المُقدمة
الفصل الأول / البداية
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الخامس



إن لم تكُن قادراً على أحتواء من تُحب، فلا تزرع في قلبه نبضاً لايعرفُ كيف يهدأ!.



• 







« زاك و صوفيا »








"سيد توملينسون، هل يمكنك أن تأتي بالملف اللذي طلبته؟"جائني صوته العميق وكلماته المُتمهلة، مِن خلال سماعة هاتف المكتب، إنه بالطبع السيد الفرنسي ستايلز، إلتقطتُ الملف من على مكتبي دون تَأخير وذهبتُ لكي أُسلمه أياه...


طرقتُ الباب ثلاثَ طرقات متتالية، حتى أذِنَ لي بالدخول، أَغلقت الباب خلفي وأتجهت ناحيته...




حينها كان مُنغمسٌ بين كومة من الملفات والتقارير ويتصفحُها بتركيزٍ تام، بينما هيَ مفرودة على كامل المكتب بشكلٍ غير مُرتب بتاتاً، لا أُحبُ الفوضى نِهائياً حتى وإن كانت بسيطة، فهي تشعرني بالضيق وكأنَ شيءً يكبتُ أنفاسي بطريقة غريبة، لأحاول تجاهلها بقدرِ المُستطاع...




أخذتُ أتفحصهُ عن كثب كلما خطوت إليهِ أقرب أتضح لي بشكلٍ أفضل، إنهُ حقاً وسيــم الوجه وذو هيئة جـذابة ومُهيبة لحدٍ ما، فهو يرتدي قميصاً أبيض مع زركشات خفيفة من نفسِ القُماش، وقد كان القميص ضيق بعض الشيء، يكشفَ عُرضَ منكبيه وامتِلاء عضلات صدرِه الموشومة بعصفورين صغيرين، والأزرار الثلاثة الأولى مفتوحة، أبانت سلسلة الصَّليب الفضيّة...




وكان يطوي أكمامه للأعلى لتظهر زِنديّه التي أكتسبت اللون البرونزي أثر تعرضُه لأشعة الشمس لفترات طويلة، مع ذلك منحهُ شكلاً فاتن ولون لافِت وجذاب، وربطة عنقه السوداء العريضة مُتدليه حول عُنقه بإهمال..



بدا مُرهقاً لحدٍ ما، لقد أمضى كثيراً مِنَ الوقت وهو يعمل على مكتبه دون أخذ إستراحة، كُنتُ أخطف نحوه بضعِ نظرات فضولية، فمكتبهُ يقابل مكتبي، إلا أنهُ يفصل بيننا نافذة زجاجية كبيرة نوعاً ما، تمكنني من رؤية مايدورُ في مكتبه بوضوح، إلا إذا قامَ بتشغيل خاصية تعتيم الزجاج لتمنع رؤيتي، لتصبح لي كمرآة، بينما هو هُناك فقط يمكنه مشاهدتي.




"تفضل، الملف الّذي طلبتُه" مَدّدت الملف لينظر لي لثانية ثم يبتسم ليلتقطه ويشكرني..




"هل تحتاجُ شيءً أخر" سألته قبل أن أستديرَ للمغادرة، حركَ رأسه للجانبين مع صوت خافت يدلُ على النفي، حينها لم يبعد عيناه عن الملف الذي سلمتهُ إياه، إلا أنهُ أستوقفني بلكنتهِ البطيئة...




"هل يمكُنك إحضار كوبانِ مِن القهوة؟ وكما أنني أحتاج مساعدتك هُنا!" بينما يحدق بي مُترقباً موافقتي، كيف سأرفض طلب مديري وإن كنتُ لا أريد؟




"بالطبع، لن أتأخر" وقصدتُ حالاً الردهة القريبة من المكتب، فآلـة صُنع القهوة موضوعة هُناك، توقفت لأستذكر بأنهُ لم يخبرني ما يفضله مِنها، لأقرر وأختار قهوة سوداء برغوة رُبما ستُعجبُه!




