1
2
3
4
5
6
7
8
1
Hi don't forget V,C!enjoy⚓💙
اضع جمل بأخر التشابترز و هذة سنجمعها في اخر الرواية و ستفهموها بمفردكم.💕
------------- ------------- ------------- --------
استيقظ صباحاً مجدداً علي شجار والدية الذي يتكرر كل يوم اتعتقدون انة منزعج
حسناً انة ليس كذلك لانه روتينة اليومي منذ سنوات

حدق بوجهة في المرأة ليري هالات اسفل عينية و وجهة الشاحب من قله الغذاء

بعد أن انتهي من الروتين اليومي نزل إلي الأسفل ليقابل والدية

"لقد دبرت لك موعد مع ابن احد صديقاتي الأغنياء يجب ان تحصل علية انه ذو نفوذ و وسيم و به كل المواصفات المثالية الذي تتمناها اي فتاة او فتي مثلك"قالت والدته بمجرد ما لمحتة ينزل بحدة و سخرية من كونة يشبة الفتيات

"و لكن أ..."جاء ليتكلم بتعب من كثرة المواعيد الفاشلة التي تجلبها والدتة و لكن قُطع من قبل والدة

"ألا يكفي إننا نحتمل مصاريفك و انت مثل الأميرات لا تتحرك من مكانك ونحن في العمل نتعب ستذهب إلي هذا الموعد و ستحصل عليه انتهي النقاش"قال بحده و غضب و هو يضرب بيده الطاولة

ليومئ و يذهب الي غرفته و عيناة اغرورقت بالدموع

"متى سينتهى هذا الجحيم" قال فى نفسه و هو يمسح دموعة و يكتم بكائة كما تعود من صغرة, يحدق بالسقف منذ ساعات متجاهل كالعادة آلم معدتة من الجوع

"استيقظ هيا"لم يشعر الإ بوالدتة و هي توقظة

"حسناً أستيقظت" قال و هو يعتدل في جلستة

"لما ايقظتينى الان" سأل امة التى تبحث عن شيئ ما في خزانتة لأنة لا يريد الشعور بالحوع و يذهب ليجلس معهم بالأسفل

"ستذهب للموعد اريدك ان تحصل عليه" قالتها لة بصرامة

"لكن انا لا اريده,و إيضاً انتي اخبرتيني بهذا في الصباح ظننت انة بعد اسبوع " قالها بصوت مخنوق

"ستجهز الأن نريد ان نسرع في لقائك بة,شئت او ابيت ستذهب للموعد و الأن البس هذا" قالت و رمت علية بذلة سوداء و القميص الخاص بها ابيض

"ما أسم ابن صديقتك" سألها و هو يكن الحقد لصاحب الاسم قبل حتي لقائة

"زين .. زين مالك" قالت أمة
"حسناً" قال و تنهد قبل ان يدخل الحمام لقضاء حاجتة و يقوم بلبس البذلة التي اختارتها امة

" لقد انتهيت" قال لأمة بعد ان خرج من غرفتة
"جيد لقد وصل زين و والدتة بالفعل" قالت إلية و هي تنظر لة لتتأكد بأن كل شيء جيد
هز رأسة و نزل مع والدتة

"مرحباً زين أنا جيسيكا" قالت امة لفتي الموعد

حسناً هو ليس بالسيئ هو وسيم لديه عينان جميلتان بلون العسل و شعره مرفوع لأعلي بشكل جميل يبدو انه اخذ وقتاً طويلاً في تصفيفة ليصبح بتلك المثالية

"مرحبا سيدتى سعيد بلقائك" قالها لأمة بأبتسامه على شفتيه

"مرحباً كيف حالك ؟" سألُة زين

"مرحباً,انا بخير و انت " قالها الفتي بأبتسامة متكلفة

ليبتسم الاخر و يرد بأنة بخير ايضاً و نحن نعلم ان احدهم يكذب او من الممكن ان يكون الاثنين من يعلم

"أهلاً سيدتى" قالها الفتي لوالدة زين التى لاحظها الان

"أهلاً " قالتها بأبتسامه

"اذهبوا انتم و نحن سوف نكون هنا" قالتها امةُ بأبتسامتها المزيفة المعتادة

"حسناً سيدتى كما تريدين" قالها زين المبتسم الم يؤلمة فكة ؟ هذا ما فكر بة الفتي الاخر

"هيا بنا"قالها زين بصيغة السؤال

"هيا"قالها و هو يتمني ان ينتهي هذا سريعاً

ركب الاثنين سيارة زين الفخمة ليتوجة زين إلي مطعم فاخر بالمدينة و كان بينهم صمت طوال الطريق

يركن زين السيارة ليخرج و يذهب ليفتح باب الاخر ليهمس بشكراً و يدخلوا إلي المطعم

"تفضل" قالها زين و هو يسحب لة كرسى

"شكراً"قال و هو يفكر بأنة يشكر كثيراً

جاء النادل و اعطاهم قائمة الطعام و ذهب

يقرأُ قائمة الطعام ليقاطعهم صوت النادل بعد خمس دقائق

"هل قررتم ماذا ستأخذون"قال النادل بأحترام و هو ينظر للدفتر بيدة

ليخبروة بطلبهم ليدونة و يذهب

"هل تمتلك حبيب؟"قال زين للأخر

"و برأيك إذا كان لدي لكنت جالس معك هنا"قال بوقاحة نعم هو يريد ان يبعدة عنة كما فعل مع الأخرين

