إيفالين: أحبك تايهيونغ.
11,may,2017
(في منزل إيفالين)
كانت عائلة إيفالين مجتمعين في أحد الأمسيات المشؤومة، كانت ايفالين ممسكةً باللوح الإلكتروني على أحد المقالات التي أثارت جدلا بالأمس بعنوان
" هل وريثة شركة la rose تقيم علاقات متعددة مع المستثمرين؟"
كانت تتفحص المقال بملامحها التي برأت منها كل سبل الصفح ..
ثم التفت لوالدها الجالس أمامها ضاماً كفية بينما لفحت ملامحة الغاضبة من حيرى الحلول..
لتردف إيفالين بقلق :
-"أبي.. ماذا سنفعل الأن؟"
-"سبق أن أخبرناهم أنها كانت مقابلة عمل متأخرة..
و لكن من الصعب السيطرة على غضب العامة
وقتها كان المستثمرين الأوغاد ثملين، لذا استغل الصحفيون الأمر و إلتقطوا لكِ صورة بينما أحد المستثمرين يتفحص جسدك، أعدك أنني سأبرحه ضربا عزيزتي..."
تنهد الأب بهدوء ثم أكمل:
-" عزيزتي.. من الأفضل أن تواعدي أحد ما لكي تبطل تلك الإشاعات.. عندما يكون الأمر رسميا .. سيتوقفون عن الثرثرة و سيتوقف الإعلام عن ملاحقتنا..
ما رأيك؟"
حدقت ايفالين مطولا بالأرض قبل أن تجاوب لتردف بعدها بفؤاد مكسور :
-" سأفعل أي شيء لتصحيح خطأي، ما كان يجب أن أبقى وحدي مع المستثمرين بعدما ثملوا .."
عندها التفت أمها التي أراحت ذراعها حولها و تضمها:
-" لا تقلقي، إنه شاب لطيف يدعى جونغ شين وريث شركة IP.."
ليكمل والدها:
-" لقد وعدني أن يبيعني بعض من أسهم شركة IP للتعويض عن الخسارة مقابل.." قطعته إيفالين:
-" أن أواعده.."
لتكمل بعدها:
-" الشهر الماضي دعاني على حفل عشاء في شركته لإفتتاح فرع جديد في دايغو..."
ابتسمت والدتها بغنج ثم احتضنتها بينما تردد:
-" أتوق أن أراك عروسا.."
لترد ايفالين بسخرية:
-" على مهلك أمي لقد كان موعدا عاديا.. "
ليقاطعهم والدها:
-" في الوقت الحالي لنركز على تمويه العامة و إسترجاع أسهم الشركة و كل شيء سيكون بخير."
لتومئ إيفالين بإبتسامة مزيفة:
-" أجل كل شيء سيكون بخير.."
.
.
.
.
.
عندما قابلته..
كان فتىً ريفيا بسيطا..
لم يكن مثل هؤلاء الحمقى الذين يتصنعون اللباقة بينما هم أنانيون ذو ياقة من الغرور ..
لم أرَ أحدا من قبل يبتسم بتلك البراءة..
أهو يبلغ حقا 24 عام؟
لم يسعَ أبدا ليبدو رائعا أمامي بل بقيَ على طبيعته كأنه لا يبالي بما سأظنه عنه
إنه ليطف و عفوي..
رغم ذلك قد يبدو أحمقا أحيانا...
عيونه ذو الجفن المزدوج و نظراته المسترقة عندما يتأملني كأنه جرو لطيف ضائع..
تفوح منه رائحة الفراولة و البساطة..
و ليس رائحة الرجولة المتصنعة و الرسمية المملة..
أنت من القمر و أنا من النجوم
هل سنتلاقى يوما لنبقى معا للأبد؟
أنا أسقط في الهاوية تدريجيا..
تايهيونغ أنت منقذي.
أحبك بكل تفاصيلك الصغيرة...
إن بكيت سأبكي معك و إن ضحكت سأضحك معك..
مد لي يدك سأمسك بها للأبد..
.
.
.
.
6,july,2019
(في منزل تايهيونغ بعد عشاء ايفالين و عائلة كيم)
كان يحدق مطولا في سقف المنزل ،يتمنى لو يختفى من أمامها، ترك طبق الكعكة مغدقةً بآخر مسحات من الكريمة ثم تنهد بعمق و أغلق عينيه يستحضر هالة الشجاعة من البعد الأثيري ثم قال:
" أعتذر لخروجهم المفاجئ.."
