1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
1
اول رواية اعملها ل ATEEZ القراصنة خاصتي 🏴‍☠️🚩حبيت اهديلهم رواية اوصف فيها قصتهم بنظرتي الخاصة.

* الرواية ليس لها علاقة بتحليلات البوماتهم لكنها مجرد وحى خيالي و قصتهم كما آراها داخل عالمي *

بتمنى من كل قلبي اني اقدر اوفيهم حقهم بيها رغم ان مفيش حاجه تقدر توفيهم حقهم ❤🏴‍☠️

* دا ترايلر الرواية شوفوه قبل ما تقروا الرواية
و احب اشكر DLIMYC  على مجهودها و الترايلر العظمة دا 🖤💜  * ⬇
https://youtu.be/dBmLUOQoOAg


الجملة الي فأول الرواية مقتبسة من أغنية exo - black Pearl و هقتبس منها اوقات لأنها مناسبة للرواية 🖤

( استمتعوا بالقراءة )

*******************
* حتى لو كان الطريق الذي اسلكه خطرا ، أنا لا أستطيع التوقف الأن *
*******************

ظلام تام يملئ المكان الا من ضوء خافت قادم من النجوم التي تملئ السماء في تلك الليلة الخالية من ضوء القمر ، هدوء مهيب لا يقطعه سوى صوت امواج البحر الهادئة، و ذلك القارب الصغير الذي آخذ يجدف بهدوء ، يحمل فوقه اربعة اشخاص يكفي نظرة واحدة فقط عليهم ليقشعر بدنك و كأنهم الموت بعينه ، يغطيهم ملابس سوداء حالكة ، و قبعات كبيرة تغطي رؤسهم ، و اقنعة سوداء تغطي وجوههم، لا يمكن رؤية اى شئ سوى الظلام ، و كأن الظلام يتجسد بهيأة اشخاص ، يجلسون في ثبات و هدوء مخيف ، توقف القارب عن السير لتوقفهم عن التجديف بعد ان ظهر ذلك الضوء من بعيد ، ضوء سفينة صغيرة يضيئها بعض المشاعل في ذلك الليل الحالك .

التفت الشخص الجالس في الخلف بثبات ، ليقوم بإخراج علم احمر كالدماء متوسط الحجم ليرفعه معطياً الإشارة لذلك القارب المشابه لقاربهم يجلس عليه اربعة اشخاص آخرين بنفس الزي ، قبل ان يتحركوا مجدداً .

اقتربوا من تلك السفينة دون ان يشعر بهم احد من الموجودين على متن تلك السفينة ، ليقوم احدهم بإخراج العلم الأحمر و إلقائه على السفينة لينظر خلفه لأحد الرجال الآخرين الذي قام بإخراج ساعة رملية ليقوم بقلبها  .

" اين بقية الذهب؟ ، اخبرني ايها العجوز المقرف و إلا قتلتك "

بدأ الرجل العجوز يرتعش بخوف و هو ينظر إلى ذلك الرجل المقزز الذي يوجه السكين لعنقه .

" ارجوكم ، دعونا و شأننا لقد اخذتم كل ما نملكه بالفعل "  اخبرهم بشفاه مرتعشة خوفاً من اختراق السكين لعنقه .

" مجرد حثالة لا فائدة منهم " رماه ذلك الرجل السمين المقزز صاحب الملابس المهترئة ليقع العجوز ارضاً  متألماً ، لتمسكه فتاة تبدوا في العشرين من عمرها ذات شعر اشقر بينما تبكي بخوف و قلق على والدها المرمي امامها .

" دعك منهم ، لقد حصلنا على ما نريده من تلك السفينة المهترئة ، لنقم بقتلهم و نحرق السفينة ، انتهى عملنا هنا " اخبره بصوت ثمل رجل آخر يمسك بأحدى يديه زجاجة من الخمر الرخيص و بيده الأخرى كيس نقود يلعب به بين يديه من الغنائم المرمية بجانب كرسيه .

