Intro
Love behind The Lights 1
Love behind The Lights 2
Love behind The Lights 3
Love behind The Lights 4
Love behind The Lights 5
Love behind The Lights 6
Love behind The Lights 7
Love behind The Lights 8
Love behind The Lights 9
Love behind The Lights 10
Love behind The Lights 11
Love behind The Lights 12
Love behind The Lights 10
مثلما تتغير أوتار الموسيقى..
قد تغيرت وجهة خطواتنا!!
.
.
.
ليله معتمه..سماء كاحله
قطرات مطر قليله تتساقط من أعماق السماء
تشارك احزان قلب صاحب الشعر الغرابى
الذى بمجرد إنتهائه من حفلته
خرج مسرعاً بسيارته فى تلك الاجواء البارده
يقود سيارته بمفرده دون سائق
بأرجاء المدينه بعيداً عن الصخب
والهتافات والانظار التى تحوم حوله
جونغكوك كان يتجول بسيارته فى الطرق المعتمه ليلاً
الهواء البارد يداعب خصلات شعره الداكنه
عيناه حمراء ذابله من قله نومه ودموعه الدائمه
قلبه لم يعد يعرف ما هو النبض؟؟
كأنه قد فقد طريقه ووجهته،أصبحت أيامه متشابهه
لا يوجد بها لون...!

كان يسير بالطرقات الفارغه بسيارته
لا يعلم أين يذهب!!
الى ان وجد نفسه فجأه يقف امام منزل معشوقه الصغير
ذلك المنزل الذى شهد على العديد من لحظاتهم سوياً
ترجل جونغكوك من سيارته
ثم وقف امام منزل معشوقه،وساقاه ترتجفان وهو يتقدم
ببطئ الى الامام ناحيه المنزل...
وقف جونغكوك امام المنزل اخذ ينظر الى اللوحه الالكترونيه
يفكر هل لا تزال كلمه السر كما هى لم تتغير!!
وضع أصابعه ببطئ وتردد على تلك الاحرف
وقام بطباعه كلمه السر الخاصه بمنزل تاى
ولم تكن سوى دمج بين أسمائهم...
وفجأه قام الباب بأعلان نغمه تدل على نجاح كلمه السر..
أتسعت عينان جونغكوك السوداء وهو ينظر الى الباب
المفتوح امام عيناه الدامعه

أردف جونغكوك لنفسه"الهى تايهيونغ!!"

جونغكوك كان مندهش،كيف لمعشوقه الصغير لم يغير
كلمه السر الخاصه بمنزله رغم جميع ماحدث!!
لكنه من اعماق قلبه كان ممتن لهذا..
يشعر انه يستطيع ان يجد راحته التى قد فقدها
بمنزل معشوقه وبين أشيائه الخاصه...

خطى جونغكوك أول خطواته داخل المنزل ببطئ
كان ينظر الى كل ركن ومكان بالمنزل تقع عيناه عليه..
ضربت برأسه جميع الذكريات التى جمعته مع معشوقه الصغير
أصبحت الدموع تهطل دون شعور منه على وجنتيه
أصبح يتلمس كل شئ بيده وقلبه يعتصر ألماً!!
يشعر انه توقف عن التنفس للحظات..
يشعر بأرتجاف خفيف بجسده..
رحيل تايهيونغ كان كالعاصفه القاسيه
التى قد مزقت أشرع قلب جونغكوك!!

اتجه جونغكوك ببطئ الى غرفه نوم معشوقه
ثم قام بأشعال اضواء الغرفه
وأخذ يسير بكل ركن بها
أخذ يتلمس فراش السرير الابيض بيده
تقدم الى الطاوله التى يوجد عليها زجاجه العطر الخاصه بتاى
اخذها بخفه وقربها ببطئ من أنفه واخذ يستنشقها ببطئ
وبمجرد دخول الرائحه الى ثقوب انفه
أخذ قلبه ينبض بشده..وكم أشتاق الى هذا الشعور؟!!!
ذلك العطر كان مفضل كثيراً لدى جونغكوك
كان جونغكوك يرى ان رائحه زهره الاوركيد السوداء
انها تشبه تاى كثيراً
برقته،نعومته وسحره الخلاب...
جونغكوك لطالما كان يرى ان معشوقه فاتن للغايه
وأينما ذهب لا يجد مثيل له

فتح جونغكوك أحد الادراج فوقعت عيناه السوداء
على علبه صغيره سوداء اللون وتزينها شريطه ذهبيه
تلك العلبه كانت مألوفه للغايه بالنسبه لصاحب الشعر الغرابى
قام جونغكوك بألتقاطها بين يده وبعدها قام بفتحها
فوجد قلاده فضيه على شكل نوتات الموسيقى