-" لا بأس، لقد استمتعت بوقتي معكم..و لكن في الحقيقة عندي فضول.. أيمكنك إعلامي بما طرأ فجأة؟"
تلقى تايهيونغ آخر كلماتها قبل تقدمه من باب المنزل لتنزلق راحة يدية بهدوء نحو أسفل مشيرا نحو الخارج ثم دعاها بأدب:
-" يمكننا التحدث خارجا أليس ذلك أفضل..."
اتجهت ايفالين نحو الباب ترمق تايهيونغ الواقف جانبا و مفسحا لها مجال العبور مع ابتسامته الهادئة..
كانت السماء قد أسدلت ستار الظلام ، النجوم تتلألأ ،
كل شيء هادئ عدا نبضات قلب إيفالين التي يتعالى صداها كلما نظرت له..
-" أترين ذاك الحقل؟.."
ردت بعدما أشاحت نظرها نحو أشجار الحقل المضيئة بأعمدة الضوء الليلية الخافتة و حشرات الليل تزحف حولها:
-" حقل الفراولة؟ إنه جميل، ما به؟"
نكس تايهيونغ رأسه للأسفل يتأمل أصابعه المتشابكة ثم أكمل:
-"في الحقيقة... لا أعتقد أننا يمكننا الإحتفاظ به للأبد.. فلم نعد قادرين على دفع الضرائب.. لذا سيأخذون منا ملكية الحقل و يمكن أن يأخذوا ملكية المنزل كذلك..."
-" هذا سيء.."
كانت إيفالين العابسة تفكر و تحادث خاطرها:
-"هذا ليس عادلا، إنهم يعتنون بالحقل جيداً، كما أنهم عائلة كريمة و متحابة.."
عندها أذاب تايهونغ حبل أفكارها بقفزه عاليا و صراخه الصاخب:
-" لا عليكِ ما رأيك أن نلعب قليلا."
نسج أخر كلماته بوابل من لطافة إبتسامته المربعية ثم أكمل:
-" أنا أحب الأزياء، لا أملك الكثير لكن لا بأس..
إليكِ اللعبة، سأرتدي أحد الملابس و ستضيفين أنت لمستك من أي شيء في الحقل ثم ستلتقطين صورة لي."
لاحت ملامح الغبطة تطفو على و جهها ثم أطلقت العنان لضحكتها القمرية اللطيفة تضحك على ذاك الريفي اللطيف ذو الروح الطفولية ثم قالت:
-" سيكون ذلك ممتعا أفكارك رائعة."
ذهب تايهيونغ للداخل و ارتدى قميصا أبيض و بنطلون بيجاما مخطط بالبني و الأبيض، كان سريعا و لم يترك إيفالين تنتظر كثيرا و عندما انتهى خرج و وقف أمامها..
انتصب بثقة، فرَدَ صدره، رفع رأسه ليبرز فكه الحاد ، تلك النظرة العميقة في عيناه كأنه يذيب كل معاني الجمال ، خصلات شعرة تغمر جبهته الحنطية، يده على خصره الرشيق ، مع انحناءة بسيطة لكاحلة الأيمن..
حدقت به ايفالين قليلا بفاه مفتوح و عينيان ذائبتان في جماله عندما أردف تايهيونغ قائلا بإبتسامة جانبية حادة الزوايا:
-" ما رأيك؟"
أمطر كلماته عليها يوقظها من شرودها لتردف بتهدج رقيق بصوتها المتيم به:
-" اها.. رغم بساطة زيك، تبدو كأنك أحد العارضين.."
لتكمل بينما يراقب ملامحها الفاتنة التي تقاسي من الأنوثة كأسا ً:
-" الطول..حوالي 176-180cm الوزن.. 62-70 kg
الفك حاد و ملامح جميلة..
أنت مناسب جدا!"
رفع حاجبيه بتساؤل:
-" هاه؟"
-" ما رأيك أن تعمل كعارض أزياء في
شركتي La rose
فأنت تملك مواصفات العارض المثالي
استقامت ايفالين من مكانها و وقفت بإعتدال و هالة رسمية، تتقدم نحو تايهيونغ ثم مدت يدها ببطاقة العمل خاصتها:
-" تفضل.. هذه بطاقة عملي و يوجد عليها عنوان الشركة.. يمكنك أن تأتي لعمل مقابلة عمل غدا.."
ثم ابتسمت بينما تزيح خصلاتها خلف أذنها و تكمل:
-" هذا إن أردت العمل كعارض أزياء.. كما أن الأجر مرتفع للعارضين في شركتنا."
التقط تايهيونغ بطاقة العمل و أومأ لها بالقبول.
استدارت ايفالين لتبحث عن شيء ما ..
ثم إلتقطت أحد زهور النرجس البنفسجية من الأرض و اقتربت من تاي بتلك الزهرة لتضعها في جيب سترته..
-" هكذا.. سألتقط صورة الأن.."
