번흐.05.
سَقطت بَعدها مَغشياً عَليها وَ وقعت بين أحضان الفتى أمامها.
بَدءَ بِصفعها بِخفة في وَجنتيها و مُناداة إسمها بإستِمرار .
يونغي :-
« لينا ، أرجوك لا تخفيني إستيقظي هيا ..»
لَكن لا إستجابة مِنها ...
شرعَ بِفتح سيارته وإدخالها بسُرعة في المِقعد الخَلفي وَ هوَ يَقود بسُرعة نحوَ أقرب مشفى و لا يَشغل تَفكيره إلا عن سَبب إغمائها المُفاجئ و تِلك الكِلمات التي تَتَردد في ذِهنه وَ ما علاقتها بها ?
--〰-----〰-----〰------〰------〰-----〰--
__________________
_____ - لينا -_______
إستيقظت بألم بِرأسي تبًا رأسي يؤلمني بشدة ولَكن ما سببُه ؟... ولُكن لحظة أينَ أنا هل هاذهِ مشفى ؟ ولَكن لِما أنا بِالمشفى؟ كُل ما أذكُره هوَ أنني كُنت معَ السيد يونغي و كُنا سَنصعد إلى السيارة .
قاطعَ تفكيري يونغي الذي يقِف عِند الباب.
يونغي:-
(بقلق)
« لينا هل تشعرين بخير ؟ »
تقدمَ نَحوي و لَكن لِما يَسأل عَن حالتي وَ لِما هوَ قَلق هَكذا ؟
لينا :-
« أجل أنا بخير »
أخبرتُه أنني بِخير تَقدم نَحوي و أمسكَ بَيدي يا إلهي قلبي سيخرُج مِن صَدري بطني تُزقزِق بِسعادة ..
يونغي:-
« لينا إذا كنتِ تتألمين أخبريني حسناً ؟ و أيضاً لا تخجلي من طلب أي شيء مني أنا سأجلب لك كل شيء تحتاجينه حسناً ؟ »
يا إللهي أهتمامُه حقاً نحوي يجعلُني سَعيدة حَد الجَنون يا إللهي سَيعتقد أنني حَمقاء بِنظرتي الغَبية تِلك .. تباً لكِ يا لينا ...
لينا :-
« حسناً »
أجبت عَليه وَ إبتسم إبتسامة صَغيرة و نظر نحوَ الساعة وَ نظرت أنا أيضاً أنها تُشير إلى 00 : 12 مساءً ولَكن عُندما إلتفَت إليه تغيرَ وجهُه مِئة وَ ثمانينَ دَرجة ، عَينيه أصبَحت حادة جداً و نظرتُه أصبَحت باردة جداً لماذا أصبحَ مُخيفاً هكذا ؟! .
يونغي :-
« أنا ساذهب سأتي غداً »
قالَ جُملته هاذِه وَ تركَني وَحدي في الغُرفة صَوته تَغير وأصبحَ جافاً و مُخيفاً جداً كأنني قَتلت أحد أعزاءه .
بعد دَقيقتان بدأت أُحدق بِسقف الغُرفة شارِدة وَ أثناء شُرودي أتت أمي ( جونغ سون ) بِقلق وَ هَرعت إلي ،إرتَسمت إبتسامة على ثغري لِتواجدها أنا حقاً أحتُاجها لدي أسألة عَديدة أود إجابة لها .
جونغ سون :-
( بقلق )
« إبنتي هل أنتي بخير ؟ »
أمسكَت وجههي بِكلتا يَديها الدافئة تتَفحص وَجهي وَ جَسدي ، أنا حقاً سعيدة بِتواجدها في حَياتي وَ هاذا الشَعور الجَميل بأن ترى شَخص يَقلق عَليك على أبسط الأمور ، قُمت بإحتضانها وَ أجبتــ
لينا :-
« أنا بخير أمي »
جونغ سون :-
« ياإللهي أرحتي قلبي »
لينا :-
« أمي كيف أتيت إلى هنا ؟ »
جونغ سون :-
« عندما خرجت من المنزل بعد نصف ساعة من خروجي أتصل إبني يونغي علي و أخبرني أنكِ أغمى عليكِ و أخبرني عن إسم المشفى و أتيت »
لينا :-
« اوه هكذا إذا .. و لكن ما سبب إغمائي اذكر أنني كنت بكامل صحتي »
تلعثمت أمي في الجواب وَ هذا ما حَيرني .
جونغ سون:-
( بتلعثم )
« لـ ..قد كان سوء تـ ..غذية أجل سوء تغذية »
أومأت بَخفة ولَكن لازِلت أشُك في كلامها ..
بعد دقائق قَليلة أتت المُمَرضة وَ جَلبت مَعها صينية مَليئة بَالطعام ، تناولت الطَعام بِشراهة كَأنني لم أكُل مُنذ زَمن ، إنتهيت مِن الطَعام إلى أن إمتلَئت مَعدتي وَ أعطتني المَمرضة دوائي وَ سألني الطبيب ما إن كُنت بخير أو أشكي مِن ألم ، جلست شاردة بأسئلتي حول السيد يونغي قاطع شرودي أمي التي تسألني فما أنا شاردة لذا قررت أن أسئلها
جونغ سون :-
« بماذا أنتي شاردة إبنتي ؟»
لينا :-
« أمي أريد أن أسئلك عن السيد يونغي »
نظرت إلي بِنظرة شك وَ إبتسامة خَبيثة بماذا تُفكر؟
جونغ سون :-
« لماذا تسألنيني عن يونغي ؟ هل تُحبينه ؟ »
يا إللهي بِماذا تُفكر !! أنا مُتأكدة بأنَ وَجهي تحول إلى اللون الأحمر ، بِسُرعة رفعت يدي وَ نفيت برأسي و بررت لها .
لينا :-
« لا ..لا أبداً صدقيني لم أقصد هاذا فقط أنا أود أنا أسئلكِ عن كيف هو خسر عائلته و أيضاً قبل قليل نظر إلى الساعة و تغيرت نظرته و وجهه بالكامل »
فجأة تغير وجه أمي إلى وجه يملُئه الحُزن و الصدمة .
جونغ سون :-
« إبني يونغي كان يعاني منذ طفولته و لا يزال يعاني بأمر خطير جداً لا يعلم أحد به إلا أنا »
عقدت حاجباي بتعجُب وَ خصوصا ً كلمة خطير
ماهو الأمر الخطير ؟.
جونغ سون :-
« ............»
_________________________________________
البارت عبارة عن لينا 😂😂
النهاية رائعة أعلم و مشوووووقة😆😎
هاذا لكي يزداد حماسكم أكثر للبارت القادم 🤗
بخصوص التفاعل ...🌚🌚💔
أنا أقوم بكتابة البارتات بكل جهدي وأصُب كل الأفكار بعد معاناة و لكن أرى أن هناك تقصير من ناحية التفاعل عدد المشاهدات تزداد و لكن لا أرى التفاعل بناحية التعليقات و الڤوت و الاشتراكات و هاذه يحبطني جدا لأنني أتعب و لا ألقى جزاء تعبي ..
أتمنى حقا تعطوني أرائكم نحو كتابتي و وطريقة سردي و إعطائي حق مبذولي.
شكراً ..
사랑해 😘💜
_________________________________________
Коментарі