번흐.00.
번흐.01.
번흐.02.
번흐.03.
번흐.04.
번흐.05.
번흐.06.
번흐.07.
번흐.08.
번흐.07.





لينــا







خَرجت مِن المٕشفى مَع أُمي وَ إتجهنا إلى المَنزل  أقصد قَصر يونغي ، عَلى ذِكر يونغي مُنذ أن دَخلت إلى ذالكَ القَصر وَ العَديد مَنَ الأشياء بَدأت تَحدُث ، أعني لِماذا يونغي لم يَجعلني أخرُج مِن المِنزل وَ أمي قالت أنَ هُناك رابط يَجمعُني بِه لَكن ماهو لِماذا لا أتذكر شيء لا أتذكر سوا أنَ والدي قد تَوفيا وَ كُنت مَع عَمتي وَ بعدها ماذا حصل  ؟ حقاً عقلي مُشوش لأِقصى حَد ، قاطعَ تَفكيري صَوت أمي بأن أنزل حقاً لم أشعُر بأننا أمام القَصر .

_

أتلقَت تنهيدة عَميقة تعُبر عَن إنزعاجها مِن الشَيء الذي يَشغُل تَفكيرها ونَزلت مِن عَلى السيارة  بعدها تَوجهت فوراً إلى غُرفتها بعد تَوصيات جونغ سون بأن لا تَخرُج مِن غُرفتها لأنَ يَونغي الآن بأقصى مَراحل جُنونه عَقله الباطن سَيطرَ عَليه تَماماً ، فَهاذا واضح مِن الأصوات التي تخرُج مِن غُرفته أصوات تحطُم الزجاج وَ صُراخ لم يكُن صُراخ إنسان بل وَحش ..

في تِلك الأثناء صَغيرتنا قَلبها إرتعب مِن كُل صَوت يَخرُج مِن غُرفته هيَ لم تَحدد مَشاعرها حالياً إذ كانت خَوف أو قلق فهيَ بعد تِلك الحِادثة مُنذ أن وطأت قَدمها عَتبة قصره تَعلقت به و جونغ سون ليسَ لها مَلجأ غيرهُما .

حَشرت نَفسها في الغطاء وَ جسدها يَرتعش مِن تِلك الأصوات التي تصدُر مِن الغُرفة القابعة بِجانبها ، فَمن قد يتجرأ الى الدخول لِتلك الغُرفة ..


لينا :-

« ياإللهي هاذا حقاً مخيف أنا حقاً قلقة عليه قد يؤذي نفسه »




فجأة حلَ السَكون تِلك الغُرفة ، صَمت مُخيف حَلَ القَصر بِأكمله جَميع الخَدم قَد تَعودوا على ذالك كُل يَوم مُنذ سَنين فَقط يَغلقون عَليهم غُرفة الخَدم لِحماية نَفسهُم لأجل أبنائهم ، أما عَن صَغيرتنا فَقد قَتلها الفَضول وَ القَلق عَن ماذا جرى له فهيَ لاتنكُر أن بَعض مِن تَصرُفاته وَ إبتسامته قَد لامست قَلبها و ذكرها بِمشاعر قَديمة لم تَعلم بِوجودها إلا مَعه ..



لينا :-

« ماذا حدث له لماذا حل الهدوء ؟ يا إللهي ماذا إذا حاول و الإنتحار أو اذى نفسه م...ماذا أفعل لن اسامح نفسي »

تَرجلت مِن سَريرها وَ توجهت بِخُطى ثَقيلة نَحو غُرفته ، ها هيَ الآن أمام غُرفته تَماماً رَفعت يَدها بِتوتر وَ تَردُد نَحوَ مِقبض باب غُرفته ، أغمضَت عَيناها خَوفاً مِن رَدة فِعله وَ شَكلُه المُخيف التي رَسخُته مُخيلتها ... إلا وَ هيَ ثواني وَ فَتحت الباب ..




شَهقة كَبيرة كادت تَخنِقها هَربت مِن فَمها...



© taehan,
книга «새로운랑의길 مين يونغي».
Коментарі