(في منزل إيفالين)
كانت عائلة إيفالين مجتمعين في أحد الأمسيات المشؤومة، كانت ايفالين ممسكةً باللوح الإلكتروني على أحد المقالات التي أثارت جدلا بالأمس بعنوان
" هل وريثة شركة la rose تقيم علاقات متعددة مع المستثمرين؟"
كانت تتفحص المقال بملامحها التي برأت منها كل سبل الصفح ..
ثم التفت لوالدها الجالس أمامها ضاماً كفية بينما لفحت ملامحة الغاضبة من حيرى الحلول..
لتردف إيفالين بقلق :
-"أبي.. ماذا سنفعل الأن؟"
-"سبق أن أخبرناهم أنها كانت مقابلة عمل متأخرة..
و لكن من الصعب السيطرة على غضب العامة
وقتها كان المستثمرين الأوغاد ثملين، لذا استغل الصحفيون الأمر و إلتقطوا لكِ صورة بينما أحد المستثمرين يتفحص جسدك، أعدك أنني سأبرحه ضربا عزيزتي..."
تنهد الأب بهدوء ثم أكمل:
-" عزيزتي.. من الأفضل أن تواعدي أحد ما لكي تبطل تلك الإشاعات.. عندما يكون الأمر رسميا .. سيتوقفون عن الثرثرة و سيتوقف الإعلام عن ملاحقتنا..
ما رأيك؟"
حدقت ايفالين مطولا بالأرض قبل أن تجاوب لتردف بعدها بفؤاد مكسور :
-" سأفعل أي شيء لتصحيح خطأي، ما كان يجب أن أبقى وحدي مع المستثمرين بعدما ثملوا .."
عندها التفت أمها التي أراحت ذراعها حولها و تضمها:
-" لا تقلقي، إنه شاب لطيف يدعى جونغ شين وريث شركة IP.."
ليكمل والدها:
-" لقد وعدني أن يبيعني بعض من أسهم شركة IP للتعويض عن الخسارة مقابل.." قطعته إيفالين:
-" أن أواعده.."
لتكمل بعدها:
-" الشهر الماضي دعاني على حفل عشاء في شركته لإفتتاح فرع جديد في دايغو..."
ابتسمت والدتها بغنج ثم احتضنتها بينما تردد:
-" أتوق أن أراك عروسا.."
لترد ايفالين بسخرية:
-" على مهلك أمي لقد كان موعدا عاديا.. "
ليقاطعهم والدها:
-" في الوقت الحالي لنركز على تمويه العامة و إسترجاع أسهم الشركة و كل شيء سيكون بخير."
لتومئ إيفالين بإبتسامة مزيفة:
-" أجل كل شيء سيكون بخير.."
.
.
.
.
.
عندما قابلته..
كان فتىً ريفيا بسيطا..
لم يكن مثل هؤلاء الحمقى الذين يتصنعون اللباقة بينما هم أنانيون ذو ياقة من الغرور ..
لم أرَ أحدا من قبل يبتسم بتلك البراءة..
أهو يبلغ حقا 24 عام؟
لم يسعَ أبدا ليبدو رائعا أمامي بل بقيَ على طبيعته كأنه لا يبالي بما سأظنه عنه
إنه ليطف و عفوي..
رغم ذلك قد يبدو أحمقا أحيانا...
عيونه ذو الجفن المزدوج و نظراته المسترقة عندما يتأملني كأنه جرو لطيف ضائع..
تفوح منه رائحة الفراولة و البساطة..
و ليس رائحة الرجولة المتصنعة و الرسمية المملة..
أنت من القمر و أنا من النجوم
هل سنتلاقى يوما لنبقى معا للأبد؟
أنا أسقط في الهاوية تدريجيا..
تايهيونغ أنت منقذي.
أحبك بكل تفاصيلك الصغيرة...
إن بكيت سأبكي معك و إن ضحكت سأضحك معك..
مد لي يدك سأمسك بها للأبد..
.
.
.
.
6,july,2019
(في منزل تايهيونغ بعد عشاء ايفالين و عائلة كيم)
كان يحدق مطولا في سقف المنزل ،يتمنى لو يختفى من أمامها، ترك طبق الكعكة مغدقةً بآخر مسحات من الكريمة ثم تنهد بعمق و أغلق عينيه يستحضر هالة الشجاعة من البعد الأثيري ثم قال:
" أعتذر لخروجهم المفاجئ.."
-" لا بأس، لقد استمتعت بوقتي معكم..و لكن في الحقيقة عندي فضول.. أيمكنك إعلامي بما طرأ فجأة؟"
تلقى تايهيونغ آخر كلماتها قبل تقدمه من باب المنزل لتنزلق راحة يدية بهدوء نحو أسفل مشيرا نحو الخارج ثم دعاها بأدب:
-" يمكننا التحدث خارجا أليس ذلك أفضل..."