حملتُ الكوبان وتوجهت نحوَ مكتب المديرْ، حالما دخلت نظر إليّ ثم ترك مابين يديه وقامَ من مكانه ثم أتى نحوي، شكرني أولاً ثم أخذَ كوبه وجلس على الكنبة الزوجية التي كانت بجانب النافذة التي تفصل بين مكتبيّنا...




"أجلس، وسنتابع بعد أن ننتهي" قال وباشرَ بإرتشافها، لم يعلق عليها يبدو أنها أعجبته أو رُبما هو يُحبها مِن قبل؟




"لم تخبرني ما تُفضل منها، لذا أخترتُ على عاتقي" وضّحت بينما اجلس بجواره لأُقابل كتفه، وأتذوق القليل من كوب قهوتي، ليستدير نحوي مُبتسماً ويقابل جسدي، وكان ينوي التحدث إلا أنهُ صمتَ فجأة وحدقَ بـ...شفتيّ؟




"كما السابق، كما أول مرة التقيتُك" قالها وتابع "هل دائماً ما تفعلُ ذلك!؟" لأعقدَ حاجبايّ بعدم فهم، ضحك ضحكة صغير وباتَ يقترب إليّ وعيناه تحدق تارتاً بعينايّ وتارتاً أخرى بشفتيّ! بينما يده تمتد نحو وجهي بل هيَ نحو شفتيّ ليمسح بأبهامه عليها بهدوء وبلطف، حينها تصلبتُ في مكانيِ دون أن أتي بأيةِ حركة فقط أرمش بتتابع وأنظرُ إليه كالأحمق وأضطربت نبضات قلبي ، من دهشتي؟ فأنا هنا لا أستوعِب مايحدُث أو مالذي يفعله الآن بي!




إلا أنهُ أبتعد فجأة، وبتوتر سحب يده ثم استقام مُتنحنحاً ذاهباً إلى طاولته وبدأ بجمع الملفات المنثورة عليها، وعاد بِها ليجلس بجانبي كالسابق، حينها كان جسدي يشتعل كاللعنة؛ لقد فاجأني تصرفُه بحق الله، ناولني قسماً من الملفات وهو أخذ القسم الأخر المُتبقية منها، بينما لازلتُ أحدق به بشرود محاولاً تفسير ماحدث وإيجادِ إجابة منطقية لفعلته!




"أريدُك أن ترتبها جيداً" تحدث دون النظر إليّ، بل وضع جامَ تركيزه وحواسِه في هذه الملفات التي تقبعٍ بين يديه بينما يتصفحُها بنهم، مُباشِر فوراً عمله، لأُعود للواقع وأحاول تشتيتَ تفكيري عن الأمر، وأبدأ العمل مُقلباً أوراق الملفات.




مضت أربعون دقيقة ونحنُ غائصين بين هذه الملفات دون أن ننبس ببنتِ شفة، هادئين بشكلٍ مُريب.. فقط نقومُ بعملِنا بصمت.




"أنتَهيت" أنجزتُ عملي وأغلقتُ مابين يدايّ ثم وضعتُها على المنضدة الصغيرة التي تقبعُ أمامنا، لأركِزَ جدعي على ظهر الكنبة بتعب، لقد تشنجت أطرافي من عملي المتواصل دون أن أتوقف حتى لثانية واحدة.




"جيد، يُمكنُكٓ المغادرة" قالها وهو يجمع الملفات مع بعضها البعض التي أنهيتها مع التي معه، تبقت ساعة كاملة على نهاية الدوام، لكن بما أنه هو من قال ذلك لما لا؟، كما أن عائلة خطيبة أخي مدعوين على العشاء الليلة، لذا سأعود للمنزل وأخذ قسطاً من الراحة قبل مجيئهم... كي أستطيع مُشاركتهم في الجلسة بمزاجٍ رائِق.. إستأذنت منه وغادرتُ الشركة.







