Intro
Love behind The Lights 1
Love behind The Lights 2
Love behind The Lights 3
Love behind The Lights 4
Love behind The Lights 5
Love behind The Lights 6
Love behind The Lights 7
Love behind The Lights 8
Love behind The Lights 9
Love behind The Lights 10
Love behind The Lights 11
Love behind The Lights 12
Love behind The Lights 12
أحبك..وبداخلى ألف نبضه تخاف فقدانك!!
.
.
.
صوت تاى قد صدع بمنزله عندما آتى من الخارج
وهو يحمل الكثير من الأكياس
مردفاً بصوت عالِ"لقد اتيت!"

أتجه الى المطبخ فوجد فرانسيس يمسد
على فراء يونتان الذى كان يلتهم طعامه

اردف تاى بأستغراب"هل مايزال يونتان
يتناول طعامه منذ ان رحلت؟!"

أردف فرانسيس بنبره هادئه على غير العاده
دون أن ينظر بعينان تاى
"كلا،لقد اختبئ منى..وقد أخذت وقتاً الى أن وجدته!"

قهقه تاى بخفه مردفاً"صغيرى أصبح مشاكساً"

تقدم تاى وأخذ يضع الاشياء بالثلاجه
ثم بعد ذلك سيقوم بتحضير الفطور ليتناوله برفقه صديقه

اردف فرانسيس وهو يقف بجانب تاى"دعنى اساعدك!"

اومأ تاى وقام بوضع بعض الخضراوات امامه مردفاً
"حسناً،فالتقوم بتقطيع تلك الخضراوات"

قام فرانسيس بأخذها منه وبدأ بتقطيعها
و هو ينظر الى تاى وهو يتحرك هنا وهناك بخفه
أخذ ذلك الايطالى يتذكر ماذا فعل بعد ان وجد أسم تايهيونغ
منقوش على الصفحه الاولى من ذلك الدفتر الأسود
الذى فهم فرانسيس أخيراً انه ليس سوى يوميات تايهيونغ!!

Flash back
فرانسيس لم يكن يفهم أى شيئ من تلك العبارات
فعاد الى بضع صفحات للخلف
فوجد فى بدايه الصفحه تاريخ يعود الى قبل بضعه اشهر
او بالتحديد الى الوقت الذى لم يكن تاى
قد آتى الى فينسيا بعد!
أخذ يقرأ ما كُتب بخط يد تايهيونغ بصوت خافت
"لطالما اعتبرته ديارى
عيونه السوداء الكاحله كانت تقودينى للهاويه
كنت آراه كل حياتى،وكان يرانى مجرد عثره بطريقه
كنت آراه الضوء الذى قد أُنير حياتى المظلمه
و كان يرانى الذنب بعينه!!
تلك الكلمه التى كان يلقيها على مسامعى
كانت تجعل النيران تنشب بقلبى
لقد قام بدفن روحى،روحى التى كانت فقط ملكاً له!
حبه جعلنى محطماً..منكسراً"

قام فرانسيس بتقليب بعض الصفحات وهو يعقد بين حاجباه
الى أن توقف عند صفحه ما واخذ يقرأ مره آخرى
"لم اعد اقوم بعدّ المرات التى قد تألم بها قلبى!
وسادتى قد سأمت من دموعى التى تملئها كل ليله
أشعر وكأننى طائر قد تم هجره بداخل قفص صغير
محكوم عليه بالموت البطيئ!!
لطالما كان جيمين محق بكل شيئ يقوله
لكن قلبى كان يأبى الاستماع إليه
فأنا أُؤمن أن معشوقى سيظل دائماً شخص لا مثيل له
كما حبى الذى الذى سيظل قابع بقلبى دائماً و أبداً نحوه!"

