번흐.00.
번흐.01.
번흐.02.
번흐.03.
번흐.04.
번흐.05.
번흐.06.
번흐.07.
번흐.08.
번흐.03.


_____________________________________
__________________


- في صباح اليوم الثاني -




إستيقظت تِلك الصغيرة على صوت العصافير و خيوط الشمس تتمركز على بشرتها لتوقظها .

لينا :-
( بسعادة )

« صباح الخير يا أنا ههههه »

إستيقظت بسعادة من فراشها لتتجه إلى الحمام لِتغتسل  ، خرجت من الحمام و هي تُدندن بإغنية و تلف حولها منشفة بالكاد تضُمها ، قاطعت دندنتها بتذُكر شيئ نسته تماماً !!





لينا :-

« ياإللهي لقد نسيت أنا لا أمتلك ملابس ، ماذا أفعل ؟! سأذهب لأمي (الخادمة جونغ سون )  ستُدبر لي بعض الملابس »


أخرجت رأسها و تُغطي جسدها بالباب .

لينا :-
( بصراخ )

« أمييي »

في تلك الأثناء خرج يونغي و هو يُجري مُكالمة بأحد عُملائه ، بينما لينا تصرُخ ولم تلحظ يونغي قادم نحوها .






يونغي :-
[ يتحدث في الهاتف ]

« أجل أحسنتَ عملاً ..... لينا :(أميييي)
حسناً سأتصل عليك بعد قليل »






أغلقَ مُكالمتهُ وإتجه نحو صوت لينه مُفزعاً فتهيئَ له أنها في ورطة ، رأها عارية لا يُغطي جسدها إلا تِلك المنشفة و قطرات الماء التي تتساقط من شعرها الطويل الأسود كسواد الليل .





يونغي :-

« لينا ماذا حدث لكِ هل أصابكِ مكروه ؟!! »





إحمرَ خديها خجلاً منه فهيَ عارية و لا يستُرها إلا تلكَ المنشفة القصيرة ، لعنت حظها مئة مرة .




لينا :-
( بتلعثم )

« أنا ... أنا ... ملابس ... أنا ..اللعنة »





دخلت إلى حجرتها بوجه أحمر تركته مُتحيراً .
إبتسم يونغي عليها لأنها خجلة.





يونغي :-
( بإبتسامة واسعة أظهرت أسنانه )

« ههههه لا تزال حمقاء و تخجل مني »




قاطعَ إبتسامته صوت جونغ سون مُبتسمة .







جونغ سون :-
( يإبتسامة )

« إبني يونغي أنتَ هل أنتَ هُنا »






يونغي :-
( بضحكة خفيفة إرتسمت على ثغره )

« هههه أمي أخبري لينا أن هُناك ملابس في خِزانتها حتى لا تخرُج عارية مرة أخرى »





جونغ سون :-

« إبني يونغي أنا لا أُصدق أنني رأيت إبتسامتك بعد خمسة عشرة سنة هل أنا أحلُم هل هذا بسب لينا ؟ »






يونغي :-
( عادَ لبروده مرة أخرى )

« أجل أخبريها حسناً  ، أنا ذاهب لأتناول أفطاري دعيها تنزل بسرعة »





همهمَ بالنزول لقاعة الطعام بينما الأخرى تنهدت بيأس .




جونغ سون :-
( تنهدت )

« عاد لِبروده مرة أخرى »




طرقت الباب لِلينا و دخلت بإبتسامة .




جونغ سون :-

« صباح الخير يا إبنتي »




لينا :-

« صباح الخير أمي »






جونغ سون :-

« لماذا كُنتي تُنادينني هل تُريدين شيئاً ؟ »






لينا :-
( زمت شفتيها بلُطف )

« أمي أنا لا أملك ملابس ماذا أفعل ؟ »





جونغ سون :-

« اوه أخبركِ يونغي قبل قليل أنهُ أحضر لكِ ملابس ستجدينها في خزانتك »





لينا :-

« آوه حقاً لم أكن أعلم »





جونغ سون :-

« وأيضاً بعد أن تنهي من تحضير نفسكِ إنزلي لتناول فطوركِ  ، واذا إحتجتي شيئاً ناديني »





لينا :-
( حظنتها )

« حسناً إمي ، أحبكِ »




بادلتها العناق و إبتسمت بلطف و خرجت مُتجها للأسفل .

بينما تلك الصغيرة فتحت الخزانة لتندهش من كثرة الملابس بجميع الالون و الاشكال .







لينا :-

« ياإللهي !! ما أجمل هذه الملابس ماذا أرتدي جميعها جميلة »






بعد صراع طويل إختارت فُستان زهري اللون مع بعض النقوش البيضاء يُعطيه شكلاً لطيفاً ذو أكمام تتوسط يديها و يصل إلى رُكبتها . سرحت شعرها الاسود . إلتفتت للدُرج ووجدت الكثير من مساحيق التجميل لم تكُن كيف تضعهم إكتفت بوضع بعض من الماسكرا و مُرطب كرزي اللون فهيَ تعلمت البساطة.





نزلت من الدرج بجمال كاللعنة إلتفت كلً من الخادمات و من بينهُم يونغي الذي ألقى نظرات الدهشة و الأعجاب بها ولا تخلو عن نبضات قلبه التي تزداد مع كُل درج تخطاه .





نزلت بإبتسامتها اللطيفة و لكن تعثرت بالدرج و أتلقت صرخة عالية.




لينا :-

« صباح الخي .........أميييييييييييي !!!! »











__________________
______________________________________











© taehan,
книга «새로운랑의길 مين يونغي».
Коментарі