Intro
Love behind The Lights 1
Love behind The Lights 2
Love behind The Lights 3
Love behind The Lights 4
Love behind The Lights 5
Love behind The Lights 6
Love behind The Lights 7
Love behind The Lights 8
Love behind The Lights 9
Love behind The Lights 10
Love behind The Lights 11
Love behind The Lights 12
Love behind The Lights 6
الفراق هو القاتل الصامت..
والقاهر المميت،والجرح الذى لا يلتئم...
والداء الحامل لدوائه.
.
.
.
فينسيا_ايطاليا

السماء حالكه السواد،النجوم مرصعه وكأنها قطع ألماس   
متناثره على سجاده سوداء غامقه
وهنا يجلس صاحب العينان البندقيه بحديقه منزله
الذى يضيئه اضواء خافته تجلب السكون للبدن



كان منزل تاى مصنوع من الزجاج المقوى
فهو ينشر ضوء الشمس بأرجاء المنزل بالصباح
ويتوهج ضوء القمر بالليل بجميع انحائه ايضاً
وحوله حديقه كبيره للغايه بأرض خضراء
مليئه بالورود المختلفه..ومسبح كبير بداخله أضواء خافته
صاحب العينان البندقيه كان يتأمل السماء الكاحله
بعينان لامعه تملئها الاشتياق لشخص ما.....
فسواد تلك السماء تذكره بعينان قد خضع لها قلبه
عميقاً دون مفر من هذا الحب المؤلم!!
تاى كان غارق بتأمله للسماء وهو يستمع لأحد الاغانى
الايطاليا الحزينه التى قام بضمها لقائمته المفضله مؤخراً
لكنه كان غافل عن تلك العينان الخضراء مثل الأشجار
الناضجة فى فصل الربيع
التى كانت تراقبه منذ فتره طويله!

ولم يكن غير ذلك الايطالى صاحب العينان الخضراء
الذى كان يعتريه الفضول تجاه صاحب العينان البندقيه
فرانسيس كان يراقب كل تحرك يقوم به تاى
فهو مؤخراً أصبح يتأمل ملامحه وكل تفصيله به دون أن يدري
ربما ان تاى كان يجلب له الإلهام للكتابه التى يقوم بها..

فرانسيس صاحب الـ20 ربيعاً يقوم بدراسه الادب
ويعشقه للغايه،بل شغوف به..
ويرى أن عند النظر إلى تاى تأتى له جميع كلمات الغزل
التى يستطيع سردها للعالم بأسره

تاى كان شخص فاتن للغايه بالنسبه لفرانسيس
كان يراقب بندقيتان تاى وهى تلمع فى هذه الليله المظلمه
وكيف تتحرك خصلات شعره الشقراء بنعومه على عنقه الحنطى
بفعل نسمات الرياح الخفيفه..
وانامله الطويله الناعمه التى تقوم بأبعاد بعض خصلات شعره
عن اهدابه الطويله التى تغطى عيناه البندقيه
فرانسيس كان غارق للغايه بتلك اللوحه التى أمامه
كان يرى أن تاى مخلوق حلو غريب
يشبه آلهه الإغريق،تُرى ولا أحد يستطيع لمسها..

تنهد فرانسيس للمره الالف اليوم وهو يراقب تاى من شرفه منزله
كما أنه يراقبه من بعيد منذ فتره طويله
فهو يريد التقرب منه،يريد مصادقته
بل يشعر بالفضول حوله
فتاى انتقل منذ مده ليست بطويله للمدينه،كما أنه يعيش وحده
فقط هو وجروه يونتان الذى يلعب بالارجاء حوله
ولكن...
قطع تأمل فرانسيس لصاحب العينان البندقيه
وقوف سياره سوداء امام منزل تاى
حيث ترجل منها شاب قصير القامه بملامح اسيويه ايضاً
ذو شعر أسود اللون وبشره بيضاء حليبيه
فرانسيس عقد بين حاجباه عندما كان ينظر إلى ذلك الضيف
الذى أتى لجاره من شرفه منزله
فرانسيس قد رأى ذلك الشخص مرات عديده
لكنه لا يعلم ما صله القرابه بينه وبين تايهيونغ
قام ذلك الشاب بقرع الجرس امام انظار فرانسيس
ثوانى وتم فتح الباب من قبل تايهيونغ
الذى ابتسم بخفه،ثم قام ذلك الشخص بأخذ تاى بين أحضانه
بقوه كبيره،وتمسيد خصلات شعره بخفه ورقه
بالمقابل تاى قد دفن وجهه بعنق ذلك الشخص
ثم دخلا الى المنزل أمام انظار ذلك الايطالى الفضولى
وبهذا اختفيا من أمام أنظار فرانسيس
الذى تنهد بأنزعاج لاختفائهم داخل المنزل

