Chapter3
هاي فراولات؟؟
مين صاحي الوقتي ولسه منمش
كلكم اجازة ولا ايه!
ياريت شباب الثانوية يلحقوا ياخدوا اجازة براحتهم عشان ياحرام قربوا يبدأو.. 😎😎😎
هتنمر عليكممممم
وحشتوني اوي وعاوزة ابدا في روياتي الجديدة. حقيقي ومضايقة اني لسه في القديمة اوي تعبت والمشاهداة مش بتساعد.
مش عارفه اعمل ايه.
💔💔💔💔💔
اولاً ياريت تسحقوا النجمةةةةةة.. ⭐🌟🌠
تسحبوا نفس عميق... 🚿
Enjoy.. 🌝⭐
******
-للقرائين في صمت انا براقبكم يا فراولات مستخبيه. 💁
-للتذكير مرة اخري اسحقوا النجمة وشجعونييييييييي
⭐🌠🌟🍓🍓🍓
********
سكون، هدوء، فراغ، ثوانٍ تلاها دقائق محدودة تنظر من حولها بعدم تصديق وكأن ما يحدث ليس سوي بمشهد تمثيلي تنتظر انتهاؤه،
لاتهتم بشئ، ولا هؤلاء الممرضات اللواتي ينقلن جسد الشاب بعيدًا، فقط بدأ شريط سينمائي آخر بعقلها يعرض لها كل ثانية، كل ثانية مرت مع نسرين.
تلك اللحظة التي اندفعت بها راكضة تعانقها حالما اجتازت شهادتها الثانوية بنجاح، واخري ونسرين تفاجئها بثياب جديدة، ومرة وهي تحاول صنع لها كعكة لعيد ميلادها رغم ما يحتويه وجهها من بكاء و وكدمات.
وتارة وهن يتبادلن اطراف الحديث بعدما اقنعتها اسيل عنوة ان تشاهد معها احدي دراماتها، لكن...
كل هذا تبخر واختفي كالسراب حالما خرج جسد اخر، لم يكن حيّ كالفتي ولكنه هامد مغطي بغطاء ابيض، لا نفس يُلاحظ عليه ولا حركة يُستدل منها.
كانت هنا الثانية التي فاضت بها اسيل من الحياة وانهارت، ثانية، اثنان ثلاثة، اين نسرين؟؟؟؟؟
كلا، كلا! هي ليست ذلك الجسد الهامد، مستحيل، وعدتها انها، لن تتركها، لقد كانت تهاتفها منذ ساعات، فقط ساعات قليلة، ماتزال تذكر نظرتها الاخيرة لها، ذلك العناق لذي ودعتها به، أكان هو الاخير!
اتلك الابتسامة كانت الاخيرة؟؟؟
الي من تذهب وتشتكي وتبكي ومن كانت دوماً تلجأ اليها رحلت! الي من تصرخ!
من هي؟ ماذا تفعل هنا!
ماذا يحدث لها ؟؟
اسئلة انبثقت بعقلها المشوش الذي مُسِحت منه اقل معلومة حتي، الشخص الوحيد الذي كانت تملكه بين يديها مــات!
هزت راسها بعنف رافض ولم تشعر بذاتها ووعيها الا وذلك الجسد المغطي يتحرك للخارج، بكل ما بها من الالام وكدمات تجاهلته وركضت باقوي ما لديها ناحيته، ركضت سريعًا ناحيته، ورفعت الغطاء رغم رفض الممرضات، وشهقت بصدمة حالما وجدت ذلك الوجه الشاحب الذي غدا يخلو من نقطة دماء تمامًا.
"نسرين، نسرين، استفيقي، استفيقي، انا هنا لاجلك نسرين، نســريــن"صرخت بإسمها بقهرة وبأقوي صوت تملكه يومًا وهي تهزها وضعت يدها علي فمهما بصدمة غير مصدقة ما راته عينيها، لا ترد!! لما لا ترد؟؟؟
"نسرين هيا لنرحل، انهضي، بسرعه لقد لقد ارادو سلب قلبك، لقد...."اندفعت مجددًا كالمسكينة تصرخ وهي تشرح لها قبل أن تصمت تماماً وقد عجزت عن الحركة قبل أن تردف بصوت قطعُه الدمع "سرقوه"
وهنا تركها الممرضات وسحبوا الجسد بعيدًا عنها بعدما غطوا وجهها النائم بسبات ابدي ولم تري شخصًا بذلك الوقت سوي والدها الذي كان وبكل وقاحة يتضاحك مع هؤلاء الاشخاص الراقيان.
"ايها الكاذب، الحقير، عديم الانسانية، ايها المسخ، لقد سرقت قلبها ايها القذر، ايها القذر"هرعت بهيستيريا له، صراخ تشتمته وهي تضربه بعشوائية علي صدره وتلعنه دون ان تفقه ماذا تقول حتي، لم يكلفه الامر مجهود ليلتقط معصميها بيده القاسيه والاخري نزلت علي وجهها بقسوة جعلت وجهها تسيل منه دماء كانت كتمتها من جروحه بصعوبة.
القتها تلك الصفعه ارضًا وصرخت بالم، لكن ليس الم جسدها الذي يقتلها بل الم روحها وحينها لم يتردد سوي شئ واحد بعقلها، جملة كنزي التي ادركتها جيدًا الآن
"سكوتك، سيكلفك شيء ثمين"
وهنا ادركت ما هو الشئ الثمين، لكن بعدما فقدته.
لكنها لم تتحمل السكون مره اخري وهنا، نهضت بقوه تركض ناحيته مجددًا ويدها استطاعت بلا وعي منها ان تضربه علي خده، لم تكن تعي بشئ لم تعي بأي شئ .
وهنا جُن جنونه تمامًا وهبط عليها بلكمات وصفعات وهو يسحبها من شعرها بعنف جعلتها تصرخ بعدما سقطت ارضًا من اول ضربة وهي لاحول لها ولا قوة لا يمكنها سوي اخفاء وجهها بيدها.
وهي لاتملك سوي الانتظار، انتظار نسرين أن تبعده عنها وتعانقها، او انتظار الموت من شدة العنف.
والكل يشاهد ولم يفكر بالتدخل الا قليلاً.
و بالمصادفة كان كاي وجيهو بنفس ذات المشفي بمشهد اخر مبتذل تصنعه جيهو بمبالغة.
"ان تلك المشفي مهملة اخبرك انني اعاني من تسمم وانت تخبريني انه فقط الم بالمعدة!!"صرخت جيهو بالممرضه بالانجليزية بتالم وهي تتلوي علي السرير قلب كاي عينيه بملل وهو ينظر لساعته منتظراً انتهاء تلك المسرحية.
"ذلك لانكِ بمعدة خنزير تأكل بشراهة كل ما تجده من طعام وكأنكِ بمسابقة من يملأ اكثر"وبخها كاي بملل وهو يتلفت حوله ينظر للمشفي، في حين ان جيهو اكملت صراخها حتي انهته الممرضة بنفاذ صبر.
"آنستي انا لا اود احراجك لكن اعراض التسمم تلك لاتعاني منها، ما يؤلمك هما مبيضيكِ نتيجة لالآم الدورة الشهرية"هتفت بها الممرضة بالانجليزية بنفاذ صبر جاد جعل جيهو تتوقف عن التلوي كالضفدع المخصي وفتحت عينيها بصدمة تنظر بطرفهما لكاي الذي شهق كأمرأة بصدمة.
