مقدمة
Chapter 1
Chapter2
Chapter3
Chapter4
Chapter5
Chapter 6
Chapter4
حبوه كتير واعطوني.. 👏👏اكتر لاني بحبهم اوي ولما حد بيصقفلي مره واحده بحس البارت وحش وبتحرج. 😂😂

في ناس هنا بتشوف انزله؟
استمتعوا

***********

أغمضتُ عيني منذ تلك الجملة ولم اري شيئاً بعدها، عادت لي حواسي بالبطئ ولكن كافة اجزائي ألم لا غيره بها، فتحتُ عيني بصعوبة والصداع مازال يفتك برأسي ولم اعي سوي

لففت رأسي بصعوبه لليمين فخاب ظني حالما حسبتني بمشفي، لم تكن سوي غرفة وتقريبًا بفندق، وقفت عيني عن التفحص حالما رأيت محلول معلق فأدركت سريعًا انه يخصني، اغمضت عيني بخوف متألم، اخشي الابر اكثر من اي شئ في حياتي.


رفعت يدي ببطء وتنهدت بصعوبه حالما رأيت ابرة المحلول مغروسةً بوضوح في عروق يدي، انزلتها بتعب حتي انبثق في عقلي ما حدث سريعًا كفيلم، انزلقت دموعي سريعًا دون انذار وحاولت مسحها والاعتدال غير أن صوت الباب اوقفني.

استقمت بصعوبه متغاضيه عن ما بي من الالام بكل ركن بي وتعجبت حالما وجدت كاي يدخل الغرفة، نظرت لملابسي ووجدتها غير تلك التي كانت بالمشفي وهنا حديثه عن من تسمي بيورا اندفع يحتل عقلي.

"استيقظتِ اخيرًا! ظللتِ يومان تهذين وتُهلوسين ،لم نستطع وضعك بالمشفي"قالها وهو يتجه لي، يقف امامي، شعرت بالاحراج فحرفيًا انا لا اعلمه حتي لكي يتحدث معي وكأنه رفيق صباي! حمحمت بحرج وانا اومئ، بماذا اقول وتلك المرة الثالثة لي بمقابلته خاصة ما تفوهت به وايذاني لهما بالموافقة هكذا.


"شكرًا لك، اسفه لاتعابك"انحنيت له برآسي وانا اومئ مجددًا، جلس علي الكرسي المقابل لسريري ووضع ساق فوق اخر وهو ينظر ليده بهدوء قبل أن يردف بنبرة جادة.

"تتذكرين حديثنا قبل فقدانك الوعي صحيح؟"تسائل فاومئت بتردد.

"لقد كنت محطمة ولم اعني ما قلتـ..."كدت اعتذر لكنه لم يمنحني فرصه حتي قاطعني بضحكاته الساخره وهو يتأتئ بفمه.

"هل تخالين أنني عرضتُ عليكِ لُعبة أو طعام تستطيعين ارجاعه ورفضه؟"اخرسني بها وقد توقفت ضحكاته تمامًا ناظرًا لي بسخرية.

"لكـ..."حاولت الحديث غير أنه لم يمهلني ثانية واكمل هو في حده"لا رجعه، وما تفوهتي به من احرف موافقة انت ملزمة بتنفيذه لاننا بالفعل اتخذنا خطوات لاتراجع بها"

توقف فتوقف العالم من حولي وشعرت بدوار، ماذا يحدث لي الان؟ اي نوع من تلك المهازل التي تصادفني.

"كاي، يتوجب علينا الذهاب لكوريا"تدخلت جيهو سريعًا وتوقفت حالما رأتني اجلس علي السرير، تقدمت اكثر بلهفه تتفحصني وهي تبتسم بصدق في وجههي.

"يــااا، لقد خِفتُ عليكِ"لامتني وبعفويه ضربتني علي كتفي المكدوم فتأوهت.

"يدك الطائشة تلك"وبخها كاي وهو يتقدم لي احدت بوجههي عنه فصراحة هيئته تلك لم تكن نفسُها التي تعامل بها معي حالما عملت كمترجمة لهما.

"أنسة جيهو، سيد كاي اخبرني أن..."تودودت لها سريعًا وتحدثت بنبرة مكسورة استعدادا ًللعرض العاطفي غير أنها ضربتني مجددًا ولرأفتها علي كتفي الاخر المجروح.

