المقدمه
ذهاب بلا عوده
صندوق الازمات
هل انا السبب
انتقال
ثلاثه قصص
مره آخرى
صندوق الازمات
ليتا: «ولكن جورجينا! »

جورجينا: «ليتا! »

ليتا: «ماذا جورجينا؟ »

جورجينا: «حسنا أنت تكرهين البازلاء وأنا أكره السمك لذا ماذا نفعل! »

ليتا«نعم أكره البازلاء لذا ما رأيك فالتأكلي عند أمي وأنا عند والدتك؟ »

جورجينا: «هل سيوافقون؟ »

ليتا«لما لا! »

جورجينا«اتفقنا»

ذهبتا جورجينا وليتا وهم ممسكون بأيدي بعضهم طفلتان لا تتعهدان التسع أعوام ليسوا شقيقتي ولكنهم أشبه بذلك

صديقتان مقربتان يحبان اللعب والمرح كثيراً ولكن ماذا إذا حدث ما لا يجمعهما مجدداً؟


كانا يسيران لطريقهما نحو المنزل ليستوقفهما رجل ما في عقده الثالث من العمر كان يحمل صندوقاً كبيراً ظهر على الصندوق قيمته ومظهره القديم ذات التراب والألماس المطفئ بريقهُ

قام بفتح فمه يستنشق الهواء بعنف كانه يصارع الزمن للبقاء يحاول أن يستعطف الطفلتين ليظهر لهم تعبه الذي قد يتبين لأحدي الطفلتين أنه لا يحتمل

«هل يمكن للطفلتين الحنونتين أن تساعدا الرجل العجوز صاحب الثلاثين عاماً الذي سوف يقع من ثقل الصندوق؟ »

جورجينا: «أن كنت لا تستطيع حمله نحن سوف نستطيع يا صاحب الثلاثين عاماً أن أخي الذي يبلغ من العمر عشرين أقوي منكَ أيها العجوز! »

ليتا: «أنتِ جورجينا ماذا تقولين! ،  بالطبع يا سيد سوف أساعدك! »


جورجينا: «أنتِ ليتا ماذا تقولين هل استعطفني هذا الرجل النتن؟ »


ليتا: «نعم لما لا؟ »

جورجينا«سئمت منك سأذهب من هنا! »

أخذها الرجل بابتسامته التي شقت وجهه وعلامات ما تظهر علي وجهه

هل هذا الرجل سئ أم جيد؟ 

غلب الشر علي الطيبه بسهم شقها إلي نصفين بأيديه التي خنقته جاعله القدر يقف هنا هل من شر  ينتصر؟
هل من خير ينهزم؟


«لا تخافي ليتا ها نحن هنا»

«ولكن ما هذا المكان أنه شبه خالي من أي شخص لا انوار،  لا أشياء،  لا شوارع،  لا سيارات! »


ارتسمت علامات الخوف علي وجه ليتا حيث إنه الشعور السئ الذى يواجهه كلا منا قد جاءت حل الخوف وفنت الشجاعه في اقبار الظلم! 

«حسنا ضعي الصندوق هنا ارضاً»

وضعت ليتا الصندوق ليسقط من الرجل هاتفهه في حفره صغيره في الأرض ليحاول أن يجلبه بمكر لتقول ليتا له

«لا تخف أرى أن ظهرك متعب ساجلبه أنا»

قامت بالنزول لجلبه لترتسم تلك الابتسامه الشريره علي وجهه ويقوم بوضع يده علي مؤخره ليت وامساكها وامساك يدها وجلبها ناحيته

لتقف ليتا مكانها خاليه من أي حركة لا تعرف ما الذى يجري شلت يدها وفني تفكيرها اصبح عقلها لا يستجيب لأي اشارات من الغدتان الكظريتان نهائيا! 


لا تعرف أي شئ ما الذى يفعله لماذا!

قامت بالالتفاف والنظر له ثم ركضت خارج المخزن المهجور هذا راكضا بأسرع ما يؤتيها
بأسرع سرعه

راكضه تاركه الماضي خلفها مبتسم، خائف، منتصر، متأكد، شاقي!

كل شئ يتلاشى من فكرها إلا شئ واحد هذا الرجل خطير. . . جمله واحدة فقط في ذهنها لماذا فعل بي هذا! . . . . أنا طفله. . . صغيره

وصلت ليتا للمنزلها لتجد جورجينا هناك تأكل وتأكل!

اتفاق السمك!


لم يأتي ذلك في عقل ليتا أبداً كل ما جاء في ذهنها أريد النوم الأبدي!

«ما بك ليت ماذا حدث؟ »


«أريد النوم»

«والراجل العجوز؟ »

«لا أريد التحدث! »

خرجت جورجينا وظلت ليتا على سريرها تفكر فيما حدث الملامسة هو،  الصندوق،  رفض جورجينا،  غبائها،
ولكن كيف لطفله تبلغ الثماني من عمرها التصرف في وضع كهذا؟

العيب ليس عليها العيب على المجتمع الذي يضعنا أمام الأمر الواقع وإن لم تتقبلي فَالتَّقتُّلِيّ!


إن لم يعجبك فالتغني في سحاب السماء!


ولكن أنا؟

هل هذا المجتمع الذي يحترم حرية الرأي؟

هل هذا المجتمع الذي يحب كل ما هو رائع ويقدمه لك

هذا هو المجتمع الشرقي الذي يتكلم الجميع عن مدي تفشي القيم والأخلاق به؟

هناك السيئ والجيد ولكن أن وُجِد السيئ فلنحاول التخلص منه لا بجعله يزيد!


ليس خطئي أني امرأه وانك وحش!

#صوتك_مسموع

----------

صاحبه هذه الرساله انا اسفه لك واحبكِ حبً جماً لتحليكي بالصبر والحكمه للآن♥

----------

my insta: youzoshi_online
© Coffemood :) ...,
книга «ليس ذنبي!».
هل انا السبب
Коментарі