1
2
3
4
5
6
7
8
6
Oops! Don't forget V&C 💚💙
3806 Words
Enjoy.
------------ ------------ ------------ -----------
استيقظت و اشعر بيدان تحوطان خصري و يداي معلقة برقبة..هاري اللعنة

احتضانة لي كان مريح و هادئ اشعر إني اريد النوم مجدداً

اعدت رأسي لعنق هاري مجدداً بعد ان رفعتها للنظر حولي,ظللت ما يقارب النصف ساعة اتنفس رائحتة

بدأ يتحرك إلهيي,نظمت أنفاسي بقدر المستطاع و مثلت النوم

لحظة؟لما لم يترك السرير بعد

"صباح الخير,هيا الإفطار جاهز"سمعت صوت زين ينبهنا

اعتقد ان هاري أوما لتحركة و خروج زين

صمت قليلاً و بدأت اتوتر "لوي"همس بصوتة داخل اذني ليقشعر جسدي

"صباح الخير"قال عندما فتحت عيناي و فقدت انفاسي

وجهي مقابل وجهه شفتينا علي بعد إنشات قليلة و اشعر بة يتنفس علي وجهي

"صباح الخير"قلت بهمس

"لست خائف الأن"قال و انا اشعر بالتخدر بسبب انفاسة

هززت رأسي بالسلب مع اني اكذب انا لا استطيع تخطي الفيلم من ليلة,نظر لي بجمود ثم اومأ

"سأذهب للحمام الذي بالخارج بأمكانك الدخول الذي موجود بالغرفة" قال و اومأت لةُ
بعد يدية عني و فعلت المثل لأسمع صوت الباب يقفل

ذهب الدفء و الرائحة الجميلة و حل مكانها الفراغ

ابدو كأن زوجي هجرني

ابتسمت بسخرية علي حالي و نهضت و وجدت باب الحمام,لا يوجد وقت للإستحمام

غسلت وجهي و خرجت لقد نسيت فرشاتي الخاصة بالأسنان

وجدت ملابسي علي السرير,تخلصت من ملابس النوم و غيرت ملابسي الداخلية لاستبدلها بجديدة

هممت لارتداء البوكسر خاصتي ليفتح الباب فجأة لأبلع ريقي ببطء انا اعطي ظهري للباب

لففت لأري هاري يحدق بمؤخرتي ليرفع نظرة لي سريعاً ثم ينظر لبقية جسمي

اخذت قميصي و حاولت اخفاء بة قضيبي بسرعة

"م..اذا تريد ها.ري"قلت بتوتر ليظل يحدق في جسدي خصري بالتحديد

هاري"قلت بصوت عالي ليفيق و ينظر لوجهي

"اخبروني ان اناديك لقد تأخرت الفطور سيبرد"قال و هو مازل بنفس حالتة

"حسناً اذهب حتي ارتدي ملابسي"قلت بخجل

"حسناً"قال بعد ان القي نظرة علي جسدي مجدداً و خرج اغلق الباب لاتنفس بعمق واكمل ارتداء الملابس

"صباح الخير"قلت بعد ان نزلت للاسفل

"تقصد مساء الخير يا فتي لقد سبقناك"قال نايل لأنظر لة بحقد ليس ذنبي اني حاولت الحصول علي بواقي رائحة و دفيء هاري من السرير

توجهت للطاولة و جلست لأكون بجانب نايل و امامي هاري

نفطر بهدوء و كان طعامهم لذيذ بحق

ننتهي منة و تأتي فتاة لتأخذ الاطباق و من ملابسها تبدو الخادمة أري هاري يحدق بمؤخرتها و خصرها

لأصدم إلهي ما هذا إذاً هو من هؤلاء الاشخاص اللعنة

لما اشعر بالدموع تتجمع بعيني الأن ينزل نظرة للطبق بهدوء ثم ينظر لي سريعاً لأنزل عيني المليئة بالدموع

انا دائماً ما احبس دموعي و لكن الان لا استطيع هذا غريب و مخيف ارفع منديل الطعام الخاص بي و اضعة علي عين ليمتص الدموع

اعتقد اني ابكي لأني ظنننة من الاشخاص الجيدين لم اعتقد انة من الذين يحدقون بالفتيات

"انا سأذهب لأغسل يدي اعلم المكان بالفعل"اقول ليوميء لي زين انا حتي لم استخدم يدي فكنا نأكل