* * * *







إنها السابعة مساءً أستعديت مرتدياً ملابس مريحة إلا أنها لم تخلو من الأناقة، بعد أن نمتُ لساعتان كاملتان، وكما قلتُ سابقاً أنني أهتم بمظهري وأهتم بأن يكون مرتب، ولكن ليس بشكلٍ مُبالغ عن حده، فكما يقولون إن زاد الشيء عن حدهِ نقص..




هبطت السلالم لأسمع أصواتهم أتية من غرفة المعيشة، أخطفُ نظرة من المرآة بينما أخلل أصابعي في خصلات شعري لتبعثرها بشكلٍ أفضله، ألقيتُ التحية لأحتضن كُلاً من صوفيا وأُمها السيدة جوليا وأباها السيد ابراد، وقد كان هُناك شخصاً لم يسبق أن رأيته من قبل!




"إنه أخي ديڤيد" قالت صوفيا، لأصافحه، وتتابع "وهذا لوي الذي حدثتُك عنه" ويُبادلني مُبتسماً مع أهلاً وتشرفنا من كلانا، فأنا أعرفه من حديث صوفيا عنه لقد ذكرتهُ أمامي كثيراً، لقد كان مسافراً خارج الدولة وكما أرى فهو عاد إلى موطنه أو رُبما جاءَ لزيارة عائلته!


أخذتُ مكاني بجانب زاك وصوفيا، بينما كان أبي والسيد ابراد يتحدثون عن العمل وعن أشياء أخرى لم تجذب مسامعي... والجميع مُنصتين لهم وأحياناً يشاركونهم في الحديث، بينما أنا أستمع لبعضها وأخرى أسرحُ في أفكاري هُنا وهُناك.



"لوي... سمعتُ أنك ترقيتَ في منصبك! مُبارك لك يافتى أنتٓ تستحق" إنه السيد ابراد قالها بنبرة مرِحة وأبتسامة عريضة.




"شُكراً، هذا مِن لُطفك" قلتُ وبادلتُه نفسٓ الإبتسامة، إن السيد ابراد طيب ولطيف جداً وأيضاً مرح لدرجة كبيرة كما هيَ عائلتهُ تماماً.




"لوي صغيري" ومن يكون غير زاك الذي أحتضن جانبي وعصرني بيده ثم بعثر شعري باليد الأخرى وكأنهُ يتعامل مع طفل! فليفعلها مع أرنست فحتما سيحب الأمر!... لأدفعه بخفه عني بينما أشتمهُ في داخلي لأرتب شعري وملابسي التي أفسدها، حينها جميعهم بدأو بالضحك...


أحمق.. قلتُ له أكثر من مرة أن لا يعاملني هكذا أمام الأخرين، وخاصتاً من أتعرف عليهم و أقابلهم لأول مرة، مثل أخ صوفيا ديڤيد، والذي كان يبتسم بينما ينظر إليّ كجميعهم، فهذا الزاك لا يكُف عن إحراجي فهو حتماً أعطاه أنطباعاً خاطىء عن شخصيتي! اللعنه على أخي.




لتغادر أمي مع صوفيا والسيدة جوليا لتحضير مائدة طعام العشاء، أشكُرُ الله وأخيراً... أشعرُ بجوعٍ قاتل في أحشائي، فأنا لم أكُل بَعدّ طعام الغداء...
قامَ زاك من مكانه وذهب يجلس بجانب ديڤيد ليتحدثان.




لأقوم بتفقد هاتفي إن كان قد وصلني أيَ شيء من تـانـر، لكن لاشيء أبداً، فهو لم يتواصل معي مُنذ شجارنا في مارسيليا، وأنا بالطبع لم أحاول التواصل معه ولا بأيةِ طريقة كانت فهو الذي أخطئ بحقي لا أنا..



لذا سأنتظر وأرى ماسيحدُث وما هو مبرره الذي سيقوله إلي، وعلى هذا الأساس أُقرر إن كانت علاقتنا تستحق الأستمرارِ فيها أو يجب عليَّ وعليه إنهائها إلى هذا الحد... بالرغم أنني لازلتُ أُحبه، لكنني لا أريدُ بعلاقة تُرهقني طوال حياتي!




