الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثاني.

لو في حاجه مكتوبة غلط قولوا عليها 💜✨

🪐✨🪐✨

أشعر أن قدمي قد دقت في الأرض...

لم أستطع تحريكها وبالكاد أتنفس...

الصراخ بالخارج يزداد كل ثانية...

الدماء تتسلل من أسفل البوابة الرئيسية للمبنى للداخل...

هل قتل هذا الشخص؟...أم...

توقف الشخص الثاني عن ماكان يفعله لأشعر به يحدق باتجاهي...

وضعت يدي أعلى فمي وحاولت ألا أخرج حتى صوت تنفسي...

صراخ أشد تابعه رحيل ذلك الشخص...

ركضت للأعلى لأتفحص مالذي يحدث، ولا أعلم كيف حملتني قدمي لمنتصف السلم المؤدي للطابق الثاني...

نظرت من النافذة لأرى مشهد مروع، اعتدت على رؤيته فقط في أفلام الرعب...

فليخبرني أحدكم أن طلاب السنة الأخيرة يخططون لإقامة حفلة تنكرية موضوعها الرئيسي أكلي لحوم البشر من أجل تخرجهم وأن هذا غير حقيقي...

...

أجلس أرضًا في الطابق الأخير محاولة منع صوت الصراخ من الاقتحام لداخل أذني...

أصوات إطلاق النار ترددت في الأرجاء تزامنًا مع صفارات الشرطة...

يبدو الأمر كما لو أن أحدهم يشاهد فيلم رعب مع مكبرات للصوت بالخارج...

ضغط بيدي على أذني أكثر محاولة إبعاد هذا الصوت عني...ولكنه لا يرحل...

...

حل الظلام ولا يزال الوضع كما هو عليه...الشكر لله أن هذا المبنى مغلق وإلا لكنت أنظر لجسدي من السماء الآن، أو أبحث عن طعام برفقة أكلي لحوم البشر في الأسفل...

-حاصروهم بالداخل.

صوت رجولي تردد عبر مكبر الصوت لأقف ذاهب لإحدى النوافذ سريعًا...ربما تكون هذه فرصتي للرحيل عن هنا...

كانوا رجال الشرطة، بل رجال الجيش...بدروع تحمي أجسادهم، وأخرى بيدهم ،وحاميات للرأس، وخلفهم من يطلقون العيارات النارية جاعلين من أكلي لحوم البشر يترجعون...

اغلقوا إحدى بوابات الجامعة فور إبعاد أكلي لحوم البشر عن المخرج، ثم وضعوا خلفها دبابة لتمنعهم إذا حاولوا دفع البوابة أعتقد...

إذا صرخت طالبة للنجدة الآن قد لا يستطيعون إنقاذي، وسأكشف مخبئي لأكلي لحوم البشر بالأسفل...وإذا لم أفعل...

من يعلم ماذا سيحدث لي...

اخترت عدم فعل شيء والعودة للجلوس على إحدى درجات السلم مُغلقة أذني كما كنت...

أعتقد أنهم يفعلون هذا مع كل البوابات الأخرى...

سيحاصرون أكلي لحوم البشر داخل الجامعة لحماية البشر بالخارج...

ولكن مالذي سأفعله أنا هنا؟.

...

أصواتهم بالأسفل تصل إلى مسمعي ولكنها ضعيفة...

رفعت رأسي التي كنت أدفنها بين قدمي، لأفتح عيني...

المكان مظلم للغاية...

يبدو مخيفًا...ولكنه لن يكون أكثر إخافة من الأسفل...

احتضنت نفسي محاولة الحصول على بعض الدفئ...

درجة الحرارة منخفضة، وهذا السلم يشعرني بالبرودة...

نزعت حقيبتي لأضعها على الدرج مستعدة للجلوس عليها، ولكن...

هاتفي...

أسرعت في إخراج هاتفي ولكنه لا يعمل...

أتذكر أن بطاريته كان بها 15% في آخر مرة استخدمته فيها...

كيف حدث هذا....

صوت إطلاق النار تردد في الأرجاء مُجددًا ولكنه كان أعلى هذه المرة...جعل جسدي ينتفض خوفًا...

استقمت بعد جلوس دام لساعات، لأتزن بصعوبة، نزعت حذائي متجنبة إصدار أي صوت...

