نهاية النحيب
احيانا تكون صفعات الحياه المتتاليه غير محتمله... انفاسك المتلاحقه مسموعه... تصبح غير قادر على احتمال المزيد و المزيد من الآلام.. ترغب بتوقف كل شئ بقول كفى و لكن لا شئ سيتوقف بالنهايه بسبب عدم احتمالك او ضعفك الظاهر كل شئ مستمر.. الحياه بنورها و ظلامها.. النحيب و الضحكات.. كل شئ سيستمر.. ماعداك انت ستفني لأنك لم يعد لديك طاقه للمرور بكل تلك المحن.. لا احد سيستمع لصرخاتك و نحيبك بإمكانك قول كفى كما تشاء صيح بها ان اردت لا أحد سيردعك لكن أيضا لا شئ سينتهي الا بوقته المحدد وقته الذي لا علم لأحد به... كذلك لا علم لأحد بما تشعر به بإمكانك تصطنع الابتسام و إخفاء صوت تحطم قلبك بإمكان البروده ان تطغى على مشاعرك لتجعلها تتبلد فا لا أحد يهتم لان لا شئ سيتوقف كل شئ مستمر الايام تتوالى و الشهور و الاعوام انت فقط من ستتوقف بمكانك.. لا علم لك بما حدث ولا ما سيحدث و كأنك مثبت بأشرطه مضطر لتحيا غير راغب بمشاركه أحدهم اي شئ غير راغب بإخبار احد اي شئ فذلك الألم البادي على وجهك يشرح لهم ما عانيته تلك الادمع تثبت ما مررت به تخبرهم ب كفى التي كنت تود الصياح بها ظلمه عيناك تظهر ما مررت به من الآلام لا داعي لإخبار احد بأي شئ بعد الآن فتلك هي النهايه.
2020-07-23 18:16:12
7
0