديث يفتحه، حديث كلانا به متضررًا لكن كالعادة انا المتضرر الاكبر.
بنظرهم انا شيطان، حقير، ملكت هذه المجموعة بعدما خدعت يورا إن لم اكن من تسببت بموتها، لم يعطوني فرصة للتوضيح ولم اطلب، تركتهم يظنون بي ما يشاؤون، لم اهتم ولن افعل، لانني وببساطة حديث الناس لا يشكل معي فارقًا مطلقًا.
نظر لي بحده قبل أن يسير راحلاً مرتطمًا بكتفي قاصدًا، نظرت للذين يجتمع بهم وكانت احداهن تحتسي القهوة بتمتع!
"انتِ مطرودة، وانتم ارحلوا"ضربت الطاولة بيدي بأمر بعدما اشرت عليها، صوت شهقات متتالية تلاها ان القاعه اصبحت فارغة تماماً عداي انا وجيهو.
حتي انهم لم يركزوا يومًا لحديثي مثلما فعلوا اليوم، الشائعات بظرف ثانية سنزداد، فقط الجحيم هو ما يحاوطني.
هويت علي الكرسي بحنق واستعدت جيهو للعب دور الناصحة سرعان ما اخرستها، مهددًا.
"لا تنطقي حرفًا"هسهست بتهديد فأومات.
"لم يكن عليك ذكر هذا، الحديث وسط هذا، الحشد"لامتني ولم يعحز فمها الثرثار عن الحديث، نظرت لها بتوبيخ وكورت قبضتي بعنف، سمعت صوت تصقيف بالغ فادركت انه منها.
"هذا يعني ان يورا ستظهر من العدم امامهم، لا نستطيع انقاذ انفسنا والمجموعة الا بهذا الحل، فقط مماطلة اخيرة يتلوها تواجدها بالشركة بعدها لتنغلق كافة الافواه"هتفت بها بحماس وهي تجلس امامي، كنت انوي طردها، هذا يعني ضرورة مكوثها معي لتصبح امامي، اضطراري لتمثيل دور حبيب غبي.
"اعديها جيدًا، ولا تنسي أن نجعلها توقع علي الوصية، ايضًا حددي مبلغ لها ولا تحعليها تطمع"ارسلت لها تعليماتي الجادة لتهمهم بملل قبل ان تهتف مدافعة بحدية.
"هي ليست من النوع المادي صدقني هي لطيفة وطيبة فقط حاول كسبها وقد يتحول التمثيل لحقيقة!"
انهت جملتها بخبث لانتصب واقفًا بغضب اجتاحني حالما ذُكرَ اسمها.
"هراء"سخرت، بلامبالاة وتركتها ورحلت، عائدًا لعملي حتي القصر وأنا أفكر، ماذا، سأفعله بتلك الحثالة التي اقتحمت مجال حياتي.!!
**********
كات.
بتمني يكون حلو متنسوش الكلابس والتصقيف الحار.
هحاول انتظم فيها لان حوار اني اكتب 3 روايات في وقا واحد صعب اوي ياجماعة بجد وكمان عاوزة اتفرغ ليها، يمكن اخلص المعالج واهش بعدها عليها واتباد بإسم سجين الظلام
انا كنت تعبانة جدًا والله فياريت كل حد يقرا يدي رأيه.
البارت الجاي هتحصل مصايب جديدة طلعت في عقلي.
رايكم في التعديل!
نظرًا لات التنزيل بطئ فانا عارفه انكم مش حاسين بيها عكس الاول اوعدكم هحاول اتصرف.
هحاول انتظم وياريت متنسوش لو تعليق واحد.
بحاول انتظم فيها، بس عندي روايتين غيرها! هخلص واحدة قريب وهتفضي ليها.
متنسوش ان حامععتي لما تبدأ التحديث هيقل.
*******
اعطوها حب، شكرًا ليكم.
*******
******
Asel pov.
