الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل السادس.

لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜✨

🪐✨🪐✨

بعد أن كان هذا المبنى فارغ طوال الخمسة أيام الماضية إلا مني...أصبح الآن مليء بالكثير والكثير من الأشخاص...

الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم وعقولهم ويسيرون بحثًا عن أي شخص ليكون شريكًا لهم أو وجبة...

أصوات الأقدام أصبحت في كل مكان في المبنى بعد أن كنت أسير فيه عارية القدمين حتى لا أصدر صوت وقع أقدامي على الأرض...

استيقظت من صدمتي حالما شعرت بهم يبعدون عني بطابق واحد لأركض لقاعة المطالعة مُتعثرة في بضع خطواتي...

أصبحت أصواتهم التي كنت بالكاد أسمعها في بعض الأوقات، تخترق أذني الآن لتصبح أعلى من الأغاني التي كنت إستمع لها كل صباح في طريق قدومي للجامعة عبر سماعات الأذن خاصتي...

تلك الرائحة التي تجنبتها لأيام، انتشرت في أنفي مُستدعية شعور الغثيان...

أغلق الباب على بعد بضع المترات من أحدهم ليندفعوا للباب واحدًا تلو الآخر...

أسرعت لأجمع المقاعد والطاولات خلف الباب محاولة إبعادهم عني قدر الإمكان، أو تعطيلهم حتى تصل المساعدة...

للتو انتبهت لوجود ممر صغير في قاعة المطالعة في بدايته بوابة حديدية صغيرة بحجم الممر...ربما تسمح بمرور شخص أو أثنين فقط...

كان القفل هناك ولكنه لم يكن مغلق...

أسرعت حالما بدءوا بالإندفاع أكثر نحو الباب، لقد أدخل أحدهم ذراعه ورأسه بالفعل...

أغلقت البوابة بالقفل خلفي لأركض للداخل لأجد نفسي في غرفة صغيرة بها بعض الحواسيب...

استمعت لأصوات بالخارج، يبدو أنهم اقتحموا الغرفة...

إنهم كقطيع من الأسود لم يأكلوا منذ أسابيع وأخيرًا وجدوا فريستهم، ويتصرعون لكي يحصلوا عليها...

استمعت لصوت البوابة الحديدية تتحركة بسبب اندفاعهم ولكنها لا تزال صامدة...

أسرعت بوضع الطاولات في الطريق عساها تعطلهم إذا اقتحموا هذه الغرفة أيضًا...

استمعت لصوت طلقات نارية بالخارج تزامنًا مع اقتحام أكلي لحوم البشر الغرفة...

لم أدري مالذي عليَّ فعله...

إنهم على بعد بضع سنتيمترات مني...

التقطت مقعد لأضرب به أحدهم في رأسه فور دخوله الغرفة...لا أعلم من أين لي هذه القوة، ولكن...

لقد أقسمت لنفسي أنني لن أموت هنا...سأعود للمنزل...

بدأت بضرب كل من يدخل الغرفة بينما أتراجع للخلف مرة تلو الأخرى...

بدءوا يكثرون ولم أستطيع معرفة هل أهاجم  أم أدافع...

تراجعت لزاوية الغرفة واضعة المقعد أمامي كحائل بين وبينهم...عساه يبعدهم عني ولو لثواني...

لم أتخيل أن أنتهي بهذا الشكل...

لم يصور لي عقلي هذا في أسوأ كوابيسي حتى...

أي ذنبًا اقترفت لأستحق مِثل هذه النهاية؟ ...

حتى أنني لم أودع أمي وأبي...

كان لدي الكثير من المخططات ولكن...

يبدو أن هذه النهاية...

-أغلقي أنفكِ.

صوت صراخ أمر قادم من الخارج دفع بيدي لأنفي تاركة المقعد أرضًا بلا وعي...

بدأ أكلي لحوم البشر يتساقطون وأحدًا تلو الآخر تزامنًا مع دخول رجال الجيش وامتلاء الغرفة بغاز ما...

بحركة لاإرادية مني ركلت أحد أكلي لحوم البشر الذي كان يسعى لعضي ليسقط أرضًا...

اقترب مني أحد رجال الجيش ليجذبني للخارج محاولًا إخراجي من هذه الغرفة لبر الأمان، وفي هذه اللحظة قرر جسدي الذي صمد أمام كل هذا أن ينهار لأسقط بين يديه غير مُدركة بعد ذلك لِمَ يحدث من حولي...

يُتبع...
© لوريانا ,
книга «CR-56».
الفصل السابع.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
أنميوجي ضائع
الفصل السادس.
أخيرًا TT
Відповісти
2021-05-01 14:22:45
Подобається