بالشوكة و السكين اذهب لطريق الحمام الذي ارشدني لة نايل و لكني اقف

و اغير طريقي لأذهب للغرفة التي كنت بها

ادخل حمام الغرفة و انظر لعيناي الحمراء بدون داعي انا فقط بمجرد ان تنزل دمعة واحدة

عيناي تحمران انفي و وجنتاي إيضاً

اغسل وجهي و اخرج من الحمام يرن هاتفي لأخرجة

من جيب بنطالي لأري انها امي اتنفس بهدوء "مرحباً"اقول بعد ان قبلت الاتصال

"متي سترجع"تقول بسرعة "في الوقت الذي تريدينة"اقول لأشعر بأبتسامتها المتكلفة "امامك ساعتان و تكون امامي"تقول و تغلق الهاتف ارتمي علي السرير انا طفل باكي بحق الجحيم

اغمض عيناي لدقيقة اشعر بالسرير يهبط و بأنفاس فوقي اللعنة انها الفتاة من الفيلم

لن افتح عيني لأري شكلها المرعب مجدداً

"ابتعدي عني أرجوكي لا تأكليني"اقول و احاول اظهار صوتي هاديء و لكنة مرتجف كاللعنة "لا لن ابتعد سأكلك"سأتبول علي نفسي صوتها عميق ليس صوت فتاة صوت رجل صوتها مرعب

"انا لست لذيذ صدقيني"اقول انا سأبكي و اشعر بجسدي يرتجف

"حقاً سأجرب إذاً أن لم يكن لذيذ سأذهب"تقول لأبدأ بالدعاء لروحي عيني مملوئة بالدموع و لكني احبسها بشدة

اشعر بأنفاسها تقترب من رقبتي ثم بشفتين رقيقتين تمتصاني لحظة لحظة شفتين هي لم تكن لديها شفة من الاساس لتكون رقيقة "انت تكذب إذاً طعمك حلو"يلين الصوت قليلاً انة هاري افتح عيني سريعاً

لينظر لي و يقهقة بشدة اللعنة صوت ضحكاتة جميلة للغاية

لقد لعنت كثيراً اليوم

"كيف تجرأ"اقول و اجعلة تحتي و ليس لأني قوي بل لأن قواة خائرة من الضحك و اضربة علي صدرة و هو مازل يضحك "لقد كنت اعلم انك تكذب الصباح لهذا اردت ان اعلمك درس الا تكذب علي مرة اخري"يقول لأتهكم " و من تكون انت"اقول و استمر بضربة

ليقلبني ليصبح فوقي مجدداً "انا هاري"يقول و يوقف ضحك و ينظر لعيناي لأشرد بها

"لدي سؤال اريدك انت تجاوب علية"يقول لأوميء من غير حول مني و لا قوة انا مخدر

"انت فتي صحيح"يقول لأعقد حاجباي ما هذا السؤال

"نعم"جاوبتة علي أي حال "إذاً لم الفتاة التي بالأسفل لا تملك مثل جسدك أعني أنظر لنفسك جسدك منحنياتة واضحة و رائعة و الفتاة كانت بجسم فتي"يقول لأحمر بشدة و اغطي وجهي بيدي

"انا لا امزح جاوبني هيا"يقول لأزيل يدي ببطء و انظر حولي "لا اعلم حقاً انا فقط ولُدت هكذا"اقول بأحراج ليوميء

"إذا كنت هكذا كيف سترتبط بفتاة"يقول لأتوتر "انا بالحقيقة مثلي"اقول ليعقد حاجبية "لم افهم"يقول لأنظر لة بتعجب كيف هذا

"بمعني أني انجذب للأولاد اكثر من الفتيات,بالواقع انا لا انجذب للفتيات نهائياً"اقول لنظر لعيناي "بمعني ان من الممكن ان يرتبط الفتي بفتي اخر"يقول لاوميء "و الفتاة بفتاة,و إيضاً نايل و زين مرتبطين"اقول ليبتسم

"كنت اعلم ان هناك شيئاً بينهم"يقول لاهز كتفاي يعض شفتية و ينظر لجسدي"سيكون محظوظ من سيرتبط بك"يقول لانفي بوجهي "صدقني لن يحبني احد ابداً انا اعلم,انا قبيح للغاية"اقول بهدوء

