المقدمه
ذهاب بلا عوده
صندوق الازمات
هل انا السبب
انتقال
ثلاثه قصص
مره آخرى
مره آخرى
اسمي هيندا أبلغ من العمر السادسه عشر لست ناضجة ولست طفلة..

لم تأتي لي الجرآه آسفه!

لم استطع التكلم أو أخراج هذه الكلمات من فمي

"هذا الشخص حاول التحرش بي وأنا صغيره كان ينظر لي نظرات غريبه!"

كان له فتي صغير أكيد لم يقصد النظر لي هكذا صحيح؟

كنت في مره ذهبت لشراء الحلوي وعندما كنت أسير متجهة إلي مكان عمل جدي وكان هذا الشخص يقصد أن يقف أمامي ويحاول أن لا يجعلني أعبر نعم كان تقريباً

يحاول اللعب معي ولكن لماذا في مكان مظلم؟

لماذا ليس أمام عائلتي؟

كان يمكنني التفسير أنه فعلا يمزح معي هل كلامي منطقي؟

أم أنني ابالغ؟

في مره كنت ذاهبة مع أقاربي لشراء الأشياء وعندما عدت وجدته يسير ورائى وبطريقه مرعبه حقاً!

كان يقوم بأيصال الأشياء لجدتي و-و هو ينظر لي بأبتسامه خرقاء

لا يفترض بي أن احكي قصه بنهايه سعيدة

وأن أول الحمد لله لم أراه مره أخرى

كنت اعتقد هذا في الصف السادس الابتدائى عندما غادر مكان العمل الذى بجانب جدتي وكنت احمد الله أنه ذهب بعيداً

قد ارتاح بالي شعرت براحه كبيره كنت كل يوم ذاهبه فيه لجدتي كنت أشعر أن سيتم خطفي يوم ما منه ويأكلني للكلاب..

تخيل طفله تشاهد أفلام الرعب بكثره أمي قد لاحظت انزعاجي عندنا أراه ولاحظت تقاربه مني بشده عندما يراني

أكيد أنه يعاني من البيدوفيليا!

"حبيبتي هيندا لا تقتربي من هذا الرجل يبدو أنه مخبول ويوجد في عقله بعض التخيلات الغريبة»

"نعم أمي أنه مرعب حقاً!"

"أن أقترب منك قولي لي"

ولكنني لم انطق..

لم استطع قول شئ بخصوص أنه حاول منعي من الوصول لمكان عمل جدتي كان يحاول الامساك بي حياتي تتحول للون الأسود لطفلة صغيرة

هل تخيلت أن هذه الطفلة مثل إبنكَ الصغير؟

لم تتخيل صحيح؟

نظراتك كانت مليئه بأشياء قذره أشياء لا يمكن تخيلها  لم استطع!

لم استطع كبح غضبي لذا عندما كنت أراك تتوجه نحوي كنت أركض نحو مكان عمل جدتي بأسرع ما يمكن

هل تعلم يا عزيزي القارئ شعور أن تركض وشئ اسود يلاحقك؟

كان هذا شعورى عندما رأيته اليوم..

بعد أن نضكت وكبرت وأدركت ما كان يفعله رأيته ينظر لي كنت أعبر مع أمي الطريق وكان هو متوجه ناحية الطريق المعاكس لي وكان يتحدث علي الهاتف لاجد-ه ينظر لي وكان

نظرته تخبرني'قد وجدتك أخيراً'

رأيته أغلق الهاتف وأمي كانت تشترى شئ وهو ظل ينظر لي بأستمرار لن أكذب نظرت له أيضاً

ولكن نظره لا أعرف كيف اشرحها حقاً شعور البطلة في الدراما التليفزيونيه عندما تجد حبيبها يخونها مع فتاة
وتكون هذه الفتاه صديقتها

تجد أن حياتك بعد أن كساها اللون الأبيض أصبح حالك السواد مجدداً!

قدرك يجرى ورائك اظن أنه مكان عمله الجديد هنا وبالأحرى أنه  سيجدني لاني سأذهب كثير لهناك لأني  سأذهب للطبيب الذى يسكن في نفس الشارع الذى يملؤه اليأس من جميع النواحي

ظل يلحق بي ولكن لحسن حظي كان يوجد زحام شديد وقد تفاديته

هل هذه تخيلاتي أم أنه حقاً مريض؟

أن كان حقاً يلعب مع طفلة لماذا لحق بي الآن ولحسن حظي أنني اصبحت كبيرة؟

يعني يا أستاذ عقلي لا توجد حجه جديدة لقولها لي بأنني كنت طفلة وأنت أتيت للعب معي وهذا الكلام صحيح؟

أرجوك اخبروني غير هذا اخبروني أنها تخيلات مني وأنني اتوهم بعقلي المريض ليس إلا...

عندما رأيته قد كنت اعاني من احساسين احساس الخوف واحساس المفاجأه لم اتوقع أن أراه بعد كل هذه السنين حقاً قد مرت خمس سنوات!

أتمني أن لا أراه مرة آخرى!

أتمني

--------------

كلمه لهيندا؟

رأيكم بي هيندا؟

أريد أن اقول لكِ أن رأيتيه مره آخرى امامكِ حلان!

الأول «أن تتجاهليه وتسيرى لوجهتك دون أي خوف»

الثاني«أن تنظرى له بأستحقار من الممكن لو لديه بعض الاحساس سيشعر إنكِ تكرهيه أما لو كان انسان لا يملك ذره احساس فسوف يطاردك عندما يراك»

وان شاء الله لن يحدث هذا أبداً!

واتمني لك التوفيق في حياتك

محبتي هيندا..


اه صحيح من الممكن أن اقوم بتنزيل بارت آخر أيضاً أتمني أن تكون الفصول نالت اعجابكم للآن

© Coffemood :) ...,
книга «ليس ذنبي!».
Коментарі