1
2
3
4
5
6
7
8
3
تنفست بعمق و انا احاول ان ازيل عيني من علي شفتاة المغرية كاللعنة

"أ..أ.."احاول تجميع الكلمات و اشعر انة يقترب اكثر ليقاطعنا فتح باب المصعد

"ما هذا الذي تفعلوة هنا إيها الشباب المنحرفون اخرجو الان قذارتكم من المصعد" قالت العجوز و هي تضربُنا بالعصي خاصتها حسنا في الحقيقة تضرب هذا الضخم الجميل امامي

"لقد افلت مني, حظك جيد"قالها بهمس اسفل اذني و رأسة بداخل شعري و اشعر بتنفسة الثقيل علي و اللعنة سأنهار اشعر بأرتجاف قدماي, و لكن هل هو لا يشعر اعني السيدة ثانية اخري و سوف تكسر العصي علية

ًيبتعد عني لانتهز الفرصة و اصعد السلالم للدور خاصتنا مستحيل ان اركب معة هو و السيدة صاحبة العصي,اخرجت المفاتيح و فتحت الباب

"ماذا فعلت"قالت والدتي التي تقف امام الباب و تضع يديها علي خصرها

"جيد كل شيئ سار علي مايرام"قلت لترفع حاجبيها لأتخطاها و اصعد لأعلي

بدلت ملابسي و صعدت علي السرير و غطيت نفسي نعم الجو حار و لكن لا استطيع النوم بدون لحاف هو خفيف علي اية حال

وضعت رأسي علي الوسادة و بعد عذاب دام ربع ساعة مع محاولاتي للنوم فـ نعم انا لا انام بسهولة ابدا اغلقت جفوني و نمت

"تعلم كنت وقح معك و لكني وقعت لك فأنت جميل أسف علي ذالك" قالها ذا العيون الخضراء و هو يبتسم

"سامحتك,ولَكن لا تكررها" قلتها و انا اقول لة بتحذير

"حسناً" قالها و الابتسامة تشق وجهه حتي ظهرت غمازاتة

ظللنا نحدق ببعضنا البعض و نقترب ببطئ حتي شعرت بأنفاسة علي وجهي نظر لعيناي كأنةُ يطلب الأذن و أعطيتة لةُ,ظل يقترب حتي شعرت بشفتية تلامس شفتية واقترب اكثر سيقب..

"أستيقظ حالاً كفاك نوم الا تشبع أنزل حالاً إلي الاسفل" قالتها أمي بأعلي نبرة صوت سمعتها

"و اللعنة لماذا" قلتها لنفسي و انا اجلس فوق السرير و شعري غير مهذب كأني ساحرة شريرة و رجل خارج الغطاء و الثانية بالداخل

أعني لم تجد وقت إلا الان الفتي كان سيقبلني انا لازلت اشعر بأنفاسة

"لماذا" صرخت بها داخل الوسادة,ثانية واحدة انا فعلت كل هذا من اجل قبلة؟ أعني الفتي يستحق ايرفض احد قبلة منةُ؟

"لويس"صرخت أمي من الاسفل لكي يصلني الصوت

"حسناً"صرخت بالمقابل هذبت شعري و نزلت إلي الاسفل

"سنذهب لزيارة الجار الجديد"

"ماذا"صرخت بأعلي صوت مابال الصريخ معي؟

"كما سمعت,من الممكن ان نستفيد منة فيما بعد"قالتها والدتي و هي تعد الحلوي

"أذهبي أنتي لا اريد" قلتها و انا احاول اقناعها

"لا ستذهب معي" اللعنة

"إين والدي أجعلية يذهب معكي" يوجد فرصة صحيح؟

"ذهب إلي العمل" قالت

"إذاً انتظر.."قلت لتقاطعني

"كفاك جدال"قالتها أمي بعصبية

"حسناً"قلت بهمس و انا اذهب لاخذ قطعة حلوي

" لا,ابعد يدك أنا اعدتهم للجار"

"و لكن,أمي.."

"قلت لا يعني لا و الان اذهب لتتجهز"

الجار,الجار فليذهب للجحيم الجار اللعنة علية

اخدت حمام سريع و جلست امام المرآة

لا اعلم ماذا ارتدي حقاً
تنهدت و اخذت قميص اخضر بلا اكمام و بنطال قصير

ذهبت للأسفل حتي اعرف هل انتهت أمي ام لا

وجدتها ترتدي حذائها جبد

"أمي هيا"قلت لها لتنظر لي و تومئ

لبست حذائي و خرجت وراء امي

اقفلت الباب و توجهنا للباب و طرقت الباب لان امي تحمل الطبق

لا رد...

