Part 1
Part2
Part 3
Part4
Part5
Part6
Part 3
مشاعري تضاربت مخلفة وراءها حب لم أعطيه يومًا لأحد سوكِ وكانت نتيجته سراب، صمتك أعطاني امل زائفًا ولم افق سوي وانا واقع في ظلام عشقك.

                                    —
CHANYEOL BOV.
بعد يوم طويل جلستُ وحيدًا أمام حائط الذكريات التي صنعته منذُ زمن، نظارت صور لحظاتي مع الجميع ليمر شريط مراهقتي أمام عيناي، لقدْ كنتُ محقًا عندما تخيلت هذه اللحظة بصغري فاها انا غديت وحيدًا.

كنتُ دومًا محب لتوثيق اللحظات بالصور، كانت غرفتي في منزل اهلي مليئة بالصور فكما قلتُ مسبقًا إن شعاري عش بالقدرة مع الموت لذا أحببت أن اترك اثري بكل مكان ،كنتُ أحادث والدتي المتوفاة عندما اموت لا تعطي ملابسي لأحد، قلت لها مرارًا لا تضعي أغراضي بعيدًا ودعي كل شئ مكانه حتي سريري قومي بتغييره كل فترة وكأنني حي.

إنني وحيد والدي وصرت بعد موتهم وحيد أكثر مما كنتُ عليه فلقد نال القدر مني وذهبوا هم قبلي ، ليس لي أصدقاء سوي بيكهيون وهو لا يعرف عني الكثير أيضًا ، نهضت متنهدًا لهذه الصور التى باتت مُجرد ذكريات.

بطريقي لصنع القهوة لمحت دفتري الموضوع علي مكتبي فتذكرت ماكتبته وأبتسمت بفضل فاعلته.

ولأول مرة يراودني شعور لطيف لم اشعره بفعل أحد  مسبقًا.

جلست علي مكتبي بعد صنعي للقهوة لاشتغل علي مشروعي الجديد فانا مهندس معمارى بجانب كوني كاتب.

ظللت طوال اليوم اعمل وبعد إنتهائي كتبت مقدمة رأيتها تليق لكتابي القادم.

END CHANYEOL BOV.

                                  —

اخاف من الكثير في حياتي فطوال اليوم أُحاول الهروب وليلًا تجتمع جميع مخاوفِ كسحابة سوداء فوق رأسي على هيئة احلام تسمُي بالكوابيس ولكنها بالواقع حقيقة حقيقة ذاتي المليئة بالندوب، حقيقة أحاولُ إخفاءها عن العالم ..حقيقة أنني شخص غبي تستطيع الحياة هزيمته بنفخة واحِدة بدائرة حياته، شخص يهدي بالموسيقى فلقد اعتاد عليها كتهويدة، شخص يتخيله العالم سعيد ولكنه بالواقع جالس طوال اليوم يتأمل حائط غرفته يقوم بالاستعداد ليري العالم الجزء الغير متهالك به اليوم الذي يليه، كم هذا مثيرٌ للشفقة لكم كانت حياتي مُثيرة للشفقة .

                                    —

كانت جالسة بجانب أختها الصغيرة تربت علي خصلاتها وبالواقع كانت هي من تحتاج هذا التربيت، كان يخلجها شعور القلق كالعادة، تفكر في هذا الذي تعدي الحدود التي وضعتها بينها وبين البشر بدون سبب مقنع مُنذ زمن.

لقدْ مرت بالكثير بالفعل بحياتها بدايةً من موت أبيها ورجوع أمها بها إلي موطن أبيها الاصلي وبدأ حياة جديدة لها،وجدت أمها حياة هُنا لتحب وتتزوج وتنجب لها اخت وكعادة الحياة أمام كل سعادة مقابل، لذا مات زوجها سريعًا لتمت هي بعده وتترك بناتها الاثنتين واحدة ذات الـ 20 عام والاخري 8 سنوات فقط.

مرت اليزابيث بالكثير خلال 4 سنوات الفائتة لتربي أختها مين يونج وتدرسها وتنهي دراساتها هي، مر 10 سنوات ولم تتأقلم اليزابيث بعد علي هذه الحياة.

تنهدت ناهضة لغرفتها بعد تأكدها من نوم الصّغيرة ، هُناك عمل شاق غدًا، كم صعب عليها التعامل مع البشر.

كالعادة لم تستطع النوم بعد كثير من التفكير لتأخذ منوم يجعلها بثبات لبضعة ساعات فلقد غلفت الشمس الارض بالفعل، كانت دومًا ماتنهي يومها متأخرة عن الجميع.

                                  —

استيقظ صباحًا بنشاط بغير المعتاد وبغير العادة غير ملابسه وفضل إن يرتدي وشاح رقبته فالجو بارد خارجًا وأخذ دفتره سريعًا ولم يعد قهوته أولًا حتى وفضل إن يحتسيها وهو يتأمل الآخري وهي تعمل فقط.