" في الحقيقة مازال هناك اشياء لم نأخذها ، كما اننا لسنا على عجلة من امرنا ، لنحظى ببعض المتعة قبل ان نذهب "  اخبره الرجل السمين بنظرة لعوبة نحو تلك الفتاة التي تحتضن والدها العجوز بنظرات فزعة ، ليقترب منها يلمسها بقزارة .

" يا لك من رجل ماكر كاسبر ، معك حق لنحظى ببعض المرح قبل العودة لسفينتنا "  ضحك بقوة احد الرجال الواقفين موجهين سيوفهم لبقية الرهائن ليقوم بتوجيه سيفه لشعر احد الفتيات التي اخذت بالبكاء بهلع .

" حسناً ، افعلوا ما تشائون يا رجال "  ضحك بقوة ليأخذ جرعة اخرى من الزجاجة التي بين يده ليشاركه الآخرين الضحك .

قاطع ضحكهم الصاخب ذلك الرجل الذي يركض نحوهم بنظرات هلعة و وجهٍ شاحب كالأموات و كأنه رأى الموت بعينيه لتختفي نظرات المرح من وجه الجالس على الكرسي  ليقف مقترباً منه .

" ما الذي حدث فليب ، لما يبدوا وجهك هكذا ؟ "

" ان... انهم قادمون " اخبره بصعوبة بعد ان رطب حلقه الجاف من الخوف .

" من تقصد؟ "

لم ينطق الرجل الآخر بل رفع يده المرتعشة الممسكة بذلك العلم الأحمر لتتسع اعين الرجل كما حدث مع باقي الرجال الواقفين .

" حاصدين الأرواح " قالها بفم يرتعش خوفاً ذلك المدعوا كاسبر ليترك الفتاة الشقراء و ينهض متراجعاً للخلف .

" علينا ان نأخذ الغنائم و ترحل فوراً قبل ان يأتوا لينالوا منا ، لنرحل من تلك السفينة بسرعة "  قالها الأخر بتعابير مشتتة بينما اخذ العرق البارد يتصبب من وجهه .

" اصمتوا جميعاً ايها الحمقى الجبناء ، لن نذهب إلى اى مكان "  نظر لهم الرجل الثمل بغضب بينما يرتشف من زجاجته بعصبية .

" ما الذي تقوله بنچامين؟ ، الا تعلم من هم؟ "

" بل انتم من نسيتم من نكون ، نحن تابعي القرصان لوكا ، من ذلك الأحمق الذي يتجرأ على مواجهتنا "  اخذ يضحك عالياً ليجلس مجدداً على كرسيه .

" ارفعوا علم القرصان لوكا على تلك السفينة ، اجعلهم يعلمون من نحن "

" لكن... "

" افعلوا كما امرتكم ، انهم مجموعة جبناء يظنون اننا سنخاف من علم احمر سخيف ، إن كانوا رجال حقاً فليأتوا و يهاجمونا ، إن كان لديهم الشجاعة بتحدي القرصان لوكا... فليعد الجميع للإحتفال و الاستمتاع " اخذ بالضحك ليضحك البعض الذي اقتنع بكلامه و يعود للتحرش بالفتيات .

قطع صوت ضحكاتهم المقرفة صوت صراخ فتاة من الضحايا بفزع ليعم الصمت بعد تلك الصرخة المدوية ليعقبه صوت تدحرج شيء على الأرض، وقع نظر الجميع على مصدر ذلك الصوت ليجدوا رأس احد رجالهم مقطوعة يسيل منها الدماء على الأرض تتدحرج مثل الكرة لتستقر بجانب الرجل المدعوا بنچامين ليعم صمت مدوي في المكان من هول الصدمة .

قطع ذلك الصمت فجأة صوت تلك الخطوات التي تتحرك بثبات و هدوء ليظهر اصحاب الملابس السوداء ممسكين بسيوفهم التي تغطيها الدماء .

" استعدوا للقتال... انهم ثمانية رجال فقط بينما نحن مئة رجل ، لا تدعوهم يخيفونكم "  صرخ بها الرجل المدعوا بنچامين ليسدل الجميع سيوفهم و يهجموا عليهم في آنٍ واحد بينما اصحاب الملابس السوداء يقفون في ثبات دون ان يهتزوا و لو قليلاً .