"جيهو!! اذًا انت بالفعل امرأة وتعانين من تلك الالام، اللهي بيكهيون لن يصدق إن هاتفته، اقسم ان لاي سيأخذها خبرًا حصريًا ببرنامجه"قهقه كاي بتمتع بالغ وهو يقفز كالابله مصتنعًا مهاتفة بيكهيون وقبل أن تنهض جيهو لتنقض عليه كأسد سمع الجميع صوت صراخ عالي وشجار عنيف يقام علي مقربة من هنا، تبادلا النظرات قليلاً وتركتهما الممرضة والطبيبة الفضوليتان لينظرا ماذا يحدث وذهب خلفهما كاي وجيهو.
سارا خلفهما حتي وجدا حشد بينهم اشخاص يحاولون التفرقه بين شخص وآخر حتي سمع كاي الممرضتان. تتحادثان بإشمئزاز ومعهما الطبيبة ولم يستسفر حتي وجد جيهو تلكزه بقوه.
"كاي انظر انها اسيل، اسيل من رافقتنا في الترجمة، اللهي الدماء تغرقها وتبكي بقوة، وذلك الرجل الضخم يده ملطخه بدمائها"اشارت عليها بجنون وهي تتحدث وحتي التفت اليهما تصنم تمامًا مما راته عينيه، كانت هي اسيل بالفعل، بنفس الملابس التي راها بها امس، لكن تلك المرة مبعثرة ممزقة ومدماة جسدها تبكي بقهرة وهي تصرخ بضياع.
"عذرًا ماذا، يحدث هنا!"تسائل بالانجليزية للطبيبة نظرت له الطبيبة لبرهه قبل أن تعود لنظرها عليهما.
"فتاة مسكينة خدعها والدها وقام بإجبار زوجته التي كانت بمثابة صديقة لها علي بيع قلبها لعائلة شاب غني، بل وانهم جعلوا طبيب حالتها يكذب علي الفتاة المسكينة ويخدعها بشأن حالتها"
"اراهنك انها ستتشرد وسيلقيها"
تحدثت الطبيبة وشاركتها الممرضة ومازال المشهد حيّ امامهم، سمع صراخ من ذلك الشخص الذي يبدو انه من ضرب اسيل وحاول أن يتخطي الجمع العارم ليلكمه غير ان جيهو اوقفته بالهاتف.
"كاي، مصيبة"صرخت بها وهي ترفع له الهاتف لمرمي بصره حتي يتسني له أن يقرأ تلك الاخبار التي لا يتصدرها احد سوي بيكهيون.
"يجب علينا العودة، و"اردفتها جيهو سريعًا بجدية قبل أن تنظر لذلك الحشد المجتمع واسيل التي تغادر المكان برمته بإنكسار وبلاوعي بأحد حتي اكملت جيهو بحسم واضح "وتنفيذ الوصية"
***********
Asel pov.
بضعف لا املك سواه، بدموع لا استطيع شيئًا سوي ذرفها، بقلب مكسور كالعاده اجلس بمفردي بجانب ما قبل مسواها الاخير، 'ثلاجة حفظ الموتي'
خدعني، استغلني وجعلني اشارك في موتها، انا بيدي من اجبرتها علي الانتقال لتلك المشفي اللعينة الكاذبة، تلك المشفي التي اقل شخص بها كاذب حتي طبيبها كاذب خدعوني وجعلوني اقتلها، انا السبب، انا من فعلت هذا، يالي من حقيرة، كيف لي حتي أن احادثها ولو بعقلي بأي وجه انادي اسمها.
لم افعل له شيئًا سيئًا، لم اطلب منه عمله، لم اكلفه شيء، كنت اعول نفسي منذ صغري رايت المتاعب كافةً ولم اعترض حرمني من كل شئ ووافقت ذليلة علي أن تكن هي معي.
لكن في النهاية !!!!ماتت وبسببي معه.
بل وحاول الحصول علي اية نقود مني، لم يهتم بالوسيلة حتي لم يسألني ولن اعطيه المال حتي وإن سار علي اشلائي ولن اترك له منزل امي وإن باع اعضائي مثلما فعل معها.
يوم لي مرّ ولا اشعر بوعيي، بجانبها ارقد منتظرة أن تُدفن ولم يأتي شخص حتي.
"عذًرا تلك المتوفاه هنا منذ يوم، لابد وان تُدفن والا المشفي لن تتحمل مسؤليتها"ايقظتني صوت ممرضة تنظر لي بإستحقار متغطرس ولاشك لانه بسبب مظهري الرث، مسحت دموعي بحرج واومأت لها وايقنت أن منذ تلك اللحظة سواد حياتي الفعلي قد بدأ بالفعل.
رحلت من امامي وعدت ابكي مجددًا حتي شعرت بشئ يُلقي علي شعري بعنف، رفعت راسي سريعًا فوجدت ذلك الحقير امامي واقف بملابس باهظة كما اعتاد وهو ينظر لي بإستحقار.
"ايتها القذرة وقعي علي تلك الاوراق ولا اريد رؤية وجهك الرث امامي، وانسي ان لكِ ابًا"صرخ بها بعنف وهو يرفعني من ياقتي الممتلئة بدمائي بسببه، برغم أن مافعله بي افسد جسدي الا انني حالما وجدت خربشتي واضحة علب عنقه وخده شعرت بالرضا ولو لقليل.
"فقط ابتعد من هنا حتي لا يتسخ المكان"قلت وانتظرت صفعه وحصلت عليها لكنني بصعوبة امسكت يده التي طالتني قليلاً ودفعتها بعيدًا عني.
"سأريك من يُقذِر المكان الذي به"سخر بحده والقاني، فنظرت للورق والقيته ارضاً عند قدمه.
"لن اوقع علي شئ وابتعد"صرخت بها فرفعني عنوه فصرخت الماً من جسدي، انا لم افعل له شيئًا اقسم لم افعل لاحد شيئًا حتي يحدث بي كل ذلك.
"تريدين ان تُدفن صحيح!، اذًا وقعي تلك الاوراق والا ستتعفنين بجانبها"هسهس بتهديد صنمني فنظرت له وخانني لساني ليسأله بضعف "لما فعلت بها ذلك، لما بعت قلبها"
"كانت ميته علي اية حال، الم يحن وقت استفادتي منها بشئ مقابل مأواي لها طوال تلك السنوات!"ردّ عليّ بمنتهي البساطة دون ذنب او حرج، لم يخفض عينه حتي بل نظر لي وكأنه واجب دفعته من صدره ووقفت بصعوبة.
"لن اُوقع شئ، معي ما يكفي لدفنها دون الحاجة اليك"قلتها بإستحقار جعله يقهقه بقوة قبل أن يسحبني من شعري بقسوة مردفًا بشراسة اخرستني"اتقصدين تلك الالاف التي جنيتيها لاجلي!،أين هي؟"
"ماذا! كيف علمت؟؟ انت لم...!!!"تسائلت بصدمة صارخه سرعان ما بترت سؤالي بمعرفتي الاجابة حالما ابتسم دفعته امسك شعري الذي تحرر من قسوة قبضته وبكل ما املك من قوه ركضت وانا اعرج بقدميّ لغرفتها وكانت فارغه، مكثت كالمجنونة ابحث عن حقيبتي حيث النقود واغراضي لكنني لم اجدها، تغاضيت عن صراخ الممرضه وهبطت للاستقبال.
