번흐.02.
_______________________________________
_____________________
فقط في تِلك القاعة الكبيرة لا يُسمع صوت
فقط صوت الملاعق ، فقط يملئ تِلك القاعة
الكئابة .
لينا :-
[ بحق الإله لما الجو كئيب بهذا الشكل أتسائل إن كان للسيد يونغي أهل هذا المنزل أقصد القصر لا يعيش فيه إلا الخدم و هذا السيد أنهُ بارد حقاً ، إن الجو مُربك حقاً أنا خائفة يجب أن أخرُج من هُنا ً ]
لينا :-
( بتوتر )
« سيد يونغي »
يونغي :-
« ماذا ؟ »
لينا :-
« بصراحة..أنا بخير الأن ، حقاً شكرا ً لك على إعتنائكَ بي و على العشاء ، لذا أنا سأرجع إلى منزلي »
يونغي :-
( بإبتسامة جانبية )
« لا ، يا أنسه أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، من يدخُل منزلي لا يخرُج أبداً »
لينا :-
( بخوف )
« م..ماذا تقصد !»
يونغي :-
(ببرود)
« أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، لكن أنا أعلم كُل شيئ عنكِ »
لينا :-
( بتوتر و خوف )
« ماذا تعرف عني »
يونغي :-
« أنتي جونغ لينا من عائلة فقيرة توفى والديكِ و عمركِ خمسة سنوات ، عشتي مع عمتكِ جونغ جينا ، عمركِ الحالي تسعة عشر ، لم تُكملي دراستكِ الإبتدائية بسبب عدم تكفُل عمتكِ بمصاريف دراستكِ »
لينا :-
( فتحت فاها بدهشة )
« ك..كيف تعرف كُل هاذه المعلومات عني !!»
يونغي :-
(ببرود )
« أخبرتكِ أنكِ لاتعرفين من أنا لكن أنا أعرف . تظُنين أنني أجلب الغُرباء إلى منزلي دون أعرف معلومات عنهم »
لينا :-
« حسناً ، إذاً أنا ذاهبة إلى منزلي شكرا ً لك وداعاً »
أعادت الملعقة إلى مكانها و وقفت للخروج إلا بصوته قاطعها .
يونغي :-
« لقد قُلت لكِ من يضع قدمه على منزلي لا يخرُج منهُ أبداً وأنا لا أكرر كلامي ، وأيضاً لا تخرُجي من غُرفتكِ الساعه الثانية عشر مُنتصف الليل »
بعد أن ألقى كلامته على تلك المُتمجدة ورائه همهم َ بالتوجه لحُجرته .
بينما هي تقدمت نحوه بدموعها التي أخذت مجراها على خديها ، أمسكت برُسغه .
لينا :-
( ببكاء )
« أرجوكَ سيد يونغي دعني أرحل فقط أرجوك !!»
نظر لها يونغي ببرود تام ، تعمق في ملامحها الهادئة و الطفولية و المُثيرة لفترة لا تتعدى الثانيتان .
أبعدَ يديها الصغيرة بخفة .
يونقي :-
( ببرود )
« جونغ سون دُلي لينا إلى غُرفتها »
إلتفت لينا للخادمة التي تكلم معها يونغي قبل أن يتجه إلى حُجرته . نظرت لوجهها بشرة شاحبة بيضاء اللون تمتلك تجاعيد حول فمها وعيناها وجهها كان يدل على الطيبة و البرائة .
جونغ سون :-
( و بإبتسامة على فاهها )
« هيا يا إبنتي تعالِ لأدلكِ على غُرفتكِ »
لينا :-
« لكن أنا لا أريد ، أريد الذهاب إلى المنزل أرجوكِ دعيني أذهب »
جونغ سون :-
( بحُزن )
« أسفة يا إبنتي فكلام إبني يونغي صحيح لا أحد يخرُج من المنزل إلا بأمره »
وافقت لينا على البقاء ليس و كأنها تُريد البقاء لعدم وجود ملجأ تتجه له أو لأنها خائفة ، فقط لأنها تعودت على تنفيذ الأوامر في منزل عمتها فكانت كالخادمة توافق على أي أمر .