"أطرق مرة اخري"قالت أمي

طرقت هذة المرة بشكل اقوي

فتح الباب ليظهر لنا هذا الكائن الجميل الذي لم أعرف اسمة بعد

"لقد جئنا لنزورك و نتعرف عليك نحن جيرانك في الشقة المقابلة, و هذا ابني"قالت لينظر لي و يتفحصني بعينية ببطء و هو يعقد حاجبية بدأت اتوتر
"تفضلي" قال و هو ينظر لأمي لتدخل و ادخل خلفها سريعاً

انظر للشقة بتفحص انها جميلة و مرتبة زوقة جميل و الالون متناسقة تريح العين و الاثاث ايضاً

جلست بجانب أمي علي الأريكة, و هو جلس مقابلنا

"انا جيسيكا و هذا ابني لوي"

"تشرفت بمعرفتكم سيدتي انا هاري ستايلز"قال و هو يبتسم , اسنانة جميلة

"إذاً هل انت تعيش بمفردك"سألتة أمي

"نعم"

"اين عائلتك"قالت أمي , ماهذا التطفل؟

"أفضل أن لا اتكلم بخصوص هذا"يقول وهو يبتسم

"حسناً,لا مشكلة أنظر لقد جلبت لك بعض الكعك سيكونون جيدين مع بعض الشاي أين مطبخك سوف اعد لنا البعض"قالت امي يا إلهي

"لالا ,لامشكلة سيدتي..

"انا مصرة"قالت بأبتسام انا لست مطمئن لهذا

"هذا هو"قال و هو يشاور علية هو قريب

"حسناً "قالت و هي تتجة إلي هناك

انا و هو و الكعك ثالثنا

اصبح يحدق بي بشكل غريب او كي اوضح بأرجلي الواضحة من البنطال لانظر انا في انحاء شقتة بتوتر

"هيا لقد احضرت الشاي" قالت امي لتقطع تحديق هاري بي و تحديقي في الشقة

وضعت الشاي علي المنضدة "هاري هل تستطيع ان تجلس بجانبنا هنا حتي تكون قرب من المنضدة"قالت اللعنة ليومئ لها هاري

ليجلس بجانبي

"مرحباً يا عزيزي..عند جارنا..نعم نعم لوي معي..حسناً..إلي اللقاء"

"اعتذر منك هاري زوجي اتصل بي سأذهب لافعل شيئاً و سيبقي لوي ليأكل الكعك معك"ما اللعنة لا اريد ان ابقي معة

"إلي اللقاء"هذا اخر ما سمعناة من امي بعد غلقها للباب

"لتأكل" قلت لة حتي اخرج من هذا المكان سريعاً لو ظللنا هكذا لن اخرج

"حسناً"تمتم بها لاخذ انا ايضا قطعة كعكة اخدت قطعة بفمي و شربت بعدها الشاي..لذيذ

نظرت لهاري لأري إنهُ وضعة بداخل الشاي و لكن الذي لا يعرفة انة يتفتفت بسرعة يحتاج معلقة
وضعة ورفعة ليضعة بفمة و لكن وقع علي قميصة و فمة تلطخ

و بسرعة وضع الشاي علي المنضدة و خلع التيشرت سريعاً لان الكعك كان حار

اقتلوني ارجوكم و اللعنة لدية عضلات بطن و لدية اوشمة بعضها غير مفهوم و لكن وشم الفراشة و العصفورين ما لفتو انتباهي

اخرجني من تفكيري تأوهاتة لان جلدة احترق ولكن ليس حرق كبير قميصة كان شفافاً و هذا زاد الامر سوءاً

"لديك علبة اسعافات اولية"سألتة

"نعم اظن انها في الحمام"قال و هو يشاور علية

ذهبت بسرعة و وجدتها في الدولاب الصغير

"لقد احضرتها"قلت له وانا اجلس امامة علي ركبتاي

"سوف اعالجك الان حسناً"قلت و انا أسألة اكثر مما اخبرة و أومأ لي

اخرجت مرهم الحروق ووضعتة و وزعتة علي المنطقة بخفة بأصبعي

تأوة ببطء ونظرت لة و فعل بالمقابل

"شكراً"همس بها لاومئ لة بخفة نظرت لصدرة لاجد الكريم توزع تماماً

توترت و وقفت فجأة لأجد علبة مناديل لأجلب واحد

"خذ امسح بة فمك و يديك"قلت ليأخذة مني و اخذ واحد اخر لي لامسح يدي من الكريم لاسمع صوت نغمة هاتفي تصدح بـالمكان لأمسك الهاتف لأجدها امي

تتحدث معي ثم قلت بهدوء"حسناً, إلي اللقاء"

"سوف اذهب"قلت لة ليومئ بذات بهدوء

فتحت الباب و توجهت لمنزلنا لأطرق الباب لتفتح أمي

صعدت إلي غرفتي بهدوء غيرت ملابسي و رميت بجسدي علي السرير ما الذي حصل الأن؟ كل شيء سار بسرعة.

-لقد عالجتك و شفيت اوجاعك و اعطيتك جميع ادويتي و لكني نسيت معالجة جرحي الذي كان يزداد كُلما شفيتك أنت و كان ترياقي قُبلة و لكنك بخيلاً جداً

© IDHO ,
книга «Un normal».
Коментарі