الفضول قد تملك فرانسيس واخذ يقوم بفتح الدفاتر الآخرى
واحد تلو الآخر على صفحات عشوائيه
تاى كان يقوم بكتابه كل شيئ يشعر به
من سعاده،حزن،ألم...
ولكن ما جعل فرانسيس يشعر بالألم الشديد
وهو تحدث تاى عن شعوره الذى لا يوصف عند
لمس معشوقه لجسده
الحب الذى كان يرسله له معشوقه عن طريق
ملامسه اجسادهم،وفعلهم لطقوس الحب تحت ضوء القمر
وتحت الأغطيه الناعمه!!
قبلاتهم الحميميه،لمساتهم لأماكن بأجساد
بعضهم البعض التى لا يستطيع أى شخص آخر لمسها!
قهقهاتهم وهم بأحضان بعضهم البعض
بعد الأكتفاء من أجساد بعضهم!

أغلق فرانسيس الدفتر وهو يشعر بنغزات شديده
الألم بقلبه،كان ألم غير محبب مطلقاً..
هو الآن بات يعلم سبب مكوث تاى بهذه المدينه
لقد ركض بعيداً عن معشوقه الذى قام بجرحه
مراراً وتكراراً
لقد فرّ راكضاً بعيداً من حبه البائس!!
لكن الغريب بالأمر ان تاى لم يذكر أسم معشوقه
مطلقاً بـ يومياته!
فرانسيس كان يشعر بالضيق ان قلب تاى ملك
لشخص آخر...
  وهو الذى وقع بحب تاى الذى لا يعلم
بمشاعر صديقه الايطالى نحوه!

أعاد فرانسيس كل شيئ الى موضعه
وذهب يبحث عن يونتان حتى يطعمه قبل مجئ
صاحب العينان البندقيه الذى سرق قلبه دون أن يشعر!!
End flash back

"فرانسيس،أنتبه!"

كان هذا صوت تاى الذى صدع بالمطبخ فجأه
عندما اوشك فرانسيس ان يقوم بجرح يده
وهو يقوم بتقطيع الخضراوات بذهن شارد

اردف فرانسيس بعد ان استيقظ من شروده
"لقد كنت شارد قليلاً،اسف!"

اردف تاى بعتاب"ولما تعتذر ايها الاحمق
لقد كدت أن تقوم بقطع أصبعك..ما الخطب معك!"

أردف فرانسيس بهمس"لا شيئ!"

تنهد تاى مردفاً"حسناً،اذهب واجلس على الطاوله بالحديقه
سأحضر العصير و آتى خلفك"

اومأ فرانسيس برأسه وذهب
دون أن يجادل تاى كالعادته التى لا يكف عنها ابداً
وهذا جعل علامات التعجب ترتسم اعلى رأس تاى!!!
........
كان تاى مستمتع للغايه وهو يتناول فطوره
تحت أشاعه الشمس الدافئه
والرياح الخفيفه التى تداعب بشرته و خصلات شعره الشقراء
أما فرانسيس فقد كان شارد الذهن
العديد من الأشياء تدور بعقله!!
كان تاى يضع بعض مربى التوت على قطعه خبز
اما فرانسيس فقد كان يقوم بتقطيع الخبز الى قطع صغيره فقط
دون أن يتناوله!
نظر إليه تاى بأستغراب من تصرفات صديقه
فهو هادئ على غير عادته الصاخبه

أردف تاى بنبره خافته"فرانسيس!!"

لم ينتبه الايطالى لصوت صديقه الآسيوى
فقام تاى برفع صوته هذه المرة
الا ان أستيقظ فرانسيس من شروده

اردف تاى بقلق"ما خطبك اليوم،فرانسيس؟؟"

نظر فرانسيس وسط عينان تاى البندقيه لثوانى بصمت
ثم أردف"هناك شيئ اريد أخبارك به تاى"

همهم تاى بخفه مردفاً"حسناً،أخبرنى أنت غريب
نوعاً ما اليوم حقاً"

اردف فرانسيس بتردد"اولاً ،لا تغضب لأننى لم أكن أقصد
فعل ذلك ابداً"

تاى بدون صبر"ما بك؟!!فقط اخبرنى بالأمر!"

اردف فرانسيس بأرتباك"لقد..لقد قمت بقراءه
ما بداخل دفاترك السوداء!"

