تايهيونغ: بداية.
-" لا شيء مريب سيدي..."
-"حسنا يمكنك الإنصراف و لكن عليك أن تحضر لي أخبارها أخر كل أسبوع و إلا تعلم ما سأفعله.."
-
.
.
16,july,2019
Thursday,
05:30 p.m
كانت عائلة كيم يستعدون للقاء إيفالين على العشاء الريفي البسيط في حقل الفراولة ، فقد أخرجوا الطاولة و الكراسي في الخارج و بدأوا بنقل الطعام للخارج أيضا، اختلجت رائحة حساء الدجاج مع أخر نفحات النهار، الراميون الطري بالبهارات النفاذة و الكيميتشي الطازج بحب صانعته، مع بعض العصير و كعكة الفراولة بالكريمة المخفوقة بنبضات شوق لغد أفضل....
طعام لذيذ مع أجواء الغروب .. كأنها لوحة فنية لقصة انصهرت فيها قصص الحب و الحروب..
تعديل مفرش الطاولة ، ترتيب الأطباق و المعالق، بعض الشموع العطرة، زهور النرجس الرخيصة وسط نشوة الطعام، كانت السيدة كيم تضيف آخر لمساتها، بينما الأخرون يستعدون في الداخل، و بعد أن فرغت الأنسة كيم من لمساتها التفت الى تايهيونغ الذي كان مستلقيا بجانبها دون قميصه على الأرض يتأمل إحدى بتلات النرجس التي قطفها من الطاولة..
-"هوني بير! اذهب و ارتدي قميصك بسرعة، أتريد أن تراك إيفالين دون قميص أيها المنحرف؟"
- " أسف أمي و لكن الجو حار للغاية لقد تعرقت بشدة فخلعت قميصي ليجف.."
-ماذا؟؟ لماذا لم تغيره فحسب، نحن لسنا فقراء لهذا الحد عزيزي.."
ثم خرج السيد كيم و الجدة لينضما معهما..
- " بني! ألم تستعد بعد؟ لقد انتصفت الساعة عند الخامسة و النصف .. من المفترض أن تصل قريبا.."
-" والدك محق تيتي، ارتدِ قميصك الأبيض و اذهب للبوابة لمرافقة إيفالين."
-" حاضر جدتي سأذهب لإرتداء ملابس جميلة لن أتأخر.."
أحاط جسده بقميص أبيض و أحكمه بإشباك أزراره بيديه التى نقشها عرق جبينه..
رفع غرته لأعلى و ثبتها بلعابه ..
ابتسم بينما يغمز و يؤشر بإصبعه نحو المرآة و يخاطب نفسه..
- " تبدو وسيما " ؛)
ثم دخلت جدته و اقتربت من حفيدها الأحمق..
-" توقف عن ذلك.. كن على طبيعتك، تروق لي هكذا.."
خاطبته بينما لترجع غرته لجبهته ...
-" حفيدي الوسيم ..أحبك تاي تاي"
احتضنته بقبلة على خده ..
-"أنا أيضا جدتي.."
ثم دفعته أمامها نحو الباب و قالت:
-" هيا هيا.. لا نريد أن نتأخر عن الأنسة، لا تتصرف بحماقة أمامها كن لبقا صغيري."
-" حاضر جدتي ... وداعا"
انطلق تايهيونغ مسرعا و وصولا إلى مدخل الحقل،
و وقف قليلا يعبث بشعره مللا بينما ينتظر إيفالين..
و بعد دقائق من وقوفه توقفت سيارة على الرصيف الموازي .. لتترجل منه بفستانها المخملي، و قبعتها الفرنسية الصغيرة التي تعتليها، بينما تشكر السائق كعادتها، كان تايهيونغ قد سرح بجمالها مسبقا، بإبتسامة هادئة، و انزلاق كعبها خطوة وراء خطوة متقدمةً نحو تايهيونغ الواقف عند البوابة شابكا أصابعه ببعضها و ينظر إليها حتى تنقضي المسافة التي تفصلهما و ينقضي معها توتر التحديق بلا كلمات.
-"مرحبا تايهيونغ.."
-" مرحبا إيفالين" إنحنى أمامها بأدب و ردت له الإنحاءة و بدآ بالسير معا نحو منزل العائلة..
