هل انا السبب
هذا يدل علي ما يدور في عقل شيما)
""
(هذا يدل علي ما يتكلم به الشخصيات مع بعضهم)
«»
-------------
وقفت شيما الصغيرة ذات التسعة أعوام بجانب والدتها بسبب إقامتهم التوزيع وانضمام الكثير من الجيران والناس
«أمي هل سألعب مع أبناء الجيران اليوم؟ »
«شيما ماذا قلنا سنوزع أطباق الطعام ونأكل وبعدها سنلعب حسنا؟ »
«حسنا أمي! »
قامت شيما الصغيرة برسم وجهها بغضب وجعله ضاحك للمارين مما جعلها تتعجب لماذا يضحكون عَلي؟
كان هناك رجل عجوز في ركن الحائط يجلس علي كرسيه ممسكا بعصاته الخشبية التي تسانده علي المشي
لتنظر له شيما وتقوم برسم ابتسامه صغيرة على وجهها ليفعل هو المثل
لست كبيرة لأساعد أحد أريد اللعب
تفكير صغير يشق العقل يريد اللعب يريد الهناء ولكن الأم لا تريد ذلك تريد مساعده يعني مساعده!
«شيما فالتواصلي الأطباق إلي المنضدة»
«حسنا أمي»
قامت شيما بتوصيلها وبعد ذلك وجدت الرجل العجوز صاحب العصي يريد منها إدخال أحد أشياؤه للمطبخ لذا شيما لم تمانع هي ما زالت صغيرة تريد إنجاز المهام للعب
حسنا ليس حفل بالتحديد هو شيء مقام لجدي المتوفي تقريبا يريدون إسعاده وهو ميت ولكن هل الميت يشعر بشيء بعد موته وفناء روحه من الحياة؟
هذا كان تفكير الصغيرة شيما فقط هي لا تدرك شيء
«شيما ساذهب أنا والناس لتوزيع الطعام معاً للجميع أبقي هنا حسنا؟ »
«حسنا أمي»
ذهبت الفتاه للجلوس ومعها ريموت التلفاز لتقليب القنوات وفتح ما يسلي رغبتها وهو الكرتون!
ماذا سنشاهد اليوم جامبول ام فتيات القوه ام بسبس بوبي؟
«ايتها الفتاه هي يمكن أن تحضرى دوائى من الغرفه قد أتي وقته»
«سأتي به فوراً»
فالنجلب لهذا الرجل العجوز الدواء ونشاهد التلفاز مدي الحياه!
قطع هذا التفكير صوت اغلاق الباب من الخلف لتنظر لمصدر الصوت لتجده الرجل العجوز واقف بعصاه هذه
أنه قادر علي الحراك بسهوله ولكن كيف؟
لم تستطع التفكير طويلا عندما وجدته يقوم بامساكها رغماً عنها ويقوم بتقبيلها مراراً وتكراراً وامساك جسدها بالكامل
#شيما
شعرت بالخوف
شعرت بكسره قلبي
شعرت بشئ غريب
لماذا الرجل العجوز يفعل بي هذا؟
اليس من المفترض أن يكون مثل جدي؟
يحبني مثل جدي؟
يعوضني عن جدي؟
لماذا يقوم بالامساك بي هكذا!
لماذا؟
---------
انتهي حبل افكار شيما لتقوم بدفعه علي الحائط
ليمسك هو برأسُه بقوه ويتأوه بآلم
" الحائط!، الحائط!، الحائط! "
" يملؤه الدماء!"
" هل مات؟"
خافت شيما الصغيره ليكون العجوز قد مات!
" هل سأكون مع المجرمين؟"
" هل سأدخل السجن؟"
ركضت شيما خارج الغرفه وذهبت ناحيه التلفاز لتدخل والدتها مع الناس والجيران قائله لها
«أين العجوز؟»
«قال أنه سيذهب لاحضار الدواء له مع أنني قلت له ساذهب أنا ولكنه رفض قال انه هو من سيذهب»
ضحكت والدتها ثم ذهبت للرجل ليسمع الجميع صراخها ومناداتها لكلمه اسعاف باستمرار
رغبه شيما في قتل نفسها زادت هي لا تريد أن تكون السبب
" هل سأدخل السجن مثل عصابه الدالتون؟"
" ولكنني لا أجيد الهرب!"
" سأصبح عجوز في السجن مدي الحياه!"
وضعوا له المحاليل وتبرعوا له بالدماء لتعويض كل ما خسره جسده اثناء قيامه بهذه الفعله الشنيعه في حق شيما ونفسه في الآخرة
-----
#شيما
يوم
يومان
شهر
شهران
قد توفي العجوز!
قد مات!
ولكن هل أنا السبب!
ما كان يجب عليه أن يلمسني وما كان على أن اِدْفَعْهُ!
نعم هو السبب....
رأيت تشييع الجنازة أثناء عودتي من المدرسة
الابتدائية
كل مرة أتذكر فيها لمساته ارغب بالبكاء
أريد آلة لتمحي ذكرياتي!
