المقدمه
ذهاب بلا عوده
صندوق الازمات
هل انا السبب
انتقال
ثلاثه قصص
مره آخرى
ثلاثه قصص
القصة الأولي

بعنوان: لا شيء اسمُه عائلة

---

«جواهر يا جواهر!»

«ماذا يا أمي؟»

«هيا أبيكِ ينتظرنا في الخارج لنذهب إلي التجمع العائلي»

«هل ستكون سَمِّيهِ هناك؟»

«نعم»

أمسكت الأم يد جواهر وتوجهوا ناحية السيارة ظلوا يدندنون بكلمات الأغنية وهم في طريقهم إلى بيت الجد

ووصلوا على الفور لم يستغرق الوصول سوى عشرة دقائق

«أهلا!!!!»

قالت سَمِّيهِ لجواهر لتذهب جواهر لاحتضان سَمِّيهِ وذهبت لإلقاء السلام على الباقي واحتضانهم وتقبيلهم كما في الطبيعي

قامت بتقبيل الرجل الجالس على الأريكة في وجنته لتجده يقوم بتقريبها لهُ أكثر وتقبيلها في وجنتها أيضا لم يكتفي بذلك لا

قام بلمس مؤخرتي أيضاً

هل تستطيع وصف شعوري حينها؟

لم أستطع قول شيء لأمي.

-------------

القصة الثانية

بعنوان: نظارة الاكتئاب

----

ولكنني لم أقرر!

مخي يداعبني أثناء اختياري للنظارات فأنا مترددة
لماذا تجلبوا واحدة لا تستطيع الاختيار مترددة في كل شيء لتختار لنفسها ملابس ونظارات!

اللعنة!

«أساعدك آنستي؟»

«آه نعم شكراً لكِ أريد أن اعرف بكم هذه النظارة؟»

«بثلاثين جنيه آنستي»

«حسنا سآخذ نظارتين ولكن الأولي سوداء والأخرى بنفسجي»

«حسناً شيء آخر؟»

«لا شكراً لكَ»

قامت من خلفي بجلب النظارة وقام من خلفي بلمس مؤخرتي!

وقام من خلفي بجرح مشاعري

وقام من خلفي بأذيتي

وقام من خلفي بطعني بما فعل

قتلني بالبطيء

كلما أتذكر ما حدث أصيب بالاكتئاب وأشعر بالرعب من لمساته ونظراته الوقحة العادية بعدما فعله تعامل وكأن شيء لم يحدث!

ما برود الاعصاب هذا!

أشعر أنني افني في مقبره الأموات..

------------

القصة الثالثة
بعنوان: كرسي اللمسات

----

كنت أتوجه إلى الجامعة صباحاً لأركب وسيلة المواصلات تدعي لدينا في مصر بالميكروباص لونه أبيض كبيرة للغاية

ويوجد بها الكراسي الكثيرة وأجرتها قليلة للغاية اثنين جنيه ونصف لذا ركبتُها وآتي بعد قليل شخص جلس بجانبي ظل يقترب وأنا أبتعد وهو يقترب ليأتي مكان نزولي وأقول له إنني سأنزل هنا ليقول لي حسنا

قمت بالنزول لأجده يلمس ظهري ولكنني شعرت برغبه بالبكاء لذا ظللت اركض إلي وجهتي وأنا مكسوره الجناح

أرغب للآن بالبكاء بشده..

أكره نفسي!


© Coffemood :) ...,
книга «ليس ذنبي!».
Коментарі