قرر القدر إن يفشل مخططاته بسبب رسالة الشخص الذي يريده تسليم عمله الذي كان يعمل عليه البارحة ولكنه لم يستسلم ليعطيه عنوان المقهى واتفقوا علي المقابلة هُناك لذا عاد أدراجه ليحضر الاوراق ولكن بإبتسامة محببة فالواقع هذا سيجعله يقضي وقتًا أكبر قريب منها فقط.

بعد السير القليل من الوقت يستمع إلي الالحان الصادرة من سماعات الاذن خاصته، قاطع الهدوء الذي يغلف المقهى بصوت الجرس الذي أصدر صوتًا عند دخوله.

بحث بعينيه عنها ولم يجدها فالوقت مبكر بالفعـل علي قدومها إنه حتى آتي باكرًا عن موعده مع صاحب العمل .

أخذ المنضدة أسفل النافذة مجلسًا له و لقدْ ساعده الجو البارد خارجًا علي كتابة بعض الاشياء ولم يطلب قهوته بعد فلقد فضل إنتظار صاحب العمل أو رُبما إنتظارها لتأخذ طلبه!.

آتي صاحب العمل ليجلس مرحبًا به وسريعًا بدأوا بالحديث فاحدهم ليس له وقت والآخر ليس له وقت غير لها، كان تشانيول يشرح له ولقد ثني عليه الآخر بالواقع لم يخيب ظنه يومًا بما يخص العمل وعند بدأ تشانيول بالسؤال بما يود شربه فلقد بدأ اليأس تملكه بعدم قدومها لليوم فالبواقع هو غير عالم بمواعيد عملها بعد ولكن قطع بؤسه دخولها المشرق له.

كانت ترتدي وشاح يشبه الذي يرتديه وتسير واضعة أنظارها أرضًا كالعادة، إبتسم فلقد بدي هذا له لطيفًا.

بعد تغييرها ملابسها بملابس العمل وتوجها إلى مكانها وأخذ الطلبات ،نهض متوجهًا إليها بإبتسامة مشرقة تمثلت علي محياه.

                                   —
ELIZBETH BOV.
كان صباحًا مثل سوابقه، نهضت لأحضر الفطور لمين يونج وأعدها للمدرسة وبعد خروجها قمتُ بترتيب المنزل الصغير الذي يسعنا وارتديت ملابسي ولففت الوشاح لاقي رقبتي من البرد فيكفي تشبع قلبي به بالفعل.

خرجتُ اسير بإتجاه العمل وانا أستمع للموسيقى الهادئة أحاول بدأ يومي بشكل جيّد علي الأقل ،وصلت لادفع الباب وادلف وسريعًا توجهت لاغير ملابسي لابدأ بعملي.

وقفتُ مكاني لأبدأ بأخد الطلبات من الزبائن، رفعتُ رأسي لأخذ طلب الواقف أمامي وعندها أدركتُ أنه الرجل نفسه من البارحة.

كان يبتسم بوسع كعادته، بالواقع لا أعرف إذا كانت أحد عادته ولكنه لم يكف الإبتسام منذُ ملاقاتي!.

"ما طلبك سيّدي "
قررتُ التعامل بطبيعة فإنه زبون بالآخير.

"أرغبُ بكوبان قهوة أحدهُم بسكر متوسط مع الثلج والآخر نفس طلب البارحة"
أجابني ولما يتحدث وكأننا مقربين!.

"أمل إن تذكرني سيدي بطلب البارحة"
بالواقع لم أنساه ولكني قررتُ إثبات له إننا ليس بيننا شيء ليتعامل بهذه الطريقة!.

"كم إنتِ لئيمة"
تحدث بعبوث بدي لطيف! .

"عفوًا سيّدي! "
فأجبته متفاجئة.

"إنني أمزح فقط أجعليه بدون سكر وملئ بالكافيين، وأفضل إن لا تتعاملي برسمية"
تحدث مبتسمًا وكأننا أصدقاء منذُ زمن، بحقّ الا يجب علي الفتاة أن تتعامل هكذا وليس العكس!.

"آسفة علي تدخلي ولكن اليس كثر الكافيين مضر! "
خرج مني سؤال عابر وانا لستُ من يطرح الأسئلة بالواقع ولكنه يضر نفسه هكذا، لن يموت إذا لم يضاعف الكافيين!.

"لا بأس معي ببعض الضرر لأجل ما أحب "
فأجابني بإبتسامة، يبدو من محبين الحياة.

"بضع دقائق وسيجهز طلبك"
تحدثتُ منهية هذا الحديث الذي بلا معنى ذاهبة لأحضر طلبه.
END ELIZBETH BOV.