-" إعذرني لو كنت متطفلة، و لكن ماذا كنت تفعل هنا؟"
-" كنت أنتظرك.."
-" هذا لطف منك." شقت إبتسامة ثغرها دون وعي منها بينما تنظر له و هو شارد بالفراغ الهادئ حولهاما وقت الغروب..
-"أليس جميلا..."
-" هاه؟"
-" الغروب..."
-" أجل إنه جميل، سيكون خلفية رسم رائعة"
-" أصفر، برتقالي، أزرق، بنفسجي، على الرغم من إمتزاج الألوان معا، بقيت الغيوم بنقائه الأبيض.."
-" مممم.. أنت عميق للغاية تايهيونغ."
-" شكرا لك ." بينما تشرق إبتسامته تدريجيا، كان وجه قد تحول للأحمر ㅋㅋ..
نظرت له إيفالين بينما تهمس لنفسها..
" يا إلهي إنه وسيم و لطيف للغاية.."
أستغرقوا سبع دقائق سيرا لوصولهم لمنزل عائلة كيم..
"أهلا بك إيفالين... " رحبت بها السيدة كيم
"سررنا بلقائك.... " خاطبها السيد كيم
تفضلي على عشاءنا المتواضع.." دعتها الجدة كيم
هكذا رحبت عائلة تايهيونغ بإيفالين..
إجتمعوا حول مائدة الطعام و جلسوا جميعا، السيده كيم مقابل السيد كيم و تايهيونغ مقابل إيفالين و الجدة كيم بجانب تايهيونغ ، تلوا دعائهم و بدأوا بالأكل..
-" لقد أعددت هذا الكيميتشي تبعا لوصفة عائلتنا السرية، أرجو أن تحبيها إيفالين^^"
قالت والدة تايهيونغ بينما تدعو إيفالين لتتناوله
-" عليك فقط انتظار التحلية، ستحبيها أكثر عزيزتي كيكيكي.." خاطبتها الجدة كيم.
-" حبيبتي ، أمي ...كلاكما تعدان طعام لذيذ شكرا لكما على هذا العشاء الرائع سأستمع بوجبتي، لذا فلتستمتعوا جميعكم أيضا..^^" خاطبهم السيد كيم بينما يلتهم أفخاذ الدجاج المشوي..
-" شكرا لكم حقا هذا لطف منكم، سأستمتع بعشائي معكم.."
بينما كانوا جميعا يستمتعون بطعامهم، كان تايهيونغ يسترق النظر لإيفالين بين ملعقة و أخرى، تتناول الطعام بطفولية و لكن بهالة نبلاء راقية، تحتضن الحساء برمقها ، امتزجت توابل الراميون مع أحمر شفاهها المخمليتين، يأكل بينما يراقبها بصمت ، و عندما رفعت ناظريها نحوه تمسكه بالجرم المشهود و هو يتأملها، فغص بطعامه المسكين، و بدأ يسعل بقوة.. انتبهوا لتايهيونغ و هو يضرب بقوة على صدره ..
-" هل أنت بخير عزيزي؟. " شافهته جدته لتطمأن عليه.
-"خذ بعض الماء.." أمدته إيفالين بكأس ماء.
ساعدته أمه بتناول الماء بينما تعاتبه:
-" ابني الأحمق أخبرتك مرارا أن تتمهل في طعامك."
رد والده :" لا بأس لا بأس إنه بخير الأن، و لكن انتبه يا بني فلا نريدك أن تموت مفجوعا ㅋㅋㅋㅋ"
06:13pm
امتلأت بطونهم بعشاء دافئ و ابتلت عروقهم بعصير الفواكة الطازج و و قامت الجدة و السيدة كيم لتحضير و تقديم التحلية، تقدمت الجدة بيدها طبق الكعكة الكبير و في يدها الأخرى الأطباق مكدسة فوق بعضها و يعتليها المعالق...
-" ياي ياي ياي أخيرا وصلت كعكة جدتي."
صرخ تاي بكل حماس للحلوى التي يعشقها..
بدأت الجدة بتقطيع الكعكة لخمس قطع متساوية..
-" فلتستمعوا بالكعكة و لا داعي لشكري هههه"
قهقهت بكل ثقة فهي تعلم أن لا أحد يقاوم كعكتها ..