سلاسل وحلقات متشابكة ببعضها البعض، تتمحور حول شخص واحد فقط وهو المدعو بيكهيون المسمي رئيسي في تلك الوصية الغبية التي اقحمت نفسي بها بلحظة ضياع لم اعي نتائجها.
لم تُقطع افكاري سوي بهبوط شئ بقوة لم تكن سوي جيهو التي القت بنفسها بقوة علي الاريكة بجانبي بعدما ظلت فترة ليست بقصيرة تتحدث لكنها شرحت لي موجز الاشياء، لم تأتي بموضوع لي الا واندلع به اسم بيكهيون في الارجاء.
نظرت لها وتعجبت، بدت متجانسة للغاية مع بيكهيون لربما لاحظت أنها الشخص الوحيد الذي قد يصغي اليه، هل قد يكون بينهما شيئا علي الاقل من ناحيتها، فما اراه من استقبال متعجرف يعكس لي أنه شخص لا يدخل بالعلاقات بسهولة وذلك ما تعجبت منه، كيف احبها بهذا الشكل لدرجة رفضه تمثيل فتاة اخري هيئة حبيبته حتي لو علنًا بشكل ظاهري لايمت للحقيقة بصله.
"تعلمين"قطعت الصمت ومعه شرودي بتلك الجملة، نظرت لها بإهتمام واومأت احثها علي الحديث فتنهدت بعمق قبل أن تتحدث بأمل.
"اتمني أن يكون بينكما اكثر من وصية، لا أظن أن هناك واحدة ستناسبه قدرك"
قالت وشهقت بسرعه احاول استيعاب ماقالته، كانت جادة، وحديثها اكد لي ان تلك المشاعر من طرف واحد غير متواجدة، فقط بخيالي.
جئت احكم علي علاقة من يوم واحد فقط من مكوثي هنا!
كالعادة تحليلاتي بأكملها فاشلة.
"انظري، امر كهذا مستحيل، لم امكث يوم واحد حتي اهانني ومسح بكرامتي ارضية ذلك القصر ويحبني!"شرحت لها الامر فتنهدت بتعب وهي تبعثر شعرها.
"صدقيني هو ليس سئ ابدًا، ماحدث له قديمًا وحاليًا جعله هكذا لكن بداخله حتي ولو بنسبة ضئيلة هناك حبٌ هو لن يظهره لاي احد، فقط من يملك شجاعه اختراق حصونه القاسية هو من يستحقها"تحدثت متنهده بتفكير وكأنها تتحدث عن لعبة، اومأت لها فنهضت سريعًا من مكانها.
"يتوجب علي الذهاب للشركة، إن اردتِ شيئًا اخبريني"قالت وهي تهندم ملابسها الرسمية لاقطب حاجبي بتعجب ناظرة في الارجاء.
"هل ستتركيني هنا وبمفردي! ياه انا هنا اجنبية أين ضيافتكم"تذمرت بعدم تصديق خائف جعلها تضحك قليلاً جلست بجانبي مجدداً قبل أن تقول.
"بيكهيون سيعود وايضاً اطلبي اي شئ و ستحصلين عليه، اضافة ان هناك حراس ايضًا"حاولت طمأنتي لكنني لم التمس اي طمأنينة ابدًا من حديثها.
امسكت طرف قميصها بتذكر حالما عاد لذهني شئ هام.
"سماعات اذن وهاتف، سأحاول ان اعيدهم اليك سريعًا حتي اتمكن من شراء واحـ..."حمحمت بحرج خافت وانا اتجنب النظر لها لم اكمل الجملة فبترتها هي سريعًا بوضع هاتف آيفون و سماعة اذن علي قدمي.
"تستطيعين اخذ هاتفي، ابتعته امس، لكن السماعة اتمني الا تظهريها لبيكهيون، يمقتها"حمحمت في نهاية جملتها وهي تنزع شريحة الذاكرة من الهاتف، تعجبت من جملتها الاخيرة وهمهمت بلا مبالاة.
تشه، لما يخافهم! اللهي قد انتقم منه بها، يالي من ذكية.