اتجهت ايفالين نحو الباب ترمق تايهيونغ الواقف جانبا و مفسحا لها مجال العبور مع ابتسامته الهادئة..
كانت السماء قد أسدلت ستار الظلام ، النجوم تتلألأ ،
كل شيء هادئ عدا نبضات قلب إيفالين التي يتعالى صداها كلما نظرت له..
-" أترين ذاك الحقل؟.."
ردت بعدما أشاحت نظرها نحو أشجار الحقل المضيئة بأعمدة الضوء الليلية الخافتة و حشرات الليل تزحف حولها:
-" حقل الفراولة؟ إنه جميل، ما به؟"
نكس تايهيونغ رأسه للأسفل يتأمل أصابعه المتشابكة ثم أكمل:
-"في الحقيقة... لا أعتقد أننا يمكننا الإحتفاظ به للأبد.. فلم نعد قادرين على دفع الضرائب.. لذا سيأخذون منا ملكية الحقل و يمكن أن يأخذوا ملكية المنزل كذلك..."
-" هذا سيء.."
كانت إيفالين العابسة تفكر و تحادث خاطرها:
-"هذا ليس عادلا، إنهم يعتنون بالحقل جيداً، كما أنهم عائلة كريمة و متحابة.."
عندها أذاب تايهونغ حبل أفكارها بقفزه عاليا و صراخه الصاخب:
-" لا عليكِ ما رأيك أن نلعب قليلا."
نسج أخر كلماته بوابل من لطافة إبتسامته المربعية ثم أكمل:
-" أنا أحب الأزياء، لا أملك الكثير لكن لا بأس..
إليكِ اللعبة، سأرتدي أحد الملابس و ستضيفين أنت لمستك من أي شيء في الحقل ثم ستلتقطين صورة لي."
لاحت ملامح الغبطة تطفو على و جهها ثم أطلقت العنان لضحكتها القمرية اللطيفة تضحك على ذاك الريفي اللطيف ذو الروح الطفولية ثم قالت:
-" سيكون ذلك ممتعا أفكارك رائعة."
ذهب تايهيونغ للداخل و ارتدى قميصا أبيض و بنطلون بيجاما مخطط بالبني و الأبيض، كان سريعا و لم يترك إيفالين تنتظر كثيرا و عندما انتهى خرج و وقف أمامها..
انتصب بثقة، فرَدَ صدره، رفع رأسه ليبرز فكه الحاد ، تلك النظرة العميقة في عيناه كأنه يذيب كل معاني الجمال ، خصلات شعرة تغمر جبهته الحنطية، يده على خصره الرشيق ، مع انحناءة بسيطة لكاحلة الأيمن..
حدقت به ايفالين قليلا بفاه مفتوح و عينيان ذائبتان في جماله عندما أردف تايهيونغ قائلا بإبتسامة جانبية حادة الزوايا:
-" ما رأيك؟"
أمطر كلماته عليها يوقظها من شرودها لتردف بتهدج رقيق بصوتها المتيم به:
-" اها.. رغم بساطة زيك، تبدو كأنك أحد العارضين.."
لتكمل بينما يراقب ملامحها الفاتنة التي تقاسي من الأنوثة كأسا ً:
-" الطول..حوالي 176-180cm الوزن.. 62-70 kg
الفك حاد و ملامح جميلة..
أنت مناسب جدا!"
رفع حاجبيه بتساؤل:
-" هاه؟"
-" ما رأيك أن تعمل كعارض أزياء في
شركتي La rose
فأنت تملك مواصفات العارض المثالي
استقامت ايفالين من مكانها و وقفت بإعتدال و هالة رسمية، تتقدم نحو تايهيونغ ثم مدت يدها ببطاقة العمل خاصتها:
-" تفضل.. هذه بطاقة عملي و يوجد عليها عنوان الشركة.. يمكنك أن تأتي لعمل مقابلة عمل غدا.."
ثم ابتسمت بينما تزيح خصلاتها خلف أذنها و تكمل:
-" هذا إن أردت العمل كعارض أزياء.. كما أن الأجر مرتفع للعارضين في شركتنا."
التقط تايهيونغ بطاقة العمل و أومأ لها بالقبول.
استدارت ايفالين لتبحث عن شيء ما ..
ثم إلتقطت أحد زهور النرجس البنفسجية من الأرض و اقتربت من تاي بتلك الزهرة لتضعها في جيب سترته..
-" هكذا.. سألتقط صورة الأن.."
Коментарі