-" أوووه إنها لذيذة جدتي .. لم أتذوق مثلها من قبل"
خاطبتها إيفالين مادحة لها بينما تلطخ فمها بالكريمة..
نظر لها تايهيونغ فإنتبهت له وهو يآشر لها نحو شفاهه لينبهها للكريمة التي تلطخ فمها..
ثم فجأة دق أحد ما باب المنزل ففتحه السيد كيم و ما إن انتهى من تلقى الأخبار التفت لزوجته و قال:
-" عزيزتي لقد وصل الخطاب عليّ الذهاب و إحضاره .. "
-" إنتظر لحظة سأغير ملابسي سريعا و آتي معك أنا و أمي.." ردت السيدة كيم ..
-" نعتذر منك إيفالين و لكن علينا الذهاب .."
خاطبتها الجدة بآسى و عار...
-" لا بأس سأرحل بعد قليل .."
-" حتى ذلك الوقت اعتني بها تايهيونغ.."
خاطبت الجدة تايهيونغ، ثم اقتربت من أذنه و همست:" لا ترتكب أي حماقات أمامها يكفي ما تعرضنا له من الإحراج بسبب خروجنا المفاجئ.."
-" حاضر جدتي كل شيء تحت السيطرة فقط تشجعوه و لا تقلقوا سيكون ردهم في مصلحتنا.." إبتسم لها و ودعهم جميعا..
ذهبوا جميعا و تركوا تايهيونغ و إيفالين وحدهما...
08:11pm
(مستفشى سيئول)
" أرجوك أيها الطبيب فلتسرع بالعملية سأعيط المال في نهاية الأسبوع.."
كان جاثيا على ركبتيه مع زوجته ضاماً كفيه و منكسا رأسه للأسفل بكل طواعية يتوسلون لإنقاذ ابنتيهما..
ثم حدث خاطره قائلا:
"ماذا سأفعل.. عليَّ أخذ المال مقدما من السيد سأخبره عن ذهاب ايفالين لذاك الحقل أجل أجل سيرضيه معرفه ذلك.. لا.. سيغضب من مقابلتها لذاك الريفي الوسيم و لن يعطيني المال.. تبا ماذا أفعل!!"
-"حسنا يمكنك الإنصراف و لكن عليك أن تحضر لي أخبارها أخر كل أسبوع و إلا تعلم ما سأفعله.."
-
.
.
16,july,2019
Thursday,
05:30 p.m
كانت عائلة كيم يستعدون للقاء إيفالين على العشاء الريفي البسيط في حقل الفراولة ، فقد أخرجوا الطاولة و الكراسي في الخارج و بدأوا بنقل الطعام للخارج أيضا، اختلجت رائحة حساء الدجاج مع أخر نفحات النهار، الراميون الطري بالبهارات النفاذة و الكيميتشي الطازج بحب صانعته، مع بعض العصير و كعكة الفراولة بالكريمة المخفوقة بنبضات شوق لغد أفضل....
طعام لذيذ مع أجواء الغروب .. كأنها لوحة فنية لقصة انصهرت فيها قصص الحب و الحروب..
تعديل مفرش الطاولة ، ترتيب الأطباق و المعالق، بعض الشموع العطرة، زهور النرجس الرخيصة وسط نشوة الطعام، كانت السيدة كيم تضيف آخر لمساتها، بينما الأخرون يستعدون في الداخل، و بعد أن فرغت الأنسة كيم من لمساتها التفت الى تايهيونغ الذي كان مستلقيا بجانبها دون قميصه على الأرض يتأمل إحدى بتلات النرجس التي قطفها من الطاولة..
-"هوني بير! اذهب و ارتدي قميصك بسرعة، أتريد أن تراك إيفالين دون قميص أيها المنحرف؟"
- " أسف أمي و لكن الجو حار للغاية لقد تعرقت بشدة فخلعت قميصي ليجف.."
-ماذا؟؟ لماذا لم تغيره فحسب، نحن لسنا فقراء لهذا الحد عزيزي.."
ثم خرج السيد كيم و الجدة لينضما معهما..
- " بني! ألم تستعد بعد؟ لقد انتصفت الساعة عند الخامسة و النصف .. من المفترض أن تصل قريبا.."
-" والدك محق تيتي، ارتدِ قميصك الأبيض و اذهب للبوابة لمرافقة إيفالين."