أبتسم جونغكوك بألم ثم قام بتقريب القلادة الفضيه
من شفتاه الكرزيه وقام بتقبيلها بخفه
مع هطول دموع عيناه الحاره على وجنتيه
نظر جونغكوك بعيناه المليئه بالدموع للقلاده التى بين يداه

أردف جونغكوك بهمس"احبك تاى،احبك صغيرى
أصبحت متعب ومثقل بالهموم بدونك
انا بحاجه أبتسامتك المشرقه لتُحينى من جديد"

جلس جونغكوك على السرير الكبير الخاص بمعشوقه
وقام بوضع الوساده بين أحضانه
واخذ ينظر الى القلاده التى بين يده الكبيره
ويتذكر ذلك اليوم الذى قام بأهدائها الى معشوقه الصغير
وكيف كان تاى سعيداً للغايه بها رغم انها بسيطه للغايه
لكنه لم يكن يعلم ان تاى لم يكن يهتم لقيمه الشئ
الذى يقدمه له صاحب الشعر الغرابى
بقدر ما كان يهتم لوجود جونغكوك بحياته
وأهتمامه به كأنه طفل صغير...
والاهم من كل ذلك، الحب الكبير والعميق الذى كان
يعطيه له صاحب الشعر الغرابى......

flash back

صوت عذب عميق يصدع بداخل غرفه المعيشه..
جسد صغير الهيئه يجلس على الارض
وحوله الكثير من الوسادات الناعمه الصغيره
ولم يكن غير تايهيونغ الذى كان يرتدى تيشيرت قطنى
أبيض اللون يصل الى منتصف فخذاه الشبه ممتلئه
وأسفله شورت قصير أبيض اللون أيضاً يختبأ أسفل التيشيرت
شعره الاشقر منسدل على عيناه البندقيه اللامعه
ويلامس أسفل عنقه الحنطى الظاهر من التيشيرت الكبير
الذى يرتديه!!
تاى كان يجلس على الارض وحوله اوراق وأقلام رصاص
احدهما كان يقبع بين شفتاه يتراقص بكل اريحيه
على تلك الشفاه الورديه الناعمه
كان يفرق بين ساقاه الرشيقه ذات الجلد الناعم الحنطى
ويقوم بتأليف بعض كلمات للاغانى على الورق الابيض
وهو يلحن بصوته العميق بخفه

كان وحيداً بمنزله
كان الصمت يسود المكان، فقط صوته هو ما يصدع بالغرفه
كان غارق بكتابه تلك الكلمات على الورق
ولم يشعر بذلك الشخص الذى دخل الى المنزل و أصبح
يتقدم إليه بخفه
ذلك لم يكن سوى معشوقه الغرابى الذى قد اتى
لتوه بعد ان انتهى من تسجيل احدى أغانيه الخاصه
حيث انه سيكون اول ألبوم خاص به
سيقوم بأصداره قريباً.....

تقدم جونغكوك ببطئ وهو يلتهم معشوقه بنظراته الثاقبه
نحو جسده الناعم الصغير
جونغكوك كان يوماً بعد يوم يغرق بكل تفاصيل تاى
نعومته ورقته كانت تقوده للهاويه
فجأه..قد شعر تاى بذراعين قويين تحيطان بجسده الصغير
وبقبل رطبه تهطل على عنقه بخفه
شعر بالفزع فى البدايه،لكن بمجرد ان استنشق رائحه معشوقه
قد هدأ وشعر بالامان والدفئ....

ألتفت تاى بخفه ونظر بعينان معشوقه
مردفاً برقه"جونغكوكى..متى أتيت؟!"

قام صاحب الشعر الغرابى بأبعاد القلم من بين شفاه محبوبه
فها هى الغيره تتسلل الى داخله من قطعه الخشب التى
كانت تتوسط شفاه حبيبه الصغير
فليس هناك شئ يلامس شفاه معشوقه سوى شفتاه!
وبالفعل قد طبع قبله طويله رقيقه على شفاه
معشوقه الصغير المفرقه
التى كانت تناديه للترحيب بها،وها هو قد لبى النداء

أبتعد جونغكوك قليلاً فقط عن صغيره
الذى قد ثمل من مجرد تلامس بسيط بين شفاهما
مردفاً بصوت خافت"منذ قليل صغيرى،لكنك لم تنتبه!"