"اذا سمحتِ اود الاغراض الشخصيه الموجودة بغرفة 409 الطابق الثاني"اردفتها بتشنج متوتر وانا اكور قبضتي المجروحة سرعان ما فككتها لالمي.
"تفضلي"اردفتها بإحترام فاخذتها سريعًا ،تنهدت بإرتياح حالما وجدت حقيبتي من بين الاغراض التي تركتها صباحاً في الغرفة، فتحتها سرعان ما افرغتها، مرة، اثنان، ثلاثة وخمس مرات ايضًا ابحث وابحث بين اغراضي ولا اجد شيئًا، حتي هاتفي لااجده وهنا لم اتحمل وانهرت.
كيف؟ كيف امتلك تلك الجرأة ان يسرقني بل ويسعد بقولها في وجههي كيف يملك جراة النظر في وجههي حتي!
تنهدت بالم ودموعي تساقطت انهاراً تختلط مع دمائي.
ونهضت ركضًا ابحث عنه حتي وجدته مازال في ممر الثلاجة اخذ يقهقه حالما استشعو خطواتي.
"الم اخبرك! وقعي الاوراق، واجعلي كل منا يذهب لطريقه" قالها بمنتهي البساطة وهو يلتف لي.
"كيف! كيف تسرقني ايها السارق"صرخت به بانهيار ووقعت حالما جسدي لم يعد يتحمل.
"عودي لرشدك وتوقفي عن التمثيل فانا ادركك ايتها القذرة، وقعي هنا ومن ثم ستدفن، عشر دقائق لا غير واعود لاجد الورق موقع"القي اوامره بخنق بعدما هبط لي يضرب بسبباته القذرة جبهتي علي الكدمة التي صنعها لي، اغمضت عيني ابكي بألم وودت الموت حية ونظري بدأ يجوب لتلك الاوراق.
التقطتها بانامل مهزوزة متألمة، وكان عنوان الورق'توزيع ميراث'
قطبت حاجبي ولم اصدق، نسرين لم تملك مالاً حتي فكيف توقيع ميراث، اعدلتُ الورق في يدي المرتعشه حتي سقط منه ظرف، اسمي كان مكتوب عليه بالخط العريض.
التقطته وفتحته ولم يصعب عليّ ادراك صاحبته من اول كلمة قراتها عيني.
'الي فتاتي الجميلة، اسيل، اختي قبل صديقتي، اظن أنها نهاية المطاف لي معك، ودورك أن تسلكي طريقكك بمفردكِ، والذي من كل قلبي الذي اُخِذ مني أن يكن طريقًا مملوء بالنعيم والكثير من الحب لكِ وحدك، لا تلوميني ولا تكرهيني، هو كما قال ميتة، ولم املك شيئًا اعطيه لكِ سوي مال قلبي، وددت لو أن تحصلي عليه كله غير أنني لم استطع الوصول الا لخمسون الفًا ووالدك استولي علي ثمن الباقي، خذيهم وابتعدي عنه، اكملي حياتك واعملي ما تحبين اعملي مترجمة وسافري الي اينما شئتي، وتذكري انني دوما ًهنا ،بجاورك،بقلبك قبل عقلك، وستجديني نجمًا لامعًا في سماء كل ليلة سيستمع لكِ بحب كما أفعل دومًا، لا تبكي ولا تلتفين له، لا تتنازلي عن حقك منه، وابلغي سلامي لاسرة ذلك الشاب وابنته الصغيرة، وحتي تلك اللحظة التي نتقابل بها، كوني بخير.
شقيقتك /نسرين '
مع اخر حرف قراته من حروف اسمها وتقطر الظرف بماء دموعي التي لم تجد مسكنا يوقفها ولا ذراع تربت علي كتفي تواسيني لم اجد احًدًا، وذلك الخطاب لم يفعل شيئاً سوي سحقي بأحرفه.
تذللت لاجلي وتريدني أن احصل علي نقود قلبها! كيف لي كبرياء الحياة بعدها بمالها! كيف؟
لا، لا اسيل، نسرين، نسرين بالداخل، لايجب ان تكن نهايتها هكذا، افيقي وقعي واحصلي علي المال، لا تجعليه ينفق عليها سنتًا.
امسكت الورق مجددًا وانا امسح دموعي بصعوبة، قرات قليلاً من سطور الصفحه الاولي وصُدِمت حالما ادركت انه من شروط النقل أن تتكلف اسرة الشاب بثمن الاقامة ،حتي بتلك خدعني، غبية غبية.
اكرهني لانني منه ، اكرهه .
نظرت لما حصل عليه ولم اتعجب أنه حصل علي نصف مليون، الم يخجل من نفسه!ولو لثانية، عجزت عن قراءة المزيد وامسكت القلم اوقع علي كافة الاوراق دون رؤية شئ الاخر، مع اخر ورقة شعرت بصوت اقدان لم تكن لاحد غيره، تقدم لي وسحب الاوراق وهو يبتسم برضي بينما يفتحصهم وكأنه كان ينتظرني.
"جيد ًلاتريني وجهك مجددًا"القاها بإستحقار وهمّ بالرحيل فنهضت بصعوبة امسكه من ذراعه فدقع ذراعي بتقزز يمسح محل يدي.
"يدك القذرة لا تلمسني"وبخني بإستحقار مجددًا وتجاوزت عنه وقفت امامه افتح يدي قائلة بطلب جاد "اريد نقودي الان"
"نقود؟ اي نقود!"تسائل بتعجب ساخر فتصنمت مكاني قبل ان احاول الحديث بتوتر"الخمسون الفًا التي تركتها لي نسرين وقعت عليها الان"صرخت بها فقهقه بإستفزازا مجددًا قبل أن يتأتئ بفمه.
"تقصدين نقودي، امازلتِ طفلة لا تقرأين ما توقعي عليه! ما فائدة تعليمك اذًا؟ سيوقعك بمشاكل بالمستقبل"هتف بها بسخرية لاذعة يربت علي كتفي قبل يرحل وقفت مكاني لبرهة قبل اأن اقف امامه مجددًا امنعه.
"كيف لاتخدعني لقد وقعت علي الاوراق والورقة الاولي تنص ان حقي خمسون الفًا"قلت سريعًا دفعةً واحده والدماء اختفت تماما من وجههي وقلبي خفق بعنف ودقاته ستخرج من قفصي الصدري.
"والورقة ما قبل الاخيرة بها توقيع اخر منكِ بتوكيل تام لنقودك وممتلكاتكِ،والاخيرة توقيع منكِ ايضًا بتنازل تام عن المنزل الضخم"القاها في وجههي بل لكمني في وجههي من حديثه فتراجعت متعثره في حجر وهمي افتعله ححديثه.