اعطتهم لي ورحلت بعد توديعي صُدِمت وانا انظر للهاتف بين يدي، حقًا مزحة القرن، هاتفي كان بربع الثمن واقل وكنت اعامله كتحفه فنية نادرة وهي الان تهديني آيفون سعره يتخطي الالاف.
تشه وماذا تنتظرين هؤلاء ليسوا مثلكِ ابدًا..هم بعالم وانا بآخر.
نهضت ببطء وسرت للمطبخ بعدما نظرت لطعام الاموات هذا المتمثل في تفاحة يتيمة وحتي صغيرة الحجم، تقدمت للثلاجة، فتحتها بأمل حتي اشرق وجههي رغم ما بي من جروح حالما لمحت طعام ومثلجات، تقدمت لاحدي الخزانات حتي رأيت برطمان نويتلا.
التقطته في صدري ومعها ملعقة، اشعر بالخجل لكن حقًا ليس باليد حيلة.
التقطت ايضًا فاكهة في الثلاجة، وسرت للخارج بينما فتحت الهاتف بعدما اعلمتني جيهو برمز المرور، فتحت احدي الاغاني واندمجت حتي شعرتني ثواني علي مسرح الرقص.
ملأت فمي بالنوتيلا ووضعتها جانبًا حالما انتهت الاغنية لاضع واحدة أخري.
شعرت بكتفي يُنتزع بعنف جاد فسقط الهاتف مني متهمشًا ارضًا وانتشرت اجزاؤه ارضًا صرخت بخوف ازداد، حالما شعرت بتهشم يدي المضمدة بين يده يغرس اصابعه بيدي بحنق فصرخت متألمة وانا انظر له، شعرت بسماعة الاذن تُنتنزع من بين اذنيّ فنظرت له بتعجب وقد بدي مختلاً بنظري وهو يرمقني بكره.
"ماذا تفعل تلك اللعنة بمنزلي!"صرخ بي بإستحقار اربكني فارتعشت وهلات قبل أن احاول الحديث.
"ماذا!"تسائلت بخوف فرفع السماعات بحنق ترتطم اذنيها بجبهتي وهو يهسهس بعصبية.
"هذه. لا تطأ. ارض. قصري، فهمت ايتها الحثالة!"قالها بتهديد مزدري وعينيه لم ترحمني بنظرات حنق وضيق.
دفعني فارتطمت بالطاولة تحديدًا بمكان كدمة قويه فشهقت بألم وحاولت امساك اي شئ غير أنني جعلت الاطباق بجانبي تتهشم ارضًا وبرطمان النوتيلا غدا فوق راسي يغطيني بالشوكولا قبل أن تتهشم جانبي.
صرخت قبل أن اهتف ببكاء وانا احاول كتم دموعي علي ما فعله بي.
"هل فقدت عقلك! انت مجنون"
هبط لي ناظرًا بغضب فتاك فكدت اتقهقر لو أنني ارتفعت سريعًا عن مستوي الارض عندما شعرت بيده تَلف حول خصري، بلحظة صادمة عانقت عنقه بخوف ادفن نفسي بها، رائع أسيل فعل فاضح منذ اليوم الاول لكِ.
انفاسي تنعكس علي عنقه، كان اول مرة لي مع شخص ووسيم بهذه الوضعية، ملطخة بالشوكولا وقلبي ينبض بحماقة.
"هناك زجاج ايتها الحثالة الخرقاء وأنتِ مصابة"هتف بي ويده موضوعة حول رأسي، للتو ادركت أنني علي قدمه، ايتها الارض انشقي وابلعيني لن اعترض.
يعجبني احتفاظه بلقبي الرسمي لديه حتي بظل تلك ظروف.
"هذا بسببك"قلت وقد عدت للبكاء، لمحت يدي تنزف مجدداً فتنهدت بألم، جسدي لم يصبح لفتاة.
"كلا، هذا بسبب تلك اللعنة"اشار علي السماعات ونظرت له بلوم.
"انها سماعات، سماعات لا تفعل شئ، هل تراودك كوابيس بها كل ليلة!"هتفت بضيق وانهيت جملتي بحنق جعلته يرفعني لكي يلقيني لولا أنني تشبثت له سريعًا.