دخلت على إحدى برامج التواصل الاجتماعي وتوجهتُ مُباشرةً إلى صفحتهُ الشخصية، لأرى بأنه أضاف منشوراً يحملُ صورته بينما يُدخن، وقد تم نشرُها قبل يومان مضت، وكتبَ أسفلها عبارة: «عليكَ أن تفهم جيداً أنكَ وحدك من أستوطنَ قلبي ولا يحقُ لكَ قطعاً التمرُدَ عليه»
ما مقصدُهُ من هذه العبارة؟ هل هو يقصدني فيها؟ أم هيَ عبارة أعجبتهُ وأحبَ أن يُرفِقها على صورته؟! ... لأضعَ أعجاباً في الخطأ لأُزيلُه فوراً، اللعنة عليَّ وعلى هذا الأحمق.






ليأتي صوتَ أمي التي تطلُب منا القدوم إلى طاولة الطعام، يبدو أنهم أنتهو من تجهيزها، لنتحرك جميعنا إلى غرفة الطعام التي كانت تطلُ على غرفة المعيشة وقريبة من المطبخ، ليأخذَ كُلاً مننا موقعه، فالطاولة كبيرة، و تحتوي على ثمانية مقاعد... أبي والسيد ابراد مترأسين الطاولة كلٌ منهم على جهة، بينما أمي والسيدة جوليا بالقرب من أزواجهم، اما زاك وصوفيا بجانب بعضهما، وانا وديڤيد متجاورين...


أمي طباخة ماهرة طعامُها لذيذ لا يُمكنُ مقاومتُه أبداً، ولقد تعلمتُ منها الطبخَ، ولكن لم أبرع إلا ببضع أكلات بسيطة.. يُمكن أن أقولَ بأنني أطبخها بِشكل رائِع ولذيذ كأمي، فلقد أخذتُ شهادتها بذلك وبتأييدٍ من أبي وزاك..




بعد أن أفرغنا من العشاء، خرجنا إلى الحديقة الأمامية للجلوس هُناك فالطقس جميل وهواءُه مُنعش...




"لوي كيف هو تـانـر؟ أظن أنكم لازلتم مع بعضكم؟.. اليس كذلك؟" تسائلت السيدة جوليا، بينما أبي يبدو أن السؤال عكر مزٍاجه، فهو الآن يشذرني بنظرات مُستاءة.. أبي يُحب تـانـر ويعاملُه بشكل جيد وطبيعي، لكنه لا يحبذ علاقتنا كأحباء فهو كما ذكرت في السابق يفضل أن أكون مُستقيم الميول على أن أكون مثليّ يحب من نفسِ جنسه!.



"نعم إنهُ بخير شكراً لسؤالك" أجبتُ ببساطة فأنا بالطبع لن أقول لها "لا أعلم رُبما سننفصل أو رُبما لا سيدتي!"، حتماً لو أنني قُلتُ ذلك بالفعل سيكون هُنا من يفرح وسعادته لا تسِعه كأبي ومنهم من سيحزن كأمي ورُبما زاك والأخرين.





ليستأذن السيد ابراد وعائلته للمُغادرة، ليطلبو منا زيارتهم بوقتٍ قريب، قبل أن يصعدو سيارتهم ذاهبين، لتمر من أمام منزلنا شاحنة كبيرة محملة بالأثاث والصناديق متوجهةً إلى الشارع الأخر حتى تختفي عن أنظارنا..رُبما هي ذاهبة إلى ناحية الهضبة القريبة من هُنا..




"شخصاً ما جاء من الخارج وسيسكن في منزل عائلة اديسون، ويقولون بأنه أشتراهُ منهم بمبلغ كبير!" قال أبي مجيباً على تساؤلاتي دون أن أنطقها.




"هيا يا شباب إلى الداخل، الجو هُنا أصبح بارد" قالت أمي بينما تتأبط ذراع أبي متوجهين لداخل المنزل.




