번흐.00.
번흐.01.
번흐.02.
번흐.03.
번흐.04.
번흐.05.
번흐.06.
번흐.07.
번흐.08.
번흐.02.
_______________________________________
_____________________





فقط في تِلك القاعة الكبيرة لا يُسمع صوت
فقط صوت الملاعق ، فقط يملئ تِلك القاعة
الكئابة .

لينا :-
[ بحق الإله لما الجو كئيب بهذا الشكل أتسائل إن كان للسيد يونغي أهل هذا المنزل أقصد القصر لا يعيش فيه إلا الخدم و هذا السيد أنهُ بارد حقاً  ، إن الجو مُربك حقاً  أنا خائفة يجب أن أخرُج من هُنا ً ]


لينا :-
( بتوتر )

« سيد يونغي »




يونغي :-

« ماذا ؟ »




لينا :-

« بصراحة..أنا بخير الأن ، حقاً شكرا ً لك على إعتنائكَ بي و على العشاء ، لذا أنا سأرجع إلى منزلي »





يونغي :-
( بإبتسامة جانبية )

« لا ، يا أنسه أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، من يدخُل منزلي لا يخرُج أبداً »



لينا :-
( بخوف )

« م..ماذا تقصد !»



يونغي :-
(ببرود)

« أنتي لا تعلمين عني شيئاً ، لكن أنا أعلم كُل شيئ عنكِ »



لينا :-
( بتوتر و خوف )

« ماذا تعرف عني »



يونغي :-

« أنتي جونغ لينا من عائلة فقيرة توفى والديكِ و عمركِ خمسة سنوات ، عشتي مع عمتكِ جونغ جينا ، عمركِ الحالي تسعة عشر ، لم تُكملي دراستكِ الإبتدائية بسبب عدم تكفُل عمتكِ بمصاريف دراستكِ »




لينا :-
( فتحت فاها بدهشة )

« ك..كيف تعرف كُل هاذه المعلومات عني !!»



يونغي :-
(ببرود )

« أخبرتكِ أنكِ لاتعرفين من أنا لكن أنا أعرف . تظُنين أنني أجلب الغُرباء إلى منزلي دون أعرف معلومات عنهم »


لينا :-

« حسناً ، إذاً أنا ذاهبة إلى منزلي شكرا ً لك وداعاً »


أعادت الملعقة إلى مكانها و وقفت للخروج إلا بصوته قاطعها .

يونغي :-

« لقد قُلت لكِ من يضع قدمه على منزلي لا يخرُج منهُ أبداً وأنا لا أكرر كلامي ، وأيضاً لا تخرُجي من غُرفتكِ الساعه الثانية عشر مُنتصف الليل »


بعد أن ألقى كلامته على تلك المُتمجدة ورائه همهم َ بالتوجه لحُجرته .
بينما هي تقدمت نحوه بدموعها التي أخذت مجراها على خديها ، أمسكت برُسغه .



لينا :-
( ببكاء )

« أرجوكَ سيد يونغي دعني أرحل فقط أرجوك !!»



نظر لها يونغي ببرود تام ، تعمق في ملامحها الهادئة و الطفولية و المُثيرة لفترة لا تتعدى الثانيتان .
أبعدَ يديها الصغيرة بخفة .




يونقي :-
( ببرود )

« جونغ سون دُلي لينا إلى غُرفتها »



إلتفت لينا للخادمة التي تكلم معها يونغي قبل أن يتجه إلى حُجرته . نظرت لوجهها بشرة شاحبة بيضاء اللون تمتلك تجاعيد حول فمها وعيناها وجهها كان يدل على الطيبة و البرائة .





جونغ سون :-
( و بإبتسامة على فاهها )

« هيا يا إبنتي تعالِ لأدلكِ على غُرفتكِ »


لينا :-

« لكن أنا لا أريد ، أريد الذهاب إلى المنزل أرجوكِ دعيني أذهب »





جونغ سون :-
( بحُزن )

« أسفة يا إبنتي فكلام إبني يونغي صحيح لا أحد يخرُج من المنزل إلا بأمره »


وافقت لينا على البقاء ليس و كأنها تُريد البقاء لعدم وجود ملجأ تتجه له أو لأنها خائفة ، فقط لأنها تعودت على تنفيذ الأوامر في منزل عمتها فكانت كالخادمة توافق على أي أمر .


لينا :-

« حسناً ، لكن هل هذا إبنك ِ أعني لما إبن يجعل والدته خادمة ؟! »




جونغ سون :-
(بإبتسامة )

« لا هو ليس إبني أنا أدعوه بإبني لأنني ربيته بعد وفاة والديه وأيضا ً أنا بالأصل خادمة هُنا مُنذ خمسة عشر سنه أعمل في هاذا المنزل »





لينا :-
( بحزن )

« امم ،تفهمت إذاً انا لست الوحيدة لا أمتلك والِدين »


يونغ سون :-

« انتي لا تمتكلين والدين ؟ »



لينا :-
( بحزن )

« أجل لقد توفيا وأنا بالخامسة من عُمري »



جونغ سون :-

( عانقتها )

« لا بأس يإبنتي في هذه الحياة قد نخسر أغلى ما لدينا و لكن نحصُل على ماهو أغلى ، لذا من الآن فصاعدا ً ناديني بأمي إتفقنا ؟»


نظرت لها لينا بحُزن و قلب مكسور لأنها مُنذ أن كانت بالخامسة فقدت دفئ العائلة و لم ترى أحداً طيباً بعد والديها . فكل ما رأته في حياتها هو الجحيم ، الظُلم و الكره و الضرب و الدموع . حتى أنها فقدت لذة الحياة ، بعد وفاة والديها فقدت حلاوة الحياة  وحلت مكانها الحُزن و اليأس .





لينا :-
( ببكاء )

« شكرا ً لكِ ، حقاً إشتقت لكي أنطُق هذه الكلمة الجميلة و هذا الشعور الدافئ ، شكراً ...أمي.. »


بينما ذالكَ الذي يقبع فوقهما حاشراً يديه في جيبيه و يحمل على ثغره إبتسامة جانبية دافئة .




«أعدكِ سأعوضكِ عن تلك السنين ، و ستذوقين طعم الحب و الصداقة و دفئ الأم و الحياة
.
.
.
.
.
.
.

لينا أعدكِ..











_______________________________________
____________________


© taehan,
книга «새로운랑의길 مين يونغي».
Коментарі