"انا، مصابة وستحتاجوني صدقني"تشبثت بعنقه سريعًا بخوف فجسدي لا يتحمل الم اكثر مما اشعر به ينخر روحي.
"اللعنة، لقد جعلتيني اتسخ"هسهس بحنق وهو يضغط علي اسنانه بعصبية وكلمة حثالة غبية لمحتها من بين الكلام، قلبت عيني بملل قبل أن اضع اصبعي علي على سترته ومن ثم فمه لتتلطخ شفتيه بهما، اقسم لوهله كاد يبصق عليّ.
"انها غالية خسارة اهدارها في هذه السترة"تمتمت بضيق وانا افعل المثل معي، توقف وجهه لثواني حتي شعرت بوجهه بلون الدماء وعينيه سواد قاتم احترق بهما.
لم اشعر سوي بنفسي اتدحرج من علي قدمه بألم نتيجة القاؤه لي، ياله من رجل محترم.
تأوهت بألم وانا اتلوي علي الارضيه، حقًا تصرفاته وقحة لدرجة تجعلني امقته، لم اشعر سوي بمنديل يدعك شعري بقوه وكأنه ينتزعه، صرخت بالم كتمه حالما حشر تلك المناديل بفمي.
"باهظة خسارة هدرها"اعاد جملتي بتملق اكثر وتنمر ونهض بعدما القي سترته بجانبي، لا تبكـي أسيـل، لاتفعلي، لاتفــ.....
عجزت عن تهويد نفسي وتهدأتها عندما صدعت صوت شهقاتي في المكان حاولت كتمها بحرج وانا ابكي بينما انظر حولي بخجل من هيئتي.
حاولت الوقوف اكثر من مرة لكن الامر كان اكثر من قدراتي لاسقط بكل مرة ظننتني نهضت، حتي بالبلاد التي تمنيتها كل يوم غدوت مكروهة بحظ سئ.
**********
Baekhyun pov.
دومًا ما كنت اتحمل فوق طاقتي، غير أن تلك الفتاة سلبت بواقي ما املك من صبر كنت ادخره، اردت دومًا أن أكن متحرًرا من الفروض والواجبات وأكون انا من اضعها لنفسي غير أن ما حدث كان عكس هذا، اعطوني فتاة بين ليلة وضحاها يخبروني انها غدت خطيبتي!
قد اطيق هيسو ولا اطيق تلك الفتاة،
بالنظر للامر هي لم تصل بعد لتلك الدرجة، لكن إن استمرت سأضعها بقائمة اكثر البشر الذين امقتهم.
وذلك لن يؤذي احدٌ غيرها، توجهت منذ الصباح للشركة لم اطيق تلك الفتاة ولا حديث جيهو عن من تلقبهم بشجرة عائلتي وهم لا يمتون لمفهوم الاسرة بصلة حتي.
هم من اذاقوني كأس الذل انا وامي وها قد عدت لهم اذيقهم نفس ذات الكأس إن لم يكن أمر بمراحل.
ذهبت للمجموعة وصعدت لمكتبي بسرعه الاعمال تهبط فوق رأسي خاصة بعد اخبار الصحف التي ملأت امريكا وكوريا عن فشل مشروع تعاهدنا عليه منذ عام كامل ولم يُجَد به شئ، تصاميم يورا التي لن يردوا الا أن تخرج الا منها.
ليس سوي وسيلة للضغط عليّ لتعجيزي، دخلت ببرود المكتب ولمحت السكرتيرة منهمكة في العمل، اخذت خمس ثواني لتنهض تستقبلني بإرهاق وعادت حتي دون انتظاري للدخول، اظن أن شخص سيغادرنا قريباً.
اظنها السكرتيرة السادسة لهذا الشهر! ام الخامسة! صراحة توقفت عن العد منذ امد.
للأن لم اجد واحدة تملك مواصفات تجعلني اعجز عن طردها، نوعًا ما لان علاقتي مع النساء فوق مستوي سئ!
