شعورٌ
كمن كنتُ أقف في شُرفة إحدى الفنادق ، يصحبني السكون أثناء عُزلتي بالرغم من الصّخب في الدّاخل. كشعور الاِرتماء على سريرٍ جديد بملاءة ناعمة تأخذني نحو الحُلم، كمن تكونُ روحي في مكانٍ آخر تستمتع بالتفاصيل الصّغيرة، هكذا هيَ غُربتي...مُريحة إن كنتُ وحدي، و موحِشة إن كانَ العالمُ ضدي.
2018-08-22 01:16:30
8
1