صرخات مدوية و صوت قطع الرؤس و الجثث الهامدة التي اخذت بالتزايد الواحد تلو الآخر دون اى تردد و كأنهم مجرد حشرات ضعيفة ، عاجزين حتى عن خدشهم ، اخذوا يتساقطون واحد تلو الآخر و الدماء تملئ السفينة و تتناثر في كل مكان ، مذبحة تجلب الرعب لقلوب اعتى الرجال ، ليثبتوا ان تلك الالقاب المرعبة لم تكن يوماً عبثاً .

صوت وقوع زجاجة النبيذ من يد ذلك الرجل المرتعشة الذي اخذ بالتراجع بخوف ينظر إلى رجاله الذين كان يتفاخر بهم منذ قليل يقعون امام ناظريه قتلى، ليبدأ بالركض محاولاً الفرار منهم اثناء انشغالهم بقتل رجاله .

توقف عن التقدم لتتسع عيناه نحو ذلك السيف المغطى بالدماء امامه ، وقعت عيناه على النقوش المحفورة على السيف " امير الموت " ليبدأ بالتصبب عرقاً ، لطالما سمع اساطير عن صاحب ذلك السيف و ذلك اللقب لكنه لم يكن اللقب الوحيد له ... انه آلة قتل متجسدة برجل ، لا يمكن حصد عدد الأرواح التي ازهقت بنصل ذلك السيف .

" ارجوك... اعفي عن حياتي "  ارتعشت شفتاه بتردد ينظر نحو وجه ذلك المقنع بنظرات هلعة .

" اضعت فرصتك حين تجاهلت تحذيرنا "  رفع سيفه بهدوء إستعداداً لقطع رأس الرجل ليوقفه صراخ الرجل .

" انتظر ، لا يمكنك قتلي ، نحن تابعين الكابتن لوكا، انتم بالتأكيد لا ترغبون بكسب عداوته ، لا احد يتجرأ على تحديه ، ان تركتني اعدك انني لن اخبره بما حصل لرجاله "  توقف المقنع للحظات ليبتسم الآخر بإنتصار ظناً بانه نجح بإخافته ليضحك الآخر ضحكة مخيفة جعلت القشعريرة تسري في جسد الرجل المرمي على الأرض قبل ان يكمل سيفه طريقه لنحر عنقه .

آخذ مقنع آخر ذو عيون حادة كالصقر تلمع كالنار بالأقتراب نحو الرجل السمين يحرك سيفه بعبث ، و كأنه يستمتع باللهو بفريسته .

" ارجوك ، اعفي عني، لقد اخبرت قائدنا انه يجب ان نرحل ، لكنه لم يستمع لي... ان سفينتا قريبة من هنا، اذا حدث شيء لنا سيتبعونكم لينتقموا منكم "

اقترب الآخر بثبات نحوه بينما الآخر يزحف إلى ان اعترض طريقه حائط خلفه ليقترب منه صاحب العيون الحادة ليمسك رأسه و يقترب بجانب اذنه .

" اااه ... تلك السفينة التي قتلنا كل من عليها ، انها الأن تستقر في عمق المحيط... لا تقلق سوف تلحق بهم قريباً " ابتعد عنه لينظر إلى نظرات الرجل الهلعة قبل ان يقطع رأسه .

" ارموا جثمانهم في قاع البحر ثم اجمعوا الغنائم " امرهم قائدهم لينفذوا الأمر فوراً دون تردد ، ليلتفت قائدهم نحو الرهائن ، ليقترب منهم بهدوء ينظر إلى نظراتهم الهلعة من هول ذلك المشهد الذي حدث امامهم ، تلك المذبحة التي يكادوا يقسموا انها ليست من فعل بشر بل شياطين قادمة من الجحيم .

" ارجوكم لا تقتلونا ، اعفوا عن حياتنا " اخذ احد الرهائن بالصراخ ببكاء بترجي ليقف امامهم ينظر لهم بوجه خالي من التعابير .