دخلت وطلبتها من الهاتف ولحظها اجابت في الثانية الثانية بسرعه.
"احضري لي ملف مشروع كندا"قلت بأمر واغلقت، اتصلت هي فأجبت حتي وصلني صوتها المرتبك.
"سيدي اخذته معك امس"ردت فضربت جبهتي بحنق متذكرًا واغلقت الهاتف وانتصبت للعودة الي القصر مجددًا، بشائر وجود تلك الحثالة بدات بالظهور.
تأففت بإختناق وضربت الطاولة بيدي، التقطت مفاتيحي انظر للساعه فنظرت أنه مازال ساعة ونصف استطيع الحصول عليهم، وضعتهم بخزانتي ولن اسمح لاحد بفتح ما بها.
غادرت المكتب بسرعة فوجدت لاي بوجههي.
"رأيت الاخبار اليوم!"هتف بها يلهث رافعًا هاتفه في وجههي، التقطته انظر مجددًا لشائعات تورطي بحادثة يورا ولم يسعني سوي القاؤه ليتهشم، صرخ لاي بمبالغه كإمرأة قُتِل ابنها امام عينها و ادركت انه سيفتعل مجددًا دراماته.
"ابني، ابني، لقد قتلته، لم انكف ادفع ثمنه منذ نصف ساعه فقط، ايش ايها المختل"صرخ بي وتجاوزت فعلته لانشغالي بذلك الورق حاول الحديث لكني قاطعته بخروجي متغاضيًا عن صوته بإسمي وتوجهت ناحية القصر.
دلفت بسرعة حتي توقفت عندما التقطت عيني تلك الحثالة بقصري تتجول به وكأنها بمتحف، لاشك وأنه لامثالها، لمحت بيدها برطمان تأكله وقد غدا لون شفتيها بنيّ قاتم، تشه تتصنع الحرج والكبرياء وهي تأكل دون استئذان، اذًا ما كان غرض عرض أمس!
اخبرتهم أنها مخادعة لم يصدقوني.
توقفت حالما لمحتها تدندن بنغمات تعجبت منها فبدت كالمجنونة حتي لمحت تلك اللعنة مثبتة بأذنها، ولم اري امامي، ازداد اشتعالي ناحيتها وحتي إن لم تكن تعلم بحظره الا انها من طالت بركان غضبي الذي هي من اسباب ثورته.
التقطتها بين ذراعي ووبختها، بين طيات حديثي دفعتها ولولا علمي انها مصابة بالفعل لقلت انها تهول لكن هذا قبل انطلاق، كافة الاطعمة فوق رأسها صانعة حافلة.
تستحق.
الرب يأخذ بثأري.
تقاذفنا الحديث وكان خاصتها بمقامها هذا لا يحتمل هتفت بي تتهمني بجنون وكنت بحق سأريها ما هو معني الجنون غير أن قطع الزجاج المتناثرة بجانبها الغت تفكيري.
ليس رفقة او شفقة بحثالة، بالطبع لا، فقط في اجواء تلك الشائعات قد اضطر لجعلها تظهر دون اكمال تجهيزها حتي، ولا ينقصني اعذار مرضية!
لاجل مصلحتي افعل ذلك، لست من هؤلاء الرجال الذين يهتمون بالنساء، برأيي هم حصلوا علي حقوقهم فماذا يطلبون اكثر!
توجهت للغرفة احصل علي ذلك الملف وصعدت للاعلي بسرعة ولحسن حظي ترك الخدم ملابس مرصاة لي ظنًا منهم انني سأمكث هنا، بالطبع سأفعل بعد مغادرة تلك الحثالة من قصري.
نزلت للاسفل بعد تبديل ملابسي ووجدتها تعافر ارضًا بالم تحاول النهوض، كدت اتقدم لها غير أنني تركتها، لا تملك مقام يجعلني اهتم بها اضافة انني لا ارغب الاحتكاك بها، حتي لا تعتاد عليّ.