"لم اراك انا جميلاً إذاً"يقول بنفس الهدوء لأحمر بخفة يقترب بهدوء و يطبع قبلة علي شفتاي خفيفة اكاد شعرت بملمس شفتية"انت جميل لحد الهلاك صدقني"يقول و ينهض يتجة للباب و يغلقة

انا لا استطيع التنفس إذا كنت هكذا لمجرد إنة لمس شفتاي بخاصتة ماذا سأفعل إذاً إن قبلني

ظللت علي السرير اتحسس شفتاي بأبتسامة إلهي اصبحت من المختلين

اتنهد و احمل ملابسي و اضعها بالحقيية التي اتيت بها

انزل لأسفل لأجد هاري جالس يتحدث مع زين و نايل يأكل "زين والدتي اتصلت و يجب ان ارحل"اقول اعلم ان مازال امامي وقت و لكن اريد ان ارتاح

"لتجلس قليلاً"يقول نايل بعبوس لابتسم لة "اعدك أنني سأتي مجدداً"اقول ليوميء لي

"هاري إذا كنت تريد الجلوس فأبقي و إذا كنت تريد الذهاب معي فتعال"اقول ليهز رأسة "سأتي معك"

يوصلنا زين للباب و نتجة لعربة هاري نركبها و نتجة إلي مكان البيت

الهدوء يمليء المكان و انا اكرة ذالك

نوصل بعد مدة ليركن هاري السيارة و ننزل منها و نتجة للمبني يرن هاتفي

"مرحباً"اقول ليصلني صوت امي "لوي ابقي عند زين لقد حدث شيئاً مهم و لن اكون بالمنزل"تقول "و لكن ام.."لم اكمل بسبب الصفارة التي اوضحت ان المكالمة انتهت

"هاري انا اسف و لكن هل تستطيع ارجاعي لزين امي ليست موجودة و انا ليس معي مفتاح الشقة"اقول ليهز كتفية "ابقي عندي إذاً"يقول لأحمر قليلاً

"انا لا اريد ان اضايقك بشقتك"اقول ليعقد حاجبية "انت لا تضايقني هيا بنا"يقول لألحق بة

نتوجة للمصعد و لكن عجوز كانت واقفة بالفعل و دخلت امسك هاري الباب قبل يقفل لنجد انها نفس الأمراة التي قامت بضربنا بعصاها

ننظر لبعضنا ثم نقهقة "و تضحكون إيضاً سوف تتعذبوا اقسم"تقول و تنظر لنا بقرف

ينظر لها هاري سخرية "ما الذي سيعذبنا هو حبيبي سأفعل بة ما يشاء حتي ان ضاجعتة بالمصعد ليس من شؤنك اللعينة"يقول لتشهق السيدة و يشهق قلبي من كلمة حبيبي لم يكن يقصدها و لكنها كانت جميلة للغاية

يقفل الباب و يضحك لأضرب كتفة بخفة "هي سيدة عجوز هاري"اقول ليهز كتفية "و إن يكن"يقول لأزفر

"لنصعد السُلم"اقول ليوافقني و نصعد حتي نصل لدورنا يتجة لباب شقتة و اقف خلفة بمسافة

ليست بكثيرة و ليست بقليلة يفتحها و يوسع الباب "تفضل"يقول لأدخل و اخلع حذائي بجانب الباب

يدخل خلفي و يضع حذائة إيضاً بجانب حذائي لأبتسم علي الفرق بيننا

"سوف احضر فيلم لنشاهدة"يقول لاوميء و اتجة لأجلس علي الاريكة التي أمام التلفاز و اضع حقيبتي علي الارض

هو حتي لم يسأل عن نوعي المفضل او ماذا اريد و لكن حتي لما سيسألني ليس لأنة اصبح لطيف معي اننا اصبحنا اقرب الاصدقاء لا تنسي نفسك لوي

يأتي و بيدة جهاز فمي مازال مفتوح هو شفاف لا ظهر لة و الاشياء تخرج منة كأنة صورة رباعية الابعاد و لكن لا

مستحيل انها اقوي من الرباعية يوصلها هاري بالتلفاز و ينقر علي الهواء او علي الأشياء كيف اخترعوها

