الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الرابع.

لو في حاجة مكتوبة غلط قولوا عليها 💜✨

🪐✨🪐✨

اليوم الثالث على وجودي هنا برفقة هؤلاء الأموات الأحياء...


من الحين للأخر أستمع لأصواتهم ترتفع كما لو كانوا يتشاجرون...

رجال الجيش لا يزالون بالخارج، وهذا مريح نوعًا ما...فخطتي الأخيرة إذا تم كشفي من قِبل أكلي لحوم البشر هو الصراخ طلبًا للنجدة...

تناولت بعض رقائق الشيبس لأبدأ في التجول باحثة عن هاتف أو طريقة تساعدني على الخروج من هنا، حاولت عدة مرات فتح الأبواب من جديد عساها تستجيب ولكن بقي الحال كما هو عليه...

استمعت لأصوات الطلاقات النارية بعد مرور عدة ساعات من الظهيرة بعد حدوث فوضى بالأسفل ليهدأ الوضع مجددًا...

أخشى النظر للآن...لا أريد رؤيتهم في أحلامي بمظهر أكثر بشاعة...يكفي ما أراه...

...

جلست بجوار أحد الأبواب حالما خطرت ببالي فكرة ما وبدأت في ترديد الدعاء بداخلي أن أجد مشبك الورق الذي احتفظت به لألكسندرا عندما نسيته الأسبوع الماضي...

ولحسن حظي وجدته...

قمت بفرده وبدأت أحركه يمينًا ويسارًا في قفل الباب عساه يفتح، وأردّ الدعاء بداخلي طالبة من الإله مساعدتي...

حاولت مرات عدة ولكنه لا يفتح...

أعدت المحاولة عدة مرات في العديد من الأبواب حتى حل الظلام، توجهت عائدة لقاعة المطالعة مرة أخرى خائبة الأمل...

وبسبب إرتفاع أصوات من بالأسفل، والعيارات النارية القادمة من الخارج أسقط مشبك الورق خاصتي...

نزلت على قدمي سريعًا محاولة البحث عنه ولكني لم أجده كما لو أن الأرض ابتلعته...

ركضت لقاعة المطالعة حالما بدأ أكلي لحوم البشر بالاصطدام بشدة بأبواب المبنى مصدرين أصوات تردد صداها في المبنى بأكمله، وصراخ رجال الجيش بالخارج الذي يوجه التعليمات ازداد تزامنًا مع ارتفاع أصوات الأحياء الأموات بالأسفل...

أغلقت باب قاعة المطالعة وجلست أرضًا في نهاية القاعة مُحتضنة قدماي إلى صدري، مُنزلة رأسي للأسفل...

ومُجددًا وقبل أن أنتبه بدأت بالبكاء...

...

أستمر هذا لوقتًا طويلًا، ربما حتى الفجر، لا أتذكر فقد سقط نائمة أو فاقدة للوعي بعد عدة ساعات...

استيقظت في اليوم التالي وقد كان الوضع هادئ على غير العادة...

استقمت لأتوجه لإحدى النوافذ داعية أن يكون كل هذه مجرد حلم...حلم سيء، ولكنه لم يمكن...

لقد كان واقع...العديد من جثث أكلي لحوم البشر بالأسفل وعدد قليل يجولون المكان بلا هدف...

أحدهم يحاول جر قدمه، والآخر يحاول الزحف، وآخر يسير دون ذراعه، و...

ابتعدت عن النافذة فور رؤيتي لفتاة كانت تجاورني عادة في الاختبارات وهي تسير برفقتهم، الدماء تغطيها بأكملها، ملابسها ممزقة، وذراعها الأيسر غير موجود، وهناك آثار للعض على رقبتها...

وضعت يدي أعلى فمي لأجلس أرضًا باكية، مُحاولة كتم شهقاتي...

لقد اعتادت الحديث معي وسؤالي عن بعض الأشياء قبل الاختبار...

لم أتمكن حتى من معرفة اسمها...

كنت قد قررت أن أكون معها صداقة ولكني لم أكن أراها في الأيام العادية...

لقد كانت فتاة لطيفة، هي لا تستحق هذا المصير...

لم أشعر بنفسي إلا وشهقاتي ترتفع وجسدي يرتجف...

لقد أخرج جسدي ما احتواه من خوف وحزن طوال الأيام الماضية...

يُتبع
© لوريانا ,
книга «CR-56».
الفصل الخامس.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
أنميوجي ضائع
الفصل الرابع.
زعلتني والله عليها
Відповісти
2021-04-30 16:26:19
Подобається
أنميوجي ضائع
الفصل الرابع.
انا كنت فاكرة انها وهي بتدور على المشبك هتلاقي واحد منهم وصله قبلها واللي هو يخصك في حاجة؟ - المشبك؟ - لا دراعك يا آنسة
Відповісти
2021-04-30 16:27:49
1