번흐.03.
_____________________________________
__________________
- في صباح اليوم الثاني -
إستيقظت تِلك الصغيرة على صوت العصافير و خيوط الشمس تتمركز على بشرتها لتوقظها .
لينا :-
( بسعادة )
« صباح الخير يا أنا ههههه »
إستيقظت بسعادة من فراشها لتتجه إلى الحمام لِتغتسل ، خرجت من الحمام و هي تُدندن بإغنية و تلف حولها منشفة بالكاد تضُمها ، قاطعت دندنتها بتذُكر شيئ نسته تماماً !!
لينا :-
« ياإللهي لقد نسيت أنا لا أمتلك ملابس ، ماذا أفعل ؟! سأذهب لأمي (الخادمة جونغ سون ) ستُدبر لي بعض الملابس »
أخرجت رأسها و تُغطي جسدها بالباب .
لينا :-
( بصراخ )
« أمييي »
في تلك الأثناء خرج يونغي و هو يُجري مُكالمة بأحد عُملائه ، بينما لينا تصرُخ ولم تلحظ يونغي قادم نحوها .
يونغي :-
[ يتحدث في الهاتف ]
« أجل أحسنتَ عملاً ..... لينا :(أميييي)
حسناً سأتصل عليك بعد قليل »
أغلقَ مُكالمتهُ وإتجه نحو صوت لينه مُفزعاً فتهيئَ له أنها في ورطة ، رأها عارية لا يُغطي جسدها إلا تِلك المنشفة و قطرات الماء التي تتساقط من شعرها الطويل الأسود كسواد الليل .
يونغي :-
« لينا ماذا حدث لكِ هل أصابكِ مكروه ؟!! »
إحمرَ خديها خجلاً منه فهيَ عارية و لا يستُرها إلا تلكَ المنشفة القصيرة ، لعنت حظها مئة مرة .
لينا :-
( بتلعثم )
« أنا ... أنا ... ملابس ... أنا ..اللعنة »
دخلت إلى حجرتها بوجه أحمر تركته مُتحيراً .
إبتسم يونغي عليها لأنها خجلة.
يونغي :-
( بإبتسامة واسعة أظهرت أسنانه )
« ههههه لا تزال حمقاء و تخجل مني »
قاطعَ إبتسامته صوت جونغ سون مُبتسمة .
جونغ سون :-
( يإبتسامة )
« إبني يونغي أنتَ هل أنتَ هُنا »
يونغي :-
( بضحكة خفيفة إرتسمت على ثغره )
« هههه أمي أخبري لينا أن هُناك ملابس في خِزانتها حتى لا تخرُج عارية مرة أخرى »
جونغ سون :-
« إبني يونغي أنا لا أُصدق أنني رأيت إبتسامتك بعد خمسة عشرة سنة هل أنا أحلُم هل هذا بسب لينا ؟ »
يونغي :-
( عادَ لبروده مرة أخرى )
« أجل أخبريها حسناً ، أنا ذاهب لأتناول أفطاري دعيها تنزل بسرعة »
همهمَ بالنزول لقاعة الطعام بينما الأخرى تنهدت بيأس .
جونغ سون :-
( تنهدت )
« عاد لِبروده مرة أخرى »
طرقت الباب لِلينا و دخلت بإبتسامة .
جونغ سون :-
« صباح الخير يا إبنتي »
لينا :-
« صباح الخير أمي »
جونغ سون :-
« لماذا كُنتي تُنادينني هل تُريدين شيئاً ؟ »
لينا :-
( زمت شفتيها بلُطف )
« أمي أنا لا أملك ملابس ماذا أفعل ؟ »
جونغ سون :-
« اوه أخبركِ يونغي قبل قليل أنهُ أحضر لكِ ملابس ستجدينها في خزانتك »
لينا :-
« آوه حقاً لم أكن أعلم »
جونغ سون :-
« وأيضاً بعد أن تنهي من تحضير نفسكِ إنزلي لتناول فطوركِ ، واذا إحتجتي شيئاً ناديني »
لينا :-
( حظنتها )
« حسناً إمي ، أحبكِ »
بادلتها العناق و إبتسمت بلطف و خرجت مُتجها للأسفل .
بينما تلك الصغيرة فتحت الخزانة لتندهش من كثرة الملابس بجميع الالون و الاشكال .
لينا :-
« ياإللهي !! ما أجمل هذه الملابس ماذا أرتدي جميعها جميلة »
بعد صراع طويل إختارت فُستان زهري اللون مع بعض النقوش البيضاء يُعطيه شكلاً لطيفاً ذو أكمام تتوسط يديها و يصل إلى رُكبتها . سرحت شعرها الاسود . إلتفتت للدُرج ووجدت الكثير من مساحيق التجميل لم تكُن كيف تضعهم إكتفت بوضع بعض من الماسكرا و مُرطب كرزي اللون فهيَ تعلمت البساطة.
نزلت من الدرج بجمال كاللعنة إلتفت كلً من الخادمات و من بينهُم يونغي الذي ألقى نظرات الدهشة و الأعجاب بها ولا تخلو عن نبضات قلبه التي تزداد مع كُل درج تخطاه .
نزلت بإبتسامتها اللطيفة و لكن تعثرت بالدرج و أتلقت صرخة عالية.
لينا :-
« صباح الخي .........أميييييييييييي !!!! »
__________________
______________________________________
Коментарі