"انا لدي و مع هذا اجلس معك" قال لينصدم الأخر

"انها قصة طويلة و لكن يبدو انك لست متحمس لأنك لست مثل البقية تلتزق بي او تنظر لي بحب زائف مثلهم لذا سنعقد اتفاق"قال زين عندما لاحظ صمت الاخر

"و ما هو"قال الأخر ليبتسم زين ليعلم انة بدأ بكسب عقل الفتي الذي امامة

"سنمثل اننا احباب امامهم و لكن تستطيع فعل اي شيء حتي لو كنت ستحصل علي حبيبة"قال زين

ليوميء لة الفتي ببطء

ليقطع الصمت النادل و هو يضع الاطباق

ليبدأُ الاثنان بالاكل و في عقلهم افكار كثيرة

"أريد مقابلتة"قال الفتي

"من هو"قال زين و هو يعقد حاجبية

"حبيبك,اريد مقابلتة"يقول ليتأكد أنة ليس يملعوب من والدتة او والدة

"لك هذا" قال زين و هو يرجع إلي الوراء بظهره

"و الأن سأدفع الحساب و نذهب" قالها بعد ان رأي ان كلاهما أنهي طبقة ليومئ الاخر

و يضع زين الحساب اسفل الطبق و قام الاثنين ليذهبوا و يصعدوا إلي السيارة

"انظر سأتي إليك في يوم و نذهب لمقابلتة"قال زين و هو يحك ذقنة بتفكير بيد و يقود باليد الاخري

"حسناً"قال الأخر بهدوء

و حل صمت مريح،ليبدأ الفتي بالتفكير الذي ينتهي بصداع حاد كالعادة

و بعد مدة من الصمت، قاطع حبل افكارة صوت السيارة و هي تقف

"تفضل لقد وصلنا"قال زين و هو يبتسم

"إلي اللقاء"قال الاخر ليرد علية بـ "إلي اللقاء"

ترجل من السيارة و في طريقة وجد عمال علي غير العادة الحي هنا هادئ

"ما هذا" تسائل بهمس داخل نفسة عندما وجد اشخاص ينقلون أشياء إلي داخل المبني

"عذراً"تحدث إلي احد العمال الذي يبدو الرئيس هنا
"ماذا"قال بصوت خشن و حاد لتظهر رجفة بسيطة علية
"لماذا تنقلون اشياء للمبني"لا يستطيع قول اثاث لأنة مغطي بالكامل حتي لا تظهر ملامحة

"هناك ساكن جديد جاء إلي هنا"

"ما اسمة" الفضول قتل قطة صحيح؟

"أعتقد أن هذا ما يجب ان تعرفة انت بنفسك"قال بسخرية و ذهب

تنهد و اتجة إلي المبني و استخدم المصعد لينقلة إلي دورهم ليفتح باب المصعد و يتفاجأ بأن الساكن الجديد سوف يكون امامهم بسبب ان الشقة مفتوحة و العمال يدخلون و يخرجون منها

ليهمس في نفسة "هذا غريب لطالما كانت هذة الشقة مغلقة"

توجة إلي منزلة و فتح الباب ليجد والدية يجلسون و ينتظرونة

"ماذا حدث" قال والده و هو يضع قدم فوق الاخري

"هل افسدت شيئ" قالتها والدته بتوعد

"سار الموعد علي مايرام و اعجب بي زين و لم افسد شيئ"

"جيد" قالت والدتة بينما والدة عاد ليقراء الصحيفة التي بيدة

صعد إلي غرفتة و بدل ملابسه غسل اسنانة و ذهب ليستلقي علي السرير يفكر بزين..و حبيبة

استيقظ مبكراً و فعل الروتين اليومي و نزل إلي ألأسفل حتي يتفقد والدية لان ليس هناك صوت بالمنزل

"ام.."كاد ينادي و لكن توقف لأن المنزل فارغ تماماً ليتنهد و يبتسم براحة

و لكن للحظه تذكر عندما سأل عن الجار الجديد هو بالتأكيد جاء

و والدية ليسو هنا فلا مشكلة من الحديث معه قليلاً فهو وحيد كما العادة

ذهب إلي الغرفة ليبدل ملابس نومة بـتيشرت اسود و بنطال ابيض لينظر لنفسة في المرأة ليبتسم علي بساطتة كما يحب و ليس مثل امة

خرج من غرفتة ليتجة لباب الشقة و يخرج منة و يقفلة و يمسك بشدة علي مفاتيح الشقة

ليتجة للشقة المقابلة و يضغط علي الجرس الكهربائي لينتظر قليلاً و يفتح الباب عالناً عن ما يخفي داخلة.

-انتظرت هذا الشخص الذي سيأتي ليمليء لي وحدتي و لقد جئت انت بالفعل و لكنك أبتعدت و تركتني لأقع بها اكثر

© IDHO ,
книга «Un normal».
Коментарі