مأوى
تلكَ الليلة حديثُك اللاذع داهمَ حصنَ كرامتي دونَ وجودِ ذخيرة كلماتي الدفاعية المعتادة...مقاومةُ قلبي قدْ أُخرِسَتْ في ذلكَ المساء الآسن.
عدتُ إلى منزلي يومها بدموعٍ لاذعة تغسلُ آلامَ قلبي وغصةٍ تطعنُ حلقي...عدتُ بتوسلاتٍ تعانقُ السماء وخيبة أملٍ لم تقدر على حملها إلا نافذة مأوى البائسين أمثالي...نافذة القطار.
2018-07-01 00:12:09
5
1