ولكن ماذا عن اخطائى؟
من السبب فينا؟
كان الجميع يبكي ويقول مات الرجل الطيب فنت
روحه الخالية من الخطايا
ولكن أنا؟
أليس ما فعله بي خطيئة
هل كل لمسه فعلها بي كانت خيال؟
سنه
سنتان
ثلاثة سنوات
ورغبتي في الإيذاء تزيد أريد أديه نفسي
أريد فعل شيء
فليتوقف عقلي عن العمل
أريد راحة
لماذا كل سنه يقوموا بإعادة بكائهم هذا!
هو وجدي ماتا في يوم واحد
ولكنه لا يستحق الموت مع جدي!
جدي يجب أن يكون له يوم لوحدهُ
أحزن على جدي ام احزن علي نفسي؟
اشتاق لجدي ام ارغب بقتل نفسي لذكرى العجوز في مخي؟
كنت حينها ارتجف من الخوف سألني الجميع ما بي؟
لماذا أغلق الباب علي لاسابيع يوم أكل ويومين لا؟
عندما ترى أمي يدي ترتجف تقول من شده التوتر
عندها حق أنا متوتره
أنا حزينه
أريد أن يحدث شئ يجعلني أشعر بالسعاده!
ولكن لا شئ يحدث
الآن ابلغ من العمر الثمانيه عشر
اختفت الندوب من جسدي من حالتي النفسيه
عالجت رغبتي في الاذيه بنفسي
عالجت نفسي بنفسي
ولكن يدي ما زالت ترتجف
اختفت الندوب من جسدي ولكن قلبي ما زال يريد الدواء
الدواء الشافي المعافي الذى يخفي ندوبي
كل سنه اتحمل الذكرى
لم أعُد الفتاه التي تنتظر الكرتون كل ليله في التلفاز
ولم أعُد الفتاه التي تنتظر كل ذكرى لجدي لتلعب مع أبناء الجيران
جميعنا لدينا فوبيا من شئ
لدي فوبيا من الرجال الكبار في السن
ولكن هل أنا السبب؟
--------------------
انتهي البارت
ولكن ما الفوبيا التي تعاني منها؟
هل تعرضت للتحرش؟
ما رأيك في شيما؟
موقفها؟
نصيحه لها؟
كلمه تريد ان تقولها لشيما؟
عن نفسي ساقول لشيما انت شجاعه وقويه وإن شاء الله ان كانت لديك ندوب للآن ستختفي بإذن الله
في كل عصر في كل زمن وُجِد التحرش ولكن الفرق ان الفتيات أصبحت تتكلم!
الانستجرام:youzoshi_online
لينك صراحه في حسابي.
رافقتكم السلامه
""
(هذا يدل علي ما يتكلم به الشخصيات مع بعضهم)
«»
-------------
وقفت شيما الصغيرة ذات التسعة أعوام بجانب والدتها بسبب إقامتهم التوزيع وانضمام الكثير من الجيران والناس
«أمي هل سألعب مع أبناء الجيران اليوم؟ »
«شيما ماذا قلنا سنوزع أطباق الطعام ونأكل وبعدها سنلعب حسنا؟ »
«حسنا أمي! »
قامت شيما الصغيرة برسم وجهها بغضب وجعله ضاحك للمارين مما جعلها تتعجب لماذا يضحكون عَلي؟
كان هناك رجل عجوز في ركن الحائط يجلس علي كرسيه ممسكا بعصاته الخشبية التي تسانده علي المشي
لتنظر له شيما وتقوم برسم ابتسامه صغيرة على وجهها ليفعل هو المثل
لست كبيرة لأساعد أحد أريد اللعب
تفكير صغير يشق العقل يريد اللعب يريد الهناء ولكن الأم لا تريد ذلك تريد مساعده يعني مساعده!
«شيما فالتواصلي الأطباق إلي المنضدة»
«حسنا أمي»
قامت شيما بتوصيلها وبعد ذلك وجدت الرجل العجوز صاحب العصي يريد منها إدخال أحد أشياؤه للمطبخ لذا شيما لم تمانع هي ما زالت صغيرة تريد إنجاز المهام للعب
حسنا ليس حفل بالتحديد هو شيء مقام لجدي المتوفي تقريبا يريدون إسعاده وهو ميت ولكن هل الميت يشعر بشيء بعد موته وفناء روحه من الحياة؟
هذا كان تفكير الصغيرة شيما فقط هي لا تدرك شيء
«شيما ساذهب أنا والناس لتوزيع الطعام معاً للجميع أبقي هنا حسنا؟ »
«حسنا أمي»
ذهبت الفتاه للجلوس ومعها ريموت التلفاز لتقليب القنوات وفتح ما يسلي رغبتها وهو الكرتون!
ماذا سنشاهد اليوم جامبول ام فتيات القوه ام بسبس بوبي؟
«ايتها الفتاه هي يمكن أن تحضرى دوائى من الغرفه قد أتي وقته»
«سأتي به فوراً»
فالنجلب لهذا الرجل العجوز الدواء ونشاهد التلفاز مدي الحياه!
