شين:أحبك إيفالين
February, 2000
حبات الثلج الشفيفة تتكور على شفرات المنازل..
ظلام الليل ينسج ألحانه بين حنايا الشوارع..
يبرم الهدوء أخر منابعه إبان الشتاء القارس..
كان ذاك الطفل بدموعه المتجمدة على خديه
كسير النفس و خائر القوى..
يجر خطواته الثقيلة و يمتطى من النحيب مهداً لقلبه المفطور..
عندها أجهش بالبكاء:
-" أرجوكِ أمي لا تتركيني و تذهبي."
لم يقوَ على اللحاق بها.. كان يسترشد بأخر نفحات أضواء الشارع ليراها تتوارى وراء دجى تلك اللية.
أتعلمين حبيبتي؟
أنت محظوظة للغاية لأني أحبك..
لا بل أعشقك!
تتمناني جميع الفتيات ،
أنت لا ادركين النعيم الذي تنعمين به!
قد أكون قاسيا معك أحيانا..
و لكني حقا لا أتحمل أن تبتعدي عني يوما..
ضحكاتك ليس مسموحا بها لغيري..
لا أريد أن يقع أحد بحبك بسبب لطافتك..
عندما ترتدين تنانيرك القصيرة تثيرين رجولتي..
أحب ذلك..
و لكن توقفي!
لا أريد للذئاب البشرية أن ينهشوا أنوثتك بأعينهم الزائغة..
قد أضطر لأقتلع أعينهم أحياء.
أكثر شيء أخاف منه ...
أن يستحوذ عليك أحد غيري..
عندها..
سأكون الشيطان الذي لن يرحم!
سألهب كل من يقترب منك بلهيب غضبي العاشق..
.
.
.
29,april, 2017..
Seoul, south korea,
la rose'shop..
-" أوني، من فضلك تفقدي البضاعة التي وصلت حديثا.." أمرتها إيفالين بلطف..
-" حاضر أنستي.."
وضعت راحة يديها تتفقد القماش، و الكرانيش المتأرجحة لأعلى و أسفل ، تناظر المجموعة حديثة الصنع، من فساتين انسيابية ، معاطف جامحة، بلوفرات كالغيوم في يوم صاف..
نعم!
إنها أزياء'la rose التي اشتهرت بدمج الكلاسيكية بالموضة الحديثة مع نفحة إلهام من الطبيعة الأم!
تقدمت إحدى عاملات المتجر نحو إيفالين و قالت..
-" أنستي، أحد العملاء يريد مقابلتك.."
-" هاه؟ من؟ "
-" عرف نفسه بأنه السيد لي شين .. وريث شركة IP للعطور.."
تقدمت إيفالين بفستانها ذو الأكمام الواسعة و الطويلة، و خصرها المتوج بحزام حريري، و شعرها الطويل المجعد بالأسود الناعم نحو مدخل المتجر لتجده..
شاب طويل ووسيم ببدلته السوداء الرسمية، غارق بنفحة عطر رجولي قوي، و هالة نبيلة متضاربة مع ملامحه الباردة.
-" مرحبا سيدي... أهلا بك في متجر'La rose
كيف أستطيع مساعدتك؟"
أنا الأنسة بارك إيفالين رئيسة هذا الفرع و وريثة شركة والدي 'La rose .."
ثم عرف عن نفسه ..
-" و أنا السيد جونغ شين وريث شركة Ip للعطور!"
ثم إقترب منها و أمسك يدها ، قربها من شفتاه ليطبع قبلة على ظهر يدها المطلي بسمارها الهادئ...
ثم غرز يده في جيوب بدلته ليلتقط الظرف المدفون بين صدره و نسيج بدلته و قدمها لها كما قدم الملك لسندريلا دعوة الحفلة الراقصة..رفعت ذراعها الغارقة في أكمامها و تعجبها من تصرفه و التقطتها ثم قالت:
-" ما هذا سيد جونغ؟"
-" هذه دعوة للعشاء غدا، أتمنى أن تحضري أنسة بارك"
-" هل يعني أنك تطلب مواعدتي؟"
-" أجل .. يمكننا قول ذلك..
أليس من الرائع أن وريثا أكبر شركتين في البلاد يتواعدان؟ " إنتشر صدى اللهفة من صوته بينما يختتم جملته الأخيرة بنظراته التواقة لها ..
-"حسنا سأفكر بالأمر.." أجابته إيفالين بإبتسامة لطيفة...
.
.
.
.
.
ذاك اليوم عندما قابلتك أول مرة منذ عامين...
فاتنة..
أنيقة..
جميلة..
راقية..
لطيفة..
ثرية..
أنت تناسبيني للغاية..
لا تتركيني في يوم من الأيام..
لأني عندها..
بينما تنامين على صدري..
سأشعل نار غضبي في مهدنا المفروش بحبنا..
أحبك إيفالين...
1,july,2019
10:02 pm
-"عزيزي.. تعال للمشفى حالا.. إنها يونا مجددا"
تمتمت بالهاتف بأوصال مرتجفة بينما تترقق عيناها بالدموع.
