ذهاب بلا عوده
وقفت إيزابيلا مع شقيقها الصغير أمام متجر الحلوي ليقول لها الصغير
«أريد بعض الحلوة إيزابيلا لا تكونِ هكذا! »
«ولكنني معي بعض المال الذي لا يكفي لعده أشياء»
«سأشترى شيء واحد فقط»
«حسنا ماذا تريد؟ »
«شوكولاتة! »
قامت إيزابيلا بإخراج المال ليسحبهم شقيقها الصغير ويؤدي لسقوط بضعه عملات صغيرة كانت ستنزل لتحضرهم ولكن
قام جارها الذي يدعي شيس بإحضارهم ثم نظر لها وقال
«تفضلي»
«شكراً لكٕ حقاً»
«حسناً أنا جاركم الذي أمامك أن أحتجتي شيء أرجوكِ لا تترددي»
«أكيد»
لوح لها شيس بالوداع وتركها وذهب ناحية المنزل لتنظر له وهو يذهب وتقوم بحك رأسها قائله
«لم أرهُ من قبل هل أنتقل جديد؟ »
أتي شقيقها الصغير وأخذته إيزابيلا وهموا ناحية المنزل لتجد عند طرقها للباب عده مرات عدم وجود أي مجيب
ولكنها حتى لا تحمل أي مفتاح لذا ظلت واقفة مده طويلة بصحبه شقيقها الصغير
«ايزابيلا متي ستأتي أمي»؟ »
وصلها سؤال من الصغير لتنظر له وعلامات الغضب علي وجهها وتقول
«لا أعلم حقاً واتمني أن تسرع»
لاحظت ايزابيلا وجود شخص يراقبها لذا لم تكترث وظلت واقفه في مكانها أمام باب منزلها ليأتي شيس لها وتوجد علامات التعجب عليه
«لماذا أنت واقفه هكذا؟ »
«حسنا لا شئ ولكن هل معك هاتف يمكنني استعارته للحظه؟ »
«بالتأكيد فالتدخلي أذن»
«لا لا شكراً لكَ أريد فقط الهاتف»
«لا تخافي أنا وبعض الشباب في المنزل فقط جميعنا عاذبين»
«ح-حسناً لقد تذكرت أن معي هاتف وهكذا أشكركَ سأذهب الآن»
كانت ايزابيلا ستذهب إلا أن استوقفتها يد ما وهي يد شيس
«لا تخافي والدتك معلمتي وتقوم بتدريسي وهذا يعني أنها ستتأخر لمده إلي أن تأتي الساعه الآن الثانيه عصراً»
قامت ايزابيلا بسحب يدها والتوجه ناحيه الطريق وطلب تاكسي حتي تتمكن من الذهاب إلي صديقتها وقامت ايزابيلا بطلب الهاتف من السائق والاتصال بصديقتها وابلاغها بقدومها
وأتت والده ايزابيلا واخذتها من هناك وتوجهوا نحو المنزل
«ايزابيلا هل أحضر لك الغداء؟ »
«لا شكراً يا أمي لست جائعه»
«حسنا هناك طعام كثير انت اصبحتي فتاه ناضجه بالغه من العمر الاثناعشر عام يجب عليك تعلم تحضير الطعام بنفسك»
«أمي ماذا تقولين أنا طفله وسأزال طفله!»
ضحكت والدتها ثم نظرت إلي الباب وقالت
«سيأتي شيس لأخذ الدرس في المنزل لذا فالتبقي انت وشقيقك في الغرفه الكبيره حسناً؟»
«لماذا لا تعطيه الدرس في منزله؟»
نظرت والدتها لها بتعجب لتحاول ايزابيلا تلاشي أنظارها قائله
«أقصد أنه أمامنا مباشرة وهكذا»
«قال أنه يحب أن يأخذ الدرس في منزلي فوافقت منزله يوجد به الضوضاء للغايه»
«حسناً أمي»
طُرِق الباب لتفتح الأم الباب قائله «أهلاً بك شيس»
«أهلا بك معلمتي ولكن أين ايزابيلا؟ »
«في غرفتها هي وشقيقها»
#ايزابيلا
تطور كل شئ أصبح شيس يأتي ثلاث مرات في الاسبوع بسبب أنه ضعيف في الماده التي تقوم أمي بتدريسه له
أصبح يأتي اكثر
ويتدخل في شئوني أكثر!