لينا :-
« حسناً ، لكن هل هذا إبنك ِ أعني لما إبن يجعل والدته خادمة ؟! »
جونغ سون :-
(بإبتسامة )
« لا هو ليس إبني أنا أدعوه بإبني لأنني ربيته بعد وفاة والديه وأيضا ً أنا بالأصل خادمة هُنا مُنذ خمسة عشر سنه أعمل في هاذا المنزل »
لينا :-
( بحزن )
« امم ،تفهمت إذاً انا لست الوحيدة لا أمتلك والِدين »
يونغ سون :-
« انتي لا تمتكلين والدين ؟ »
لينا :-
( بحزن )
« أجل لقد توفيا وأنا بالخامسة من عُمري »
جونغ سون :-
( عانقتها )
« لا بأس يإبنتي في هذه الحياة قد نخسر أغلى ما لدينا و لكن نحصُل على ماهو أغلى ، لذا من الآن فصاعدا ً ناديني بأمي إتفقنا ؟»
نظرت لها لينا بحُزن و قلب مكسور لأنها مُنذ أن كانت بالخامسة فقدت دفئ العائلة و لم ترى أحداً طيباً بعد والديها . فكل ما رأته في حياتها هو الجحيم ، الظُلم و الكره و الضرب و الدموع . حتى أنها فقدت لذة الحياة ، بعد وفاة والديها فقدت حلاوة الحياة وحلت مكانها الحُزن و اليأس .
لينا :-
( ببكاء )
« شكرا ً لكِ ، حقاً إشتقت لكي أنطُق هذه الكلمة الجميلة و هذا الشعور الدافئ ، شكراً ...أمي.. »
بينما ذالكَ الذي يقبع فوقهما حاشراً يديه في جيبيه و يحمل على ثغره إبتسامة جانبية دافئة .
«أعدكِ سأعوضكِ عن تلك السنين ، و ستذوقين طعم الحب و الصداقة و دفئ الأم و الحياة
.
.
.
.
.
.
.
لينا أعدكِ..
_______________________________________
____________________
_____________________
فقط في تِلك القاعة الكبيرة لا يُسمع صوت
فقط صوت الملاعق ، فقط يملئ تِلك القاعة
الكئابة .
لينا :-
[ بحق الإله لما الجو كئيب بهذا الشكل أتسائل إن كان للسيد يونغي أهل هذا المنزل أقصد القصر لا يعيش فيه إلا الخدم و هذا السيد أنهُ بارد حقاً ، إن الجو مُربك حقاً أنا خائفة يجب أن أخرُج من هُنا ً ]
لينا :-
( بتوتر )
« سيد يونغي »
يونغي :-
« ماذا ؟ »
لينا :-
« بصراحة..أنا بخير الأن ، حقاً شكرا ً لك على إعتنائكَ بي و على العشاء ، لذا أنا سأرجع إلى منزلي »
يونغي :-
( بإبتسامة جانبية )
« لا ، يا أنسه أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، من يدخُل منزلي لا يخرُج أبداً »
لينا :-
( بخوف )
« م..ماذا تقصد !»
يونغي :-
(ببرود)
« أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، لكن أنا أعلم كُل شيئ عنكِ »
لينا :-
( بتوتر و خوف )
« ماذا تعرف عني »
يونغي :-
« أنتي جونغ لينا من عائلة فقيرة توفى والديكِ و عمركِ خمسة سنوات ، عشتي مع عمتكِ جونغ جينا ، عمركِ الحالي تسعة عشر ، لم تُكملي دراستكِ الإبتدائية بسبب عدم تكفُل عمتكِ بمصاريف دراستكِ »
لينا :-
( فتحت فاها بدهشة )
« ك..كيف تعرف كُل هاذه المعلومات عني !!»
يونغي :-
(ببرود )
« أخبرتكِ أنكِ لاتعرفين من أنا لكن أنا أعرف . تظُنين أنني أجلب الغُرباء إلى منزلي دون أعرف معلومات عنهم »
لينا :-
« حسناً ، إذاً أنا ذاهبة إلى منزلي شكرا ً لك وداعاً »
أعادت الملعقة إلى مكانها و وقفت للخروج إلا بصوته قاطعها .