من ناحيه اخرى
تاى الذى كان يجلس بالحديقه الخاصه بمنزله
غارق بتفكيره وبتلك السماء التى سرقت أنظاره
ولكن إذا بصوت الجرس يقطع لحظته
لذا نهض بخطوات هادئه تجاه الباب ليرى من الذى
أتى له بهذا الوقت؟!!
وعندما قام بفتح الباب ألتقت عيناه بعينان صديق طفولته
ولم يكن سوى جيمين!
فأبتسم تاى بخفه لرؤيته،ولكن جيمين كان له رأى آخر
فقد قام بأخذ تاى بين ذراعيه وعانقه بقوه وهو يهمس له
"اشتقت اليك..كثيراً"

ابتسم تاى مره اخرى وهو يدفن وجهه بعنق جيمين
واردف بهمس بالمقابل"وانا ايضاً،جيمين"

قاما بفصل العناق ثم دخلا الى المنزل سوياً وخلفهم يونتان
الذى اصبح ينبح على جيمين كثيراً ليجذب انتباهه
فيونتان يعرف جيمين لأنه يأتي لتاى كثيراً
من فتره الى اخرى ويونتان علم أنه صديق مالكه!

مضت دقائق وكان جيمين يجلس على الأريكة
أمامه المدفأه وهو يقوم بالتمسيد على فراء يونتان الذى كان يشعر
بالاسترخاء الى أقصى حد...
ثم أتى تاى وهو يحمل بعض الكعك والعصير بيده
ثم وضعهما على الطاوله وجلس مقابل صديقه

فأردف جيمين وهو يبتسم"اذا كيف الحال؟!!"

تاى وهو يبتسم بخفه"بخير،كما ترى"

جيمين بعد أن تنهد"جيد،لقد مضى شهرين منذ أن اتيت
إليك اخر مره"

اردف تاى"اجل،لكننى أشعر أنهم أكثر من ذلك بالفعل!"

تنهد جيمين"اخبرتك أن انتقل للعيش برفقتك هنا
لكننى لا اعلم لما ترفض ذلك تاى!!"

زفر تاى بخفه واردف"لقد تحدثنا كثيراً بهذا الأمر
انت لديك عملك بشركه عائلتك بكوريا
والذى هو عملك الاساسى،كيف تريد ترك كل شئ
وتنتقل لهنا!!"

جيمين بحده قليلاً"ليس لك شأن بهذا!"

تنهد تاى واردف"فالتستمع الىّ جيمين،يجب أن ترى حياتك
وتهتم بها،كما اننا نتحدث دائماً،و أنت تأتى إلىً من
الحين والاخر كل فتره،كما اننى...."

ابعد تاى عيناه عن جيمين واردف بهمس
"اريد..اريد ان ابقى وحيداً لبعض الوقت،ارجوك"

تنهد جيمين بخفه بعد ان انتهى تاى من حديثه
فأردف جيمين بهدوء"حسناً،كما تريد..لكن لتعلم
دائماً اننى بجانبك وانك جزء كبير من حياتى
التى تطلب منى أن اهتم بها"

ابتسم تاى ابتسامه باهته،لكنها أظهرت لجيمين كم
انه ممتن لوجوده بحياة صاحب العينان البندقيه
تاى كان يعلم أن جيمين يقصد بحديثه انه سيهتم به
دائماً و أبداً ولن يوجد شئ سيمنع ذلك..