همهم تاى بنعومه
فجلس جونغكوك خلف تاى محتوياً جسد صغيره
بأكمله بين أحضانه

أردف تاى"هل أنتهيت من التسجيل بأكمله؟"

اردف جونغكوك وهو يضم حبيبه اليه أكثر ان أمكن
"أجل،وسيطلق الالبوم قريباً
فقط هناك بعض التعديلات البسيطه عليه"

قام تاى بتمسيد على يد جونغكوك الكبيره
التى تحيط معدته مردفاً بحب
"حبيبى موهوب للغايه،وسيحقق نجاح باهراً
فصوته عذب لا يستطيع أحد مقاومته!"

أبتسم جونغكوك بحنان ثم قام بطبع قبله على
خصلات حبيبه الشقراء مردفاً بحب
"يكفى ان تكون انت برفقتى
ولا يهم أى شئ اخر،لان حينها كل شئ سيكون
على مايرام"

ألتفت تاى ونظر بعينان معشوقه السوداء الكاحله
كسماء الليل المعتمه
ثم وضع يده الناعمه ذات الاصابع الطويله على وجنة جونغكوك
مردفاً وهو يداعب انفه بمقدمه انف جونغكوك بخفه
"أحبك..وأصبحت كلمه أحبك قليله للغايه
لوصف ما اشعر به نحوك حبيبى"

اقترب جونغكوك ببطئ وأخذ شفاه صغيره
داخل جوفه ممتصاً اياهما ببطئ وعمق شديد
تحت أنين تاى الناعم الخافت
كان جونغكوك يتلمس جسد تاى بخفه بيده
وينزل يده ببطئ نحو أفخاذ معشوقه الناعمه والظاهره امام انظاره
كان تاى يأن ويتنهد بخفه بين قبلتهما وملامسات
جونغكوك لجسده التى تجعله يذهب الى عالم أخر...
كان يشعر بالخدر..بالمتعه..بل هو حتى لا يستطع
وصف شعوره عند لمس جونغكوك لجسده وبشرته الناعمه الساخنه

مضت مده
أبتعد جونغكوك بعد ان عبث قليلاً بجسد معشوقه
الذى كان يلهث بخدر وهو يستلقى على أحد الوسائد الناعمه
وخصلات شعره الشقراء متناثره على الوساده أسفه
قام صاحب الشعر الغرابى بوضع يده بجيب سترته
واخرج علبه سوداء صغيره،ثم قم بوضعها امام انظار معشوقه
نظر اليه تاى بعيناه البندقيه الشبه ناعسه
ثم عقد بين حاجباه مردفاً
بنبره ناعمه"ماهذا جونغكوكى؟!"

ابتسم جونغكوك بخفه مردفاً
"انها لك.."

نهض تاى وقام بأخذ العلبه السوداء ذات الشريطه الذهبيه
وقام بفتحها بقلب ينبض
ثم وقعت عيناه على القلاده البسيطه الفضيه
التى كانت على شكل نوتات الموسيقى
أبتسم تاى أبتسامته المربعيه اللطيفه
التى تجعل قلب جونغكوك ينبض بشكل صاخب

اردف تاى بسعاده"انها جميله للغايه حبيبى"

اردف جونغكوك بعدم تصديق"حقاً،نالت أعجابك!!"

تاى وهو يومأ برأسه بلطف"بالطبع،فقط يكفى انها منك"

قام جونغكوك بأحتضانه قوياً
مردفاً بحب"الهى..ماذا فعلت لكى احصل
على ملاك رقيق مثلك!!!"

قهقه تاى بنعومه ورقه تجعل جونغكوك يفقد عقله
قام جونغكوك بوضع القلاده حول عنق معشوقه الحنطى
ثم قام بطبع قبله رطبه ايضاً جعلت رجفه محببه
تسرى بجسد تاى الصغير
End flash back

ابتسم جونغكوك بأنكسار وهو ينظر الى تلك القلاده
صوت قهقهات تاى مايزال يتغلغل على مسامعه
هو قد علم الان ان تاى كان ملاك ناعم رقيق كالازهار
وهو من جعله ذابل،منكسراً وحزيناً...

اردف جونغكوك بصوت هامس
"كنت ملاكاً ساحراً،وانا من كسر لك جناحيك!"
.
.
.
فينسيا_ايطاليا

رائحه القهوه تملئ أرجاء منزل فرانسيس
الذى يقف بالمطبخ يقوم بأعداد فنجانين من القهوه
ثوانى قد مضت واذا به قد أنتهى من اعدادها وقام بحمل الفنجانين واتجه الى المكتبه الكبيره التى تقبع بمنزله...
وبمجرد ان دخل أبتسم ابتسامته الساحره وهو ينظر
الى صاحب العينان البندقيه الذى ينظر حوله بدهشه!