-" حاضر جدتي سأذهب لإرتداء ملابس جميلة لن أتأخر.."
أحاط جسده بقميص أبيض و أحكمه بإشباك أزراره بيديه التى نقشها عرق جبينه..
رفع غرته لأعلى و ثبتها بلعابه ..
ابتسم بينما يغمز و يؤشر بإصبعه نحو المرآة و يخاطب نفسه..
- " تبدو وسيما " ؛)
ثم دخلت جدته و اقتربت من حفيدها الأحمق..
-" توقف عن ذلك.. كن على طبيعتك، تروق لي هكذا.."
خاطبته بينما لترجع غرته لجبهته ...
-" حفيدي الوسيم ..أحبك تاي تاي"
احتضنته بقبلة على خده ..
-"أنا أيضا جدتي.."
ثم دفعته أمامها نحو الباب و قالت:
-" هيا هيا.. لا نريد أن نتأخر عن الأنسة، لا تتصرف بحماقة أمامها كن لبقا صغيري."
-" حاضر جدتي ... وداعا"
انطلق تايهيونغ مسرعا و وصولا إلى مدخل الحقل،
و وقف قليلا يعبث بشعره مللا بينما ينتظر إيفالين..
و بعد دقائق من وقوفه توقفت سيارة على الرصيف الموازي .. لتترجل منه بفستانها المخملي، و قبعتها الفرنسية الصغيرة التي تعتليها، بينما تشكر السائق كعادتها، كان تايهيونغ قد سرح بجمالها مسبقا، بإبتسامة هادئة، و انزلاق كعبها خطوة وراء خطوة متقدمةً نحو تايهيونغ الواقف عند البوابة شابكا أصابعه ببعضها و ينظر إليها حتى تنقضي المسافة التي تفصلهما و ينقضي معها توتر التحديق بلا كلمات.
-"مرحبا تايهيونغ.."
-" مرحبا إيفالين" إنحنى أمامها بأدب و ردت له الإنحاءة و بدآ بالسير معا نحو منزل العائلة..
-" إعذرني لو كنت متطفلة، و لكن ماذا كنت تفعل هنا؟"
-" كنت أنتظرك.."
-" هذا لطف منك." شقت إبتسامة ثغرها دون وعي منها بينما تنظر له و هو شارد بالفراغ الهادئ حولهاما وقت الغروب..
-"أليس جميلا..."
-" هاه؟"
-" الغروب..."
-" أجل إنه جميل، سيكون خلفية رسم رائعة"
-" أصفر، برتقالي، أزرق، بنفسجي، على الرغم من إمتزاج الألوان معا، بقيت الغيوم بنقائه الأبيض.."
-" مممم.. أنت عميق للغاية تايهيونغ."
-" شكرا لك ." بينما تشرق إبتسامته تدريجيا، كان وجه قد تحول للأحمر ㅋㅋ..
نظرت له إيفالين بينما تهمس لنفسها..
" يا إلهي إنه وسيم و لطيف للغاية.."
أستغرقوا سبع دقائق سيرا لوصولهم لمنزل عائلة كيم..
"أهلا بك إيفالين... " رحبت بها السيدة كيم
"سررنا بلقائك.... " خاطبها السيد كيم
تفضلي على عشاءنا المتواضع.." دعتها الجدة كيم
هكذا رحبت عائلة تايهيونغ بإيفالين..
إجتمعوا حول مائدة الطعام و جلسوا جميعا، السيده كيم مقابل السيد كيم و تايهيونغ مقابل إيفالين و الجدة كيم بجانب تايهيونغ ، تلوا دعائهم و بدأوا بالأكل..
-" لقد أعددت هذا الكيميتشي تبعا لوصفة عائلتنا السرية، أرجو أن تحبيها إيفالين^^"
قالت والدة تايهيونغ بينما تدعو إيفالين لتتناوله
-" عليك فقط انتظار التحلية، ستحبيها أكثر عزيزتي كيكيكي.." خاطبتها الجدة كيم.
-" حبيبتي ، أمي ...كلاكما تعدان طعام لذيذ شكرا لكما على هذا العشاء الرائع سأستمع بوجبتي، لذا فلتستمتعوا جميعكم أيضا..^^" خاطبهم السيد كيم بينما يلتهم أفخاذ الدجاج المشوي..