يذهب و انا مازلت احدق بهذا الجهاز يضع مأكولات و يجلس بجانبي "هاري"اهمس ليهمهم لي

"ما هذا الجهاز"اقول لينظر لي بتعجب "هذا جهاز لوحي لوي ألم تري مثلة بحي..."يقول بنبرة تعجب في البداية ثم يصمت و يخبط يدة بجبينة "هو جهاز لوحي"يقول بهدوء لأهز رأسي

يبدأ الفيلم بمفردة لا أعلم كيف لأشعر بأن الفيلم خارج التلفاز و هو يحيط بنا يظهر الممثل لأصرخ و اتمسك بهاري ليضحك

لم أعلم حينها هل اضيع وسط ضحكاتة ام اظل مفزوعاً من التلفاز

أضربة علي كتفة "هاري إنظر انة خارج التلفاز اقسم"اقول ليمسك ضحكتة بالعض علي شفتية هو فقط يزيدها سوء

"أعلم انة خارج التلفاز هو يجعلك كأنك بسينما"يقول لأهدأ و لكن الامر لا يزال مُرعب "لا أريدة"اقول ليعبس "هيا أنظر لقد اخترت لك خيال كما تحبة"يقول لأندهش و انا الذي كُنت مُستاء

"هل استطيع البقاء هكذا"اقصد و ضعيتنا لأني قفزت علي حجرة "لا أرجع بمكانك"يقول لاوميء لم تعد تفرق معي

أبدأ بالتركيز مع الفيلم الذي ضاع ربعة بالفعل

لم أكل شيئاً من الذي وضعة فقط أشاهد

ينتهي الفيلم لأتنهد أعجبتني النهاية يجب أن احصل علي اسمة "أعجبك الفيلم"يقول هاري لأبتسم و أوميء عدة مرات

"لوي"يقول هاري لألتفت لة يبدو متوتراً يفتح فمة ليتحدث ليقاطعة رنة هاتفي "لوي أنا بالمنزل تعال"تقول و تغلق الخط

"أمي هُنا ماذا كنت تريد"أقول ليبتسم بسعادة "حسناً إذهب هيا"يقول ليؤلمني قلبي هل كنت أضايقة بمجيئي

و لكنة هو من عرض علي المجيء أنظر لأسفل لا لن أبكي "حسناً إلي اللقاء"اقول ليهز رأسة و يذهب للباب و يفتحة

انهض و أشعر بثقل العالم كلة أسرع حركتي و أخذ حذائي بيدي و أخرج و يغلق الباب بعدها مباشرة

إذاً هو كان سيطلب مني الرحيل بالتأكيد أطرق الباب لتفتح أمي و تنظر لي بتعجب

"كيف اتيت بهذة السرعة"تقول و أتجاهلها و أصعد لأعلي ليس لي مزاج لأتحدث معاها حديثي معها يجلب لي طاقة سلبية فوق التي أحملها

أصعد لغرفتي و تصعد خلفي "كيف لا ترد علي أمك يا عاق"تقول لي لأشعر بعيناي تحراقنني

"اتركيني و اللعنة لا أريد الحديث معك"اقول لتلفني و ترفع يدها لتقع علي وجهي تسبب التفافة للجهة الأخري

اصعد لغرفتي سريعاً و اغلق الباب لتأتي و تخبط علية و تصرخ بإن إن لم افتحة ستكسرة لأفتحة

بأيدي مرتعشة تمسك شعري و تشدة حتي سمعت صوت خلع شعري

و تمسك سلك شاحن هاتفي و تبدأ بضربي علي جسدي و تلقي علي كلامها الجارح و انا فقط

كالعادة بدأت بالصراخ و اخبارها بالتوقف و هي كعادتها لا تستمع هي فقط تخرج غضبها من كل شيء في جسدي

تنتهي و تخرج اغلق الباب خلفها سريعاً ابكي و أري جسدي بدأ بالتورم كالعادة

ارمي نفسي علي السرير الصداع يمتلك رأسي ببطء أشعر بة ينتشر

اوقف دموعي الساخنة التي بدأت بأحراق خدي بسبب ملوحتها و سخونتها

اتنهد و انظر للسقف حياتي بائسة اتحسس جيبي حتي اجد هاتفي اخرجة و ادخل علي التطبيق

"مرحباً"اكتبها لأنتظر قليلاً و يصلني ردة

"مرحباً,تعلم أضحي لأجلك فمن الصعب ان اتحدث معك انت خصيصاً"يقول لأبتسم

"لما لا تكتب لي رقمك"اقول لأنتظر وقت اقل من الاول

"هذا ممنوع أُكتب انت رقمك و انا سأمسح رسائلك بعدها"يقول لأكتُب رقمي و أري البرنامج يُغلق بفمردة و يختفي