ومساحتي الشخصية أكثر!
وحياتي أكثر!
حتى أنه لا يكون مهتم بالدرس يكون مهتم فقط بأين إيزابيلا متى سأراها؟
ولكنكَ تبلغ 16 عاماً وأنا 12 عاماً!
ماذا يريد مراهق من طفله!
أن كنت تريد معرفة ماذا يريد مراهق من طفله سوف تعلم الآن!
في يوم ما ذهبت إلي منزلي بعد الدوام الدراسي مرهقه ومتعبة كثيراً لذا أخي كان يشاهد التلفاز وأنا في غرفتي نائمة من التعب الشديد
البقاء في المدرسة 7 ساعات كثيراً حقاً وليس بقليل!
طرق شخص الباب عده مرات وأمي ليست في البيت ففتح أخي للطارق
أنه شيس
«هل يريد الطفل الرائع العديد من الحلوي؟ »
قالها شيس وهو يحاول إغراء أخي ليجعله خارج المنزل!
استيقظت من نومي علي آثر شخص يقوم بملامسه كل ركن في جسدي كل مكان! ، كل شيء! ، كل قطعه!
هل يمكنني الصراخ؟
ماذا أفعل!
عقلي مشوش!
النجدة!
أنه يتعدى علي مساحتي الشخصية أكثر يتوجه لمكان لا يتيح لأحد لمسه فليساعدني أحدكم!
--------
نظرت إيزابيلا يمينا ويسارا لتجد مزهرية لذا قامت بدفع شيس وحمل المزهرية وضربه في رأسُه مما أدى لنزيف رأسُه بشده
قامت بضربه على وجنتاه بواسطه يدها بشده والصراخ أيضاً
ليدفع شيس ايزابيلا ويقوم بالهروب خارج المنزل ويعود شقيقها الصغير للمنزل وهو ممسك بالشيكولاته وغير مدرك لماذا تقوم ايزابيلا بالصراخ والبكاء
ليأتي والداها للمنزل وتقوم بقص عليهم ما حدث لتغضب والدها بشده ويقول والدها
«لهاذا ارتبك عندما وجدنا قادمين! »
ذهب والد ايزابيلا ناحيه منزله ليجد شيس
ولم ترى ايزابيلا شيس من بعد هذه الحادثه
---------------
اهلاً هذه أول مره لي انشر كتاب يدعم حقوق المرأه او له علاقه بالتحرش والاغتصاب وهكذا
لذا لا أريد منكم ان تبخلوا علي بحكايتكم مع التحرش
حسابي انستجرام: youzoshi_online
سأتركه في جانب الرسائل علي صفتحتي لذا إذا أردتِ أن تقصي علي ما حدث وتذكرى اسمك وهكذا لا مانع لدي
وإن أردتِ حمايه خصوصيتك لا مانع لدي ايضاً يمكنك ارسال قصتك في صراحني واللينك يوجد في صفحتي
والان سأقول ما هو اهم!