بعد ثوانى من الهدوء اردف تاى بنبره خافته
"اذا..كيف حال الضجه التى تركتها حولك الان!!"

ارتشف جيمين من عصيره رشفه ثم اردف
"لقد هدأ الامر الى حد ما،انت تعلم أن الصحافه والاعلام
سيتركون الموضوع بمجرد أن يظهر موضوع آخر
يثير الجدل،وبالفعل يوجد الكثير"

ابتسم جيمين فى نهايه حديثه بسخريه
وتاى كان يعلم أن هذه الابتسامه تظهر عند الحديث
عن شخص يمقته جيمين ولم يكن سوى
الشخص الذى قد قام بجرح تاى عميقاً وجعله يترك كل شئ
خلفه ويأتى الى هذه البلاد الغريبه عنه

لذا قام تاى سريعاً بسؤال صديقه"مثل ماذا؟!!
اقصد ما الذى يثير الجدل هناك؟!!"

نظر جيمين بعينان تاى البندقيه التى ينعكس عليها
لهيب المدفأه،لكنه كان يرى بوضوح اللهفه التى بعيناه
وكمّ الاشتياق لسماع أسم معشوقه الغرابى
جيمين كان صديق تاى منذ نعومه اظافرهم
وتاى كان دائماً كالكتاب المفتوح أمامه
لكن الأن جيمين لا يريد أن يجيب على سؤال صديقه
ويطفئ لهيب أشتياقه،لان ذلك لن يساعده
بل سيزيد جرحه ألماً،وهذا مالا يريده جيمين!

لذا اردف بنبره غير مهتمه"تعلم،ظهور العديد من الفنانين
واختفاء البعض،وبعض المتعجرفين الذين يتفاخرون
بما يفعلون،وهكذا..ليس بالشئ الهام"

اومأ تاى برأسه بخيبه امل
تحت أنظار جيمين المشفقه لحاله صديقه
جيمين كان حقاً لا يعلم ماذا يقول أو يفعل!!
جونغكوك الان يعيش حياته بسعاده اكثر من السابق
كما أنه حقق نجاح بعمله وكأن بالفعل تاى هو ما كان يقف أمام
نجاحه وشهرته كما كان يرى بعقله المريض
جونغكوك كان غارق بأحلامه وطموحه ونجاحه
كان غافل عن أهم جزء بحياته الذي تركه!!
والذى لن يعود مجدداً...
.....................
جيمين قد امضى مع تاى اسبوعاً كاملاً
رغم أن تاى اعترض لان جيمين قد ترك خلفه
عمله والكثير من المسؤليات التى تقع على عاتقه
الا ان جيمين لم يصغى اليه،وظل برفقته...
جيمين كان يريد اعاده صديقه المبهج المشرق مجدداً
لكنه لم يكن يعلم ان تاى قد أحاط نفسه داخل قوقعه
بمفرده وحيداً وبرفقته احزانه وذكرياته مع ذلك الغرابى
جيمين لم يكن يتوقع يوماً أنه سيكون من الصعب اعاده تاى مجدداً
كان يشعر بالحزن الشديد على حاله صديق طفولته

جيمين كان ملتصق بتاى طوال الوقت
لكن تاى كان شارد الذهن معظم الوقت،ابتسامته المربعيه
المشرقه قد تلاشت بالكاد هناك شبح ابتسامه على ثغره
عيناه التى فقدت لمعتها الساحره
التى كانت تُغرق أياً من كان ينظر إليها..

جيمين كانت كل لحظه تمضى يشعر بالكره
تجاه جونغكوك اكثر واكثر
كان يفكر كثيراً كيف أن شئ جميل كالحب
يجعل الشخص ضائع،منكسراً،حزين..
والاكثر فاقد للحياه؟!!

