المقدمه
ذهاب بلا عوده
صندوق الازمات
هل انا السبب
انتقال
ثلاثه قصص
مره آخرى
انتقال
اسفه علي التأخير كان النت سئ!

لذا تمتعوا سيكونوا بارتان♡•♡

------------

أهلا أنا شمس أمي أرسلتني إلي صديقتها لأخذ بعد الأشياء من هناك

كنت طفله تبلغ من العمر العاشرة

تروي هذه القصة وهي تبلغ الثامنة عشر ولكن عقلها يتذكر ما حدث وكأنه ليله أمس


أتذكر الحوار وأتذكر طريقه الكلام والنظرات وانتقالنا
نعم فقد انتقلنا بعدما حدث

نعيش في مجتمع وحشي ينظر لجسد المرآة على أنه انتهاك

لست لعبه

لست شيء

أنا فقط إنسانه

تريد الحياة والمعيشة التي تجعلها تشعر أنها بأمان وليس في أي لحظه سيتم التحرش بها لماذا؟

هذا لأن ملابسك ليست مناسبة

هذا لأن ضحكتك كانت عاليه

هذا لان جسدك رائع

جسدي؟

نعم لقد قرأتها كما قلتها أنا جسدي

الياء لي وجسدي لي ملكي هذا يعني إنك لا شأن لك به وبي

أتسمع ما تقول؟

التمني لكل متحرش إن يشعر كما شعرت عندما تحرشت بها

سيأتي يوم نقف امام الله ويسألك لماذا فعلت هذا واقسم انك ستقف امامه غير قادر علي الكلام

- تذكر كلامي هذا-

كنت مع أمي أريد الحلوي كأي طفله جائعه واتذكر ان أمي قالت لي انها ستجلب لي متجر الحلوي كله إذا احضرت لها ما تريد لذا بالطبع ذهبت


ذهبت في الطرقات والشوارع ادندن وانا اغني حلوي حلوي القطنيه ذهبت لتلعب مع القططيه تجرى تلعب
مثل القط هل من مستمع فالتقول ستوب!

وكنت مبتسمه للغايه!

ولكن اتعلم يا من تقرأ كلامي حياتي بعد هذه الرحله ليست سهله علي طفله ذات العشره اعوام

سألوا المتحرش ما سبب تحرشك بالمرأه قال ملابسها

سبب تحرشك بالفتاه قال ضحكتها

سبب تحرشك بالطفله قال برائتها!

طرق، طرق، طرق

باب يفتح اعصاف يهب فتاه تبكي وسط الأيادي

«أين الاستاذه روح؟»

«ستأتي قريبا ولكن الأشياء في الداخل علي تريدينها»


«نعم أمي ستعطيني الحلوي!»


«وسوف اعيطيني المال إذا نفذتي ما اطلبه منكِ»

«موافقه»

«حسنا أين قبله السيد الكبير؟»

قمت بتقبيلُه لأنني معتاده علي فعل هذا معه طوال الوقت في يوم الخميس حيث التجمع العائلي

ولكنه استغلني حيث طلب مني كالآتي

«هل تريدين دخول الغرفه؟»

«حسناً»

دخلت الغرفه معهُ لاجده قام بدفعي بتقبيلي في فمي ولمسي من جميع النواحي كان علي وشك ازاله ملابسي لاقوم بالقول

«يكفي أريد أمي»

واقوم الذهاب خارج الغرفه ليذهب هو ورائي بكل وقاحه قائلا

«كفي عن البكاء الأن»

«سأقول لامي ماذا فعلت بي»

«فكرى في القول فقط!»

قام بدفعي علي الحائط والامساك بيدي وقول جملته هذه ومن بعد ذلك نظر في عيني مباشرة وقال

«أن اكملت ما بدأناه سوف أجلب لك الحلوي الكثيره
ولكن أن اخذتي الاشياء وذهبتي وقلتي لوالدتك شئ سأعذبك وستفعل والدتك كذلك»

قمت بالبكاء لينظر لي بغضب ويكمل كلامه

«هل تريدي لوالدتك أن تقوم بضربك؟»


قمت بالبكاء مجدداً وطلب الأشياء التي تريدها أمي ليشير لي علي الصندوق لاخذه وأهرب من هذا المكان
لم اتدارك نفسي إلا وانني أسقط مرات عديده وارفع نفسي من هذه الأرض القذره المليئه برائحه البشر