ماذا ستفعلي إذا كنتِ مكان ايزابيلا؟
رأيك في:
١-ايزابيلا
٢-شقيقها
٣-شيس
٤-سردي (هقهق)
وأريد ان اقول ان جميع هذه القصص حقيقيه وخاليه من أي خيال
لذا قمت بكتابه الكتاب ليكون جميعه بقصص ابطالنا الكبار والصغار بطله هذه القصه ممكن ان تكون واحدة الأن تقرأ لذا أريد أن اقول لكِ شكرا لتحملك كل هذا شكراً لانكِ شجاعه وواجهتي بحكمه
جزاء هذا الفتي عند الله وحده لا شريك له وسوف يأتي بحقك إن لم يكن في الارض فسيكون في السماء
لذا أرجو متابعتي ودمتم سالمين♡
«أريد بعض الحلوة إيزابيلا لا تكونِ هكذا! »
«ولكنني معي بعض المال الذي لا يكفي لعده أشياء»
«سأشترى شيء واحد فقط»
«حسنا ماذا تريد؟ »
«شوكولاتة! »
قامت إيزابيلا بإخراج المال ليسحبهم شقيقها الصغير ويؤدي لسقوط بضعه عملات صغيرة كانت ستنزل لتحضرهم ولكن
قام جارها الذي يدعي شيس بإحضارهم ثم نظر لها وقال
«تفضلي»
«شكراً لكٕ حقاً»
«حسناً أنا جاركم الذي أمامك أن أحتجتي شيء أرجوكِ لا تترددي»
«أكيد»
لوح لها شيس بالوداع وتركها وذهب ناحية المنزل لتنظر له وهو يذهب وتقوم بحك رأسها قائله
«لم أرهُ من قبل هل أنتقل جديد؟ »
أتي شقيقها الصغير وأخذته إيزابيلا وهموا ناحية المنزل لتجد عند طرقها للباب عده مرات عدم وجود أي مجيب
ولكنها حتى لا تحمل أي مفتاح لذا ظلت واقفة مده طويلة بصحبه شقيقها الصغير
«ايزابيلا متي ستأتي أمي»؟ »
وصلها سؤال من الصغير لتنظر له وعلامات الغضب علي وجهها وتقول
«لا أعلم حقاً واتمني أن تسرع»
لاحظت ايزابيلا وجود شخص يراقبها لذا لم تكترث وظلت واقفه في مكانها أمام باب منزلها ليأتي شيس لها وتوجد علامات التعجب عليه
«لماذا أنت واقفه هكذا؟ »
«حسنا لا شئ ولكن هل معك هاتف يمكنني استعارته للحظه؟ »
«بالتأكيد فالتدخلي أذن»
«لا لا شكراً لكَ أريد فقط الهاتف»
«لا تخافي أنا وبعض الشباب في المنزل فقط جميعنا عاذبين»
«ح-حسناً لقد تذكرت أن معي هاتف وهكذا أشكركَ سأذهب الآن»
كانت ايزابيلا ستذهب إلا أن استوقفتها يد ما وهي يد شيس
«لا تخافي والدتك معلمتي وتقوم بتدريسي وهذا يعني أنها ستتأخر لمده إلي أن تأتي الساعه الآن الثانيه عصراً»
قامت ايزابيلا بسحب يدها والتوجه ناحيه الطريق وطلب تاكسي حتي تتمكن من الذهاب إلي صديقتها وقامت ايزابيلا بطلب الهاتف من السائق والاتصال بصديقتها وابلاغها بقدومها
وأتت والده ايزابيلا واخذتها من هناك وتوجهوا نحو المنزل
«ايزابيلا هل أحضر لك الغداء؟ »
«لا شكراً يا أمي لست جائعه»
«حسنا هناك طعام كثير انت اصبحتي فتاه ناضجه بالغه من العمر الاثناعشر عام يجب عليك تعلم تحضير الطعام بنفسك»
«أمي ماذا تقولين أنا طفله وسأزال طفله!»
ضحكت والدتها ثم نظرت إلي الباب وقالت
«سيأتي شيس لأخذ الدرس في المنزل لذا فالتبقي انت وشقيقك في الغرفه الكبيره حسناً؟»
«لماذا لا تعطيه الدرس في منزله؟»
نظرت والدتها لها بتعجب لتحاول ايزابيلا تلاشي أنظارها قائله
«أقصد أنه أمامنا مباشرة وهكذا»
«قال أنه يحب أن يأخذ الدرس في منزلي فوافقت منزله يوجد به الضوضاء للغايه»
«حسناً أمي»
طُرِق الباب لتفتح الأم الباب قائله «أهلاً بك شيس»
«أهلا بك معلمتي ولكن أين ايزابيلا؟ »
«في غرفتها هي وشقيقها»
#ايزابيلا
تطور كل شئ أصبح شيس يأتي ثلاث مرات في الاسبوع بسبب أنه ضعيف في الماده التي تقوم أمي بتدريسه له
أصبح يأتي اكثر
ويتدخل في شئوني أكثر!