تاى كان دائماً يقضى وقته بين دفاتره ذات الغلاف الاسود
والنقوش الذهبيه التى قد زاد عددها واصبح 3دفاتر
جيمين كان يعلم أن تاى يهرب من واقعه الى تلك الأوراق
البيضاء حيث ينقش عليها ما لا يستطيع
ثغره ان يبوح به....
كما كان دائماً طوال الأسبوع الذى بقى به برفقه تاى
كان يستمع إلى لحن بصوت تاى العذب
لحن خاص ولكنه بنفس الوقت مألوفه له،لكنه لا يتذكر أين قد سمعه!!!
كان تاى دائماً يجلس على مقعد بجانب الجدار الزجاجى
الكبير الذى يقبع بحجرته وهو يلحن بصوته بخفه...

الى ان أتت ليله قد استيقظ بها جيمين فى وقت
متأخر من الليل لأنه قد شعر بالظمأ
فنزل بخطوات هادئه غير مسموعه إلى الطابق السفلى
الذى يوجد به المطبخ
لكنه عند مروره بغرفه تاى قد سمع صوت شهقات خافته للغايه
وضوء خافت للغايه كان جيمين يراه من اسفل باب الغرفه
فقام جيمين بفتح باب الغرفه ببطئ شديد حتى لا يشعر به تاى
لكنه صدم لما رأى....
لقد كان تاى يمسك بقميص ابيض اللون بين يده
ويستنشق رائحته بقوه وهو يبكى بصمت
ولكن شهقاته كانت تخرج رغماً عنه
كان تاى يتحدث بخفوت شديد كأنه يتحدث الى شخص ما!
كان يهذى بأسم صاحب الشعر الغرابى
إلى ان استلقى وبين يده ذلك القميص يحتضنه بشده
داخل صدره،وهو يغمض عيناه المرهقه من البكاء اخيراً
جيمين لم يشعر بنفسه الا عندما شعر بشئ دافئ على وجنته
ولم تكن سوى دمعه متمرده نزلت من عيناه
حزناً على صديق طفولته...

بعد تلك اليله قرر جيمين ترك تاى والعوده الى الديار مجدداً
تاى يجب أن يقضى بعض الوقت وحده
كى يتخطى كل ذلك......
.................
الساعه7:00 صباحاً

تاى كان مصمم للغايه على ان يقوم بأيصال جيمين
إلى المطار بنفسه
وجيمين لم يستطيع منعه مطلقاً
وبالفعل الان جيمين يقف بالمطار ويقوم بتوديع تاى
إلى أن سمع النداء الاخيره لطائرته
فقام بأحتضان تاى قوياً وهو يجعله يعده
ان يعتنى بنفسه،الى ان ذهب جيمين واختفى عن أنظار
تاى بعد دقائق!

لذا خرج تاى من المطار متجهاً الى سيارته
قاد تاى الى منزله،وبعد ان مضت نصف ساعه
قد وصل،لكنه لم يذهب إلى منزله بل وقف أمام أحد
المقاهى القريبه من منزله
دخل تاى الى ذلك المقهى الذى قد أعجبه كثيراً
فجو المقهى الدافئ ورائحه انواع القهوه التى داهمت أنفه
الى جانب رائحه الفطائر الطازجة
أتخذ تاى طاوله بجانب النافذه وظل يراقب
الناس وهم يسيرون هنا وهناك فى هذا الصباح
بعد ان قام بطلب بعض الفطائر الساخنه بنكهه الشكولاته
بجانب فنجان من القهوه
فجأه.......
سمع تاى صوت مألوف له وهو يتحدث إليه
مردفاً بلغته الايطاليه"هل يمكننى الانضمام اليك؟؟"

فنظر تاى الى ذلك الشخص ولم يكن سوى جاره الايطالى

فأردف تاى بتردد"بالطبع..تفضل"

جلس فرانسيس بعد أن شكر تاى وعلى ثغره
ابتسامه مشرقه

فأردف وهو ينظر إلى تاى"هل لازلت تتذكرنى؟؟"

اومأ تاى واردف"بالطبع فأنت الشخص الذى قد
وجد يونتان بالحديقه،كما انك تعيش بالمنزل
المقابل لمنزلى،أليس كذلك!"