" سنأخذ جميع اموالكم و كل شيئاً ثمين على السفينة ، انها ضريبة خدماتنا ، سنترك لكم مؤن الطعام فقط لتتدبروا امركم إلى ان تعودوا لوطنكم " التفت ليتركهم ينظرون بصدمة و عدم تصديق انهم لم يقتلوهم غير قادرين على الحديث ، ينظرون إلى بعضهم بتسائل .
.
.
.
.

" حصلنا على الكثير من الغنائم هذه المرة ، هذا سوف يكفي لملئ مؤننا لمدة لا بأس بها "

" اشك في ذلك ، مع تلك المعدة التي تملكها وويونج " ضحك رفيقه بسخرية بعد ان قام بإزالة قناعه و قبعته السوداء ليشاركه الآخرين الضحك.

" ليس و كأنني الوحيد الذي لديه معدة لا تشبع هنا، كما انني لست من يتسلل إلى مخزن الخمر ليلاً، مما تسبب في نفاذه، اليس كذلك سان "

سان " و لما تشركوني في شجاركم ، كما انها كانت مرتين فقط "

" يا لكم من مجموعة حمقى ، توقفوا عن الشجار كالأطفال الصغار ، و انقلوا تلك الاشياء من هنا " امرهم قائدهم لينهضوا استعداداً لتنفيذ الأوامر في هدوء ليلتفت ناظراً بإهتمام باتجاه الجالس فوق مقدمة السفينة ينظف سيفه من اثر الدماء عليه ليقترب منه واقفاً خلفه ناظراً بشرود بصمت نحو البحر .

" عليك ان تستريح قليلاً سونجهوا ، سوف يتولى سان مراقبة السفينة "  

توقف الآخر عن مسح سيفه ليجيبه دون ان يلتفت " لا بأس، سأتولى امر المراقبة الليلة "

" في الحقيقة انا قلق بشأنك كثيراً ، انت لا تنام إلا قليلاً ، عليك التوقف عن التفكير بشأن هذا الأمر... "

" لا اريد التحدث بشأن هذا ، هونج چونج "  قاطعه ليكمل تنظيفه لسيفه .

" لقد انتهينا من نقل الاغراض هونج جونج "  آتى ذلك الصوت العميق من خلفه ليقاطع حديثهم ، التفت هونج جونج ليومئ له .

" حسناً، مينجي ، سآتى خلفك "

آلقى نظرة اخيرة قلقة باتجاه سونجهوا قبل ان يتحرك نحو الباقين ليعطيهم الآوامر .

" سوف نبقى هنا الليلة ، ثم سنرحل غداً صباحاً "

" ماذا لديك جونجهو ؟ " نظر بتسائل نحو چونجهو القادم نحوه ، يحمل بين يده صندوق مهترئ ليلقيه على الأرض امام هونج چونج ليجتمع الجميع حوله بفضول .

" انه احد الاغراض التي حصلنا عليها من سفينة اتباع لوكا ، اعتقد ان عليك رؤية هذا ، و انتم ايضاً يا رفاق "  نظر نحوه بتسائل قبل ان  ينحني ليقوم بفتحه بينما يقف الجميع ملتفين حوله بنظرات متسائلة .

كان يوجد به علبة طويلة تبدوا عتيقة للغاية و بجانبها ورقة اخرى ملتفة بخيط ليلتقط تلك الورقة و يقوم بفتحها لتتغير شيء في نظرته ليتحول نظره بسرعة نحو تلك العلبة و يقوم بفتحها و ينظر نحو تلك الورقة العتيقة الملتفة كما الرسالة لكنها تبدوا اقدم بكثير و كأنه شيء اثري ، ليقوم بأخذها و يفتحها بحرص .

" هذا حقاً مثير للأهتمام "  نطق بها شارداً بينما ينظر للورقة بين يده .

" انها خريطة ، إلى ماذا تؤدي؟ "  قطع شروده صوت فتى خلفه ينظر نحو الخريطة بيد قائده بفضول .

" ارض الموتى! لم اسمع بمكان كهذا ، لكن ليس هذا هو الغريب ، بل الرسالة التي معاها الاكثر غرابة "  قالها بشرود بينما ينظر للخريطة و الرسالة في يده ليتحدث معه الفتى خلفه مجدداً الذي كان ينظر له بتسائل مما قاله .