"هل أنتم بخير أنت وتـانـر؟" سأل زاك حينما وضع ذراعه حول كتفايّ منتظراً أجابتي لتريحه!.



"لما؟" قُلت مُتنهداً، فزاك دائماً ما يشعر أن كان هناك خطب بي.



"لأنكَ لم ترى نفسك عندما سألتك السيدة جوليا بشأن تـانـر"



"لا أعلم زاك حقاً ، ولا أريد التحدث بالأمر الآن" وزفرتُ، ليس لدي طاقة لأحدثه عن كُلِ ما حدث في الايام المُنصرمة.




لنقرر الدخول إلى الداخل ونوصِد الباب خلفنا، وكُلٌ منهم ذهب إلى غرفته، بينما ذهبتُ أنا لأشرب الماء، بعد أنتهائي صعدتُ إلى غرفتي لتصلني رسالة، لتكون الرسالة من تـانـر! و أخرى من رقم غريب!

هل الأمر معقول! تـانـر تكرم عليّ وراسلني أخيراً وبعد أسبوع؟ أمرٌ مضحك وساخر بالوقتِ ذاته..



لأقرر فتحها وقِرائتها «يجب أن أراكٓ غداً» هذا كُلَ ما أرسله في رسالته..




وأفتحَ الرسالة الأخرى مجهولة المصدر «مرحباً أنا هاري، هل يمكنك الحضورَ إلى الشركة غداً في وقتٍ مُبكر.. رُبما في الثامنة؟» رسالة السيد الفرنسي عُذراً هـاري، تحتوي على كلمات أكثر من الرسالة التي قام بأرسالها تـانـر والذي يكون حبيبي!










أنتهى الفصل...




• 




- مرحبا بالحلوين✋🏼
رمضان مُبارك علينا وعليكم يا رب 🌙💙💚
كيف الصيام معكم إن شاء الله ما كان صعب؟



- كيف شفتو الفصل بشكل عام؟
لساتكم متحمسين للفصول الجاي؟



- شو رأيكم بحركة هاري لما مسح على شفايف لوي؟
و شو قصده لما قال
"كما السابق، كما أول مرة التقيتُك" "هل دائماً ما تفعلُ ذلك!؟"


- شفتو لما زاك حضن لوي وقله "صغيري"
وحضنه كأنه بتعامل مع طفل
طبعاً لوي ماحب الحركة لأنو أعطى أنطباع خاطئ عن شخصيته؟!


- كيف شفتو زاك؟


- ديڤيد بتعتقدو في إلو دور مهم بالفصول الجاي؟



- «عليكَ أن تفهم جيداً أنكَ وحدك من أستوطنَ قلبي ولا يحقُ لكَ قطعاً التمرُدَ عليه»
شو قصدُهُ بهالعبارة؟ بتعتقدو قاصد لوي فيها؟
ولامتل ماقال لوي بس حب يحطها ع صورته بدون معنى؟



- بتعتقدو في مغزا من سؤال السيدة جوليا
عن علاقة لوي وتـانـر؟



- شو بتتوقعو رح يصير بعلاقة تـانـر ولوي بعد ما أرسله رساله؟
ممكن ناوي يصالحه ويرجعه متل أول؟ ولا؟



«مرحباً أنا هاري، هل يمكنك الحضورَ إلى الشركة غداً في وقت مبكر.. رُبما في الثامنة؟»
- هاري أرسل للوي رسالة شو توقعاتكم بدو منه؟



- عبارة حلوة ممكن تناسب الفصل الجاي؟
- طلب من شخص بموت وهو يدور على عبارة مُناسبة -



وأخيراً
شُكراً كتير
على الدعم وعلى تفاعلكم الحلو 🙏🏼❤️



ماتنسو تحطو تصويت ⭐️ وتعليق ولو كان صغير 💛

شيكو على الفصول السابقة بالتصويت ⭐️
إزا ماحطيتو تصويت حطو فضلاً 🙄❤️

سلام ✋🏼

© بـَارآ ,
книга «السيّد الفرنسي/ Mr. French - L.S».
الفصل السادس
Коментарі