الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الخامس.

لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜✨

🪐✨🪐✨

لا أتذكر كما بقيت في مكاني...

ربما مر اليوم بأكمله، فلم أنتبه إلى ذاتي إلا عند شروق شمس يوم جديد...

استقمت وأنا عازمة على الخروج من هنا أكثر من ذي قبل...لن اتعفن هنا حتى الموت...

توجهت إلى المرحاض لأغسل وجهي ويدي محاولة إنعاش نفسي...

انتزعت قميصي لأضعه في الحوض لإغلاق الأنبوب حتى لا تسير المياه في الأنابيب الخارجية وتجذب انتباه أكلي لحوم البشر للمبنى، حملت المياه بيدي بعد انتهائي لألقيها على الأرض خارج المرحاض بجوار النافذة حتى تتبخر سريعًا متجنبة احتمال مرورها بطريقة ما عبر الأنابيب...

تناولت كعكة وبعض رقائق الشيبس لأبدأ يومي الخامس هنا ربما...

توجهت إلى الممر حيث وقع مشبكي الورقي لأجد نصفه أسفل أحد أبواب المكاتب والنصف الآخر بالخارج...

ببطئ شديد قمت بسحبه للخارج، ولا أعلم لِمَ ولكني شعرت أن وجوده هنا عند هذا الباب إشارة، لذا بدأت في محاولة فتح الباب...

مر أكثر من خمس عشرة دقيقة ربما وأنا أحاول باستماتة فتح هذا الباب...

وأخيرًا...فتح

توقفت في مكاني لبضع دقائق من صدمتي لأركض للداخل باحثة عن هاتف بعد عودتي لوعي، وفور دخولي وقعت عيني على أحدهم...

أسرعت بتجاهه لأتأكد من أنه يعمل، وفور تأكدي سرعت في كتابة رقم هاتف أبي، كان هو أول رقم تذكرته...

كانت الثواني التي تمر بين النغمة والأخرى كالسنوات بالنسبة لي...

بمجرد إنقطاع النغمات بسبب إجابة أبي على الهاتف سرعت بالحديث بلهفة...

-أبي!...

-كارو؟...كارولين؟.

-أجل يا أبي، هذه أنا...

بدأت بالبكاء لاستمع لصوت أمي وأخواتي من حوله.

-صغيرتي أين أنتِ؟.

تسألت أمي بلهفة لأجفف وجهي متذكرة وضعي الحالي.

-أبي، أمي، إنني محتجزة في مبنى الكلية منذ خمسة أيام...الوضع فوضوي في الخارج...

-صغيرتي، لا تقلقي...سأتي إليكِ سأخرجكِ من هناك...

-لا، لا تأتي يا أبي...فقط تواصل مع الطوارئ أو من يمكنه مساعدتي الآن...لا أريد أن يصيبكم أذى.

-لا، سنتأتي إليكِ.

صاحت أمي لإغلاق عيني متنهدة.

-أمي، أرجوكِ...

-حسنًا كارولين، أخبريني في أي مبنى أنتِ.

يبدو أن أبي أبتعد عنهم بالفعل فقد قلت الضوضاء من حوله...

-في المبنى جيم يا أبي.

-حسنًا صغيرتي،أبقي حيثما أنتِ، سأتصل المساعدة قريبًا لا تقلقي.

-لا تقلق يا أبي، ابنتك شجاعة...

أردفت بنبرة ثقة ليصمت أبي لثواني...

-أعلم صغيرتي...

أنهيت الاتصال رغم إصرار أمي على البقاء معهم على الخط، ولكني أخبرته أنني لا يجب أن أصدر الكثير من الضوضاء...

في الواقع لا أريد أن يستمعوا لأخر أنفاسي إذا حدث لي شيئًا...

...

-هناك فتاة بالداخل.

ترددت هذه الجملة بالخارج بعد مايقارب النصف ساعة لأتوجه لأقرب نافذة لبوابة الخروج حيث رجال الجيش، لأجدهم مجتمعين حول بعضهم البعض يتحدثون...

توجهت عيني لأسفل المبنى فور صدور ضوضاء غريبة لأجد أحد أكلي لحوم البشر ينقض على آخر يجاوره، والبعض الآخر يركضون نحو البوابة...

ثواني وبدأ العديد منهم ينقضون على أقرب من لهم محاولين أكله...

إذا كان هذا مشهد في فيلم رعب كان سيحذف لشدة قسوته، ودمويته...

إذا كانت لوحة لكانت صنفت كأكثر اللوحات دموية وبشاعة...

لا أعتقد أن خيال شخصًا ما قد يصور له مِثل هذا المشهد يومًا...

ترجعت للخلف فور انتباهي أن أكلي لحوم البشر يُحدق بي...

دب الرعب قلبي عند استماعي لأصوات اصطدام بأحد أبواب المبنى...

في تلك اللحظة كان صوت دقات قلبي أعلى من أصوات الطلقات النارية بالخارج، والاصطدام بالأسفل...

هل حانت نهايتي؟...

يُتبع...
© لوريانا ,
книга «CR-56».
الفصل السادس.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
أنميوجي ضائع
الفصل الخامس.
في أول الفصل انا كنت مرتاحة خلاص بعدين حسيت ان في حاجة غلط، مفيش مصيبة حصلت
Відповісти
2021-05-01 01:04:46
1
أنميوجي ضائع
الفصل الخامس.
بس افتكرت ان البطلة هي المصيبة
Відповісти
2021-05-01 01:05:01
1
لوريانا
الفصل الخامس.
@أنميوجي ضائع مغناطيس مصايب 😹😹
Відповісти
2021-05-01 01:06:28
1