"لا رسميات بيينا الان و..،اللهي اسفه"هتفت بها سريعًا حتي توقفت حالما لاحظتني اكتم صرختي المتألمة.

"كل ما رآتيه هنا انسيه خلفك وارميه، انظري للامام معنا ولن تندمي أنكِ وافقتي علي مساعدتنا"امسكت يدي تتحدث بود صدقته، نظرت لها ثواني وليدها، انا لا املك اصدقاء هل قد أملك بالفعل؟

"تريد التراجع"رد كاي حماسها فتوقفت ملامح وجهها وهي تحاول الاستيعاب.

"لانستطيع اسيل صدقيني الامر اكبر بكثير مما تتخيلي وستكونين بامان، وايضًا ان رفضتي اين ستمكثين هنا؟"نهرتني حتي انهت حديثها بسؤال الجمني واعاد لي الواقع المرير نقطة نقطه.

"نسرين؟؟؟ نسرين!! أين هي؟"تسائلت بلهفة حالما تذكرت فطأطأت نظرها للاسفل وتحدثت بخفوت محرج "لاتقلقي تم دفنها واعتنينا بكل شئ"

"دفنها؟ تم دفنها؟ دون حضوري حتي؟"تسائلت بعدم تصديق وعاتبتهم، انهمرت دموعي مجددًا فوجدت كاي ذلك بكل وقاحه يجلس جانب جيهو علي نفس سريري.

"حتي وإن كنتِ مستيقظه لم تكوني تستطيعين الحضور!"قالها ببساطة فتشنجت قليلاً بعدم استيعاب ردمه هو مجددًا بإجابته"قريبًا ستخرج شهادة وفاتك كأسيل"

ثانية! اثنان؟ ثلاث؟ هيا اخبرني انك تمزح!!! نظرت له وتعابيري تحثه علي أن يخبرني أنه يمزح لكنه ظل جامدًا بملامح جادة.

"وفاتي؟؟ انا!!!؟؟ كيف!!!!"صرخت وحاولت النهوض غير انتي ارتطمت بالسرير مجددًا من صدمتي والمي.

"وجدوا جثتك متفحمة، لم يهتم احد بالتاكد انها انتِ لان جسدك كان شبه رمادًا"اجاب ببرود فتيقنت بما قاله انني ساذهب للجحيم، لن يستطيع احد فعل مثل ذلك الشئ من فراغ بل انهم يملكون من النفوذ ما يجعلهم يتلاعبون بالاحداث حتي هنا ببلاد لا تمت لهما بصلة حتي.

نظرت ارضًا ونفذت كلماتي تمامًا وفقط فراغ بداخلي لا غيره، رغبت بالذهاب لكوريا وكان ذلك حلمي الاول دومًا لكن لما لست الان بنفس ذات المتعه في خيالي! بالطبع أن الظروف التي انا بها تجعل الصخر يتفتت.

اومأت لهما بسكون ورفعت رأسي مجددًا لهما حالما لاح بعقلي سؤال
"حالما تنتهي تلك الوصية، هل سأعود أسيل؟ وكيف!"تسائلت فنظرا لبعضهما فشعرت بالقلق اكثر.

"انظري، لانعلم ماذا سيحدث لكن، قد تظلين يورا للابد وقد نستطيع أن نعيدك أسيل إن انتهي الامر جيدًا بالحالتان انت ِ الفائزة صدقيني"قالتها جيهو بحماس ونظرت لها ولم اصدقها ابدًا، فائزة؟ بماذا! وكأن فارس الاحلام المنتظر علي احر من الجمر هناك!


"غيري ملابسكِ وهيا"شجعتني وهي تسحب كاي خلفها، اومأت لها بتعب ولم ارفع راسي حتي وجدته امامي يُمسك يدي، شهقت بصدمه وحاولت سحبها الا انه شدّ عليها.

"لن تستطيعين ارتداء ملابسك والمحلول معلق"اوضح بهدوء وترك يدي برفق بعدها بلعت غصتي وصفعت نفسي بخفه بعدما رحل، فقدت صوابي؟

نظرت للملابس وكانت سوداء، تيشرت بأكمام لكنه صيفي وبنطال أسود حذاء رياضي اسود، قبعة سوداء، ولكن الماركة عالمية ولا اريد التفكير بالثمن.