اومأ الايطالى برأسه وهو يبتسم واردف
"كما اننى ادعى فرانسيس اذا قد نسيت ذلك"

ابتسم تاى بخفه واردف"كلا،لم انسى ذلك"

ابتسم فرانسيس كعادته واردف"اسف اذا اقوم بالتطفل عليك
لكننى بالحقيقه اقصد ذلك"

تاى بأستغراب"ماذا؟؟"

اردف فرانسيس مره اخرى موضحاً"بالحقيقه انا اردت
ان أصبح صديق لك،فأنا اراك وحيداً
وانا ايضاً ليس لدى الكثير من الاصدقاء
فهل تقبل بمصادقتى لك؟؟"

فرانسيس كان يقوم بمد يده منتظراً مصافحه تاى
الذى كان ينظر إلى تلك اليد بشرود
هو يفكر كم أن فرانسيس مشرق ومبهج للروح
كما كان هو سابقاً..كما أنه يبدو شخصيه جيده
وصريحه للغايه ومرحه ايضاً
وهو بالفعل يحتاج لهذا ربما....

لذا قام تاى بمصافحه فرانسيس واردف"ولما لا!!"

ابتسم فرانسيس واردف"اذا لنتعرف،كم تبلغ من العمر؟!"

اردف تاى بنبره هادئه"عمرى 23 ربيعاً،وانت؟؟"

فرانسيس بصدمه"الهى انت تبدو أصغر منى بكثير
وليس اكبر منى ،فأنا أبلغ من العمر 20 ربيعاً"

تاى اردف بدهشه"اذا انت لاتزال تدرس!"

اومأ فرانسيس واردف"انا ادرس الادب،فهو شغفى
كما اننى قمت بنشر أول كتاب لى منذ فتره قصيره
وقد نجح كثيراً..وها أنا أقوم بتحضير الكتاب الثانى"

تاى بأعجاب"هذا مثير للاهتمام"

اردف فرانسيس"وانت ماذا كان تخصص دراستك؟؟"

صمت تاى لثوانى بعدها اردف بنبره هادئه
"الموسيقى..كانت كل حياتى أيضاً"

فرانسيس بأعجاب"لم اندهش،فشخص بهذا الجمال
والرقه..مؤكد سيكون اهتمامه شئ فريد من نوعه"

تاى ابتسم بخفه"لا تبالغ!"

فرانسيس بمزاح"انا لا افعل،فأنا اخبرك ما تراه عيناى..
فهى ترى الان اجمل ما رأت طوال الـ20 عاماً الماضيه"

ابتسم تاى ببعض الخجل وحاول تغيير الموضوع
"يبدو انك تمارس مهاراتك علىّ!"

قهقه فرانسيس واردف"يبدو انك ستكون وحى إلهامى الجديد"

تاى وهو يبتسم"حقاً!!"

اقترب فرانسيس قليلاً وهو يتأك على يده
الموضوعه على الطاوله
واردف وهو ينظر بعينان تاى"فرغم الحزن الذى يملئ عيناك
الا ان بها رونق لا يستطيع أحد الفرار من سحره"

اختفت ابتسامه تاى عن ثغره واخذ يبادل فرنسيس النظرات
إلى أن تحمحم فرانسيس مغيراً الموضوع
لانه شعر انه قد ضرب وتر حساس
لدى صاحب العينان البندقيه

وهو لا يريد أن يفقد صداقته التى حصل عليها من أول دقائق

فأردف فرانسيس بمرح"اذا..مارأيك بموهبتى؟!"

ابتسم تاى بخفه واردف"افقدتنى عقلى"

قهقه كلاً من تاى وفرانسيس
فكلاً منهما ربما كان بحاجه الى الاخر
أو ربما فرانسيس سيلعب دور بطل ثانى
بحياه تايهيونغ......
......................................
كوريا الجنوبيه
الساعه1:00 منتصف الليل