"لم اصل للسن القانوني بعد للتنازل لك عنه فكيـ..."هتفت بها سريعا حالما تداركت ردًا سرعان مابتره هو "سنتحايل علي القانون، تركنا التاريخ فارغًا عزيزتي، وانت فتاة مطيعة اعادت لوالدها ماله"ربت علي شعري بقسوه وكل ضربة منه كانت بمثابة مطرقة انهتني وانهت حياتي، ابعت له كل شئ، كل شئ؟؟؟ اصبحت مشردة، الم يكفيه ما اخذه منا بل اراد ان يحصل علي كل شئ.
"وحتي تقاضيني إن اردتِ تحتاجين الوصول الي السن القانوني وذلك بعد عامان، فأنتِ مازلتِ في اول شهر من عامك العشرون"انهي جملته وابتسم ابتسامة انتصار متشفية وتركني وغادر وهنا خارت قواي اللحاق به او فعل شئ، ولم التفت الا لباب الثلاجة، وقدمي سارت ببطء مكسور لاعلي، حيث سطح المشفي.
لم اعد استطيع، كل هذا حدث ولم يمر يومان علي رحيلها، لن استطيع اكمال تلك الحياة، اكمالها سيكن بمثابة قتلي بالببطء فالافضل ان اريح ذاتي.
تسللت للسطح ووقفت امام السور، كتمت دموعي الخائفة من هول المنظر وارتعشت قدماي حالما حاولت وضعهما علي السطح والهواء يخيفني اكثر.
"هل تلك هي وسيلتك لحل مشكلاتك!"وقع صوت عميق، بلغة مختلفة عن اهل تلك البلاد تماما صوت وقع علي اذني من قبل فالتفت لمصدر الصوت حيث وجدت صاحب الشكل و اللغة المختلفان سيد كاي.
تصنمت ولم اتوقعه حتي، ماذا يفعل هنا ولما حتي يتدخل لاجلي، صوت ركض سمعته خلفه حتي رايت الانسه جيهو نعه فقطبت وجههي بتعجب اكبر ودموعي مازالت تتساقط.
"لما انتما هنا، انا لم اعد اعمل لكما"صرخت في وجههما ولا اعلم لما ودموعي تتساقط اكثر، تقدم فاوقفته بصراخ "لا تقترب وارحل واتركني ارحل ايضًا"
"الا تريدين الانتقام منه؟ استهربين هكذا وتتركين من ضحت بكل شئ لاجلك؟"عاتبني بحده لائمة وعينيه لاتتركني في تواصل بصري هزني، سقطت ارضًا واختل توازني والتقطني هو يزفر بارتياح يربت عليّ وكأنه يعرفني.
"ماذا تريدان مني؟"صرخت بها وانا انظر له، امسك ذقني يمسح بمنديل مبلل وجههي.
"صفقة كلانا مستفيدان منها، انت الانتقام ونحن المجموعة"اردف بهدوء ومازال يمسح وجههي قطبت حاجبي ولم افهم سوي الجزء الاول.
"لا افهم"اجبت فقال "ستفهمين بموافقتك"
"ماهي تلك الصفقة؟"تسائلت فاقتحمت جيهو الساحه بجدية لم ارها منها.
"بدلاً من أسيل الفقيرة، ستكونين الغنية كيم يورا مالكة مجموعة. Perfection " تدخلت متحدثه بجدية وحاولت استيعاب مايحدث من مهزلة، تلك المجموعة التي جاؤوا منها! انا مالكتها؟؟ انا التي لا املك حتي الملابس التي ارتدييها؟؟
"كيف؟ ومالكة المجموعة الاصلية"تسائلت وحاولت الاعتدال اسندني كاي يوقفني واجاب هو "شبه ميته، تعيش علي الاجهزة"
"هل انقذتني من الانتحار لتزجني في السجن بتهمة انتحال شخصية؟"تسائلت بسخرية وانا ابعده ،وقفت جيهو امامي وهي تكتف يدها امام صدرها برفض.
"لن تسجني، فامر التبديل شخصي، ثانيًا تلك وصية كيم يورا نفسها التي بمقتضاها لن تتعرضي لاي محاكمة حتي وان كُشِف الامر"ردت فتوقفت اعضائي عن العمل، اللهي ماذا يحدث، ينقصني موسيقي تصويرية ومخرج يقول كات ليكتمل المشهد!
"هذا هراء"رفضت وابعدتهم عني وعدت للسطح، فامسكني كاي يلفني له بقوه المتني وصرخت.
"اذًا تريدن له الحياة بمال قلبها!"سخر واكمل متحدثاً بقسوة"لقد رحلت لاجلك ومن اول عثرة بعتيها انتِ ايضاً"
"سندفنها لاجلك وسنتكفل بكل شئ" اكملت العرض جيهو لكنني توقفت عند جملة كاي، تلك الجملة التي اعادتني لوعي، بعتها، انا بعتها!!
"لما تشفقون عليّ ونحن لم نلتقي سوي مرة!"صرخت مجددًا ادفعهما ولا اعلم لما امسكني من ذراعي يثبتني متحدثاً.
"ليست شفقة، صفقة ايتها الغبية، صفقة تنتشلك من قاع البؤس لسماء النعيم"صرخ بها قبل ان يكمل مجددًا "كل شيء ستحصلين عليه وكل ما تحتاجينه للانتقام منه سيكن بين يدك، لكن ساعدينا وانحاذي لصفنا نحن فقط"
عشر ثواني احاول ان استوعب والصمت يدور بيينا لا ااحاول فقه قيد جمله صرخ في وجههي فانتفضت"هيــا، حددي مصيرك"
دارت ذكرياتي معها، بكل شئ مرها الذي كان اكثر من حلوها وبكل مره حمتني منه، حتي اخر مره عانقتني بها وهنا فتحت عيني صارخه بلاوعي
"سأفعل"
فهتف كاي مباشرة
"اذاً منذ تلك اللحظة وفي هذا المكان ماتت أسيل وعادت كيم يورا مجددًا بلا رجعة"
****************
)كاااااات
هاو از زيس؟
البارت2000 كلمة بس مقدرتس اضغطهم النهاردة مكنش ليا مزاج اكتب اصلاً ،محبطة جددًا بسبب حوار الحذف وبحاول اتخطاه.
بتمني يكون البارت حلو وخفيف مش ممل.
من البارت الجاي ربنا هيكرمنا خيرًا وهندخل بقي في القصه بقي عشان نغير الاساسيات التي قامت عليها العلاقة بين ابطالتا عشان جه في بالي مواقف اكتر وكيوت وحلوة اوي.
متحمسةةةة
ادعولي جيرلز بقي، كل مخططاتي فسدت.
حد ممكن يعملي كافر؟
انزل اول بارت من طبيب نفسي ولا استني اما اخلص دي واستقر في طبيب نفسي كويس؟
عاملين ايه!
اخدتوا الاجازة؟
اوكي انا بشكركم علي الافلام و المسلسلات فممكن افلام انجليزي رومانسية وكوميدية بردو؟؟؟؟
شكرًا للمره الالف لكل الي بيقراها تاني عشان يجبر خاطري وبتمني تكون اتعدلت بجد. ❤
والاهم اني بدات اوضح شويه نقط مكنتش موضحااها.
فرالاوتي بايييي.
مين صاحي الوقتي ولسه منمش
كلكم اجازة ولا ايه!