لا اعلم ما هذا بحق اللعنة و لكني سأنتظر فقط من الممكن أن يحادثتي و من الممكن أنة كان يهرب مني فقط اتنهد اريد من حياتي الأنتهاء سريعاً

يهتز هاتفي لأرفعة و أجد رقم غير مسجل لأبتسم "مرحباً"أقول بصوت منخفض "مرحباً انا ليام"يقول و اجد أن صوتة مفعم بالحيوية اصمت ليبدأ بالحديث

"لم نتعرف جيداً أنا ليام خمس و عشرون عاماً من دونكاستر و عازب"يقول أخر جملتة بنبرة تلاعُبية لأضحك "أنا لوي عشرون عاماً من دونكاستر إيضاً و عازب"قُلت و حاولت تقليد نبرتة بنهاية جملتي ليضحك و أبتسم أنني جعلت أحدهم يضحك

"هذا رائع يا فتي يمكننا أن نلتقي دائماً"يقول لأضحك بسخرية "ليس و لديك أبواي"أقول ليحل الصمت "إذاً ماذا فعلت مع جارك"يقول لأبتسم لتغييرة الموضوع

"فعلت ما أخبرتني بة و لكني دمرت الأمر عندما نمت و جعلتة يحملني للغرفة و ينام بجانبي لأني خائف من الفتاة التي بالفيلم و استيقظ و أنا احضتنة"أقول ليصمت لأعلم انة سيسخر و لكنة صرخ في الهاتف لأبعدة عني أُذني"هل أنت هكذا دمرتة؟أنصحك بتدميرة دائماً يا صاح هذا رائع"يقول لأحمر و لا أعلم لما

"و لكن أُمي قالت لي أن ابقي عند زين لأنشغالها و انا بالفعل كُنت أمام المبني ليجعلني أصعد لشقتة ثم أصبح يتحدث بغرابة و نوعاً ما كان سيطلب مني الرحيل و لم يجعلني أجلس بحجرة"أقول ليصدر صوت يدل علي حُزنة "هو يدمر ما يفعلة"يقول لاوميء

و للحظة نسيت أننا علي الهاتف و لا يستطيع سماعي أتنهد و ألتف لحقيبتي و لكن ثانية!خبطت يدي برأسي "ماذا يحدث يا فتي"يقول ليام لأردف "أنا غبي لقد نسيت حقيبتي في بيت هذا المعتوه"أقول لأسمع صوت تصفيق "عمل رائع إذهب لةُ غداً لتأخُذها"يقول لأميل رأسي "لما ليس اليوم"أقول لأسمعة يتنهد "انا اصحب تصفيقي لأنة أخبرتني بأنة كان سيطردك بالفعل إذاً هو مشغول"يقول لأطلق اوة طويلة

"يجب أن نتقابل و لو ليوم" يقول لابتسم بخفة "بالتأكيد"اقول ليرد "سأقفل الأن و سوف أراسلك أو اتصل مرة أخري"يقول لنقفل بعد إلي اللقاء التي تبادلناها

غداً إذاً يا مُجعد لقائُنا

أغمض عيناي و تنهد يهرب من بين شفتاي

أفتح عيناي ببطء و ألتفت حولي يبدو إنني نمت دون أن أشعر بنفسي أرفع هاتفي لأجد أنها الخامسة صباحاً لم أنم سوي عشر دقائق!أنا كُنت مستيقظ كل هذة الفترة توقعت بأن أنام بعُمق و لكن لم يحدث لأزفر بتعب

أتجة لأخُذ حمام ساخن أنا لا أُحب المياة الباردة أملأ الحوض و عيناي ترتفع مع المياة حتي أمتلأ لأقفل الصنبور و أخلع ملابسي و أدخُل ببطء أنتهد و أغلق عيناي