أردف فرانسيس وهو يقهقه
"ما بك تاى؟!!لما وجهك هكذا!!"

ثم قام بوضع القهوه على طاوله صغيره
تتوسط المكتبه

اردف تاى بعدم تصديق"اكاد لا أصدق ما ارى!!
هل كل هذه الكتب ملك لك حقاً!!"

اومأ فرانسيس برأسه"اجل،جميعها ملكاً لى
شغفى هو قراءه الكتب والتعرف على الثقافات المختلفه
بجانب اننى أرغب بأن أتقن الكثير من اللغات!"

نظر اليه تاى مردفاً"ارى ان هذا صعباً بعض الشئ!
فأنا بجانب لغتى الاصليه بالكاد اتحدث الايطاليه والانجليزيه"

قهقه فرانسيس مردفاً"لكننى بجانب لغتى الاصليه
أجيد الفرنسيه والانجليزيه والاسبانيه
وفى طريقى لأجيد الكوريه"

اردف تاى بدهشه"تمزح!!"

نفى فرانسيس برأسه مردفاً"كلا،فمنذ ان تعرفت عليك
وانا متحمس للغايه لكى أجيد الكوريه
لذلك فقد بدأت بذلك منذ مده..وكنت اريد ان اجعلها مفاجأه لك
لكنى ها قد اعترفت لك لتو.."

أردف تاى وهو ينظر الى المكتبه الكبيره التى امامه
والممتلئه بالكثير من أنواع الكتب المختلفه
وبلغات مختلفه ايضاً
"انت حقاً شيئاً ما..!"

تقدم تاى وامسك بأحد الكتب كان باللغه الفرنسيه
اردف تاى وهو ينظر الى الكتاب الذى بين يده
"وما السر خلف أتقانك اللغه الفرنسيه؟!"

اردف فرانسيس بعد ان ارتشف من قهوته
"عندما بلغت السابعه من عمرى،قد قرر والدى السفر
الى فرنسا من اجل العمل..وبذلك مكثت هناك برفقه والدى
الى ان أصبح عمرى17 عاماً،وبعدها قد قررت ان اعود
الى هنا مره اخرى لأقوم بدراسه الأدب
فهو شغفى الابدى!"

نظر اليه تاى مردفاً بهمس"ماذا عن والديك؟!"

اردف فرانسيس"اذهب اليهم من الحين والاخر
بجانب اننى اتحدث اليهم يومياً"

اومأ تاى برأسه ثم وضع الكتاب بموضعه، وألتقط واحد اخر
كان باللغه الايطاليه التى يجيدها
امسك به فجذبت انتباهه مقدمه الكتاب التى
لامست قلب تاى،فأخذ صاحب العينان البندقيه
يقرأ بصوت خافت وكأنه يحادث نفسه
"هل سبق وأن فكرت بالشخص الذى كنت عليه من قبل
هذه الاحداث التى قامت بتغييرك؟؟
شخصك القديم الذى أعتاد على الوثوق بالجميع!
الذى لم ينكسر قلبه قط...!
الشخص الذى لم يصب بأذى من قبل؟!
نحن نفقد أنفسنا شيئاً فشئ بعد مرورنا ببعض الأحداث المأساويه
ننسى كم كانت أنفسنا مبتهجه وسعيده
ومليئه بالحياه من قبل....
أريدك ان تتذكر من كنت!لا تدع هذه الأحداث تجعلك
تنسى ذلك...لا تشيد جداراً أمام نفسك!
لا تدع بعض الأحداث تجعلك تقوم بتغيير طريقه تفكيرك
لاتدعها تقوم بتغيير أبتسامتك الجميله
لاتدعها تغيرك الى الأسوء،بل دعها تكون السبب فى تغيرك
نحو الأفضل!"

أبتسم تاى بخفه بعد قراءه تلك الأسطر البسيطه
كانت كأنها تقوم بمخاطبه قلبه..
نظر تاى وهو يبتسم لفرانسيس الذى انتهى من فنجان قهوته

اردف تاى"يبدو بأن هذا الكتاب مثير للأهتمام"

اردف فرانسيس بأبتسامه"شكراً لك"

نظر اليه تاى بأستغراب
لكن فرانسيس أقترب منه قليلاً ثم اردف موضحاً
"أشكرك لمدحك،لأن هذا الكتاب من تأليفى"

نظر تاى الى أسم فرانسيس الذى يتوسط
غلاف الكتاب من الامام
ثم نظر الى فرانسيس مردفاً"اذا هل استطيع أستعارته منك؟"

اردف فرانسيس بجديه"كلا!"