كان تاى يرتشف من كأس العصير
لكنه توقف ثم قام بوضع الكأس على الطاوله
ونظر الى فرانسيس بصمت!!

اردف فرانسيس بتبرير"صدقنى لم اكن اقصد ذلك
كانت فقط مجرد صدفه..وقادنى الفضول للاستمرار
وقمت بأخبارك رغم علمى انك لن تعلم بالأمر
لكن من حقك أن تعلم"

أردف تاى بسخريه اخيراً بعد صمت"وهل استمتعت بما قرأت؟!"

اردف فرانسيس بعد ان تنهد"أستمع الىّ..اعلم انه
لم يكن علىّ فعل ذلك..."

قاطعه تاى بحده"بما انك تعلم،لما قد فعلت ذلك فرانسيس!"

اردف فرانسيس بصوت عالِ"اعلم أننى مخطأ
لكننى اعترفت لك بخطئى ايضاً،ولم اخفى عليك الأمر"

صمت تاى وظل ينظر الى فرانسيس بنظرات بارده
وكان لأول مره يكتشف ذلك الايطالى هذا الجانب من تاى

أردف فرانسيس بضيق"الا تثق بى تاى!!
ألسنا اصدقاء ونتشارك كل شيئ!"

لم يجيب تاى عليه،فقط ظل ينظر إليه بصمت
وبنظرات لم يستطع فرانسيس تفسيرها

أردف فرانسيس بحزن مره آخرى
"الى هذه الدرجه تاى؟!"

اردف تاى بنبره هادئه"الامر لا يتعلق بالثقه فرانسيس
صدقنى انا أثق بك كثيراً..أنت وجيمين الأشخاص الوحيده
التى اثق بها ولا استطع العيش بدونكما!"

اردف فرانسيس وهو يضم يده الى صدره
"اذا!"

تنهد تاى بخفه مردفاً بنبره خافته
"لقد اتيت الى هنا لكى أبدأ حياه جديده
بعيداً عن تلك الأحداث السيئه التى حدثت
وتلك الفوضى التى كانت حولى...
لم اكن أريد ان افتح تلك الصفحه مره آخرى
لكن ها أنت أتيت وقمت بفتح ما قمت بطويه!!"

أردف فرانسيس وهو ينظر بعينان تاى
"اذا كنت قد طويتها بالفعل لم تكن لتكتب فى تلك الدفاتر تاى!"

اردف تاى وهو ينظر بعينان صديقه"الأمر لم يكن سهلاً كما تظن
كان يجب علىّ ان اخرج ما بداخلى حتى اذا كان على الورق
لكن اذا أنتبهت جيداً لتاريخ آخر مره قد كتبت بها
لوجدت انه منذ فتره طويله!"

تنهد فرانسيس واردف وهو ينظر الى الاسفل بحرج
"اعتذر،اعلم اننى ليس لدى الحق بمحادثك بتلك الطريقه
لكن..أنت شخص مهم للغايه بالنسبه لى تاى
وفكره انك قد اخفيت امراً كبيراً عنى جعلتنى أعتقد
انك لا تثق بى كفايه!"

تنهد تاى وأردف"لا تعتذر فرانسيس،وتأكد بأنك ايضاً
صديق مقرب ومهم كثيراً بالنسبه لى!
  حتى أنك لك دوراً كبيراً فى جعلىّ أتخطى تلك الأوقات الصعبه
جعلتنى أعود الى صوابى مجدداً"

أردف فرانسيس بدهشه وبعينان جذابه متسعه
"أنا!!كيف هذا؟!"

أبتسم تاى بخفه على هيئه صديقه الايطالى مردفاً
"جانبك الطفولى المبهج،أبتسامتك المشرقه كالشمس
بيوم دافئ،مزاحك الدائم،أخذ الأمور ببساطه مهما كانت صعوبتها
صخبك المزعج لكنه كان محبباً لى..
والكثير والكثير...."

ابتسم فرانسيس بأرتباك وهو يقوم بفرك خلف عنقه
"حقاً...هذا يعنى انك لم تكن تنزعج من تصرفاتى!"