" قم بقرأتها يوسانج ، لتعلم عن ماذا اتحدث " مد يده معطياً الرسالة له .

" قم بإحراق الخريطة في اسرع وقت ، احرص ان لا يراها احد .... توقيع كابتن لوكا "  قرأ الرسالة بصوت عالي لينظر الجميع بفضول نحو الخريطة .

" دعني القي نظرة عليها " اخبره يونهو ليسلمها له هونج چونج ، اخذ ينظر لها بجدية و اهتمام .

" هذا يبدوا امر مستحيل ، كيف يمكن وجود شيء كهذا حتى ؟ " قالها بشرود منغمس بالنظر الخريطة .

سان " ماذا بها؟ "

" لم ارى خريطة مثلها من قبل ، انها ترشد لمكان ما بعد منطقة مقبرة السفن ، من صنعها تخطى حدود تلك المنطقة و عاد ، إن كان هذا حقيقي " 

مينجي " ماذا تعني بهذا؟ "

" تلك المنطقة تسمي مقبرة السفن ، بمجرد الدخول إليها ينتهي الأمر ، لا احد يعلم ماذا يحدث هناك ، او ما يوجد داخلها ، جميع الشائعات عن تلك المنطقة ، ان مناخها مضطرب بشكل جنوني ، السفن تضيع و تغرق بمجرد الدخول في نطاقها ، لكن ان يكون هناك خريطة لمكان بداخل تلك المنطقة هو امر جنوني "

وويونج " ربما تكون مجرد خريطة مزيفة، هذا يفسر لما امر القرصان لوكا بإحراقها "

هونج چونج " هذا لا يبدوا منطقي، ( احرص ان لا يراها احد) ، لا يبدوا لي كشيئ ليس له قيمة " 

جونجهو " السؤال هنا، لما يرغب بحرق شيء ثمين كهذه الخريطة ؟ "

سان " لا اعتقد انه يحرقها خوفاً على حياة من يتتبعها " قالها بإبتسامة تهكمية قبل ان يكمل ناظراً بجدية نحو الوجهة الأخيرة في الخريطة  " ربما لأنه اراد الا يستطيع احد الذهاب غيره ، اتسائل ما الشئ الثمين الذي تؤدي له ؟ "

صمتوا جميعاً فجأة بشرود ليقطع ذلك الصمت صوت قائدهم موجهاً حديثه إلى يونهو " كم المدة التي تستغرقها الرحلة إلى تلك المنطقة ؟ " 

ساد الصمت مجدداً لينظر له يونهو بنظرات مشوشة " علينا التفكير قبل ان نمضي قدماً بتلك الرحلة ، لقد اخبرتك عن خطر العبور بداخلها "

" لنعبر تلك المنطقة " التفت الجميع نحو سونجهوا بتعجب ، لينظروا الي تعابير وجهه الغير مقروءة .

سان " اتسائل ما الذي اثار فضولك هكذا ؟ "

سونجهوا " لدي فضول لأعلم ان كانت تلك المنطقة قادرة حقاً على قتلنا " 

" ارض الموتى! ، مثير للأهتمام .... اعتقد ان سونجهوا معه حق ، ارغب بأن اعلم انا ايضاً ، ان كان ذلك المكان نداً لقتل حاصدين الارواح " اخبرهم مينجي بإبتسامة جانبية ليبادله الإبتسام ، يشتعل الحماس في قلوبهم بهذا التحدي المثير للإهتمام .

" إذاً كم المدة لنصل لوجهتنا ، يونهو ؟ " سأله هونج چونج مجدداً ليجيبه ناظراً للخريطة .

" هناك علامة كسوف قمري بجانب منطقة مقبرة السفن ، هناك ملاحظة تشرح بانه يجب عبورها اثناء الكسوف ، المتوقع حدوث كسوف قمري بعد شهر ، لذا يجب التحرك فوراً، ان كنا نريد الوصول في ذلك الوقت "

اومئ هونج چونج قبل ان يلتفت للباقين

" ارفعوا الأشرعة ، سوف نتحرك الأن "

         *********************     
© Doo Yaqoot,
книга «Song Of The Dead || أغنية الموتى».
Коментарі