نظر تاى اليه بملامح شاحبه قليلاً
حيث ان فرانسيس لم يتحدث معه مطلقاً بهذه الجديه
وهذا الجفاء...
لكن ما فاجأ صاحب العينان البندقيه هو أقتراب فرانسيس منه
و أردف بجانب أذن تاى
"بل تستطيع ان تأخذه،انه هديه منى!"

قام تاى بضرب فرانسيس بخفه على ذراعه القوى
مردفاً بعبوس"أحمق"

قهقه فرانسيس على لطافه تاى القاتله
فلم يستطع ان يتمالك نفسه وقام بضم تاى بقوه بين ذراعيه
وهو يردف"الهى لما انت لطيفاً هكذا حتى وقت غضبك؟!"

اردف تاى وهو يحاول الفرار من بين احضان
ذلك الايطالى"ابتعد ايها الاحمق،انت تسحقنى"

ابتعد فرانسيس وهو يقهقه مردفاً"اعتذر،ايها اللطيف"

عبس تاى بخفه واردف بحده
"وانت طفل ضخم،ذو عضلات اكبر منك"

نظر اليه فرانسيس بأبتسامه ساحره مردفاً
"لما لا تعترف وتقول اننى مثيراً للغايه!!"

كاد تاى ان يجيب عليه،لكنه قاطعه صوت رنين هاتف
ذلك الايطالى
اجاب فرانسيس على هاتفه ولم يكن سوى أحد أصدقائه
بعد ان انتهى من المكالمه نظر الى تاى
ثم اردف"سأذهب الى أحد اصدقائى لكى أعطيه غرض ما
ما رأيك ان تأتى معى؟!"

اردف تاى بحيره"لا أعلم حقاً.."

أردف فرانسيس وهو يمسك بذراع تاى
"ستستمتع كثيراً"

أردف تاى وهو ينظر الى تلك المقلتان الخضراء اللامعه
"لما انت واثق هكذا؟!"

اردف فرانسيس وهو يأخذ مفاتيح المنزل من على الطاوله
"ستعلم عندما نصل"
.........
بعد مده قصيره
توقفت سياره فرانسيس امام مبنى راقى للغايه
يخرج ويدخل من بابه العملاق أشخاص يمسكون
بالآلات الموسيقيه بمختلف الانواع
ترجل تاى من السياره ووقف أمام المبنى الذى لم يكن
غير معهد لتعليم الموسيقى

وقف تاى بجانب فرانسيس مردفاً
بنبره لم يستطع فرانسيس تفسيرها
"منذ وقت طويل لم أكن بمكان يجمعنى بالموسيقى!"

أردف فرانسيس وهو يضع يده على أكتاف
تاى"ولهذا اخبرتك بأنك ستستمتع للغايه
هيا بنا لكى تستكشف المكان"

تقدم فرانسيس وتاى الى الداخل
وصعدا الى الطابق الرابع الذى كان ممتلئ بالآلات الموسيقيه
تاى كان يبتسم بخفه وهو يتلمس البيانو
او الكمان او الجيتار
كان يشعر بشئ ما ينعش قلبه،فالطالما عشق الموسيقى
هى كانت عالمه الذى يهرب منه عندما يضيق به واقعه
ذلك كان قبل ان يظهر معشوقه الغرابى بحياته
ويصبح هو ملجأه ودياره..
تاى قد ابتعد عن الموسيقى والغناء بمجرد ان اتى
الى هذه المدينه...
لكن فرانسيس قد اعاد أشياء حاول تاى كثيراً
دفنها فى أعماق أعماق قلبه...

أردف فرانسيس فجأه
"تاى سأذهب لكى أعطى بعض الاغراض الخاصه لصديقى
فالتقضى بعض الوقت هنا،لن اتأخر!!"

اومأ تاى برأسه وعلى ثغره ابتسامه خفيفه للغايه
وهو يردف"خذ وقتك،فرانسيس"

ذهب فرانسيس الى وجهته
اما تاى فظل بتلك القاعه الكبيره بين الآلات الموسيقيه
بين ثنايا حياته السابقه...
يشعر بشعور لا يوصف بين الحزن،الشوق وربما القليل من
الفرحه....
اخذ تاى مده ينتقل بين آله وآخرى وهو يتلمسها
بأنامله الطويله ذات الاطراف الورديه
الى ان استقر وجلس امام بيانو اسود اللون
ثم قام بوضع أصابع يده الناعمه على مفاتيح الباينو
ذات اللون الابيض والاسود
تاى قد اطلق العنان لأصابع يده التى توقفت منذ مده طويله
عن العزف ببراعه كما اعتاد دائماً
أصبحت الألحان المتناسقه تصدع بالغرقه
مع صوت تاى العميق الذى أصبح يملئ صمت المكان
صوته كان عميقاً مليئاً بالكثير من المشاعر
محمل بالحزن والشجن...