نظرت له بإستحقار اخير قبل أن اتحدث مهينًا لها بقصد.
"تحتاجين تمرن علي التمثيل اكثر، لن تنجحي هكذا " سخرت وهي فقط ظلت تنظر لي خرجت من باب القصر وصوت نحيب كالاطفال خرج من خلفه، توقفت لوهلة واعطيتها ظهري، لديها عمال تطلب منهم ما شائت.
صعدت للسيارة بسرعه اركبها وتوجهت للشركة، بالميعاد تمامًا لم اكن احب لان اتاخر فموظفين الشركة يدركون جيدًا عاقبة تلك فعله صحيح انني المدير واستطيع فعلها وقتما شئت لكني لست من هؤلاء الذين ينهون عن شئ ويفعلوه بعدها.
رئيس تنفيذي مثالي!
تغاضيت عن كم الانحناءات في طريقي واخذت المصعد اصل لمكتبي، توقفت عند تلك السكرتيرة التي تبدو في عالم اخر، لربما لكثرة اعمالي !
راتبها يجعلها تعمل علي النار وليس جلوساًا بمكتب مرفه مثل هذا.
"ذكريهم الاجتماع بعد عشر دقائق"قلت ورحلت غير أنها اوقفتني برسمية محمحمة بخوف، التفت لها ووجهي يطلب سرعة الحديث، فعلت بعدما فتحت فمي استعدادًا للتهديد.
"لقد... اعلنت السيدة هيسو تأجيل موعد الاجتماع وجعله غدًا، وايضًا اصحاب المشروع الاميركي وصلوا اليوم واخبرتني أن اخبرك أن المقابلة مساء اليوم بالمطعم المعتاد"هتفت بها مغمضة العينين بخوف، اتسعت حدقتي بعدم تصديق لذلك الهراء الذي تتفوه به، هيسو تعطي امرًا بمجموعتي!
وماذا!
وصل الوفد الامريكي واستقبلتهم!
فخًا جديد اراه يلوح في الافق!
ليس لتلك الدرجة هيسو، كانت تلك بمثابة النقطة التي افاضت الكأس ليتهشم.
"اين هي!"صرخت فارتجفت تلك الغبية الاخري فتجاهلتها وتقدمت حالما طال صمتها مردفًا من بين اسناني بحده.
"انتظر اجابة!"قلت فهمهمت بسرعه وهي تفتح فمها للحديث
"غادرت، السيد كاي بإجتماع بالطابق العشرون فـ.."اكملت حديثها حتي افلتها من بين ذراعي وتوجهت لذلك العاهر الاخر.
وقف الحراس امام باب القاعه التي يحدث بها الاجتماع لم اسمح لهم بفتحه لانني اخترقته بغضب، ترك صوته صدي كبير في القاع جعل الجميع يلتف لي.
توجهت له وفقدت اعصابي، امسكه من ياقته بتهديد.
"لتخبر والدتك أن فعلتها تلك لن أمررها، وإن كانت فخورة ببضعة اسهم فأنا املك المجموعة باكملها"صرخت به فامسك ياقتي مجددًا يسدد لي لكمة، اعطيته اخري امام انظار الجميع لولا جيهو التي وقفت بيننا.
"توقفوا"صرخت بتوتر وهي تدفعني من صدري بعيدًا، تنظر لكاي.
"حقًا، ملكك لكن بأي اعتبار اتت لست سوي مدير مؤقت سيُخلع بعودة يورا"تعالت الهمسات هنا من حولنا فابتسمت بسخرية مقهقهاً.
"بإعتبار، انني المالك الاصلي لتلك المجموعه التي انشأها أبي، وبصفتي خاصلاً علي توكيل عام بإدراتها بأمر منها"قلت بغطرسة تعمدتها قبل أن اكتف يداي امام صدري ازيح جيهو من امامي اقف امامه متصنعًا ضبط ياقته متسائلاً بجهل مصطنع.