ياريت شباب الثانوية يلحقوا ياخدوا اجازة براحتهم عشان ياحرام قربوا يبدأو.. 😎😎😎
هتنمر عليكممممم
وحشتوني اوي وعاوزة ابدا في روياتي الجديدة. حقيقي ومضايقة اني لسه في القديمة اوي تعبت والمشاهداة مش بتساعد.
مش عارفه اعمل ايه.
💔💔💔💔💔
اولاً ياريت تسحقوا النجمةةةةةة.. ⭐🌟🌠
تسحبوا نفس عميق... 🚿
Enjoy.. 🌝⭐
******
-للقرائين في صمت انا براقبكم يا فراولات مستخبيه. 💁
-للتذكير مرة اخري اسحقوا النجمة وشجعونييييييييي
⭐🌠🌟🍓🍓🍓
********
سكون، هدوء، فراغ، ثوانٍ تلاها دقائق محدودة تنظر من حولها بعدم تصديق وكأن ما يحدث ليس سوي بمشهد تمثيلي تنتظر انتهاؤه،
لاتهتم بشئ، ولا هؤلاء الممرضات اللواتي ينقلن جسد الشاب بعيدًا، فقط بدأ شريط سينمائي آخر بعقلها يعرض لها كل ثانية، كل ثانية مرت مع نسرين.
تلك اللحظة التي اندفعت بها راكضة تعانقها حالما اجتازت شهادتها الثانوية بنجاح، واخري ونسرين تفاجئها بثياب جديدة، ومرة وهي تحاول صنع لها كعكة لعيد ميلادها رغم ما يحتويه وجهها من بكاء و وكدمات.
وتارة وهن يتبادلن اطراف الحديث بعدما اقنعتها اسيل عنوة ان تشاهد معها احدي دراماتها، لكن...
كل هذا تبخر واختفي كالسراب حالما خرج جسد اخر، لم يكن حيّ كالفتي ولكنه هامد مغطي بغطاء ابيض، لا نفس يُلاحظ عليه ولا حركة يُستدل منها.
كانت هنا الثانية التي فاضت بها اسيل من الحياة وانهارت، ثانية، اثنان ثلاثة، اين نسرين؟؟؟؟؟
كلا، كلا! هي ليست ذلك الجسد الهامد، مستحيل، وعدتها انها، لن تتركها، لقد كانت تهاتفها منذ ساعات، فقط ساعات قليلة، ماتزال تذكر نظرتها الاخيرة لها، ذلك العناق لذي ودعتها به، أكان هو الاخير!
اتلك الابتسامة كانت الاخيرة؟؟؟
الي من تذهب وتشتكي وتبكي ومن كانت دوماً تلجأ اليها رحلت! الي من تصرخ!
من هي؟ ماذا تفعل هنا!
ماذا يحدث لها ؟؟
اسئلة انبثقت بعقلها المشوش الذي مُسِحت منه اقل معلومة حتي، الشخص الوحيد الذي كانت تملكه بين يديها مــات!
هزت راسها بعنف رافض ولم تشعر بذاتها ووعيها الا وذلك الجسد المغطي يتحرك للخارج، بكل ما بها من الالام وكدمات تجاهلته وركضت باقوي ما لديها ناحيته، ركضت سريعًا ناحيته، ورفعت الغطاء رغم رفض الممرضات، وشهقت بصدمة حالما وجدت ذلك الوجه الشاحب الذي غدا يخلو من نقطة دماء تمامًا.
"نسرين، نسرين، استفيقي، استفيقي، انا هنا لاجلك نسرين، نســريــن"صرخت بإسمها بقهرة وبأقوي صوت تملكه يومًا وهي تهزها وضعت يدها علي فمهما بصدمة غير مصدقة ما راته عينيها، لا ترد!! لما لا ترد؟؟؟
"نسرين هيا لنرحل، انهضي، بسرعه لقد لقد ارادو سلب قلبك، لقد...."اندفعت مجددًا كالمسكينة تصرخ وهي تشرح لها قبل أن تصمت تماماً وقد عجزت عن الحركة قبل أن تردف بصوت قطعُه الدمع "سرقوه"
وهنا تركها الممرضات وسحبوا الجسد بعيدًا عنها بعدما غطوا وجهها النائم بسبات ابدي ولم تري شخصًا بذلك الوقت سوي والدها الذي كان وبكل وقاحة يتضاحك مع هؤلاء الاشخاص الراقيان.
"ايها الكاذب، الحقير، عديم الانسانية، ايها المسخ، لقد سرقت قلبها ايها القذر، ايها القذر"هرعت بهيستيريا له، صراخ تشتمته وهي تضربه بعشوائية علي صدره وتلعنه دون ان تفقه ماذا تقول حتي، لم يكلفه الامر مجهود ليلتقط معصميها بيده القاسيه والاخري نزلت علي وجهها بقسوة جعلت وجهها تسيل منه دماء كانت كتمتها من جروحه بصعوبة.
القتها تلك الصفعه ارضًا وصرخت بالم، لكن ليس الم جسدها الذي يقتلها بل الم روحها وحينها لم يتردد سوي شئ واحد بعقلها، جملة كنزي التي ادركتها جيدًا الآن
"سكوتك، سيكلفك شيء ثمين"
وهنا ادركت ما هو الشئ الثمين، لكن بعدما فقدته.
لكنها لم تتحمل السكون مره اخري وهنا، نهضت بقوه تركض ناحيته مجددًا ويدها استطاعت بلا وعي منها ان تضربه علي خده، لم تكن تعي بشئ لم تعي بأي شئ .
وهنا جُن جنونه تمامًا وهبط عليها بلكمات وصفعات وهو يسحبها من شعرها بعنف جعلتها تصرخ بعدما سقطت ارضًا من اول ضربة وهي لاحول لها ولا قوة لا يمكنها سوي اخفاء وجهها بيدها.
وهي لاتملك سوي الانتظار، انتظار نسرين أن تبعده عنها وتعانقها، او انتظار الموت من شدة العنف.
والكل يشاهد ولم يفكر بالتدخل الا قليلاً.
و بالمصادفة كان كاي وجيهو بنفس ذات المشفي بمشهد اخر مبتذل تصنعه جيهو بمبالغة.
"ان تلك المشفي مهملة اخبرك انني اعاني من تسمم وانت تخبريني انه فقط الم بالمعدة!!"صرخت جيهو بالممرضه بالانجليزية بتالم وهي تتلوي علي السرير قلب كاي عينيه بملل وهو ينظر لساعته منتظراً انتهاء تلك المسرحية.
"ذلك لانكِ بمعدة خنزير تأكل بشراهة كل ما تجده من طعام وكأنكِ بمسابقة من يملأ اكثر"وبخها كاي بملل وهو يتلفت حوله ينظر للمشفي، في حين ان جيهو اكملت صراخها حتي انهته الممرضة بنفاذ صبر.
"آنستي انا لا اود احراجك لكن اعراض التسمم تلك لاتعاني منها، ما يؤلمك هما مبيضيكِ نتيجة لالآم الدورة الشهرية"هتفت بها الممرضة بالانجليزية بنفاذ صبر جاد جعل جيهو تتوقف عن التلوي كالضفدع المخصي وفتحت عينيها بصدمة تنظر بطرفهما لكاي الذي شهق كأمرأة بصدمة.