🎵تعبت كثيراً من وجودى هنا..🎵

🎵محاصر بكل مخاوفى الطفوليه🎵

🎵اذا كنت تريد الرحيل،أتمنى فقط ان ترحل🎵

🎵لأننى لازلت أشعر بوجودك هنا،وأعلم انه لن يفارقنى🎵

🎵لابد وان جروحى ستشفى،فهذا الآلم حقيقى جداً🎵

🎵لا يمكن للوقت ان يمحى هذه الآلام والجروح..🎵

🎵عندما كنت تبكى،انا من كنت أمسح جميع دموعك🎵

🎵عندما كنت تصرخ،انا من كنت أزيل كل مخاوفك🎵

🎵ساندتك خلال كل هذه السنوات..🎵

🎵ولكنك لازلت...تملُكنى!!🎵

🎵كنت دائماً تأسرنى بهالتك المتناغمه معى🎵

🎵والآن انا مقيد داخل الحياة التر تركتها خلفك🎵

🎵وجهك مازال يطاردنى فى أحلامى الجميله🎵

🎵صوتك مايزال يفقدنى عقلانيتى!!🎵

🎵لكنك ماتزال..تملُكنى..🎵

توقف صوت تاى العذب وتوقفت أيضاً أنامله عن العزف
رفع عيناه اللامعه ببطئ،لكن اتسعت مقلتاه بخفه
حينما وقعت على هيئه صديقه الايطالى
الذى يقف كالجماد مع توسع عيناه الخضراء كأحد الاشجار الناضجه
فرانسيس بالفعل لم يتأخر كما أخبر تايهيونغ
فهو قد أتى ركضاً حتى لا يظل صاحب العينان البندقيه وحيداً
لكنه تفاجأ من صوت العزف الجميل الذى كان صادراً
من الغرفه التى يقبع بها تاى
كان فرانسيس يتقدم ببطئ وعندما وقف أمام الغرفه
بدأ صوت تاى يصدع بالمكان،فرانسيس كان يشعر بتيار كهربى
قد سار بجسده،لكن بطريقه ما كان هذا الشعور محبباً للغايه
ظل ببقعته لم يرد ان يتوقف تاى مطلقاً عن الغناء
كان يريد ان يستمتع بصوته الملائكى العميق مراراً وتكراراً
رغم نبره الحزن والأنكسار التى بصوت صاحب العينان البندقيه
الا ان صوته كان يجعل فرانسيس يشعر ان
قدماه لا تلامس الارض..بل كان يحلق عالياً!!

عندما أنتهى تاى من غنائه وألتقت عيناه بعينان فرانسيس
تاى لا يعلم ماذا يجب ان يقول،هو طوال فتره مكوثه بهذه
المدينه وطوال فتره علاقته بفرانسيس
كان يتجنب الحديث عن حياته السابقه والسبب
الذى جعله يقرر ان يبقى بهذه المدينه...
الكلمات قد حلقت بعيداً عن ثغر تاى
فقط يحدق بصمت وهو ينظر الى عينان فرانسيس اللامعه بأعجاب!
.....
بطريقه ما أصبح تاى وفرانسيس يجلسا
بحديقه صغيره داخل معهد الموسيقى
كان الصمت رفيقهما الثالث منذ ان نزلا من الطابق الرابع
لكن هذا الصمت لم يدم كثيراً،حيث قام فرانسيس بكسره
مخاطباً تاى وهو ينظر أمامه الى بقعه معينه شارد بها...

فرانسيس بنبره هادئه"لم اكن أعلم ان صوتك بهذه الروعه تاى؟!"

أردف تاى بهمس"لا تبالغ،هناك العديد من هم أفضل منى!"

فرانسيس اردف"أعلم،لكنى منذ وقت طويل للغايه
لم أسمع صوت مثالياً كخاصتك!"

حاول تاى ان يقوم بتغيير الاجواء بينهم
فأردف"اذا استطيع ان أشارك أصدقائك فى حفلات الغناء
الذين يقومون بها،أليس كذلك!!"