اردف تاى وهو يبتسم بصدق"فى الحقيقه بالبدايه كنت انزعج
لأنك كنت تخترق مساحتى الشخصيه
وتخترق عالمى الهادئ الجديد الذى قمت بصنعه حولى!
لكن شيئاً فشيئ روحك المرحه كانت تنعش روحى مجدداً
وكأنها المنقذ الذى ينتشلها من الغرق"

نظر فرانسيس وسط عينان تاى البندقيه وأردف
بنبره رقيقه مليئه بالدفئ
"تعلم كم أننى سعيد للغايه لاننى بهذه المكانه لديك..
فدائماً ما كنت اشعر أن هناك شيئ ما تخفيه خلف ابتساماتك
الزائفه،صمتك الدائم وشرودك الكثير كان غريب للغايه
كان يشعرنى ان هناك الآلاف من الأفكار برأسك!"

أردف تاى وهو يمسك بيد فرانسيس الموضوعه على الطاوله
مردفاً بأمتنان"لكننى اصبحت شخص افضل الآن
وكل هذا بفضلك انت وجيمين!"

فرانسيس كان يشعر بمشاعر غريبه
عندما تلامست يده بيد تاى الناعمه ذات الأطراف الطويله
لكنه حاول أن ينفيها بعيداً لذلك..
نظر فرانسيس الى تاى بعبوس مصطنع

فرانسيس بتذمر"توقف عن ذكر ذو القامه القصيره
فأنا قد بدأت الغيره تتسلل الى داخلى بسببه!"

قهقه تاى بخفه مردفاً"اذا علم انك تنعته بـ ذو القامه القصيره
مؤكد سيقوم بقتلك"

قهقه فرانسيس وتاى بخفه الى ان توقف فرانسيس عن الضحك
ونظر الى تاى لا يعرف كيف يبدأ بالأمر الذى يريد قوله..

أردف فرانسيس بتردد"تاى،ماذا حدث؟!"

توقف تاى عن الضحك واردف"ماذا تقصد؟!"

اردف فرانسيس بعد ان تنهد
"أقصد ما هى تلك الاحداث السيئه للغايه
التى جعلتك تتخلى عن حبيبك!"

نظر تاى بعينان فرانسيس مردفاً"ألم تخبرنى أنك قرأت ما
بداخل الدفاتر الخاصه بى!"

أومأ فرانسيس مردفاً"أجل..لكن بالتأكيد ليس جميع
ما بداخل الدفاتر.."

تلقى الصمت من تاى الذى شرد ببقعه ما

فأردف فرانسيس مره آخرى"اعتذر مره آخرى تاى
اعلم ان الامر صعب بالنسبه إليك،لكننى...."

قاطعه تاى مردفاً بعد أن تنهد"لا بأس لدى بهذا الأمر
انا فقط لا اعرف من أين ابدأ..وماذا يجب ان اقول؟!"

أردف فرانسيس بنبره دافئه
"ابدأ من حيث تريد ان تبدأ
انا استمع إليك بروحى!"

تنهد تاى ثم أغمض عيناه وقام بفتحهما مره آخرى
وهو ينظر امامه بشرود مردفاً
"الأمر بدأ عندما كنت مراهقاً صغيراً،حياته بسيطه للغايه
يعيش برفقه والداه الذى لا يتخيل حياته بدونهما
احلامى كانت بسيطه للغايه،لكن شيئاً فشيئ
بدأت هذه الأحلام تتكاثر
اردت بشده ان اقوم بدراسه الموسيقى وان اصبح فنان كبير
وبالفعل تخرجت من المرحله الثانويه
وألتحقت بأرقى أكاديميه للفنون، كنت سعيداً للغايه
لكن كان القدر له رأى آخر...."

توقف تاى قليلاً وهو يشعر بغصه بداخله
لاحظ فرانسيس تغير ملامح تاى

فأردف بقلق"تاى..انت بخير!"