"جيهو!! اذًا انت بالفعل امرأة وتعانين من تلك الالام، اللهي بيكهيون لن يصدق إن هاتفته، اقسم ان لاي سيأخذها خبرًا حصريًا ببرنامجه"قهقه كاي بتمتع بالغ وهو يقفز كالابله مصتنعًا مهاتفة بيكهيون وقبل أن تنهض جيهو لتنقض عليه كأسد سمع الجميع صوت صراخ عالي وشجار عنيف يقام علي مقربة من هنا، تبادلا النظرات قليلاً وتركتهما الممرضة والطبيبة الفضوليتان لينظرا ماذا يحدث وذهب خلفهما كاي وجيهو.
سارا خلفهما حتي وجدا حشد بينهم اشخاص يحاولون التفرقه بين شخص وآخر حتي سمع كاي الممرضتان. تتحادثان بإشمئزاز ومعهما الطبيبة ولم يستسفر حتي وجد جيهو تلكزه بقوه.
"كاي انظر انها اسيل، اسيل من رافقتنا في الترجمة، اللهي الدماء تغرقها وتبكي بقوة، وذلك الرجل الضخم يده ملطخه بدمائها"اشارت عليها بجنون وهي تتحدث وحتي التفت اليهما تصنم تمامًا مما راته عينيه، كانت هي اسيل بالفعل، بنفس الملابس التي راها بها امس، لكن تلك المرة مبعثرة ممزقة ومدماة جسدها تبكي بقهرة وهي تصرخ بضياع.
"عذرًا ماذا، يحدث هنا!"تسائل بالانجليزية للطبيبة نظرت له الطبيبة لبرهه قبل أن تعود لنظرها عليهما.
"فتاة مسكينة خدعها والدها وقام بإجبار زوجته التي كانت بمثابة صديقة لها علي بيع قلبها لعائلة شاب غني، بل وانهم جعلوا طبيب حالتها يكذب علي الفتاة المسكينة ويخدعها بشأن حالتها"
"اراهنك انها ستتشرد وسيلقيها"
تحدثت الطبيبة وشاركتها الممرضة ومازال المشهد حيّ امامهم، سمع صراخ من ذلك الشخص الذي يبدو انه من ضرب اسيل وحاول أن يتخطي الجمع العارم ليلكمه غير ان جيهو اوقفته بالهاتف.
"كاي، مصيبة"صرخت بها وهي ترفع له الهاتف لمرمي بصره حتي يتسني له أن يقرأ تلك الاخبار التي لا يتصدرها احد سوي بيكهيون.
"يجب علينا العودة، و"اردفتها جيهو سريعًا بجدية قبل أن تنظر لذلك الحشد المجتمع واسيل التي تغادر المكان برمته بإنكسار وبلاوعي بأحد حتي اكملت جيهو بحسم واضح "وتنفيذ الوصية"
***********
Asel pov.
بضعف لا املك سواه، بدموع لا استطيع شيئًا سوي ذرفها، بقلب مكسور كالعاده اجلس بمفردي بجانب ما قبل مسواها الاخير، 'ثلاجة حفظ الموتي'
خدعني، استغلني وجعلني اشارك في موتها، انا بيدي من اجبرتها علي الانتقال لتلك المشفي اللعينة الكاذبة، تلك المشفي التي اقل شخص بها كاذب حتي طبيبها كاذب خدعوني وجعلوني اقتلها، انا السبب، انا من فعلت هذا، يالي من حقيرة، كيف لي حتي أن احادثها ولو بعقلي بأي وجه انادي اسمها.
لم افعل له شيئًا سيئًا، لم اطلب منه عمله، لم اكلفه شيء، كنت اعول نفسي منذ صغري رايت المتاعب كافةً ولم اعترض حرمني من كل شئ ووافقت ذليلة علي أن تكن هي معي.
لكن في النهاية !!!!ماتت وبسببي معه.
بل وحاول الحصول علي اية نقود مني، لم يهتم بالوسيلة حتي لم يسألني ولن اعطيه المال حتي وإن سار علي اشلائي ولن اترك له منزل امي وإن باع اعضائي مثلما فعل معها.
يوم لي مرّ ولا اشعر بوعيي، بجانبها ارقد منتظرة أن تُدفن ولم يأتي شخص حتي.
"عذًرا تلك المتوفاه هنا منذ يوم، لابد وان تُدفن والا المشفي لن تتحمل مسؤليتها"ايقظتني صوت ممرضة تنظر لي بإستحقار متغطرس ولاشك لانه بسبب مظهري الرث، مسحت دموعي بحرج واومأت لها وايقنت أن منذ تلك اللحظة سواد حياتي الفعلي قد بدأ بالفعل.
رحلت من امامي وعدت ابكي مجددًا حتي شعرت بشئ يُلقي علي شعري بعنف، رفعت راسي سريعًا فوجدت ذلك الحقير امامي واقف بملابس باهظة كما اعتاد وهو ينظر لي بإستحقار.
"ايتها القذرة وقعي علي تلك الاوراق ولا اريد رؤية وجهك الرث امامي، وانسي ان لكِ ابًا"صرخ بها بعنف وهو يرفعني من ياقتي الممتلئة بدمائي بسببه، برغم أن مافعله بي افسد جسدي الا انني حالما وجدت خربشتي واضحة علب عنقه وخده شعرت بالرضا ولو لقليل.
"فقط ابتعد من هنا حتي لا يتسخ المكان"قلت وانتظرت صفعه وحصلت عليها لكنني بصعوبة امسكت يده التي طالتني قليلاً ودفعتها بعيدًا عني.
"سأريك من يُقذِر المكان الذي به"سخر بحده والقاني، فنظرت للورق والقيته ارضاً عند قدمه.
"لن اوقع علي شئ وابتعد"صرخت بها فرفعني عنوه فصرخت الماً من جسدي، انا لم افعل له شيئًا اقسم لم افعل لاحد شيئًا حتي يحدث بي كل ذلك.
"تريدين ان تُدفن صحيح!، اذًا وقعي تلك الاوراق والا ستتعفنين بجانبها"هسهس بتهديد صنمني فنظرت له وخانني لساني ليسأله بضعف "لما فعلت بها ذلك، لما بعت قلبها"
"كانت ميته علي اية حال، الم يحن وقت استفادتي منها بشئ مقابل مأواي لها طوال تلك السنوات!"ردّ عليّ بمنتهي البساطة دون ذنب او حرج، لم يخفض عينه حتي بل نظر لي وكأنه واجب دفعته من صدره ووقفت بصعوبة.
"لن اُوقع شئ، معي ما يكفي لدفنها دون الحاجة اليك"قلتها بإستحقار جعله يقهقه بقوة قبل أن يسحبني من شعري بقسوة مردفًا بشراسة اخرستني"اتقصدين تلك الالاف التي جنيتيها لاجلي!،أين هي؟"
"ماذا! كيف علمت؟؟ انت لم...!!!"تسائلت بصدمة صارخه سرعان ما بترت سؤالي بمعرفتي الاجابة حالما ابتسم دفعته امسك شعري الذي تحرر من قسوة قبضته وبكل ما املك من قوه ركضت وانا اعرج بقدميّ لغرفتها وكانت فارغه، مكثت كالمجنونة ابحث عن حقيبتي حيث النقود واغراضي لكنني لم اجدها، تغاضيت عن صراخ الممرضه وهبطت للاستقبال.