التقطتها وبداخلي عهدًا قطعته، انني سأعود لهنا مجددًا، سأعود وانتقم منه شر انتقام ومقابل كل قطرة اذاقها لي كرهًا سأردها له عشرة اضعاف مضاعفة.

نهضت بصعوبة وحالما رايت جسدي المصاب بالكامل بكيت بقهرة في الحمام، لقد شوهني ولم يجعلني صالحة لفتاه حتي وباع قلبها، قلب من وهبتني املاً للحياة يومًا..

ارتديت ملابسي بصعوبة احاول تجنب لمس تلك الضمادات، خرجت لهما بعدما انتهيت وربتت جيهو بلطف تلك المرة علي كتفي، ابتسمت لي بلطف بادلته بصعوبة، واخبرتني أنني هناك سأحصل علي رعاية كاملة ستشفي جروح حسدي خلال فتره قصيره وسيتم معالجة كل ندوبي بالليزر بالمشفي ولا اعلم كيف سأرد لها كل هذا المال.

علمت منها ايضًا، ان يورا نصف كوريه ونصف امريكية لذلك ملامحها ليست كالكوريين تمامًا وحالما رايت صورتها شهقت، كانت مثلي قليلاً لكن لا استطيع القول سوي انها اجمل مني بل تفوقني جمالاً بمراحل.

وقفتُ في ردهة المطار ننتظر انتهاء جوازات سفرنا التي لم استوعب ابدًا انني سأسافر وانا احمل اسم يورا وليس اسمي، جُرِد مني كل شئ حتي أسمي لم اعد املكه.

تنهدت بالم حالما امسكت جيهو يدي للامام عندما حان وقت رحيلنا، التفت خلفي للمره الاخيره ووددت أن القي كل مابي هنا لكن كان الجرح ارسخ من قدرتي علي نزعه.

نمتُ طوال الرحلة تم حجز لنا مقاعد في الدرجة الاولي التي وان بِعت كافة اعضائي لاجلها لن املك ثمنها.

كانت الادوية التي تناولتها همدّتني وصراحة رغبت في النوم لاتوقف عن التفكير، ايقظوني حالما هبطت الطائرة الي سيول العاصمة لكوريا ولم اصدق ان فتاة مثلي فعلتها!

سرت معهما بتالم اخفي وجههي بقناع وانا استند علي جيهو بالم احتاج وقتًا لاتعافي حقًا.

ونظرتُ لسماء كوريا حالما خرجت من المطار، وددت الصراخ باسم نسرين انني حققت حلمي ووصلت لها لكني اكتفيت بالنظر للسماء مبتسمة.

سرنا للسيارة الفخمة السوداء وبدات اشك بتقديسهم لهذا اللون لكن من اسعدني رؤية الكوريين وطريقة ملابسهم التي اُحبها.

حاولي الا تفكري بشئ وانتظري ثمار اختيارك لتندمي عليه كالمعتاد.

"كاي، اتصل بي السيد كيم ويود رؤيتنا، هل اخبرته عن أسيل؟"تسائلت جيهو قاطعه الصمت فادخلت راسي من النافذة ملتفته الي حديثهم وماهية السيد كيم هذا.

"كان لابد وان يعلم هو من سهّل لنا السفر لها و قام بالعديد من الاجراءات اللازمة"قالها بإقتضاب ونظره معلق علي الطريق، اومأت بتوتر وانا كالبهيمة لا اعلم شئ.

"من هو السيد كيم؟"تسائلت فنظر لي بطرف عينيه من المرأة فابتلعت لساني قبل أن يجيب باختصار "ستعلمين الان"

لفظ بها وعمّ الصمت باقي الطريق امملت متابعه تلك المباني الضخمة التي لا اراها سوي بالدرامات حتي وصلوا بنا الي قصر تقريبًا يشبه الجنة.

دخلا القصر بالسيارة ومازال فمي ارضًا من الانبهار، لمحت تماثيل ذهبية وحاولت تجنب فكرة انها قد تكون مصنوعه من الذهب الخالص، ليس لتلك الدرجة من الثراء صحيح؟ اللعب مع تلك الطبقات يحاكي القاء جسدك في النيران بلا تردد.

