Part 1
Part2
Part 3
Part4
Part5
Part6
Part 1
وودت لو أنني اتوقكِ بعشقي،ولكنكِ لم تسمحي لي.
لقدْ كنتِ قاسية في حقي وفي حق عشقي لكِ.
وددت لو أنني أري الحب في عينيكِ أثناء حديثي معكِ.

سوف أصبح عينيكِ التي ترين بها ،
أسمحي لي فقط...أسمحي لي بحبك ،بالأنغماس في تفاصيلكِ صغيرتي.

كم أرهقني قلبي الضعيف بعشقكِ وأنتِ لا تُبالي.
وددت لو أنني أقوم بأحتوائك بين أضلاعي ولكنكِ فضلتي كرامتك علي وأنتِ تعلمين إن ليس هُناك في الحب شئ يسمى كرامة!.

لم تريدي التخلي عن مبادئك وأفكارك لأجلي ولو لمرة!
لقدْ كنتِ تطلقين علي انا وحبكِ لعنة قد سقطت علينا..لماذا!.
أريدكِ فقط أن تعلمي إن أفعالك سبب تنافر قلوبنا .



                                     —



لم أريد المخاطرة بكل شئ، ولماذا أخاطر يكل شئ لأجلكَ لماذا!.

بعد هذا العناء تريديني التخلّي عن كل شئ سعيت لأجله أنه ليس حب أنها أنانية وتملك منكَ.

اتعلم لقدْ أحببتك وبشدة ولكنكَ لم تسمح ليّ..بل الحياه التي لم تسمح ليّ بحبك ،كرامتي لم تسمح ليّ لم أكن أريد هذا لقد كرهت حبك لماذا لا تفهم.

كان القلق يملئني،كان قلقي سبب كل شئ.
لطافتك الزائدة التي كانت تشعرني بعدم الراحة.
نظارتك الملازمة إلي كانت السبب في زيادة قلقي.

                                  —


جميعًا نعلم معني القلق
هناك قلق نشعر به دومًا قبل الاختبار المهم،وقبل يوم مهم بالنسبة لنا نعلم إنه سيغير حياتنا.

ولكن ماذا عن قلق يلازمك في جميع الاوقات؟،قلق لا يجعلك تتحدث وتتعامل مع اي أحد!.
قلق من القيام بيومك بطبيعية مثل باقي البشر.

أتعلم روتينك الذي تقومُ به كل صباح هناك البعض لا يستطيعون فعله !.




كان يجلس أمام مكتبه وهو يحاول أن يكتب بعض الأفكار عن كتابه الجديد الذي سيقوم بإطلاقه قريبًا.

مسك هاتفه ليتصفحه فامر أمامه مقال بعنوان "اضطراب القلق المتعمم" تعجب بشدة من أسم المقال وإنتباه الفضول وأخذ يقرأ بهدوء.

"القلق الزائد من القيام بأي نشاط او الانخراط بأي أحداث حتي الروتينية! ماهذا حقًا"
تحدث قارئًا بإستغراب من أول سطور هذا المقال.

فقاطع قرأته صوت هاتفه الذي رن فأجاب عليه.
"مرحبًا بيكهيون سأتي حسنًا لقد مللت من الكتابة،حسنًا إعطني عنوان المقهي حسنًا إلى اللقاء"
تحدث وهو ينهض ليحضر معطفه لأننا الان في منتصف يناير ورأح يخرج متمشيًا حتى المقهي علي قدميه .





                                   انتهي~
© Yara Samir,
книга «كافيين||CAFFEINE».
Коментарі