اومأ تاى برأسه ثم تابع حديثه
"عندما كنت بآخر عام بالأكاديميه..قد توفا والداى بحادث مروع
حينها أظلمت الحياه بعيناى،لم اكن اشعر بشيئ
حتى اننى لم أبكى!
الى أن بت اتعالج من الأكتئاب لمده عامين
جيمين كان برفقتى بكل خطوه،كان صديقى واخى...
عندما وعيت لما حولى وما حدث لوالداى أصبحت ابكى بقوه
لم ابكى بحياتى بتلك الشده!!
استقبلنى جيمين بأحضانه الدافئه وكلماته المهدئه
مضت الايام وبالكاد تخطيت تلك المحنه الكبيره
الى ان تقدمت الى احد شركات الترفيه وتم قبولى بها
وأصبحت متدرب تحت الشركه!"

اردف فرانسيس بفضول"بعد ذلك!"

أردف تاى وهو يبتسم بخفه عند تذكره لحياته السابقه
"تعمقت فى دراستى للموسيقى فى مرحله تدريبى بالشركه
الى ان اخيراً قد صرحت الأداره بظهور فنان جديد
وأصبحت المغنى الآسيوى كيم تايهيونغ
وبجانبى جيمين الذى قمت بأختياره كـ مدير أعمالى...
قمت بتحقيق حلمى الكبير الذى اسعى إليه
لكن دون والداى..دون من كنت أعتبرهما حياتى!!"

فرانسيس كان يشعر بالاندهاش كثيراً مما يسمعه
اذا صديقه لم يكن مخطئ عندما اخبره ان من
قام بكتابه اللحن هو محترف!!
وذلك اليوم عندما سمع تاى يقوم بالغناء
كان صوته ساحراً لا يقاوم!!
اذا هذا الآسيوى الفاتن الذى سرق قلبه
ما هو سوى فنان ذو صوت ساحراً

قاطع افكار فرانسيس صوت تاى الهادئ
"اصبحت شعبيتى تزداد يوماً بعد يوم
لكن كانت لا تزال حياتى فارغه..مظلمه!!
الى أن آتى ذلك اليوم الذى دخلت به أحد الشركات
كأحد أفراد لجنه تحكيم لأختيار بعض المدربين
ذلك اليوم حيث وقعت عيناى وسط عيناه السوداء
وقلبى قد غرق بعشقه"

تلك كانت مقدمه فقط لما قام تاى بسرده بعد ذلك لـ فرانسيس
فقد قام بسرد كل شيئ لـ صديقه الايطالى
ولم يخفى عنه أى شيئ سوى أسم معشوقه فقط!
اخبره كيف كان حبه هو ومعشوقه الغرابى متبادل
وكيف وصلا لمرحله العشق الذى لا مفر منه!
كيف كان معشوقه الغرابى يعنى كل شيئ بالنسبه له!
أخبره كيف كان جونغكوك يعطيه الحب والأهتمام
كيف اصبحت حياته مضيئه بعد ظهور معشوقه بها
كيف انه عاد يعيش من جديد بأبتسامه مشرقه
وروح مرحه وقلب ينبض بالحب...
كيف كان الجميع يدعمون علاقته بصاحب الشعر الغرابى
كيف بدأ معشوقه يتغير شئياً فشيئ الى ان اصبح كتله جليد
كيف كانت الفرص تركض خلف تاى ليكون فوق القمه!
ومن ناحيه آخرى حيث جونغكوك الذى كان
الغرور والكبرياء يتلبسه،الذى كان الحقد يكبر بداخله
يوماً بعد يوم نحو معشوقه...
جونغكوك الذى لم يفكر ان وقته لم يأتى بعد..
وانه مايزال فى بدايه الطريق ويجب أن يتحلى بالصبر
لكن الغيره قد أعمت عيناه وجعلته يقوم بحرج
أثمن ما يملك!!!