-" شكرا لكم حقا هذا لطف منكم، سأستمتع بعشائي معكم.."
بينما كانوا جميعا يستمتعون بطعامهم، كان تايهيونغ يسترق النظر لإيفالين بين ملعقة و أخرى، تتناول الطعام بطفولية و لكن بهالة نبلاء راقية، تحتضن الحساء برمقها ، امتزجت توابل الراميون مع أحمر شفاهها المخمليتين، يأكل بينما يراقبها بصمت ، و عندما رفعت ناظريها نحوه تمسكه بالجرم المشهود و هو يتأملها، فغص بطعامه المسكين، و بدأ يسعل بقوة.. انتبهوا لتايهيونغ و هو يضرب بقوة على صدره ..
-" هل أنت بخير عزيزي؟. " شافهته جدته لتطمأن عليه.
-"خذ بعض الماء.." أمدته إيفالين بكأس ماء.
ساعدته أمه بتناول الماء بينما تعاتبه:
-" ابني الأحمق أخبرتك مرارا أن تتمهل في طعامك."
رد والده :" لا بأس لا بأس إنه بخير الأن، و لكن انتبه يا بني فلا نريدك أن تموت مفجوعا ㅋㅋㅋㅋ"
06:13pm
امتلأت بطونهم بعشاء دافئ و ابتلت عروقهم بعصير الفواكة الطازج و و قامت الجدة و السيدة كيم لتحضير و تقديم التحلية، تقدمت الجدة بيدها طبق الكعكة الكبير و في يدها الأخرى الأطباق مكدسة فوق بعضها و يعتليها المعالق...
-" ياي ياي ياي أخيرا وصلت كعكة جدتي."
صرخ تاي بكل حماس للحلوى التي يعشقها..
بدأت الجدة بتقطيع الكعكة لخمس قطع متساوية..
-" فلتستمعوا بالكعكة و لا داعي لشكري هههه"
قهقهت بكل ثقة فهي تعلم أن لا أحد يقاوم كعكتها ..
-" أوووه إنها لذيذة جدتي .. لم أتذوق مثلها من قبل"
خاطبتها إيفالين مادحة لها بينما تلطخ فمها بالكريمة..
نظر لها تايهيونغ فإنتبهت له وهو يآشر لها نحو شفاهه لينبهها للكريمة التي تلطخ فمها..
ثم فجأة دق أحد ما باب المنزل ففتحه السيد كيم و ما إن انتهى من تلقى الأخبار التفت لزوجته و قال:
-" عزيزتي لقد وصل الخطاب عليّ الذهاب و إحضاره .. "
-" إنتظر لحظة سأغير ملابسي سريعا و آتي معك أنا و أمي.." ردت السيدة كيم ..
-" نعتذر منك إيفالين و لكن علينا الذهاب .."
خاطبتها الجدة بآسى و عار...
-" لا بأس سأرحل بعد قليل .."
-" حتى ذلك الوقت اعتني بها تايهيونغ.."
خاطبت الجدة تايهيونغ، ثم اقتربت من أذنه و همست:" لا ترتكب أي حماقات أمامها يكفي ما تعرضنا له من الإحراج بسبب خروجنا المفاجئ.."
-" حاضر جدتي كل شيء تحت السيطرة فقط تشجعوه و لا تقلقوا سيكون ردهم في مصلحتنا.." إبتسم لها و ودعهم جميعا..
ذهبوا جميعا و تركوا تايهيونغ و إيفالين وحدهما...
08:11pm
(مستفشى سيئول)
" أرجوك أيها الطبيب فلتسرع بالعملية سأعيط المال في نهاية الأسبوع.."
كان جاثيا على ركبتيه مع زوجته ضاماً كفيه و منكسا رأسه للأسفل بكل طواعية يتوسلون لإنقاذ ابنتيهما..
ثم حدث خاطره قائلا:
"ماذا سأفعل.. عليَّ أخذ المال مقدما من السيد سأخبره عن ذهاب ايفالين لذاك الحقل أجل أجل سيرضيه معرفه ذلك.. لا.. سيغضب من مقابلتها لذاك الريفي الوسيم و لن يعطيني المال.. تبا ماذا أفعل!!"
Коментарі