ومساحتي الشخصية أكثر!
وحياتي أكثر!
حتى أنه لا يكون مهتم بالدرس يكون مهتم فقط بأين إيزابيلا متى سأراها؟
ولكنكَ تبلغ 16 عاماً وأنا 12 عاماً!
ماذا يريد مراهق من طفله!
أن كنت تريد معرفة ماذا يريد مراهق من طفله سوف تعلم الآن!
في يوم ما ذهبت إلي منزلي بعد الدوام الدراسي مرهقه ومتعبة كثيراً لذا أخي كان يشاهد التلفاز وأنا في غرفتي نائمة من التعب الشديد
البقاء في المدرسة 7 ساعات كثيراً حقاً وليس بقليل!
طرق شخص الباب عده مرات وأمي ليست في البيت ففتح أخي للطارق
أنه شيس
«هل يريد الطفل الرائع العديد من الحلوي؟ »
قالها شيس وهو يحاول إغراء أخي ليجعله خارج المنزل!
استيقظت من نومي علي آثر شخص يقوم بملامسه كل ركن في جسدي كل مكان! ، كل شيء! ، كل قطعه!
هل يمكنني الصراخ؟
ماذا أفعل!
عقلي مشوش!
النجدة!
أنه يتعدى علي مساحتي الشخصية أكثر يتوجه لمكان لا يتيح لأحد لمسه فليساعدني أحدكم!
--------
نظرت إيزابيلا يمينا ويسارا لتجد مزهرية لذا قامت بدفع شيس وحمل المزهرية وضربه في رأسُه مما أدى لنزيف رأسُه بشده
قامت بضربه على وجنتاه بواسطه يدها بشده والصراخ أيضاً
ليدفع شيس ايزابيلا ويقوم بالهروب خارج المنزل ويعود شقيقها الصغير للمنزل وهو ممسك بالشيكولاته وغير مدرك لماذا تقوم ايزابيلا بالصراخ والبكاء
ليأتي والداها للمنزل وتقوم بقص عليهم ما حدث لتغضب والدها بشده ويقول والدها
«لهاذا ارتبك عندما وجدنا قادمين! »
ذهب والد ايزابيلا ناحيه منزله ليجد شيس
ولم ترى ايزابيلا شيس من بعد هذه الحادثه
---------------
اهلاً هذه أول مره لي انشر كتاب يدعم حقوق المرأه او له علاقه بالتحرش والاغتصاب وهكذا
لذا لا أريد منكم ان تبخلوا علي بحكايتكم مع التحرش
حسابي انستجرام: youzoshi_online
سأتركه في جانب الرسائل علي صفتحتي لذا إذا أردتِ أن تقصي علي ما حدث وتذكرى اسمك وهكذا لا مانع لدي
وإن أردتِ حمايه خصوصيتك لا مانع لدي ايضاً يمكنك ارسال قصتك في صراحني واللينك يوجد في صفحتي
والان سأقول ما هو اهم!
ماذا ستفعلي إذا كنتِ مكان ايزابيلا؟
رأيك في:
١-ايزابيلا
٢-شقيقها
٣-شيس
٤-سردي (هقهق)
وأريد ان اقول ان جميع هذه القصص حقيقيه وخاليه من أي خيال
لذا قمت بكتابه الكتاب ليكون جميعه بقصص ابطالنا الكبار والصغار بطله هذه القصه ممكن ان تكون واحدة الأن تقرأ لذا أريد أن اقول لكِ شكرا لتحملك كل هذا شكراً لانكِ شجاعه وواجهتي بحكمه
جزاء هذا الفتي عند الله وحده لا شريك له وسوف يأتي بحقك إن لم يكن في الارض فسيكون في السماء
لذا أرجو متابعتي ودمتم سالمين♡
Коментарі