ادخل رأسي بالماء و افتح عيناي و اخرج الهواء داخل فمي ليتكون علي هيئة فقاعات أغمض عيناي عندما شعرت بحرقتهما من المياة خرجت بعدها بثواني بسبب شعوري بالضغط أكرة عدم كوني أستطيع البقاء بالأسفل أكثر

و هذا بسبب الربو اللعنة علية ابقي وقت طويل بداخل المياة حتي لأشعر بأني أكتفيت لأخرُج ألتقط منشفتي المعلقى من قبل و ألُفها حول جسدي و هذا غريب لفتي فهم يلفون الجزء السُفلي فقط و هذا يثير سخرية أمي و أبي عندما أكون خارج من حمامي و أجدهم ينتظروني ليخبروني بشيء

أُجفف نفسي جيداً ثم أوقع المنشفة علي الارضية و أرتدي ملابس نوم جديدة و أترُك شعري كما هو ليس و كأن لدي مُجفف للشعر أجول بنظري لحقيبتي و لكن أتذكر أنها عند هاري لاتنهد و أُقرر إني سأذهب و أطلبها سريعاً و بعدها لن اتحدث معة مجدداً فقط إلقاء التحية أخذ هاتفي أنزُل لأسفل و أرتدي خُف المنزل

أفتح الباب و أخُذ مفتاحي المُعلق و أقفل بهدوء أتمني الأ أنكشف اتجة لبابة و أتوقف هل هو مبكر؟أنظُر للساعة لأجدها السابعة و النصف لا ليس مبكر أليس لدية عمل؟ بالتأكيد مُستيقظ و لكني لحظي الرائع من الممكن أن يكون يوم أجازتة أنظر لملابسي لأصفع جبيني و لكن ليس مهم انا فقط سأحذ حقيبتي

"سوف أرن جرس بابة مرة واحدة إذا لم يفتح سأعود بوقت أخر"اهمس لنفسي و أضغط علي الجرس أنتظر ثواني لتصبح دقيقة ألتف لأعود من حيث ما جئت لأسمع صوت فتح الباب أبتلع ألتف مجدداً لأراة بشعر مبعثر و ملابسة إيضاً يد تدعك عينية بشدة و ألاُخري تستند علي الباب

أنظر ليدية تكاد يخترقها بيدة من كثر دعكُة فيها لأتقدم و أزيل يدية ليتذمر و يحاول أعادتها مجدداً "ستتجرثم"اقول ليهز كتفية بلا مبالاة و يحاول أعادتها لأزفُر من الطفل أمامي و أتمسك بها بشدى أدفعُة لندخل شقتةُ و أغلق الباب أتذكر مكان الحمام و أسحبهُ خلفي

أدفعة مجدداً لداخلة و أغسل عينُة بالماء البارد و الذي كان نقي للغاية غير الذي أراة نقي لدرجة رغم أنُة يندفع بقوة لكنة مازال شفاف يهدأ و أسحب منشفة مُعلقة و أمسح علي عينية بلطف ليرمش و يفتحها "شكراً لك كانت تؤلمني و تحرقني بشدة"يقول لأهز رأسي بأبتسامة ليرُدها لي

لوهلة ضعت بأبتسامة الجميلة و نسيت لما أنا هُنا أفتح فمي لأتحدث و لكن أصمت عندما يحملني و يجري بي بسرعة لغُرفة من الواضح أنها خاصتة لأن رائحتة تغزوها ينام علي السرير و أنا معُة لأنُة مُتمسك بي عيناي مفتوحتان علي مصرعيهما و قلبي و تنفُسي يتصارعون لمعرفة من الأسرع

الغُرفة كانت مظلمة يحرك يدية بجانبة و يعيدها لأجد الباب يضيء ثم يُقفل ببطء ما اللعنة هُنا "ه--"لم أنطق أسمة لأنُة أصمتني "صة,نام لوي نام الأن"يقول و يُقربني لةُ أكثر لألُف ذارعي حولة و أتنهد من هذا كُلة أغمض عيناي براحة لأول مرة مُنذ سنين و أنام بابتسامة مرسومة علي شفتاي

-
أليس من المُبتذل أن أنتُر عطرك علي كامل وسادتي و فراشي قبل النوم لأوهم نفسي بأنك هُنا حولي و تحضتني و ليس فقط رائحتك هي من حولي و أنا من أحضتنُ نفسي؟

© IDHO ,
книга «Un normal».
Коментарі