ما الذي فعلته؟ تنهدت بصمت وانا اتابع تلك التماثيل من الذهب واخري بدت من الفضه علي شكل أحصنة، حديقة مرتبة تماما، الورود بها كثيرة ومزينة بأسلوب متحضر للغاية، لم ار بحياتي مثل ذلك القصر واظنني لن افعل.

شعرت بتوقف السيارة وترجل الاثنان منها ففعلت مثلهما سريعًا، وحاولت الوقوف، امسكت جيهو يدي تقودني ولا اعلم الي اين ،اكتفيت بمتابعه جمال ذلك القصر.

انتهت المتابعه حالما شعرت بدخولنا للقصر الذي لم يكن اقل ابهارًا من خارجه، كل شئ مرتب، خدم بملابس موحده نظيفة للغايه بدت متحضرة مثلهم، فوجئت بكمية انحناءات كبيرة من الخدم حتي توقفت امامنا احداهن بدت كامرأه اربعينية واظنها رئيسة الخدم.

"السيد كيم ينتظركم بالاعلي"انحنت بزاوية تسعون درجة كعادة الكوريين ففعلتُ مثلها بصعوبة ولم استطع الرد بشئ علي حديثها الرسمي البحت.

شعرت بيد باردة تسحبني فنظرت لاجدها جيهو، وجدت وجهها يكسوه التوتر البالغ وحاولت الاستسفار، من كاي لكنه سبقنا وصعد السلم بتثاقل بالغ وكأنه ذاهب للعذاب.

تنهدت بألم وحاولت الصعود معهما وعيني تتناوب عليها وتغير حالتهما المفاجئ وذلك الشحوب الذي اكتسي معالم وجهيهما.

توقفنا عن صعود السلم في الطابق الثاني ولن اتحدث عن مشقة الصعود لي، فكنت اتمزق المًا كلما حركت مفصل من مفاصلي المجروحة.

وقفا امام غرفتان عليهما هضبتان وليسا رجال حراسة حتي انني اختبئت خلف جيهو احتمي بها حتي سحبتني هي بفتور لداخل الغرفة.

دخلناها وتوقعت ان اجد رجل اعمال كبير، زعيم عصابه، لكن الغرفة لم تكن اكثر من غرفة طبية بها سرير واجهزة معلقه لشخص ما خانتني قدمي للتقدم لها قليلاً سرعان ما شهقت حالما وجدتها تلك الفتاه المسماه بيورا، لكن تبدو وكأنها نائمة بسبات عميق وكثير من الاجهزة معلقة لها.

كانت تشبهني بإختلافات بسيطة بشكل عام، جسيمة إن قورنا لبعض حاليًا فأنا مشوهة كليًا، وضعت يدي علي فمي ونظرت لها وخانتني قدمي لاتقدم لها فتم سحبي برفق من قبل جيهو، نظرت لها بحرج ولم اتحدث فقد كانت توجه انظارها ناحية شخص يرتدي ايضًا ملابس الخدم لكن ارقي من الذي في الاسفل.


"مرت مدة"انحني برسمية فعلو مثله وفعلت مثلهما، رفعت راسي ببطء فصنع ذلك الرجل العجوز تواصل بصري، يتفحصني، وابتسامة بسيطة بدات تتسع تدريجيًا حتى حمحم بتكلف واضح "اخيرًا ستنفذون الوصيه!"تسائل فاومئا ببطء واضح وكأنهما ناقمين عما يحدث تمامًا.

"اتبعيني"وجه نظره ليورا تلك وهي ممده لبرهة قبل أن يتفوه بها بجديه ادركت انها تخصني، نظرت حولي كالبلهاء قليلا  حتي دفعني كاي برفق،تحركت ببطء واشار لي علي جدار الغرفة قطبت حاجبي ولم افهم حتي ضغط علي زر ظهر من خلالها باب لغرفه اخري،اشعر وكأنني في دراما ،اشار لي بيديه بتحفظ ان ادخل لكنني تراجعت بخوف.