"لكن أنت بصفتك ماذا تملك بهذه المجموعة، اهي املاك احدي والديك البيولوجيان!"تسائلت بسخرية جعلت وجهه يتجمد، كان هو من طرق ذلك الحديث يفتحه، حديث كلانا به متضررًا لكن كالعادة انا المتضرر الاكبر.
بنظرهم انا شيطان، حقير، ملكت هذه المجموعة بعدما خدعت يورا إن لم اكن من تسببت بموتها، لم يعطوني فرصة للتوضيح ولم اطلب، تركتهم يظنون بي ما يشاؤون، لم اهتم ولن افعل، لانني وببساطة حديث الناس لا يشكل معي فارقًا مطلقًا.
نظر لي بحده قبل أن يسير راحلاً مرتطمًا بكتفي قاصدًا، نظرت للذين يجتمع بهم وكانت احداهن تحتسي القهوة بتمتع!
"انتِ مطرودة، وانتم ارحلوا"ضربت الطاولة بيدي بأمر بعدما اشرت عليها، صوت شهقات متتالية تلاها ان القاعه اصبحت فارغة تماماً عداي انا وجيهو.
حتي انهم لم يركزوا يومًا لحديثي مثلما فعلوا اليوم، الشائعات بظرف ثانية سنزداد، فقط الجحيم هو ما يحاوطني.
هويت علي الكرسي بحنق واستعدت جيهو للعب دور الناصحة سرعان ما اخرستها، مهددًا.
"لا تنطقي حرفًا"هسهست بتهديد فأومات.
"لم يكن عليك ذكر هذا، الحديث وسط هذا، الحشد"لامتني ولم يعحز فمها الثرثار عن الحديث، نظرت لها بتوبيخ وكورت قبضتي بعنف، سمعت صوت تصقيف بالغ فادركت انه منها.
"هذا يعني ان يورا ستظهر من العدم امامهم، لا نستطيع انقاذ انفسنا والمجموعة الا بهذا الحل، فقط مماطلة اخيرة يتلوها تواجدها بالشركة بعدها لتنغلق كافة الافواه"هتفت بها بحماس وهي تجلس امامي، كنت انوي طردها، هذا يعني ضرورة مكوثها معي لتصبح امامي، اضطراري لتمثيل دور حبيب غبي.
"اعديها جيدًا، ولا تنسي أن نجعلها توقع علي الوصية، ايضًا حددي مبلغ لها ولا تحعليها تطمع"ارسلت لها تعليماتي الجادة لتهمهم بملل قبل ان تهتف مدافعة بحدية.
"هي ليست من النوع المادي صدقني هي لطيفة وطيبة فقط حاول كسبها وقد يتحول التمثيل لحقيقة!"
انهت جملتها بخبث لانتصب واقفًا بغضب اجتاحني حالما ذُكرَ اسمها.
"هراء"سخرت، بلامبالاة وتركتها ورحلت، عائدًا لعملي حتي القصر وأنا أفكر، ماذا، سأفعله بتلك الحثالة التي اقتحمت مجال حياتي.!!
**********
كات.
بتمني يكون حلو متنسوش الكلابس والتصقيف الحار.
هحاول انتظم فيها لان حوار اني اكتب 3 روايات في وقا واحد صعب اوي ياجماعة بجد وكمان عاوزة اتفرغ ليها، يمكن اخلص المعالج واهش بعدها عليها واتباد بإسم سجين الظلام
انا كنت تعبانة جدًا والله فياريت كل حد يقرا يدي رأيه.
البارت الجاي هتحصل مصايب جديدة طلعت في عقلي.
رايكم في التعديل!
نظرًا لات التنزيل بطئ فانا عارفه انكم مش حاسين بيها عكس الاول اوعدكم هحاول اتصرف.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(32)
Chapter 6
@Meri_delin ٥٠ بارت لايه😑
Відповісти
2021-04-09 20:00:59
Подобається
Chapter 6
مش هتحدثي بقي ! بقالي كتير مستنيااا
Відповісти
2021-04-09 20:01:23
Подобається
Chapter 6
@chahinez قرايتها كاملة !!
Відповісти
2021-04-09 20:01:38
Подобається