"اذا سمحتِ اود الاغراض الشخصيه الموجودة بغرفة 409 الطابق الثاني"اردفتها بتشنج متوتر وانا اكور قبضتي المجروحة سرعان ما فككتها لالمي.
"تفضلي"اردفتها بإحترام فاخذتها سريعًا ،تنهدت بإرتياح حالما وجدت حقيبتي من بين الاغراض التي تركتها صباحاً في الغرفة، فتحتها سرعان ما افرغتها، مرة، اثنان، ثلاثة وخمس مرات ايضًا ابحث وابحث بين اغراضي ولا اجد شيئًا، حتي هاتفي لااجده وهنا لم اتحمل وانهرت.
كيف؟ كيف امتلك تلك الجرأة ان يسرقني بل ويسعد بقولها في وجههي كيف يملك جراة النظر في وجههي حتي!
تنهدت بالم ودموعي تساقطت انهاراً تختلط مع دمائي.
ونهضت ركضًا ابحث عنه حتي وجدته مازال في ممر الثلاجة اخذ يقهقه حالما استشعو خطواتي.
"الم اخبرك! وقعي الاوراق، واجعلي كل منا يذهب لطريقه" قالها بمنتهي البساطة وهو يلتف لي.
"كيف! كيف تسرقني ايها السارق"صرخت به بانهيار ووقعت حالما جسدي لم يعد يتحمل.
"عودي لرشدك وتوقفي عن التمثيل فانا ادركك ايتها القذرة، وقعي هنا ومن ثم ستدفن، عشر دقائق لا غير واعود لاجد الورق موقع"القي اوامره بخنق بعدما هبط لي يضرب بسبباته القذرة جبهتي علي الكدمة التي صنعها لي، اغمضت عيني ابكي بألم وودت الموت حية ونظري بدأ يجوب لتلك الاوراق.
التقطتها بانامل مهزوزة متألمة، وكان عنوان الورق'توزيع ميراث'
قطبت حاجبي ولم اصدق، نسرين لم تملك مالاً حتي فكيف توقيع ميراث، اعدلتُ الورق في يدي المرتعشه حتي سقط منه ظرف، اسمي كان مكتوب عليه بالخط العريض.
التقطته وفتحته ولم يصعب عليّ ادراك صاحبته من اول كلمة قراتها عيني.
'الي فتاتي الجميلة، اسيل، اختي قبل صديقتي، اظن أنها نهاية المطاف لي معك، ودورك أن تسلكي طريقكك بمفردكِ، والذي من كل قلبي الذي اُخِذ مني أن يكن طريقًا مملوء بالنعيم والكثير من الحب لكِ وحدك، لا تلوميني ولا تكرهيني، هو كما قال ميتة، ولم املك شيئًا اعطيه لكِ سوي مال قلبي، وددت لو أن تحصلي عليه كله غير أنني لم استطع الوصول الا لخمسون الفًا ووالدك استولي علي ثمن الباقي، خذيهم وابتعدي عنه، اكملي حياتك واعملي ما تحبين اعملي مترجمة وسافري الي اينما شئتي، وتذكري انني دوما ًهنا ،بجاورك،بقلبك قبل عقلك، وستجديني نجمًا لامعًا في سماء كل ليلة سيستمع لكِ بحب كما أفعل دومًا، لا تبكي ولا تلتفين له، لا تتنازلي عن حقك منه، وابلغي سلامي لاسرة ذلك الشاب وابنته الصغيرة، وحتي تلك اللحظة التي نتقابل بها، كوني بخير.
شقيقتك /نسرين '
مع اخر حرف قراته من حروف اسمها وتقطر الظرف بماء دموعي التي لم تجد مسكنا يوقفها ولا ذراع تربت علي كتفي تواسيني لم اجد احًدًا، وذلك الخطاب لم يفعل شيئاً سوي سحقي بأحرفه.
تذللت لاجلي وتريدني أن احصل علي نقود قلبها! كيف لي كبرياء الحياة بعدها بمالها! كيف؟
لا، لا اسيل، نسرين، نسرين بالداخل، لايجب ان تكن نهايتها هكذا، افيقي وقعي واحصلي علي المال، لا تجعليه ينفق عليها سنتًا.
امسكت الورق مجددًا وانا امسح دموعي بصعوبة، قرات قليلاً من سطور الصفحه الاولي وصُدِمت حالما ادركت انه من شروط النقل أن تتكلف اسرة الشاب بثمن الاقامة ،حتي بتلك خدعني، غبية غبية.
اكرهني لانني منه ، اكرهه .
نظرت لما حصل عليه ولم اتعجب أنه حصل علي نصف مليون، الم يخجل من نفسه!ولو لثانية، عجزت عن قراءة المزيد وامسكت القلم اوقع علي كافة الاوراق دون رؤية شئ الاخر، مع اخر ورقة شعرت بصوت اقدان لم تكن لاحد غيره، تقدم لي وسحب الاوراق وهو يبتسم برضي بينما يفتحصهم وكأنه كان ينتظرني.
"جيد ًلاتريني وجهك مجددًا"القاها بإستحقار وهمّ بالرحيل فنهضت بصعوبة امسكه من ذراعه فدقع ذراعي بتقزز يمسح محل يدي.
"يدك القذرة لا تلمسني"وبخني بإستحقار مجددًا وتجاوزت عنه وقفت امامه افتح يدي قائلة بطلب جاد "اريد نقودي الان"
"نقود؟ اي نقود!"تسائل بتعجب ساخر فتصنمت مكاني قبل ان احاول الحديث بتوتر"الخمسون الفًا التي تركتها لي نسرين وقعت عليها الان"صرخت بها فقهقه بإستفزازا مجددًا قبل أن يتأتئ بفمه.
"تقصدين نقودي، امازلتِ طفلة لا تقرأين ما توقعي عليه! ما فائدة تعليمك اذًا؟ سيوقعك بمشاكل بالمستقبل"هتف بها بسخرية لاذعة يربت علي كتفي قبل يرحل وقفت مكاني لبرهة قبل اأن اقف امامه مجددًا امنعه.
"كيف لاتخدعني لقد وقعت علي الاوراق والورقة الاولي تنص ان حقي خمسون الفًا"قلت سريعًا دفعةً واحده والدماء اختفت تماما من وجههي وقلبي خفق بعنف ودقاته ستخرج من قفصي الصدري.
"والورقة ما قبل الاخيرة بها توقيع اخر منكِ بتوكيل تام لنقودك وممتلكاتكِ،والاخيرة توقيع منكِ ايضًا بتنازل تام عن المنزل الضخم"القاها في وجههي بل لكمني في وجههي من حديثه فتراجعت متعثره في حجر وهمي افتعله ححديثه.
"لم اصل للسن القانوني بعد للتنازل لك عنه فكيـ..."هتفت بها سريعا حالما تداركت ردًا سرعان مابتره هو "سنتحايل علي القانون، تركنا التاريخ فارغًا عزيزتي، وانت فتاة مطيعة اعادت لوالدها ماله"ربت علي شعري بقسوه وكل ضربة منه كانت بمثابة مطرقة انهتني وانهت حياتي، ابعت له كل شئ، كل شئ؟؟؟ اصبحت مشردة، الم يكفيه ما اخذه منا بل اراد ان يحصل علي كل شئ.