قطع هذا التفكير صوت اغلاق الباب من الخلف لتنظر لمصدر الصوت لتجده الرجل العجوز واقف بعصاه هذه
أنه قادر علي الحراك بسهوله ولكن كيف؟
لم تستطع التفكير طويلا عندما وجدته يقوم بامساكها رغماً عنها ويقوم بتقبيلها مراراً وتكراراً وامساك جسدها بالكامل
#شيما
شعرت بالخوف
شعرت بكسره قلبي
شعرت بشئ غريب
لماذا الرجل العجوز يفعل بي هذا؟
اليس من المفترض أن يكون مثل جدي؟
يحبني مثل جدي؟
يعوضني عن جدي؟
لماذا يقوم بالامساك بي هكذا!
لماذا؟
---------
انتهي حبل افكار شيما لتقوم بدفعه علي الحائط
ليمسك هو برأسُه بقوه ويتأوه بآلم
" الحائط!، الحائط!، الحائط! "
" يملؤه الدماء!"
" هل مات؟"
خافت شيما الصغيره ليكون العجوز قد مات!
" هل سأكون مع المجرمين؟"
" هل سأدخل السجن؟"
ركضت شيما خارج الغرفه وذهبت ناحيه التلفاز لتدخل والدتها مع الناس والجيران قائله لها
«أين العجوز؟»
«قال أنه سيذهب لاحضار الدواء له مع أنني قلت له ساذهب أنا ولكنه رفض قال انه هو من سيذهب»
ضحكت والدتها ثم ذهبت للرجل ليسمع الجميع صراخها ومناداتها لكلمه اسعاف باستمرار
رغبه شيما في قتل نفسها زادت هي لا تريد أن تكون السبب
" هل سأدخل السجن مثل عصابه الدالتون؟"
" ولكنني لا أجيد الهرب!"
" سأصبح عجوز في السجن مدي الحياه!"
وضعوا له المحاليل وتبرعوا له بالدماء لتعويض كل ما خسره جسده اثناء قيامه بهذه الفعله الشنيعه في حق شيما ونفسه في الآخرة
-----
#شيما
يوم
يومان
شهر
شهران
قد توفي العجوز!
قد مات!
ولكن هل أنا السبب!
ما كان يجب عليه أن يلمسني وما كان على أن اِدْفَعْهُ!
نعم هو السبب....
رأيت تشييع الجنازة أثناء عودتي من المدرسة
الابتدائية
كل مرة أتذكر فيها لمساته ارغب بالبكاء
أريد آلة لتمحي ذكرياتي!
ولكن ماذا عن اخطائى؟
من السبب فينا؟
كان الجميع يبكي ويقول مات الرجل الطيب فنت
روحه الخالية من الخطايا
ولكن أنا؟
أليس ما فعله بي خطيئة
هل كل لمسه فعلها بي كانت خيال؟
سنه
سنتان
ثلاثة سنوات
ورغبتي في الإيذاء تزيد أريد أديه نفسي
أريد فعل شيء
فليتوقف عقلي عن العمل
أريد راحة
لماذا كل سنه يقوموا بإعادة بكائهم هذا!
هو وجدي ماتا في يوم واحد
ولكنه لا يستحق الموت مع جدي!
جدي يجب أن يكون له يوم لوحدهُ
أحزن على جدي ام احزن علي نفسي؟
اشتاق لجدي ام ارغب بقتل نفسي لذكرى العجوز في مخي؟
كنت حينها ارتجف من الخوف سألني الجميع ما بي؟
لماذا أغلق الباب علي لاسابيع يوم أكل ويومين لا؟
عندما ترى أمي يدي ترتجف تقول من شده التوتر
عندها حق أنا متوتره
أنا حزينه
أريد أن يحدث شئ يجعلني أشعر بالسعاده!
ولكن لا شئ يحدث
الآن ابلغ من العمر الثمانيه عشر
اختفت الندوب من جسدي من حالتي النفسيه
عالجت رغبتي في الاذيه بنفسي
عالجت نفسي بنفسي
ولكن يدي ما زالت ترتجف
اختفت الندوب من جسدي ولكن قلبي ما زال يريد الدواء
الدواء الشافي المعافي الذى يخفي ندوبي
كل سنه اتحمل الذكرى
لم أعُد الفتاه التي تنتظر الكرتون كل ليله في التلفاز
ولم أعُد الفتاه التي تنتظر كل ذكرى لجدي لتلعب مع أبناء الجيران
جميعنا لدينا فوبيا من شئ
لدي فوبيا من الرجال الكبار في السن
ولكن هل أنا السبب؟
--------------------
انتهي البارت
ولكن ما الفوبيا التي تعاني منها؟
هل تعرضت للتحرش؟
ما رأيك في شيما؟
موقفها؟
نصيحه لها؟
كلمه تريد ان تقولها لشيما؟
عن نفسي ساقول لشيما انت شجاعه وقويه وإن شاء الله ان كانت لديك ندوب للآن ستختفي بإذن الله
في كل عصر في كل زمن وُجِد التحرش ولكن الفرق ان الفتيات أصبحت تتكلم!
الانستجرام:youzoshi_online
لينك صراحه في حسابي.
رافقتكم السلامه
Коментарі