جيمين كان قد وصل إلى كوريا منذ ساعات
لكنه اراد أن يذهب الى الشركه لتفقد أحوالها
قبل العوده الى المنزل
لكنه انتهى به الأمر إلى المكوث بها إلى وقت متأخر
والان قد توقفت سيارته أمام منزله
فترجل منها وهو منهكاً بشده من التعب الذى يشعر به
لكنه قبل أن يدخل الى المنزل،قد وجد سياره سوداء اللون
مألوفه له كثيراً
وعندما عرف الى من تنتمى ابتسم بسخرية وسخط
فلم تكن سوى لجونغكوك الذى كان يقبع بداخل سيارته
منتظراً جيمين منذ ساعه تقريباً
ترجل جونغكوك من سيارته عندما وجد جيمين يقف أمامه

كان جيمين ينظر إلى جونغكوك ببرود شديد
وجونغكوك بالمقابل ينظر إليه بحده

إلى أن اردف جونغكوك بحده"أخيراً بارك جيمين!"

جيمين ببرود"ماذا تريد جيون؟!"

جونغكوك بغضب"تايهيونغ!"

جيمين بذات النبره"لا اعتقد انك تمتلك الحق لتسأل عنه!"

جونغكوك بنبره عاليه"دعنى اذكرك من اكون بالنسبه إليه"

جيمين بسخريه"دعنى اذكرك انت،بأنه قد تركك جيون..
اصبحت لا شئ بالنسبه اليه الان!!
انت لست سوى مجرد نكره من الماضى!"

جيمين كان يثير غضب جونغكوك
وبالفعل قد نجح بذلك،فجونغكوك قد تقدم سريعاً
وامسك جيمين من ياقه قميصه
واصبح ينظر بعينان جيمين بحده
كان الهدوء يسود المكان،فقط صوت انفاس جونغكوك الحاده
واضواء سيارتهم هى ماتنير الظلمه التى يقفا بها

اردف جونغكوك بحده"انا اعلم جيداً بأن هذه مزحه
سخيفه منكما،وانا لن امررها مطلقاً"

جيمين ابتسم بسخط"مزحه!!حقاً؟!!"

امسك جيمين بيد جونغكوك التى تمسك قميصه
وأبعدها بقسوه،ثم قام بترتيب قميصه

واردف وهو يضرب جونغكوك بأصبعه على صدره بقوه
مردفاً"انت الذى يعيش بمزحه بالفعل جيون...
كم مضى من شهور على اختفاء تاى؟؟
وانت تأتى الان لتسأل عنه، وعلى اقتناع ايضاً أن هذه مزحه!"

نظر اليه جونغكوك بحده
لكن بداخله كان لا يريد حقاً تصديق أن تاى قد تركه للأبد..
قد تخلى عنه!!!
وأنه الان قد تلاشى من حياته،ولم يعد هناك معشوقه الصغير

جيمين قد تحدث مره اخرى بنبره حاده
مليئه بالسخرية"فقط اذهب وتابع حياتك
وشهرتك وطموحك الذى تحارب العالم من أجله
لكن تذكر انك قد خسرت شئ ثمين للغايه!"

جونغكوك بحده"انا لم اخسر شئ جيمين!"

جيمين بضجر"انت حقاً تثير اشمئزازى
والان اغرب عن وجهي فليس لدى الكثير
من الوقت لأقوم بتضيعه عليك...
فالتذهب إلى الجحيم السابع..جيون"

ثم صعد جيمين إلى سيارته ليطفئها
ودخل إلى منزله مختفياً عن أنظار صاحب الشعر الغرابى
الذى يقف مكانه ولم يتحرك مطلقاً
يقف ببرود وثبات.. لكن بداخله عاصفه
تكاد لا تهدأ.....!!
...................................................
اهلاً فرولاتى الصغيره🍓✋
بارت جديد اتمنى تستمتعوا به
شكرا لكل شخص متمسك بالقصه
وكل فوت وكومينت وضعه
اتمنى تظلون معى للنهايه
بحبكم💜

الان توقعتكم؟!!

تفتكروا فرانسيس يكون له دور بالقصه؟؟

جونغكوك بالفعل بيندم؟!

تاى بينسى جونغكوك؟!

جيمين ممكن يعمل شئ من أجل تاى؟!

استمتعوا
ارجوا الدعم
See you✋💜

© BLUE,
книга «Love behind The Lights_VK».
Love behind The Lights 7
Коментарі