"لما لا يدخلان معي؟"تسائلت فنظر لي ثم قال بهدوء لم يتزعزع ولو قليلاً "لن يدخل احد سواك لتلك الغرفة، تلك تعليمات الانسة الصغيرة"


نظرت لكاي وجيهو فوجدتهما يحثاني للدخول بأعينهما، تنهدت ودخلت فأغلق الباب خلفي وفُتِحت الانوار بمفردها، كانت غرفه ضيقه بها كرسي واحد ويبدو ومريح وامامه شاشه كبيرة، تقدمت وجلست علي الكرسي حالما وجدت امامي ورقه تطلب بذلك، امسكت بورقة اخري تطلب الضغط علي زر احمر متواجد بجانب المرسي، نظرت يميني ويساري حتي وجدته وضغطت عليه فوجدت الشاشه اضاءت فجأة، تنهدت بخوف ونظرت لها فتاه جميلة حقًا ووقد تكون السبب الوحيد لحب نفسي لانها تشبهني فهي حقًا فائقة الجمال.

نظرة فقيرة علي نفسي جعلتني اخجل كوني أشبهها، جيوب سوداء ،فم مجروح، جسد مكدوم وينزف، الم لا غيره يتصدر وجههي واخيرًا بائسة.

افاقني صوت حمحمة فادركت أنها هي، يبدو فيديو مسجل، نظرت لها فرفعت يدها كعلامة للتحيه وكالبلهاء فعلت مثلها وانحنيت برأسي حلما فعلت هي.


"مرحبًا، معكِ كيم يورا، شبيهتي، اعلم ان الامر برمته جنون وأن يطلب احد قبل موته ان يحل اخر محله حالما يمت كالخيال، لكن الغاية تبرر الوسيلة كما يقولون، وتلك الطبقه إن لم تكوني منها ستعلمك ذلك جيدًا والا تثقي بأحدٍ أبدًا، ان شخصية ماديه فلا تقلقي ابدًا كل شهر سيصل لحسابك البنكي مبلغ جيد، حالما تنتهي مهمتك وفقًا لما يحدده المتحكم بالوصيه الرئيس التنفيذي بيون بيكهيون ستحصلين علي وظيفة ثابته ومنزل جيد وبالطبع يشترط عليكِ السرية التامة حتي مماتك،

هناك قلادة ارتديها دومًا واياكي وأن تخلعيها ستكون منقذتك دومًا، ستحدينها اسفل الشاشه

لن اتحدث اكثر لكن ارجوكي اعتني ببيكهيون وكوني شخص جيد له يعتمد عليه، هو ليس سئ ابدًا هو طيب القلب حتي وإن تصرف بوقاحة احيانًا، الخيانة بتلك الوصية ستساوي حياتك، اتمني لكِ حظًا موفقًا ،كيم يورا"


كانت تلك بعض من مقتطفات حديثيها اللطيف قلبًا لكن ليس قالبًا بالطبع بدا الامر كتهديد اكثر من طلب، تنهدت وخلعت قبعتي وبعثرت شعري واللعنة ماذا فعلت بنفسي؟


حديثها يوحي انني سأري الاعاجيب هنا، تشه اسيل وكأنك لم تفعلي! عدوك الاول هو والدك!

لابأس، وظيفه، حياة امنه، نقود، كل ماتحتاجينه بعرض اتت لن تخسري به شيئًا فقط اتبع ذلك المدعو ببيكهيون ولن يحدث شئ، رغم ان حديثها اخافني منه لكن لابأس.

استمتعت الي جملتها الاخيرة واعدت قبعتي مكانها ونهضت بعدما ارتديت تلك القلادة بدت كجوهرة نادرة احببتها بقوه.

خرجت وتمركزت اعين الجميع نحوي، سرت بثبات للمدعو بالسيد كيم وهمست في اذنه بتحفظ "افعل ما امرتك به"قلت ملبية اوامرها في الفيديو كما طلبت فاومأ لي سريعًا.

"افصلوا الاجهزة حالاً"قالها فشهقت وصرخت جيهو برفض وزمجر كاي بحده متقدماً لهم لم افهم شئ فبغضون ثواني كان كليهنا مكبلين من الحراس والممرضات بهدوء تنزع الاجهزة واحد تلو الاخر.


تحرك كاي بعنف يدفع الحراس، من حوله وفجاة تكاثر الحراس، صراخ جيهو المكسور تخلل لي يقتلني، ما يحدث الان ذكرني بما حدث مع نسرين لكن بالطبع الصورة الان ارقي.