                                 —
للوحدة مراحل فهُناك من يشعر بها بعد غياب شخص ما وهُناك من يشعر بها بفضل أهله، يمكن أن يجعلك مكان تشعر بالوحدة بسبب عدم وجود به من تحب أو من يلاحظك وهُناك من يعيش بهذا الشعور لمدي الحياة، رُبما يكن لديه أصدقاء وأهل ولكنه وحيد ينفرد فقط بمشاعره وحده ولا يشعر به أحد، فقط يمر بالمشاكل والتعب والحزن وليس هُناك من يُلاحظ ليخرجه من وحدته، هو فقط تأقلم وقرر التعايش وحده.

                                   —

قرر أخذ قهوته والذهاب مكانه ليشربه مع الآخر ليستأذن بعد إنهائها يترك تشانيول وحده يتأمل الأمطار بالخارج، كم يحب الشتاء برغم كئبته.

نظر لها ثم وجه أنظاره لدفتره ليبتسم للشعور الذي شعره، فكم جميل شعور إن يأتي لذهنك كلمات بفضل أحدهُم بدون إن يتحرك حتى، هكذا فقط مشاعرك قرّرت إن تشكل كلمات بذهنك.

شعر بالجوع بعد فترة فقرر طلب فطور وقهوة آخري وفي نيته النهوض ليلفت أنظاره رجل، كان يقف يتأمل الآخري ويبتسم بسخرية ثم أقترب منها وهي لم تكن منتبهة بالواقع.

"وه إنني متفاجئ بكِ إليزابيث حقًا، مرت السنوات ومازلتِ مُثيرة للشفقة "
تحدث الواقف بإبتسامة سخرية لتنتبه الآخري رافعة نظرها له.

لقدْ تذكرته جيدًا فلقد كان أحد أسباب معاناتها بالثانوية سابقًا.

"أوه سيهون!"
خرجت من بين شفتيها وهي تقف بصدمة فتعبيره لم توحي بالخير ولقد ذاقت منه الكثير بالفعل سابقًا.

"تناديني بإسمي بدون سيّدي، كم أصبحتِ وقحة يافتاة هل هكذا تعاملين أسيادك عادتًا أيها الحثالة؟ "
تحدث بسخرية وهي لم تفعل شيء كالعادة سوى الصمتَ وهذا ما أثار غضب الواقف يستمع فوق غضبه.

"وهل لم يعلمك أسيادك كيفيّة التعامل أيها المتصابي ياإلهي تتكلم بطريقة طفل يحاول التنمر بالروضة، إعتذر لها وإلي هشمت وجهكَ "
تحدث تشانيول موجهًا حديثه لسيهون بالواقع هو يحاول التماسك عن لكمه فلن يتأذي غيرها ورُبما تطرد .

"هل توجه الحديث لي؟، ماذا هل هذا حبيبك وماذا أعتذر بأحلامك، وداعًا إليزابيث فلقد تعكر مزاجي بسبب هذا الطويل وأنتَ سنتقابل قريبًا"
لم يريد سيهون التهور خوفًا علي كرامته بين الناس فهو بالواقع أكبر جبان يحب التحامق علي الاضعف منه فقط لذا فضل رمي كلامته هذه فقط ليرحل.

"لماذا لا تردين علي إساءة المعاملة الذي تتلقيها!"
وجه تشانيول حديثه لها فهو مغتظًا بالفعل.

"ليس حلًا"

"ماذا! "

"إذا كنتُ أرد الإساءة الذي اتلقها طوال حياتيّ لم وجدتُ وقتًا للعيش، لقدْ كانت حياتي وحسب أن أعامل ببغض من الجميع"
فأجابته ترفع عينيها الذي غلفتها الدموع لأول مرّة ناظرة لأحدهم.

"الصمتَ ليس حلًا أيضًا، لا تكوني ضعيفة"
أجاب متنهدًا فلقد أختنق بالكلمات وقرر الحديث وحسب فلقد تعدي الحدود منذُ زمن بالفعل.

"إنّها نفسي فقط، هذه انا! ضعيفة فقط لا داعي للهروب من ذاتي"
لأول مرة شعرتَ إنها بحاجة للحديث.

"منذُ متي؟، أخبريني بصراحة منذُ متى وإنتِ حزينة، منذُ متى وإنتِ وحيدة؟ لاتخفي على منذُ متى وإنتِ لا تستطيعين تخطي هذا؟".
لم يرغب سوى  بالتربيت علي قلبها وقتها، إحتضناها وفعل أي شيء للتهوين عليها.

                                  إنتهي.

آسفة لو البارت ممل أو فيه أي غلطات هبقي أعدلها بعدين لإني بأسوء حالاتي أنا كتبته بس لإني كنت محتاجة اطلع مشاعري بأي شكل من الأشكال مش أكتر.

ولو عجبكم أتمني تعملوا ڤوت وتقولولي رأيكم في الكومنتس لإن دة مشجع بالنسبالي.






© Yara Samir,
книга «كافيين||CAFFEINE».
Коментарі