توجهت لإحدى النوافذ في نهاية الطابق لأرى مالذي يحدث...ربما أستطيع الخروج من هنا...

رجال الجيش لا يزالون بالخارج...

أكلي لحوم البشر يحافظون على مسافة بينهم وبين البوابة...أعتقد أنهم يعلمون أن هذا خطر عليهم...

تراجعت لأعود حيثما كنت...

أعتقد أنه عليَّ البقاء هنا لفترة أطول...

...

أعتقد أنني البشرية الوحيدة في الجامعة الآن...

ابتسمت بسُخرية مُتذكرة عندما كنت أخبرت أصدقائي ذات يوم بكل جدية...

-لِمَ لا نأتي للجامعة بالمساء وننام طوال النهارد!-...

ها أنا ذا في الجامعة مساءًا...

اعتقدت أنها ستكون جميلة...ولكنها مرعبة...

مرعبة للغاية...

...

أشعر أنني سأتجمد قريبًا...ربما كان علي إنهاء ورقتي بحثي أبكر...

لربما كنت الآن في منزلي الدفيء...أتابع المشهد الخارجي عبر هاتفي أو التلفاز برفقة أسرتي...

...

فتحت عيني على ضوء انتشر في جميع أرجاء الطابق...

هل حل الصباح بالفعل؟...أعتقد أنني فقدت وعيي من كثرة البرودة بالأمس...

أشعر أن أطرافي متجمدة...

استقمت بصعوبة لأتوجه لأقرب نافذة، وبداخلي أتمنى إنتهاء هذا الكابوس...

ولكنه لا يزال مستمر....

أصدرت معدتي أصوات لأبتسم بسُخرية...

من أين لي بطعم الآن؟...

يامعدتي العزيزة، نحن الطعام الآن...

عدت لأجلس حيثما كنت ودقائق وصفعت نفسي بقوة...

يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا على قيد الحياة...

استقمت لتكون خطتي الأولى البحث عن طعام...

من حسن حظي أن هناك مقصف بالمبنى...

ولكنه في الطابق السفلي...

فرغت محتويات حقيبتي لأنزل الدرج بهدوء متجنبة الاقتراب من النوافذ...

الرائحة تزداد سوءًا كلما اقتربت من الطابق السفلي...

الأصوات كذلك...

في العادة في هذا الوقت تكون الأصوات المنتشرة هنا هي أصوات بعض الطلاب والسيارات في الخارج...

ولكن الآن هناك فقط أصوات أكلي لحوم البشر...

وضعت يدي أعلى أنفي وفمي، محاولة تجنب هذه الرائحة...

لا تزال الدماء هنا...أصبحت أكثر من الأمس...

أبعدت عيني عن الدماء لأكمل طريقي للمقصف...

الكثير من رقائق الشيبس، المقرمشات، الصودا، الماء، الكيك، والبسكويت...

ليس سيء...

بدأت بوضع الكثير من الأشياء بحذر في حقيبتي متجنبة إصدار أي صوت، يدي ترتعش في كل مرة يمر فيها أحد أكلي لحوم البشر من أمام المبنى...

المقصف مليء بالنوافذ، ولكن لحسن حظي أن جميعها تم إغلاقها مسبقًا قبل حدوث كل هذا...

حملت حقيبتي فور انتهائي بحذر شديد لأقرر هذه المرة استخدام السلم الخلفي، لتجنب الدماء عند البوابة الرئيسية...

ولكن حال البوابة الخلفية لم يكن أفضل...

وضعت قدمي على بداية الدرج لأستمع لصوت اصطدام شيء بالبوابة من خلفي...

أصواتهم تتزايد...

أستطيع الإستماع لضربات قلبي بوضوح رغم كل هذا...

هل ألتفت؟...

يُتبع...
© لوريانا ,
книга «CR-56».
الفصل الثالث.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
أنميوجي ضائع
الفصل الثاني.
واو قصة survival
Відповісти
2021-04-29 19:32:15
Подобається
أنميوجي ضائع
الفصل الثاني.
ضحكتني اوي وهي بتقول يارب يكون حفل تنكري وعاملين نفسهم بياكلوا لحم بشر كانت إنسانة خيالها واسع الله يرحمها
Відповісти
2021-04-29 19:33:08
2