"اللعنة، اتركوها، هل فقدتم صوابكم؟"صرخ بهم جميعًا بعدم تصديق يحاول الخلاص منهم لكن في النهاية عجز عن الحراك حالما سمع صوت صفارة جهاز القلب يعلن الوفاة بمفرده، وقع ارضًا وبجانبه جيهو تبكي وهي تعانقه، انهمرت دموعي والموقف لايعنيني.


"فقط، كنتم دعونا نودعها"تمتمت بها بعجز نظرت لها بقلة حيلة وكاي يعانقها، دموعهما انهمرت بصمت، انحني السيد كيم هذا وطلب من الرحيل، انتصب كاي وهو يَنهِض جيهو برفق وامسك معصمي يجرني خلفه بصمت.


غطيت القبعة اكثر متجنبة نظرات الخدم وحديث يورا لا يخرج من عقلي ابدًا، حديثها يتمركز حول شخص واحد وهو المدعوّ ببيون بيكهيون، اتمني أن يكون شخص جيد ككاي وجيهو.



ركبتُ السيارة معهم بصمت تام ولم اتحدث، لاحظت نظرات كاي الثاقبة لي من حين لاخر في المرأة فتجنبتها بتوتر حتي قطع هو الصمت بسؤاله "ماذا حدث في الغرفة؟"


"طلبت مني الانسة يورا أن اجعل حديثنا سريًا لا يخرج لاحد اخر"حمحمت بحرج من اجابتي، لم ترضيه وذلك باد جليًا علي ملامحه المتضايقة، نظرت له مجددًا وانحنيت بخجل جاد، برغم انهم يعاملوني جيدًا لاجل مصلحتهم الا انهم بالنهاية يساعدوني.

"اذًا بما همستِ للسيد كيم قبل نزع الاجهزة"تسائلت جيهو وهي تمسح دموعها حتي اوقف كاي السيارة بقوة ردت اجسادنا للامام جميعًا.


"لم تطلبي منه حرق جثتها صحيح!"صرخ بها فانتفضت اهز يدي ّ برفض انا حتي جاهلة عن ما يقوله.


"كلا، لا اعلم اقسم لا اعلم عما تتحدثون"هتفت بها سريعًا اُبعِد عني التهمة اعاد نظره بفراغ الي الامام يقلب عينيه بتفكير ايضًا قبل أن ينطلق بنا الي وجهه انا بجاهلة عنها ولا يحق حتي لي السؤال.


ساروا لمكان آخر حتي وجدت نفسي يقف بي امام قصر فخم، قد يكون ارقي بمراحل من ذلك القصر الذي ذهبنا اليه منذ قليل، ولتعتادي يا اسيل علي تلك المناظر، فحقًا مقارنة بما اراه انا كنت اعيش بكومة قش.


ترجلت منه بالم في كافة انحاء جسدي، تقدمت بحرج خلفهم دون محاولة الحديث معهم، بصراحة اشعر بالخجل التام.


سارت جيهو بفتور ودموعها تهطل، قضمت شفتي بحرج وتقدمت بسرعة نسبية امسك معمصها.

"انا حقًا لم اقصد اي شئ، لم اكن اعلم حتي"قلت بصدق وابتسمت هي وجههي بلا حياة لتومئ.


"لا بأس اسيل، اقصد يورا"اعتذرت في نهاية جملتها بتردد، اومأت بمثيله وتقدمت، دخلت وصُدِمت حالما وجدت صف من النساء امامنا.


"خذوا الانسه يورا واعدوها جيدًا"امرهم بها كاي وشعرته يمسك يد جيهو يجرها خلفه.


"الي اين ستذهبوا؟"تسائلت سريعا حالما شرعت خمس فتيات بسحبي، نظر لي بسخرية قبل أن يقول بنبرة قصدها"عذرًا هذا سر، تم اخبارنا الا يخرج الامر بيينا"قالها وصوته الرفيع الساخر تاكدت من انه يسخر مني يقصدني، زفرت بتعب وتجاوزته بسبب هؤلاء اللواتي يسحبني خلفهن.