واهرب بعيداً إلي أمي لاصل امام البيت لامسح دموعي واطرق الباب لتفتح لي أمي علي الفور قائله

«أن دخلت غرفتك ستجدي جميع الحلوي بالداخل وأيضا سأشترى لك الألعاب وافتحي الصندوق هناك مفاجأة»

قامت بالغمز لي ولكن اختفت ملامح الفرح من وجهها عندما لاحظت أثار البكاء على وجهي وعلامات حمراء في جسدي وكدمات تملأ المكان
قامت بالقول لي

«ماذا حدث يا شمس؟»

«لا شيء أريد النوم»

«لا سنذهب للطبيب ونأتي للعب على الفور حسنا؟»
«حسناً»

ذهبت مع أمي وكُشف سرى العميق المليء بالآلام الكثيرة

«حسنا حاولي الهدوء ونفكر مع بعضنا البعض فتاتكِ الآن تعرضت لتحرش جنسي والحمد لله أنها لم تصل لمحاولة اغتصاب هل أنتِ مستعدة لتحمل هذا العبء؟»

«هذا ابنتي بالطبع نعم ولكن كيف!»

«هل تعرفي من فعل بها هذا؟»

«لا أتت المنزل باكية وحاولت إخفاء بكاؤها ولكنني أمها فعرفت على الفور ماذا افعل معها؟»

«حاولي معرفة منها ما حدث اذهبي وأجلبي لها لعبه ما علي ذوقها واعلمي ما حدث»

«حسنا شكراً لكِ»

امسكت أمي بيدي وقامت بتقبيلها لتقول «لنذهب لجلب لعبه لكِ ما رأيك؟»

«اللعبه التي أريدها؟»

«بالطبع»

ذهبت أنا وأمي وشعرت أنها حينها أرادت البكاء ولكن كانت تخفي ذلك بابتسامه

قامت بشراء لي اللعبه والمزيد من الحلوي وتوجهنا إلي المنزل وجلسنا علي الأريكه لتقول

«حان وقت مشاهده كرتوننا المفضل واكل طعامنا المفضل ولكن قبل ذلك يجب أن تقولي لي ما حدث لكِ»

«هل ستقومي بضربي؟»

«بالطبع لا هل قمت بضربك من قبل؟»

«لا»

«لا تخافي قولي لي ما حدث»

«ذهبت لصديقتك ليفتح لي زوجها قائلا بأن صديقتك ليست موجوده وقال لي ان اقبله كالمعتاد لذا فعلت وقال لي ان أفعل ما يريد وسيعطيني المال والحلوي لذا وافقت يقوم بتقبيلي من شفاهي وامساك جسدي كله لادفعه وانا ابكي واذهب خارج الغرفه قائله بأنني أريد الأشياء التي طلبتها ليدفعني علي الحائط ويقول اذا قلت لكِ شئ سيقوم بضربس وانت ستفعلي المثل»


حاولت أمي احتضاني ولكنني افترضت أنها ستضربني لذا قمت بالصراخ والوقوع علي الأرض ممسكه بجسدي واكرر جمله واحدة

«أرجوكِ لا لا أريد أن تضربيني لا تلمسيني أرجوكِ»
«شمس»

نظرت لها حينها لتقوم بالقول «تعالي إلي حضني الآن»

كان أفضل أحتضان علي الإطلاق حقاً قامت أمي
بغسلي وجعلي ارتدي ملابس جديده وذهبنا إلي صديقتها وقامت بالصراخ عليها وعلي زوجهها الذى كان ينظر لي نظره قاتله


وامسكت بيدي قائله لصديقتها «زوجك متحرش زوجك مجرم»

انتقلت أنا وأمي بعيداً وذهبت إلي مدرسة جديدة واصدقاء جدد

ولكن ذاكرتي لم تتبدل إلي جديد

أتمني أن يخرج وجه هذا الرجل من عقلي للأبد

فكلماتهُ تلحق بي وقلبي يدافع عني بصميم

قائلاً:

« ليس ذنبي»

--------------------
ما رأيكم في

شمس؟

صديقه والده شمس؟

زوجها؟

تصرف شمس؟

كلمه لشمس؟

عن نفسي سأقول لها شمس أنتِ شجاعه أتمني ان تكوني تقرأئ الفصل الآن أن قرأتيه فأرسلي لي ملاحظاتك في رساله


لا تنسوا الاضافه ودمتم سالمين وانتظروا البارت القادم بعد قليل♡

© Coffemood :) ...,
книга «ليس ذنبي!».
Коментарі