번흐.00.
번흐.01.
번흐.02.
번흐.03.
번흐.04.
번흐.05.
번흐.06.
번흐.07.
번흐.08.
번흐.04.
__________________________
__________________________





أتلَقت صَرخةٍ عالية وَ هيَ علىَ حافة السَقوط مِنَ الدَرج ، إلا و هيَ ثَواني لِتُحيطُها يَده مِن خَصرها وَ تَرتَمي في حُضنه فمن غير يونغي ، أتت جونغ سون راكِضة إليها .


جونغ سون :-
(بقلق )

« لينا إبنتي هل أنتي بخير ؟ »

رَفعت لينا رأسها ليُقابها وَجه يونغي القَلق ، هيَ الآن في عالم خاص فِتلك الثواني خَفق قلبها ليخرُج مِن قَفصها الصَدري . أردف قائلاً بقلق

يونغي :-

« هل أنتي بخير ؟ »

أومأت بِخفة وَ هيَ مُنحرِجة مِن الوَضع التي هيَ فيه .




________________________
________________________


تَجلس عَلى الأريكة تَتَدحرج قَدميها تشعُر بالمَلل تَبحث عَن أي شيء يُسليها .

لينا :-
( تنهددت بملل )

« هذا حقاً مُزعج و مُمل لقد تنزهت في القصر ولم يُجدي نفعاً والتلفاز مُمل أيضاً »

خَطرت في عقلها فكرة لتُسلي نفسها .

لينا :-

« لحظة لماذا لا أذهب لذالك السيد فربما نلعب سوياً »

رَكضت بِسعادة نحوَ غُرفته فَتحت الباب دونَ أن تَطرُق الباب .

أصبَحت تَبحث بِعينيها عنه .

لينا :-

« سيد يونغي أين أنت ؟ سيد يونغي ؟ »

يونغي :-

« نعم من ؟ »

أتى وَهوَ يَرتَدي قَميصه .

تَلعثَمت في الحَديث فهيَ مُنذ أن أتَت إلى قَصره لم يَجري حديثاً بينهُما ، والأن هيَ بالكاد تَجمع الحُروف .

يونغي :-

« قولي هل تحتاجين شيء ؟ »

لينا :-
( بينما هي تنزل رأسها إلى الأرض )

« بـصراحة أنا أشعر بالملل وليس هناك شيء يُسليني و أمي خرجت من المنزل و ... ليس هناك أحد في المنزل غيرك لذا ... لذا أود أن نصبح أصدقاء ونتعرف على بعضنا »

رَفعت رأسها بإِبتسامة دافئة نَحوه أذابت قَلبه .

يونغي :-
( بإبتسامة واسعة )

« آوه ، حسناً نحن أصدقاء »

إبتَسمت لينا بِفرح و أقتَربت نَحوه أكثر تنظُر نحوَ شفاهه بعفوية .

لينا :-
( بسعادة غامرة )

« ياااااه ، إبتسامتك جميلة حقاً  ، لماذا لا تبتسم هكذا ؟ »

أصف لكُم الآن حال يونغي الذي قلبه سَيخرُج في لَحظات من قُربها .

تَحمحمَ لِتبتعد هيَ بِسعادة ليُردف

يونغي :-

« إذاً بما أنني في إجازة ما رأيكِ أن نذهب الى مقهى و نتنزه لبعض الوقت ؟

قَفزت لينا مِنَ السَعادة و تصرُخ قائلة

لينا :-

« أجل ، أجل ، أجل ، هيا هيا لنذهب »


إبتسم لِلطافتها بِخفة .

يونغي :-

« إذاً هيا »

إتجه كلٍ مِن هُما إلى السَيارة لِتفتح لينا فَمهما بِدهشة .

لينا :-

« هل هاذه سيارتك ؟»

يونغي :-

« هههه أجل لماذا ؟ »



لينا :-

« أنها رائعة هاذه أول مرة لي أصعد سيارة لأنني ..... »

إختَفت إبتسامتها لِتعبير غريب لتُعقد حاجبيها بِغرابة ، ليتفاجئ يونغي من إختفاء إبتسامتها فجأة .

أمإ  هيَ فأصبحت كالتمثال .

يونغي :-
( بقلق )

« لينا ماذا بكي ؟ »

أصبَحت جَماد لا تَتحرك وَ ليسَ هُناك أي َ تَعبير في وجهها مما زاد رُعب الأخر هوَ عدم إستجابتها وَ عدم ردها .

أمسَكها مِن رُصغها و أصبحَ يُهزها بِخوف .

يونغي :-

« لينا !! أجيبي علي !! لينا واللعنة أجيبي !!»

معَ كُل كِلمه تخرُج مِن فمه يَعلو صَوته أما هيُ لم ترمُش حَتى .

يونغي :-

« لينا و اللعنة أجيبي علي ماذا يحدث بحق الإله !!! أجيبي »

أصبحَ يصرُخ بِأعلى صَوته ، وأخيراً أصبحت تُتمتم بِبعض الكلمات .

لينا :-

« يون يون »


يونغي :-

« ماذا ؟!! »

لينا :-

« دماء ، أنا قتلت أنا مجرمة ، أجل أنا مجرمة ، دماء ،يون يون »

أمسكَ وَجهها بين يَديه أما هيَ فقط نَظرت إليه وَ تمتمت بِكلمة و . .

لينا :-

« دماء ...»

بعد هاذه الكِلمة . . ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_________

© taehan,
книга «새로운랑의길 مين يونغي».
Коментарі