번흐.00.
번흐.01.
번흐.02.
번흐.03.
번흐.04.
번흐.05.
번흐.06.
번흐.07.
번흐.08.
번흐.01.
__________________

أرجوكَ سيدي اترُكني أنا أتوسل إليكَ...

صوت إطلاق النار  والدماء عمت أرجاء ذالك المخزن ..

قتلَ ببرود ..

وبدون أن يرف له جِفن ..

يونقي :-
( تنهد )

« أنتم لا تستحقون العيش»

أنزلَ مُسدسه بينما أتاه إتصالٍ من أحد عُملائه .

؟؟ : سيدي لقد أتممت المُهمة .

يونغي : حسنا ً أنا سأخُذ إجازة عليكَ أن تتولى مكاني لمُده شهر و لا أُريد أي خطأ .

؟؟ : تمَ سيدي .

أُغِلقت المُكالمة .

___________________

؟؟؟ :-
( وهي تصرُخ )

« ليناا ٱنزلي بسُرعة أيتها الشقية »

لينا :-

« أنا أتية عمتي »

نزلت من الدرج و هيَ بكامل أناقتها ، ببساطتها تُسحر الجميع بجمالها و بأبسط الزينة و الملابس تجُعلك تشهق من حلاوتها .

لينا :-
( بإبتسامة )

« أتيت عمتي »

العمة :-
( تتصنع الإبتسامة و السعاده )

« هاذه إبنتي لينا أنظروا  لجمالها ليس هُناك أجمل منها »

شهق الضيوف من الملاك التي أمامهم .

السيدة بارك :-

« أنها جميلة جداً ، أعتقد أننا وافقنا على زواجها من إبني تايانغ صحيح تايانغ ؟ »

تايانغ :

( بينما يلعق شفتيه و يبتسم إبتسامة لعوبة )

« إنها جميلة جداً و مُثيرة أيضاً »

لينا :-
( وهيَ تنحني )

« مرحبا سيدة بارك »

سيدة بارك :-

« مرحبا إبنتي ، أنا حقاً سعيدة جداً لأنكِ ستكونين زوجة إبني »

العمة :-

« هيا لينا إذهبي مع تايانغ لتتعرفو على بعض أكثر »

لينا :-

« حاضر عمتي »

توجها سوياً لغُرفتها وبالتأكيد لا تخلو عن نظرات تايانغ المُنحرفة إتجاه لينا .

لينا :-

« إذاً تايانغ ماهو لونكَ المُفضل ؟ »

تايانغ :-
( نظر لفُستانها الزهري )

« أُحب الزهري ماذا عنكِ »

لينا :-

« أُحب اللون الاحمر ، إذاً ماهي الحلوى المُفضلة لديك ؟ »

تايانغ :-
[ أسألتها حقاً طُفولية ]

( نظر لساقها بأنحراف و لعق شفتيه  )

« أحب المارشميلو صغيرتي »

وهو يُمرر يده بخفة على ساقها و صولاً لفخذها .

لينا :-
( بتوتر )

« مالذي تحاول فعله ؟ »

تايانغ :-
( بإبتسامة مُنحرفة )

« دعينا نلعب لُعبة صغيره صغيرتي »

لينا :-
( بغضب )

« إبتعد عني يا هاذا !! »

إبتعدت عنه و هي غاضبة ، تقدم نحوها تايانغ بإنحراف .

تايانغ :-

« ماذا نحن سنتزوج بعد فترة فلا بأس ، أم انكي تُريدنها مع أكثر من رجُل ها ؟ فلا بأس سأدعو أصدقائي »

لينا :-

« لقد تخطيت حدودكَ يا هاذا هل تظُنني عاهرة لديك ؟ »

تايانغ :-

« أنني بأصل عاهرة صغيرتي ، هيا صغيرتي لقد حلَ الليل بالفعل انهُ وقت مُناسب حقا ً»

أخذت لينا أقرب  شيء في الطاولة ، رأته ووجدته أنه ُ مقص ووجهته نحوه .

لينا :-

« توقف مكانك وإلا سأقتلكَ »

تايانغ :-
( إبتسم َ بسُخرية و أقتربَ نحوها )

« تقتلنيني ، أنا أقسم انكِ لا تقتُلين نملة حتى ، لذا تعالي بلُطف وإلا سأجلبك بلعُنف »

لينا :-

« صدقني أقتُل نفسي ولا أتي إليك »

تقدم تايانغ بسرعة نحوها ، أما هي فقط رفعت المقص نحوه وأغمضت عيناها ولم تشعُر بأي شيئ فقط شعرت بسائل يتدفق على يداها الصغيرتان.

فتحت عيناها ببطء لتنصدم بما رأته عيناها ، دماء في أنحاء الغُرفة و جثة هامدة أمامها فقط روحه تخرُج من جسده .

تصنمت مكانها ورأت يداها الصغيرتان مُمتلئة بالدماء فتحت عيناها مصدومه بما حصل للتو .

خرجت من النافذه هاربة من الحقيقة البشعة التي ارتكبتها للتو ، تهرب بدون وعي و غير مُصدقة نفسها بفعلتِها فهي لطالما كانت الطفلة البريئة التي تركتها عائلتها في هاذه الحياة البائسة لتدخل جحيم عمتها التي تشتد بضربها دائماً بدون رحمة و بدون شفقة .

أصبحت تركُض وهي مصدومة ومن دون وعيها بيدها المليئة بالدماء حالتها حقا ً ترثى لها .

ركضت وصولاً للشارع العام توقفت وهي تتذكر المنظر البشع و تتمعن  يديها  المليئة بالدماء ولا و تستمع لما حولها وإلا  ذالكَ ضوء السيارة الساطع يتمركز نحوها حالما نظرت نحو الضوء تصنمت مكانها ولا ترى سوى الظلام وأضواء المدينة التي تتلاشى شيئاً فشيئاً .

فهل هاذا عقابها على جريمتها ؟

_______________________

فتحت عيناها ببطء والآلم يجتاح جسدها وألم في رأسها ،  أصبحت تبكي بصمت . وقفت بصعوبة على قدميها و هي تُدقق النظر في أنحاء الغرفة الفخمة . فقط تُحيطها غُرفة يكسوها الأثاث الأسود و الأبيض مما يُعطيعا شكلاً فخماً.

لينا :-
( وهي تبكي )

« أين انا ؟ ماذا جرى ؟  يا إللهي »

سمعت أصوات أقدام أتية من الخارج إلتفتت لناحية باب الغُرفة . فُتح الباب بخفة . ورائه ذالكَ الرجُل ذو بشرة شاحبة و أعين حادة تجعلكَ ترتجف من حدتها .

لينا :-
( بتوتر )

« م..من أنت ..وأين أنا »

؟؟؟ :-

« أخيراً إسيقظتي ظننت أنكِ فارقتي الحياة »

لينا :-

« أنا لم أمت أنا حية أُرزق ، من أنت و كيف أنا هنا ؟ »

؟؟؟ :-

« مرحبا ، إسمي مين يونغي »

لينا :-

« مرحبا ، أنا لينا كيف أنا معك أنا لا أعرفُك »

يونغي :-

« أنا من إصتدمت بكِ وأحضرتكِ إلى منزلي ولغُرفتي »

لينا :-

« آه ، شكراً سيد يونغي ، وأنا أسفة لوقاحتي »

يونغي :-

« لا عليكِ هيا إنزلي العشاء جاهز »

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.

.
.
..

.

















© taehan,
книга «새로운랑의길 مين يونغي».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
نـُونِه
번흐.01.
Good
Відповісти
2018-08-21 03:24:20
1