أقتباس من دستفوتش
رَقصة الوَداع الأَخِيرة .
كم مُؤلمٌ تحمل نظرة إزدراء العالم لمهجتك المتعبه لتَهوِي سَاقطة أرضً بإستسلامٍ ، أرتشفت من القهر ما يكفيها ، تناولت من عذاب السعير حتي التخمة ، إستمالت من الكرب ملاذً فما بال الملاذ صار جحيمً !!
صوت عويلها صدي بفضاءٌ أصم ، لا يوجد من يستمع لمناجتها وينتشلها من أثامها الملثمة بروحها ، كم مؤلمٌ أن تصرخ حتي تفقد صوتك في سبيل غوثك من أثامٍ إقترفتها ولكن بالنهاية لا يراك ولا يسمعك أحد ، وحيد فقط وحيد بعالمٍ تزهق به الأرواح لتهيم علي الأرض منتظرة الغوث متراقصة أسفل قطرات الغيث .
تقول الأسطورة حينما تبكي الغيوم السوداء فهنالك أرواحٌ أَثِمة تخرج لتتراقص أسفلها صارخةً بألمٍ تناجي الغوث ولكن لا يسمع عويلها أحدٌ ولن يستمع ليعودوا خائبين الأمال دامعين الأعين يشعرون بالقهر بين ثنايا وجدانهم .. فلا يوجد من سينتشلهم للنعيم في النهاية .
2020-07-31 19:11:47
9
13