الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثالث.

لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜✨

🪐✨🪐✨


قمت بكتم أنفاسي، وتوقفت عن الحركة تمامًا...

في انتظار القادم المجهول...

هل تم كشف أمري؟...

هل سأنتهي هنا والآن؟...

دقيقة مرت ربما لأزفر الهواء بخفة...

أعتقد أنني في أمان حتى الآن، فلم أمت، ولا أسير برفقتهم بحثًا عن بشري لأكله...

أكملت طريقي للأعلى ببطىء...أخيرًا اختفت الرائحة...

جلست أرضًا واضعة حقيبتي بجانبي...

كان ذلك مخيفًا...

تبلل وجهي وقبل أن أنتبه حتى أنني بدأت بالبكاء كانت عيني كالسماء المليء بالغيوم في منتصف الشتاء...

فقط أردت إنهاء ورقتي البحثية والعودة للمنزل لتناول البيتزا التي كانت أمي تتحدث عنها في صباح ذلك اليوم...

قالت أنها ستعد لنا البيتزا من أجل العشاء للاحتفال بدرجات أخي بيتر في اختبار الكيمياء...

كنت سأنهي العشاء لأجلس برفقة أسرتي نشاهد فيلم كوميدي، مع الكثير من الفشار...

ربما يعتقدون الآن أنني رحلت...

ربما تبكي أمي الآن في غرفتي، وأبي جالسًا أرضًا يواسيها...

أمي...أنا بخير...لكني خائفة...

للغاية...

...

بعد ساعة متواصلة من البكاء جففت وجهي بيدي عازمة على عدم السقوط والخروج من هنا على قيد الحياة...

سأعود للمنزل قريبًا...

...

أتذكر أنه يوجود العديد من المكاتب هنا في مكانًا ما في هذا المبنى...بالتأكيد هناك هاتف في أحدهم ومن خلاله يمكنني طلب المساعدة، أو الإتصال بعائلتي...

فتحت حقيبتي لألتقط زجاجة مياه صغيرة...انهيتها دفعة واحدة لألتقط بعدها كعكة، ثم استقمت لأذهب للبحث عن أحد تلك المكاتب بعيدًا عن ذلك الطابق المليء بقاعات المحاضرات...

حاولت فتح أحد الأبواب ولكنه كان مغلق...

واحد تلو الآخر تلو الآخر، جميع المكاتب مغلقة...

عدت حيثما كنت لأجلس بجوار حقيبتي واضعة يدي أعلى وجنتي...

ماذا أفعل الآن؟...

-هيا من هنا هيا.

صوت ضوضاء قادم من الخارج دفعني لأرى مالذي يحدث...

يبدو أنهم يقومون بإخلاء الحي...لم يكن هناك العديد من الأشخاص، أعتقد أن أكثرهم قد فروا بالفعل، أو أصبحوا من الأحياء الأموات بالأسفل...

أو ربما أكلوا...

عدت حيثما كنت مرة أخرى لأحاول التفكير في طريقة لفتح أحد المكاتب...أخرجت هاتفي وحاولت فتحه أكثر من مرة، لكن في كل مرة كان يفتح ثم يغلق على الفور حتى توقف عن الاستجابة تمامًا...

أعتقد أنني سأبقى هنا اليوم أيضًا...ولكن لا أستطيع النوم على الدرج مجددًا...

نظرت لباب قاعة المطالعة لابتسم بخفة، أخرجت بطاقة التعريف خاصتي لأتقدم لبابها محاولة وضع البطاقة عند قفل الباب، رأيت هذه الطريقة في أحد الأفلام...ولقد فتح الباب بالفعل...

اخذت حقيبتي وتوجهت للداخل...القاعة دافئة جدًا...

بدأت في البحث عن شاحن للهاتف، أو هاتف ولكني لم أجد أي شيء...

جلست على أحد المقاعد محاولة البحث عن طريقة للخروج من هنا...

هناك أصوات قادمة من الخارج مرعبة...

هناك فوضى بالأسفل، وأصوات طلقات نارية أيضًا...

على الرغم من فضولي لمعرفة مالذي يحدث بالأسفل، ولكن...

أخشى رؤية مشهد مروع أخرى...

تكفي الأصوات القادمة من الخارج...

...

حل الليل وأصبح المكان أكثر رعبًا، توقفت الطلقات النارية ومعها الفوضى بالأسفل...فقط يصدرون أصوات أعجز عن التقاطها من الحين للآخر بسبب وجودي في طابق مرتفع، ولكني أسمعها...

حاولت مجددًا مرات عدة فتح أي باب ولكن جميعها مغلقة...

وضعت عدة مقاعد بجوار بعضهم البعض لأحصل لنفسي على سرير صغير...غير مريح ولكنه أفضل من الدرج البارد بالخارج...

بالغد سأبحث عن طريقة أخرى للمغادرة...

لن أنتهي هنا متعفنة بعد موتي...

يتبع...
© لوريانا ,
книга «CR-56».
الفصل الرابع.
Коментарі