"وحتي تقاضيني إن اردتِ تحتاجين الوصول الي السن القانوني وذلك بعد عامان، فأنتِ مازلتِ في اول شهر من عامك العشرون"انهي جملته وابتسم ابتسامة انتصار متشفية وتركني وغادر وهنا خارت قواي اللحاق به او فعل شئ، ولم التفت الا لباب الثلاجة، وقدمي سارت ببطء مكسور لاعلي، حيث سطح المشفي.
لم اعد استطيع، كل هذا حدث ولم يمر يومان علي رحيلها، لن استطيع اكمال تلك الحياة، اكمالها سيكن بمثابة قتلي بالببطء فالافضل ان اريح ذاتي.
تسللت للسطح ووقفت امام السور، كتمت دموعي الخائفة من هول المنظر وارتعشت قدماي حالما حاولت وضعهما علي السطح والهواء يخيفني اكثر.
"هل تلك هي وسيلتك لحل مشكلاتك!"وقع صوت عميق، بلغة مختلفة عن اهل تلك البلاد تماما صوت وقع علي اذني من قبل فالتفت لمصدر الصوت حيث وجدت صاحب الشكل و اللغة المختلفان سيد كاي.
تصنمت ولم اتوقعه حتي، ماذا يفعل هنا ولما حتي يتدخل لاجلي، صوت ركض سمعته خلفه حتي رايت الانسه جيهو نعه فقطبت وجههي بتعجب اكبر ودموعي مازالت تتساقط.
"لما انتما هنا، انا لم اعد اعمل لكما"صرخت في وجههما ولا اعلم لما ودموعي تتساقط اكثر، تقدم فاوقفته بصراخ "لا تقترب وارحل واتركني ارحل ايضًا"
"الا تريدين الانتقام منه؟ استهربين هكذا وتتركين من ضحت بكل شئ لاجلك؟"عاتبني بحده لائمة وعينيه لاتتركني في تواصل بصري هزني، سقطت ارضًا واختل توازني والتقطني هو يزفر بارتياح يربت عليّ وكأنه يعرفني.
"ماذا تريدان مني؟"صرخت بها وانا انظر له، امسك ذقني يمسح بمنديل مبلل وجههي.
"صفقة كلانا مستفيدان منها، انت الانتقام ونحن المجموعة"اردف بهدوء ومازال يمسح وجههي قطبت حاجبي ولم افهم سوي الجزء الاول.
"لا افهم"اجبت فقال "ستفهمين بموافقتك"
"ماهي تلك الصفقة؟"تسائلت فاقتحمت جيهو الساحه بجدية لم ارها منها.
"بدلاً من أسيل الفقيرة، ستكونين الغنية كيم يورا مالكة مجموعة. Perfection " تدخلت متحدثه بجدية وحاولت استيعاب مايحدث من مهزلة، تلك المجموعة التي جاؤوا منها! انا مالكتها؟؟ انا التي لا املك حتي الملابس التي ارتدييها؟؟
"كيف؟ ومالكة المجموعة الاصلية"تسائلت وحاولت الاعتدال اسندني كاي يوقفني واجاب هو "شبه ميته، تعيش علي الاجهزة"
"هل انقذتني من الانتحار لتزجني في السجن بتهمة انتحال شخصية؟"تسائلت بسخرية وانا ابعده ،وقفت جيهو امامي وهي تكتف يدها امام صدرها برفض.
"لن تسجني، فامر التبديل شخصي، ثانيًا تلك وصية كيم يورا نفسها التي بمقتضاها لن تتعرضي لاي محاكمة حتي وان كُشِف الامر"ردت فتوقفت اعضائي عن العمل، اللهي ماذا يحدث، ينقصني موسيقي تصويرية ومخرج يقول كات ليكتمل المشهد!
"هذا هراء"رفضت وابعدتهم عني وعدت للسطح، فامسكني كاي يلفني له بقوه المتني وصرخت.
"اذًا تريدن له الحياة بمال قلبها!"سخر واكمل متحدثاً بقسوة"لقد رحلت لاجلك ومن اول عثرة بعتيها انتِ ايضاً"
"سندفنها لاجلك وسنتكفل بكل شئ" اكملت العرض جيهو لكنني توقفت عند جملة كاي، تلك الجملة التي اعادتني لوعي، بعتها، انا بعتها!!
"لما تشفقون عليّ ونحن لم نلتقي سوي مرة!"صرخت مجددًا ادفعهما ولا اعلم لما امسكني من ذراعي يثبتني متحدثاً.
"ليست شفقة، صفقة ايتها الغبية، صفقة تنتشلك من قاع البؤس لسماء النعيم"صرخ بها قبل ان يكمل مجددًا "كل شيء ستحصلين عليه وكل ما تحتاجينه للانتقام منه سيكن بين يدك، لكن ساعدينا وانحاذي لصفنا نحن فقط"
عشر ثواني احاول ان استوعب والصمت يدور بيينا لا ااحاول فقه قيد جمله صرخ في وجههي فانتفضت"هيــا، حددي مصيرك"
دارت ذكرياتي معها، بكل شئ مرها الذي كان اكثر من حلوها وبكل مره حمتني منه، حتي اخر مره عانقتني بها وهنا فتحت عيني صارخه بلاوعي
"سأفعل"
فهتف كاي مباشرة
"اذاً منذ تلك اللحظة وفي هذا المكان ماتت أسيل وعادت كيم يورا مجددًا بلا رجعة"
****************
)كاااااات
هاو از زيس؟
البارت2000 كلمة بس مقدرتس اضغطهم النهاردة مكنش ليا مزاج اكتب اصلاً ،محبطة جددًا بسبب حوار الحذف وبحاول اتخطاه.
بتمني يكون البارت حلو وخفيف مش ممل.
من البارت الجاي ربنا هيكرمنا خيرًا وهندخل بقي في القصه بقي عشان نغير الاساسيات التي قامت عليها العلاقة بين ابطالتا عشان جه في بالي مواقف اكتر وكيوت وحلوة اوي.
متحمسةةةة
ادعولي جيرلز بقي، كل مخططاتي فسدت.
حد ممكن يعملي كافر؟
انزل اول بارت من طبيب نفسي ولا استني اما اخلص دي واستقر في طبيب نفسي كويس؟
عاملين ايه!
اخدتوا الاجازة؟
اوكي انا بشكركم علي الافلام و المسلسلات فممكن افلام انجليزي رومانسية وكوميدية بردو؟؟؟؟
شكرًا للمره الالف لكل الي بيقراها تاني عشان يجبر خاطري وبتمني تكون اتعدلت بجد. ❤
والاهم اني بدات اوضح شويه نقط مكنتش موضحااها.
فرالاوتي بايييي.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(53)
Chapter3
تقطع القلب ☹️💔💔
Відповісти
2020-04-11 20:47:28
1
Chapter3
❤️❤️❤️
Відповісти
2020-11-06 11:45:54
Подобається
Chapter3
دمعت بغباء في البارت ده
Відповісти
2021-01-06 00:49:32
Подобається