أبتسم فرانسيس كعادته مردفاً"بالطبع،وستقوم بأطاحتهم
أرضاً ايضاً بقوه"

أخذ تاى وفرانسيس يتحدثا فى مواضيع اخرى
فرانسيس كان يشعر ان تاى مرتبك من شيئاً ما
صوته كان بالفعل ساحراً،عزفه كان بارعاً للغايه
ايضاً ذلك اللحن الذى قام بكتابته لصديقه..كل ذلك كان يؤكد
لـ فرانسيس ان هناك أمراً كبيراً تاى يقوم بأخفاؤه
لكن فرانسيس لا يريد ان يضغط على تاى كثيراً
واذا أراد تاى أخباره بشئ خاص به
فهو الوحيد الذى سيقوم بتحديد الوقت المناسب لذلك

كان فرانسيس وتاى يقهقهان ويتحدثان فى مواضيع كثيره
الا ان توسعت مقلتى فرانسيس فجأه
وهو ينظر الى ذلك الفتى القادم خلف تاى
وعلى ثغره ابتسامه لعوبه...

فأردف فرانسيس بداخله"اللعنه على هذا!!"

تقدم فتى بخصلات شقراء ناعمه وعينان واسعه زرقاء لامعه
وشفتاه ممتلئه حمراء كالنبيذ
يمتلك جسد صغير لكنه ممشوق و ذو انحناءات مثيره
كان يتقدم وهو يتمايل بخفه الى ان وقف امام فرانسيس
الذى كان بداخله يريد الفرار سريعاً
وقف فرانسيس امام انظار تاى المتعجب
كاد فرانسيس ان يخبر تاى انهم يجب عليهم الذهاب
لكن أوقفه وقوف الفتى ذو العينان الزرقاء امامه مباشرة
تقدم الفتى أكثر بأبتسامه تزين ثغره النبيذى
ثم قام بطبع قبله بجانب شفاه فرانسيس
مردفاً بنبره ناعمه بلغته الايطاليه"مرحباً فرانسيس
منذ مده كبيره لم نلتقى!"

أردف فرانسيس وهو يبتسم بتكلف على غير عادته
"أهلاً ثيو،بالفعل لقد مضت مده طويله للغايه"

تقدم ذلك المدعو ثيو أكثر و قام بوضع يده الناعمه
على صدر فرانسيس الصلب مردفاً بهمس
"تعلم،لقد أشتقت إليك كثيراً فرانسيس
أشتقت لأوقاتنا معاً"

الفتى كان يتلمس جسد فرانسيس بجراءه
ويتحدث بنبره ناعمه ومثيره
كل ذلك كان يحدث أمام تاى الذى كان مندهش مما يحدث
هو يعلم ان فرانسيس لا يواعد أحد
لكن المدعو بـ ثيو يتعامل مع فرانسيس وكأنهما عاشقان
لم يرا بعضهما منذ دهراً،لكن بشكل جرئ للغايه...

قام فرانسيس بأبعاد يد ثيو مردفاً"توقف ثيو
تعلم لقد أنتهى كل شئ منذ فتره كبيره
أبحث عن غيرى!"

أبتعد ثيو وهو ينظر الى فرانسيس بضجر
ولكن جذب نظره صاحب العينان البندقيه الذى كان يشاهد
كل شئ منذ البدايه

أردف ثيو بسخريه"هل هذا حبيبك؟؟
لا بأس به حقاً"

كاد فرانسيس ان يتحدث لكن قاطعه تاى
الذى اردف بأبتسامه ساحره"أنت مخطئ،نحن صديقان فحسب"

اردف ثيو بهمس وهو ينظر الى فرانسيس بسخريه
"لا أظن ذلك!"

اردف فرانسيس وهو يمسك بيد تاى
"نحن يجب علينا الذهاب الآن،آراك لاحقاً ثيو"

لم يدع حتى الفرصه لكى يجيب عليه ثيو
وسار سريعاً وهو يمسك بيد تاى بقوه
الذى كان يحاول ان يواكب خطوات الايطالى السريعه
أبتعد فرانسيس عن معهد الموسيقى ثم تنهد بقوه
وكان تاى يقهقه على وجه فرانسيس الذى يشبه الطماطم الحمراء
من كثره ركضه و جراء أنفاسه السريعه..
مضت ثوانى وتاى كان مايزال يقهقه بخفه ولطافه
مظهراً أبتسامته المربعيه الساحره
فرانسيس أصبح يراقب تلك القهقهات اللطيفه التى تجعل
قلبه يرقص بقوه داخله أضلعه كراقصه محترفه
فرانسيس يصبح عاجزاً امام هذا الملاك الرقيق
الذى يقبع أمامه...هو يعلم انه واقع له ولا مفر من ذلك!!
...........
تاى كان يجلس بحديقه عامه صغيره يستند على أحد
الأشجار الكبيره يستمتع بالهواء الذى يداعب بشرته الحنطيه
ثوانى وقد أتى فرانسيس وهو يحمل بيده عصير فراوله
وكوب من القهوه
أعطى لـ تاى العصير ثم جلس بجانبه يستمتع بالاجواء المنعشه