يونغي :-
« لقد قُلت لكِ من يضع قدمه على منزلي لا يخرُج منهُ أبداً وأنا لا أكرر كلامي ، وأيضاً لا تخرُجي من غُرفتكِ الساعه الثانية عشر مُنتصف الليل »
بعد أن ألقى كلامته على تلك المُتمجدة ورائه همهم َ بالتوجه لحُجرته .
بينما هي تقدمت نحوه بدموعها التي أخذت مجراها على خديها ، أمسكت برُسغه .
لينا :-
( ببكاء )
« أرجوكَ سيد يونغي دعني أرحل فقط أرجوك !!»
نظر لها يونغي ببرود تام ، تعمق في ملامحها الهادئة و الطفولية و المُثيرة لفترة لا تتعدى الثانيتان .
أبعدَ يديها الصغيرة بخفة .
يونقي :-
( ببرود )
« جونغ سون دُلي لينا إلى غُرفتها »
إلتفت لينا للخادمة التي تكلم معها يونغي قبل أن يتجه إلى حُجرته . نظرت لوجهها بشرة شاحبة بيضاء اللون تمتلك تجاعيد حول فمها وعيناها وجهها كان يدل على الطيبة و البرائة .
جونغ سون :-
( و بإبتسامة على فاهها )
« هيا يا إبنتي تعالِ لأدلكِ على غُرفتكِ »
لينا :-
« لكن أنا لا أريد ، أريد الذهاب إلى المنزل أرجوكِ دعيني أذهب »
جونغ سون :-
( بحُزن )
« أسفة يا إبنتي فكلام إبني يونغي صحيح لا أحد يخرُج من المنزل إلا بأمره »
وافقت لينا على البقاء ليس و كأنها تُريد البقاء لعدم وجود ملجأ تتجه له أو لأنها خائفة ، فقط لأنها تعودت على تنفيذ الأوامر في منزل عمتها فكانت كالخادمة توافق على أي أمر .
لينا :-
« حسناً ، لكن هل هذا إبنك ِ أعني لما إبن يجعل والدته خادمة ؟! »
جونغ سون :-
(بإبتسامة )
« لا هو ليس إبني أنا أدعوه بإبني لأنني ربيته بعد وفاة والديه وأيضا ً أنا بالأصل خادمة هُنا مُنذ خمسة عشر سنه أعمل في هاذا المنزل »
لينا :-
( بحزن )
« امم ،تفهمت إذاً انا لست الوحيدة لا أمتلك والِدين »
يونغ سون :-
« انتي لا تمتكلين والدين ؟ »
لينا :-
( بحزن )
« أجل لقد توفيا وأنا بالخامسة من عُمري »
جونغ سون :-
( عانقتها )
« لا بأس يإبنتي في هذه الحياة قد نخسر أغلى ما لدينا و لكن نحصُل على ماهو أغلى ، لذا من الآن فصاعدا ً ناديني بأمي إتفقنا ؟»
نظرت لها لينا بحُزن و قلب مكسور لأنها مُنذ أن كانت بالخامسة فقدت دفئ العائلة و لم ترى أحداً طيباً بعد والديها . فكل ما رأته في حياتها هو الجحيم ، الظُلم و الكره و الضرب و الدموع . حتى أنها فقدت لذة الحياة ، بعد وفاة والديها فقدت حلاوة الحياة وحلت مكانها الحُزن و اليأس .
لينا :-
( ببكاء )
« شكرا ً لكِ ، حقاً إشتقت لكي أنطُق هذه الكلمة الجميلة و هذا الشعور الدافئ ، شكراً ...أمي.. »
بينما ذالكَ الذي يقبع فوقهما حاشراً يديه في جيبيه و يحمل على ثغره إبتسامة جانبية دافئة .
«أعدكِ سأعوضكِ عن تلك السنين ، و ستذوقين طعم الحب و الصداقة و دفئ الأم و الحياة
.
.
.
.
.
.
.
لينا أعدكِ..
_______________________________________
____________________
Коментарі