بعد أن أنتهى تاى من حديثه ظل فرانسيس ينظر إليه بصمت
العديد من المشاعر تتسلل الى داخله
و لا يعلم ماذا يجب ان يقول!
الى ان قطع هذا الصمت حديث تاى الذى
كان بنبره منكسره

أردف تاى وعلى ثغره أبتسامه صغيره
"كنا معاً دائماً،نتشارك سعاتنا وأحزاننا
كنا دائماً ما نحاول أن نسرق من أيامنا لحظات جميله
نحاول أن نجعل هذه اللحظات طويله...
نحاول أن نحقق سعاده وحباً دائمين..
حاولت دائماً ان نبقى معاً الى آخر نفس يخرج من صدرى
لم أظن يوماً أن اللقاء لا يدوم،وان القدر لا يكون منصفاً!
و ليس بيدى حيله لإيقاف تقلباته..."

تنهد فرانسيس مردفاً
"لكن كيف لك أن تترك كل شيئ سعيت لتحقيقه
فقط من أجله!!"

أردف تاى وهو يبتسم"لأننى أحبه!"

وكمّ كانت هذه الكلمه كالسهم القاتل الذى قد
أصاب قلب فرانسيس

أردف فرانسيس بغصه"وكيف ذلك؟!"

أردف تاى بنبره خافته"دائماً ما كنت أخبره
أنه أثمن شيئ بحياتى،بل أنه حياتى بأكملها
لكنه لم يكن يفهم ذلك أبداً!!
لكن عندما سمعت تلك الكلمات الجارحه تصدر منه
علمت ان ما حققته ليس له أى فائده
لطالما هو ليس بجانبى يشاركنى إياها
ويكن ذلك الشعور السيئ نحوى!"

أردف فرانسيس"هو من خسر جوهره نادره الوجود
بخسارته لك تاى"

أردف تاى وهو يبتسم"هل اعتبر هذا مدح؟"

اردف فرانسيس مبتسماً"أعتبره كما تشاء أيها اللطيف"

قهقه كلاً منهما ولكن مضت فتره صمت بينهما
الى أن قاطعها تاى مردفاً بأرتباك"فرانسيس!"

همهم له فرانسيس بخفه

فأردف تاى بنبره خافته"اتمنى ان تتناسى ما أخبرتك به
ولا تبحث خلف الماضى الخاص بى
أعلم ان بضغطه واحده فى موقع البحث سترى الكثير عنى!"

أومأ فرانسيس برأسه وهو يبتسم بخفه
مردفاً"كما تريد!"

تنهد تاى براحه وهو يبتسم لـ صديقه الايطالى
الذى أردف مره آخرى بمرح"لكننى لا أعدك بأن أنسى
ان صديقى عارض أزياء مثير كاللعنه
انا بالكاد أصدق ذلك!"

قهقه تاى بقوه مردفاً"أنت حقاً طفل عملاق فرانسيس!"
.
.
السماء كانت حالكه السواد بحلول الليل
ذلك الايطالى كان يقبع بغرفه نومه الخاصه
يضع على ساقاه اللاب توب الخاص به
كان يضع أنامله بين قواطعه الاماميه بتوتر
وهو ينظر الى موقع البحث بأرتباك وحيره
لا يريد أن يكسر ثقه تاى به
لكن بذات الوقت الفضول كان يغمر دواخله!!!
ولا يعلم ماذا يجب أن يفعل؟!
هناك الكثير يريد ان يعرفه عن ذلك الشخص!
يريد ان يعرف أسم معشوق تاى
فهو قد شعر كيف ان تاى كان يتجنب ذكر اسمه!!
فرانسيس يريد أن يعلم كيف هو شكله؟!
هل هو وسيم للغايه أم لا؟!
الكثير والكثير كان يدور بداخل رأسه جعله يشعر بصداع حاد
لكنه يعلم انه لن يهدأ الا عندما يشبع فضوله!!
..................................................................
أنتهى
اتمنى ينال اعجابكم
توقعاتكم للقادم؟!
see you💛💛

© BLUE,
книга «Love behind The Lights_VK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
mira jungkook mira jungkook
Love behind The Lights 12
omg مرررره حماس و ربي انك تجننييين 😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
Відповісти
2019-06-19 01:00:08
Подобається