اردف تاى فجأه"ذاك الفتى صاحب العينان الزرقاء
يبدو معجباً بك"

ابتسم فرانسيس بخفه مردفاً"تقصد ثيو؟!
ثيو يعجب بأى شخص وسيم ومثير لفتره مؤقته
ثم يكون بعلاقه معه الى أن يجد غيره"

كان تاى ينظر الى فرانسيس بدهشه مما يقوله

تابع فرانسيس حديثه"هو يستخدم جماله حتى يجعل
من يريد له،ثم بعد ذلك يتركه!"

تاى أردف بعدم تصديق"لا اصدق ذلك،لكن هيئته بريئه
و لا يبدو كما تقول أبداً!"

أبتسم فرانسيس"لا تنخدع بالمظاهر تاى"

أردف تاى"لكن..كيف علمت كل ذلك!"

تنهد فرانسيس مردفاً"لأننى كنت أحد ضحاياه
كنت أريد أن أشعر بالحب،اشعر بتلك الفراشات التى تحلق
داخلك من قرب محبوبك،تلك الرجفه المحببه بداخل جسدك
كنت دائماً اقرأ هذه الاشياء بالكتب والقصص
ولطالما أردت ان أشعر بكل تلك الاشياء
لكن..للأسف لم يكن الشخص المناسب،كنت معجباً بهيئته
ولكن لم أكن عاشقاً له،وهو أيضاً كان يقضى بعض الوقت معى
الى ان يجد غيرى!"

وضع تاى يده على ذراع فرانسيس القوى مردفاً بصوت رقيق
"حينما يدق قلبك تجاه شخصاً ما،أنت لن تعى ذلك فرانسيس
انت فقط ستجد نفسك واقعاً عميقاً لأدق تفصيله به
دون حتى أن تدرى!"

نظر فرانسيس بعينان تاى البندقيه
لأول مره كان قريباً للغايه من تاى،أصبح يتأمل ملامح وجهه الفاتنه
بدايهً من خصلاته الناعمه،وعيناه البندقيه التى تغطيها
تلك الأهداب الناعمه الطويله
والشامات التى توضع بمكانها المناسب على بشرته الناعمه
خاصةً على طرف أنفه اللطيف
وشفتاه الناعمه الورديه التى يلعقها كل ثانيه تمضى كعاده لديه
فرانسيس كان فاقد لأنفاسه
قلبه كان ينبض بقوه
فرانسيس كان لديه رغبه عارمه بداخله لتقبيل شفاه تاى بقوه
يريد ان يمتصها ويلعقها ويستشعر طراوتها!

رفع فرانسيس يداه الكبيره ثم قام بوضع أحد خصلات تاى
خلف أذنه وأردف بهمس خافت للغايه
"يبدو ان قلبى قد وجد وجهته بالفعل!"
..............................................................
أهلاً فرولاتى الصغيره🍓💙
بارت جديد وطويل
اعتقد انه اخر بارت عشان شهر رمضان
اتمنى تستمتعوا بالبارت
والتفاعل يبقى كويس عشان انشر بعد رمضان بارت جديد
كمان نقطه اوضح شئ
ممكن يبقى فى بارت بسيط بدون احداث مثل السابق
اعتقد ان ده طبيعى بأى قصه مش دائما يبقى كل بارت
فى أحداث لان القصه تعتبر مواقف
كمان ان مش عايزه اسرع بالاحداث لان الاهتمام الاكبر
انى اوصل لكم المشاعر
كمان القصه فكرتها الاساسيه هى فراق تاى وكوك
وفى الفتره دى ايه اللى حصل بينهم
مع اختلاق طبعا فى حياه الشخصيات
اتمنى تصبروا للاحداث والنهايه هتبقى اكيد مرضيه
اشوفكم على خير
love you all❤❤
see you💛✋

© BLUE,
книга «Love behind The Lights_VK».
Love behind The Lights 11
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
mira jungkook mira jungkook
Love behind The Lights 10
هلا اوني كيفك شكرااااا كتير على البارت مرره مؤثر 💘 💘 💘 💘 💘 💘 💘
Відповісти
2019-06-18 01:12:05
Подобається