Вірші
تحرر
كم تمنينا لو خلقنا طيور
نحلق بأي وقت كيفما نشاء وأينما نريد
نبتعد عن كل شيء يحزننا
وندع الهموم تتلاشى عند التحليق في السماء
منذ كنت صغيرة وإلى اليوم عندما أرى طير أهمس الكثير الكثير المدفون داخل. قلبي
ثم أحرره من القيود أقول له
اذهب وافعل ما تريد يكفي أن آراك تفعل ما يحلو لك ف هذا يعوض عن شيء بسيط في داخلي
حلق إلى السماء السابعة
حلق إلى اللانهاية
واكرم علينا بزقزقة منك
تلك الزقزقة افهم منها كل شيء
أتدري أيها الطير عندما أبادلك الحديث وتشاركني بزقزقة
خير من ألف حديث مع البشر
يكفي شعور الراحة والطمأنينة التي تمنحني اياها
أيها الطير ألا يكفينا آلام وتجريح
وأني استحلفك بالله أن تحمل هذه الرسالة إلى السماء وما بعدها سماء يكفي أريد أن تخرج الروح إلى بارئها
اعلم بأن من الممكن ألا ارتاح في الأخرة
لكن صدقني بأن كل ما أريده هو الاختفاء
استئمنك واستحلفتك بالله لا تنسى ذلك
استودعتك لدى الله
هيا يا عزيزي حلق ولا تنسى اتفاقنا #ميس💔🕊
2
5
1204
الخيبة
كنت اظن بأنك ستبقي معي ولي وملكي
كنت انام وانا على موعد أن أراك بحلمي
عندما كنت اشعر بالقلق كنت اتخيلك بجانبي
تمسك يدي وتقول انا معك لا تقلقي
ربما بالغت مرة في حلمي واعتبرتك رَجُلي
اعتبرتك ملجأي وكنت على اتم الاستعداد أن اتخلى عن كل شيء لأكون معك حتى تخليت من أجلك عن حلمي
عندما أشعر بالخوف كنت أهرب إلى ملجأي وهو انت
اعتقد بأني اخطأت عندما وضعتك بهذه المنزلة في حياتي
صنعت منك من اللا شيء شيء
تخيلتك كما يقولون العرب بأنك فارس أحلامي يأتي على الخيل الأصيل
لكنك لم يكن معدنك أصيل مثل ذاك الخيل
كنت تعمل على تدميري دون أن أشعر بذلك
دون أن أشك ولو للحظة بأنك تعمل على ذلك
كنت ألقبك بملاكي لكنك لم تكن سوى شيطان تلبس القناع على هيئة ملاك
لا أريد أن أقول لك بأن ما حصل لي وأن ما أنا عليه اليوم هو ذنبك لا
كان ذنبي أنا بأني وثقت بك ثقة عمياء
كان ذنبي بأني كنت كالكفيفة تماماً لا ترى محاولاتك وأنت تحطمني
كنت أرى الحياة من خلال صوتك
يالا سخرية الأمر أشعر الآن بأني بلا قيمة
اهنئك بأنك نجحت بأن تمحو الابتسامة من وجهي
اهنئك بأنك جعلتني أكثر ثقة وتوكيد بأنه لا يجب علي أن أثق بجنس آدم من بعد اليوم
أهنئك على الكثير والكثير
اهنئك
2
2
421
من أنت
جلست لبرهة بمفردي
وكالمعتاد جئت لمخيلتي
كنت تمسك يدي
وانت تقول انتي لي
ولن تكوني لأحد سواي
كانت نظرت الأمان بعيناك
كان كل شيء جميل بجانبك
كان هناك كلام مزدحم في حنجرتي
يحتار من أين يبدأ
كنت أريد فقط أن أتشاجر معك
وابرحك ضربك لعلي أسبب لك نصف الألم الذي سببته لي
هل ألومك وما النفع من فعل ذلك
أنت كالجدار لا تشعر
كل الذي تحسن أدائه هو تكسيري وتحطمي
وتذهب
وبعد مدة تأتي وتحادثني وكأن شيئا لم يكن
أنت ماذا ؟
هل أصفك بالكائن غير العاقل قد أظلمه لأن الحيوانات تشعر وتحمي من تحبها
على عكسك تماما
تأتيني باكيا وعندما أراك هكذا
أضعف أمامك
أصبح هشة أفكر فقط ما الطريقة التي يجب علي فعلها كي أرد لك قواك
أنسى نفسي أنسى كل ما حصل
وكل الذي فعلته
أنسى الوعود التي قطعتها على نفسي بأني سأجعلك محرم علي
لا أدرك ما الذي حاولت فعله
هل استغللتني لكي تستمد القوة ؟
أم أنك كنت تحبني وأتيت لأنك تعتبر نفسك قويا إلا معي ؟
ماذا أصفك ماذا ؟
1
0
293