Вірші
كفيف
نحبُ أصدقاءنا الإلكترونيين لأننا لم نراهم من قبل.. لأننا تخلينا عن أعينِنا في علاقتِنا معهم.. لأننا استعنا بقلوبِنا وإنسانيتِنا.
أحياناً أفكر بأنّ أصدقَ المشاعرِ هي مشاعرُ الكفيف.
7
0
882
حتى إشعار آخر
لم أتصوَّر يوماً أن يكون سبب إذلالي لون أخضر!
أمسكتُ هاتفي وفتحتُ صفحتُكِ على برنامجِ الرسائل.. رأيتُ تلكَ الدائرة الخضراء تفضحُ وجودَكِ أنتِ أيضاً على البرنامج، انتظرتُ.. وانتظرت لكن كعادتكِ لم ترسلي شيئاً، ألم تخبريني المرة الفائتة أنَّكِ لم تريني نشطة لذا لم تشائي إزعاجي.. ها أنا ذا نشطة الآن، لمَ لمْ ترسلي لي شيئاً؟!
أنا لن أرسل لكِ حتى إشعار آخر.. أنتِ لم تعودي صديقتي حتي إشعار آخر.
4
1
626
حلةٌ باهيةٌ
"اعدُكِ...سأريكِ العالم بحُلةٍ باهية"
بأعينٍ فارغة قطعتَ وعدَكَ الذي يترددُ في أذناي كهمساتِ إبليس في عقلِ بني آدم، وأنا صدَّقْتُكَ بحماقةِ مُشْرِكٍ لا يأبَى سِوَى الإيمان.
1
0
459
مأوى
تلكَ الليلة حديثُك اللاذع داهمَ حصنَ كرامتي دونَ وجودِ ذخيرة كلماتي الدفاعية المعتادة...مقاومةُ قلبي قدْ أُخرِسَتْ في ذلكَ المساء الآسن.
عدتُ إلى منزلي يومها بدموعٍ لاذعة تغسلُ آلامَ قلبي وغصةٍ تطعنُ حلقي...عدتُ بتوسلاتٍ تعانقُ السماء وخيبة أملٍ لم تقدر على حملها إلا نافذة مأوى البائسين أمثالي...نافذة القطار.
5
1
738
سرايا قلبٍ متألم
سألتَني يوماً لمَ لا أعطي فرصاً ثانيةً...إليكَ إجابتي:
لم أعد أمتلك مساحةً لتقبلِ أخطائِكم وإحبطاتِكم غيرِ المتناهية، المساحة المخصصةُ لكم شُغِلَتْ بالفعل..حائطُ صمودي قد تصدَّع ولن أنتظر حتى يسقط.
تُقَى قلبي قد خَرَب.
4
0
686
تجاعيد
رأيتُ عجوزاً مصابةً بفقدانِ الذاكرة..كم حزنتْ هي كثيراً لعجزِها عن قصِّ حكاياها الشيقة عليّ..لم تحتاج لذلك على أيّ حال..فحكايا آلامِها سُطِّرَتْ علي تجاعيدِ وجهِها.
3
1
617
يا قمر
مرحباً يا قمر!
أيمكنني الإنضمام لوحدتِك؟ شخصٌ ما أغارَ على عقلي واغتالَ نومي؛ لا صحبةٌ لي الآن سوى الأرق... وأنتَ ونجومك إنْ أردت.
1
2
641
إغتيالُ أحرفٍ
كلّما نظرتُ إلى عينيكَ شُلّ لساني..کأن رؤيتَك تغتالُ كلماتي المسكينة لتشاهدَها أنتَ بشماتةٍ وهي مدرجة في عارِ هزيمتي.
2
0
657