الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل السابع.

-بعد الأحداث التي وقعت في الثامن عشرة من شهر فبراير لهذا العام نتيجة لانفجار أحد المعامل بكلية العلوم بجامعة أميو، والناتج عن تجربة قام بها بعض الطلاب خلسة دون علم أي أحد من أعضاء هيئة التدريس، والتي انتهت بتحويل أربعة منهم إلى مايعرف بأكلي لحوم البشر، وموت خامسهم قبل وصول عربة الإسعاف، قام الأربعة شباب بالتسبب بفوضى في مشفى الجامعة والتي نقلوا لها على الفور لمحاولة إنقاذهم السريعة مُقررين نقلهم إلى أخرى فور استقرار حالتهم، أظهرت كاميرات المشفى أنهم كانوا في مايشبه حالة الصرع وقاموا بالهجوم على بعض طاقم التمريض، وماهي إلا دقائق وكانت المشفى بأكملها في حالة فوضى محاولين النجاة من هؤلاء الوحوش الذين انقضوا عليهم فجأة قاتلين بعضهم، وضامين البعض الآخر إلى جانبهم...

تم استدعاء رجال الشرطة على الفور وحاولوا السيطرة على الوضع وإخراج الطلاب والعمال من الجامعة وكذلك من بقيوا على قيد الحياة مِمَّن كانوا في المشفى، ولكن تم إنقاذ مايقارب 75% فقط مِمَّن كانوا هناك، ليتم إغلاق الجامعة بعد هذا محاولين السيطرة على الوضع وإنقاذ من هم بالخارج، وتم استدعاء رجال الجيش ليساندوا رجال الشرطة بعد عدة ساعات من هذه الكارثة، وبحث العلماء لمعرفة مالذي يحدث، أظهر بعضًا من أكلي لحوم البشر العدوان إتجاه بعضهم البعض، واستنتج العلماء أن هناك فيروس قد نشأ نتيجة الانفجار، وتم إطلاق اسم CR-56 على هذا الفيروس، وقالوا إنه يسبب حالة من الصرع وفقدان الشخص لوعيه ليصبح كمن بلا عقل تمامًا، وهذا الفيروس يتطور سريعًا ليجعل المصاب به أكثر عدوانية، حاول العلماء تطوير مصل مضاد لعلاج هذه الحالة، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، ولكن ظهور شابة بداخل الجامعة على قيد الحياة قد غير الوضع بأكمله ودفع برجال الجيش للهجوم بالاسحلة النارية محاولين إنقاذ هذه الفتاة...

كارولين مايل، فتاة في الـ....

أغلقت أمي التلفاز فور دخولها غرفتي في المشفى لتنظر لي بابتسامة خفيفة.

-جاهزة؟.

همهمت كإجابة على سؤالها لأستقيم من فراشي مُتجهة للخارج بينما تحمل أمي حقيبة صغيرة كان بها بعض الملابس والتي أخذها منها أبي فور خروجنا من الغرفة...

توجهنا للباب الخلفي للمشفى محاولين تجنب عدسات المصورين والصحافيين الموجودين عند الباب الرئيسي منذ خروجي من ذلك المكان...

حتى الآن لا أستطيع تصديق ماقد حدث، يبدو كالحلم السيء الذي تستيقظ منه بفزع لتنسى كل شيئًا عنه بعد ثواني من كثرة خوفك...

الجلوس هنا في المقعد الخلفي لسيارة أبي بجوار أمي كان شيء كالحلم بالنسبة لي في ذلك الوقت...

سنعود للمنزل الآن...

سنتناول البيتزا للاحتفال بنجاح بيتر وبعودتي...

وسنعد بعض الفشار لمشاهدة بعض الأفلام الكوميدية...

سأذهب برفقة صديقاتي لنتسوق بالغد...

لا دراسة، ولا واجبات، ولا مزيد من الأوراق البحثية...

فقط الراحة، والبقاء برفقة عائلتي وصديقاتي هو كل ماينتظرني...

كنت أقدر اللحظات التي أكون فيها مع عائلتي وصديقاتي في السابق، ولكن بعد أن فقدت هذا ولو كان لمجرد أيام...أصبحت أقدر كل ثانية أكثر من ذي قبل وبكثير...

معانقة أمي، والاستماع لمزاح أبي حول كيف قامت أمي بحرق الطعام في أيام زواجهم الأولى، ورغم استماعي لهذا الأمر آلاف المرات...

إلا إنه شيء قيم للغاية...

أتمنى من ذاكرتي أن تستبدل الأيام السابقة بقصص أمي وأبي التي تتكرر كل يوم عن بداية حياتهم معًا...

النهاية...

ملاحظة:إذا صادف وتواجدت في المبنى الجديد لكلية الحقوق جامعة المنصورة تذكر أن تغادر قبل الساعة الرابعة مساءً...
© لوريانا ,
книга «CR-56».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Black flower
الفصل السابع.
هه الملاحظة حقيقية ولا مجرد مزحة!؟ الكتااب يجنن عاشت ايدك♥
Відповісти
2021-05-17 01:57:47
1