كان بما يعرف بمرحلة العذاب حرفيًا، من الجيد ان كاي وجيهو رحلوا والا كنت سامت من صراخي، وضعوا لي كثير من الاشياء ونظراتهم المتعجبة عن جروح جسدي المتفرقة لم تهتز وظلت اعينهن عليّ ،تنهدت بحرج وحالما انتهين من عملهن، ظللت انظر دقائق كثيرة الي شكلي غير مصدقة انها انا.


وإن كانت مقولة المال يغير كل شئ حقيقيه ،فهي لاتنطبق علي احد سواي، لم استطع القول بثقة انني جميلة قدر الان.


"لكنك انسة يورا تغيرتي قليلاً خاصة ملامح وجهك هل قمتي بجراحة تجميلية؟"سالتني سيده وهي رئيستهم علي ما اظن ابتسمت بحرج واومأت بتردد.


"واذًا، لما جسدك به جروح متفرقة؟"تسائلت اخري بفضول فنظر لها الجميع موافقًا ثم تمركزت نظراتهم عليّ.


"تعرضت لحادث قبل عودتي لهنا"اجبت بإقتضاب جاد اخرسهم بتفهم، حمحم سيدتهم قبل أن تنحني لي برسمية تذكرني.
"وضعنا لكِ كل ما تحتاجينه من ادوات وعليها ورقة بميعاد كل واحدة ان انتظمت بهم ستعود بشرتك ووجهك وباقي جسدك كما كانوا من قبل، انستي"
انهت حديثها واومأت باقتضاب ونزلت، لا املك هاتف حتي احادث جيهو او كاي به اطلب منهما المجئ، انا حقًا، جبانة لدرجة تجعلني بعاجزة عن النوم بمفردي دون وجود شخص معي، رحل الخدم بسرعه.


وبقيت بمفردي احاول فحص ذلك القصر الخلاب، فقدت طريقي بذلك السرح العظيم مرتين، حتي وجدت نفسي امام بيانو كبير راقٍ وددت لو انني تصرفت كفتيات الدراما وعزفت عليه لكنني حتي لا اعلم الاساسيات، تقدمت في سيري اليه، فقط اضغط باصابعي علي مفاتيحه لتصدر اصوات عشوائية، ابتسمت بخفه قليلاً وتخيلتني بعقلي اعرف بشكل خلاب.


سمعت صوت باب ٍ يُفتح فعيني تلقائيًا نظرت له وتقدمت لاري من القادم، ظننت جيهو او كاي لكنني فوجئت حالما وجدت شاب اخر وسيم، ذو شعر اسود كثيف، ملامحه حاده بارده جادة ايضاً وينظر لي بتعجب قبل أن يسرع بخطواته لي، يعانقني بقوه اعتصرني بها بين ذراعيه.


رائحته اخترقتني كليًا وتصنمت، دفن رأسي عنوة بعنقه وهو يشدد بعناقه يعبث بشعري واقسم أنني وقعت بحبه، حاولت ابعاده لكنه لم يهتم، ولحظي ضغط علي كل اماكن المي في عناقه هذا.


وقفت ولم اتحرك وفقدت قدرتي علي التنفس، لمساته وعناقه، كان اول شئ احظي به بين جدران ذلك القصر الذي اظن أنه لن يكن الاخير، أقد تبتسم لكِ الحياة بالفعل يا اسيل؟


افقتُ من ذاكرتي علي يديه الممسكة بكتفيّ تبعدني، ابتسامة جانبية بسيطة لم اشعر من خلالها بأي مشاعر نظر لي بها حتي تلاشت ابتسامته تمامًا، وجمّد وجهه متعجبًا وهو يتفحص ملامح وجهي حتي دفعني ارضًا بقوه وصراخه هز اركان القصر بكامله.

"من أنتِ؟"

******
من هنا نبدأ القصه اخيرااااا فرحانه اوي اني اخيرًا خليتهم يتقابلم، مواقفهم الحديده احلي بكتير

بتمني دعم








© Nori Hassan,
книга «الشيطان الوسيم||The Handsome Devil».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (31)
|Nice strawberry|
Chapter4
لقائهم ناااار 😭😭😭🔥
Відповісти
2020-04-11 21:18:02
1
|Nice strawberry|
Chapter4
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
Відповісти
2020-04-11 21:18:29
1
Ķīm Ĵäٍñä
Chapter4
النهايه غير متوقعه بس عجبتني اوي
Відповісти
2021-01-06 01:01:25
Подобається