حبات الثلج الشفيفة تتكور على شفرات المنازل..
ظلام الليل ينسج ألحانه بين حنايا الشوارع..
يبرم الهدوء أخر منابعه إبان الشتاء القارس..
كان ذاك الطفل بدموعه المتجمدة على خديه
كسير النفس و خائر القوى..
يجر خطواته الثقيلة و يمتطى من النحيب مهداً لقلبه المفطور..
عندها أجهش بالبكاء:
-" أرجوكِ أمي لا تتركيني و تذهبي."
لم يقوَ على اللحاق بها.. كان يسترشد بأخر نفحات أضواء الشارع ليراها تتوارى وراء دجى تلك اللية.
أتعلمين حبيبتي؟
أنت محظوظة للغاية لأني أحبك..
لا بل أعشقك!
تتمناني جميع الفتيات ،
أنت لا ادركين النعيم الذي تنعمين به!
قد أكون قاسيا معك أحيانا..
و لكني حقا لا أتحمل أن تبتعدي عني يوما..
ضحكاتك ليس مسموحا بها لغيري..
لا أريد أن يقع أحد بحبك بسبب لطافتك..
عندما ترتدين تنانيرك القصيرة تثيرين رجولتي..
أحب ذلك..
و لكن توقفي!
لا أريد للذئاب البشرية أن ينهشوا أنوثتك بأعينهم الزائغة..
قد أضطر لأقتلع أعينهم أحياء.
أكثر شيء أخاف منه ...
أن يستحوذ عليك أحد غيري..
عندها..
سأكون الشيطان الذي لن يرحم!
سألهب كل من يقترب منك بلهيب غضبي العاشق..
.
.
.
29,april, 2017..
Seoul, south korea,
la rose'shop..
-" أوني، من فضلك تفقدي البضاعة التي وصلت حديثا.." أمرتها إيفالين بلطف..
-" حاضر أنستي.."
وضعت راحة يديها تتفقد القماش، و الكرانيش المتأرجحة لأعلى و أسفل ، تناظر المجموعة حديثة الصنع، من فساتين انسيابية ، معاطف جامحة، بلوفرات كالغيوم في يوم صاف..
نعم!
إنها أزياء'la rose التي اشتهرت بدمج الكلاسيكية بالموضة الحديثة مع نفحة إلهام من الطبيعة الأم!
تقدمت إحدى عاملات المتجر نحو إيفالين و قالت..
-" أنستي، أحد العملاء يريد مقابلتك.."
-" هاه؟ من؟ "
-" عرف نفسه بأنه السيد لي شين .. وريث شركة IP للعطور.."
تقدمت إيفالين بفستانها ذو الأكمام الواسعة و الطويلة، و خصرها المتوج بحزام حريري، و شعرها الطويل المجعد بالأسود الناعم نحو مدخل المتجر لتجده..
شاب طويل ووسيم ببدلته السوداء الرسمية، غارق بنفحة عطر رجولي قوي، و هالة نبيلة متضاربة مع ملامحه الباردة.
-" مرحبا سيدي... أهلا بك في متجر'La rose
كيف أستطيع مساعدتك؟"
أنا الأنسة بارك إيفالين رئيسة هذا الفرع و وريثة شركة والدي 'La rose .."
ثم عرف عن نفسه ..
-" و أنا السيد جونغ شين وريث شركة Ip للعطور!"
ثم إقترب منها و أمسك يدها ، قربها من شفتاه ليطبع قبلة على ظهر يدها المطلي بسمارها الهادئ...
ثم غرز يده في جيوب بدلته ليلتقط الظرف المدفون بين صدره و نسيج بدلته و قدمها لها كما قدم الملك لسندريلا دعوة الحفلة الراقصة..رفعت ذراعها الغارقة في أكمامها و تعجبها من تصرفه و التقطتها ثم قالت:
-" ما هذا سيد جونغ؟"
-" هذه دعوة للعشاء غدا، أتمنى أن تحضري أنسة بارك"
-" هل يعني أنك تطلب مواعدتي؟"
-" أجل .. يمكننا قول ذلك..
أليس من الرائع أن وريثا أكبر شركتين في البلاد يتواعدان؟ " إنتشر صدى اللهفة من صوته بينما يختتم جملته الأخيرة بنظراته التواقة لها ..
-"حسنا سأفكر بالأمر.." أجابته إيفالين بإبتسامة لطيفة...
.
.
.
.
.
ذاك اليوم عندما قابلتك أول مرة منذ عامين...
فاتنة..
أنيقة..
جميلة..
راقية..
لطيفة..
ثرية..
أنت تناسبيني للغاية..
لا تتركيني في يوم من الأيام..
لأني عندها..
بينما تنامين على صدري..
سأشعل نار غضبي في مهدنا المفروش بحبنا..
أحبك إيفالين...
1,july,2019
10:02 pm
-"عزيزي.. تعال للمشفى حالا.. إنها يونا مجددا"
تمتمت بالهاتف بأوصال مرتجفة بينما تترقق عيناها بالدموع.
Коментарі