8
أعتذر كثيراً علي التأخير سويتز بس انت و حتي ما تشجعوني علي الكتابة ☹
البارت طويل كتعويض علي التأخير
3670 Word's
-
اتجة لهاتفي و اكتُب لليام كُل شيء و اترُك الهاتف حتي يرا الرسائل و انهض لأحدق بنفسي في المرأة و أشعر بقُبل هاري علي وجهي لا أعلم ما المُميز بي حقاً انا قبيح صوتي مبحوح و جسدي مثل جسد الفتيات و عيناي ضيقة أظل احدق حتي افزع من الباب الذي فُتح مرة واحدة
"هل جُننت لما تجلس هكذا امام المرأة"تتحدث امي بصوتها العالي المُزعج أتجاهل الرد لتنظر لي بأستحقار "هيا للطعام أُنادي عليك مُنذ فترة و لكنك احمق لا تسمع"تقفل الباب بقوة و تخرج لأتنهد انزل بعدها و اتجة لأجلس علي الطاولة
"نُريد منك ان تسحب قدر المستطاع من اموال زين و اطلب منة ان يجلب لك جواهر"يردف ابي ببرود لأنظر لة بصدمة "انا فتي ابي كيف يجلب لي جواهر بالأضافة انة لم يمر الكثير علي معرفتة"اقول بحنق لينظر لي بحدة "فتي عضوياً فقط اذا لم اري بعيني قضيبك لم اكن لأقتنع انك فتي"سخر لأنهض من الطاولة سريعاً و اتجة لغرفتي
كعادتي البائسة أروي وسادتي بدموعي حتي اهدأ احتضن الوسادة و اتمني ان يحضتني احد انا حقاً بائس لهذا
'بعد مرور خمسة اشهر '
"هاري"أهتف بعدما استيقظت و لم أجدة بجانبي لقد عانيت من ألارق مجدداً و ذهبت له و هو دائماً سيستقبلني بأذرُع مفتوحة
"هُنا"اسمع صوتة لأنهض من السرير و انا اتلحف جيداً فنحن في اواخر ديسمبر اخرج لأجدة يسكب ماء و يضع مارشميلو في الكوب لأبتسم
"انت صنعت الشوكلاا الساخنة مع المارشميلو هارية"اقترب منة سريعاً و يخرج صوتي انثوي للغاية و لكني لا اهتم اقترب لأخذة الكوب من يدة و ارتشف لة لأهمهم بخفة لطعمها و لشعور الدفيء في معدتي
اسحب قطعة ماشميلو بفمي ليقهقة هاري و ابتسم و انا اكلها "لنجلس هيا" يقول هاري و ارفع يدي بتدلل ليحملني "انت اصبحت تتدل كثيراً الا تلاحظ" يقول و هو يحملني و امسك بكوبة ايضاً حتي يستطيع حملي يضعني ببطء علي الارض المغطاة بمفارش كثيرة ناعمة و وسادات كثيرة
يسحب كوبة من يدي و نبدأ بأرتشافة امام التلفاز انظر لة و هو يشاهد فلمة المفضل الذي لن يمل و لا يكل منة ابداً هو يجدة رومانسي جداً و انا فقط لا اجد اي رومانسية و اظن انة فيلم سيء و لكن هو يفوز بالنهاية
ارتشف من مشروبي و افكر مضي وقت طويل و انا معة حتي بدأت الأعتياد علية مُنذ ذالك اليوم عندما امتصني لم يلمسني مرة اخري فقط يقبلني علي شفتاي قُبل سطحية بين الحين و الاخر و أحياناً قليلة يُعمقها يسحبني تفكيري إلي زين عندما اخبرتة بكلام والدي انة يُريدني اخذ اموالة و اخبرتة ان ينفصل عني لأي سبب
هو علم انني سأكون بمشكلة و لكني أصريت و بالفعل جسدي كان مُلون بكدمات ابي و طريقة امي بالعقاب لأني جعلت شخص رائع كزين يفلت من بين يداي
و لكن هاري كان هنا في منتصف الليل اذهب لشقتة و يُضمد جروحي هو ظن انها شُفيت بالعقاقير و لكن قبلاتة عليها كانت كالسحر جعلتني انسي آلامي
عكست نومي من اجلة اصبحت مثل الخفافيش اكون موجود بالليل فقط و هذا عكس شخصيتي انا اخاف ان اكون باليل وحدي و اكرة و لكن هو جعلني اتتظر منتصف اليل حيث الكُل نيام حتي اصبح انا و هو و القمر فقط
"لوي انت بالفعل انهيت كوبك عزيزي"أسمع ضحكتة المكبوتة لأنظر بعدم فهم لأجد انني اضع الكوب علي فمي بوضعية الشُرب و لكن هو فارغ انظر لهاري بغضب مصطنع و اتكتف "لا تضحك علي"يبدأ بالهدوء تدريجياً و يأخذ نفس عميق "حسناً تُريد كُوب أخر"يقول لأهز رأسي بالنفي و اضع كوبي الفارغ علي الطاولة
"هاري انت هُنا مُنذ خمسة اشهر و نصف لم أراك تخرج إلا هذا اليوم مع زين"أتمتم بهدوء يتماشي مع هدوء صوت التلفاز و المدفئة اسمع تنهدة ثم يأتي صوتة "الأمر مُعقد لو هو فقط لم تأتي فرصة مُناسبة و كل اوقاتي الفارغة تكون معك"أبتسم ثم أمد يدي لتمسك خاصتة "والداي في الخارج مُنذ الصباح لطو الوقت ليس متأخر جداً ليمنعنا من الخروج هيا بنا" نبرة السعادة واضحة بجملتي لسبب غير مفهوم
"لكن.. لُو الأمر سريع جداً لم نُخطط لهذا"يتمتم هو هذة المرة بصدمة تخرج ضحكة من ثُغري ليلتفت لي و يبتسم "لا داعي للخطط هيا من أجلي"تلين نبرتي و ارفع نفسي لأكون علي ركبتاي يفتح فمة بتردد لأغلقة بقبلة ليبادلني سريعاً و تتجة يداي لشعرة و يدة لخصري أشعر بلسانة علي شفتي يطلب الدخول
و لكني أرفض بالأبتعاد عنة "موافق و لكن هيا لنعود للقُبلة"يتذمر و يشدني ناحيتة و لكني اصدر صوت من اعماق حنجرتي يدل علي الرفض "عندما نخرج سأجعلك تفعل ما تُريد حتي إذا كان مُضاجعتي في الحديقة و لكن لنخرج الأن"أصرخ في نهاية جملتي و ابتعد عنة "سأذهب للشَقة لأُبدل ملابسي و انت إيضاً حسناً"اصرخ مجدداً عند الباب "حسناً"أخذ المفاتيح و ألبس خُف المنزل أقفل بابة و اتجة لخاصتي و افتحة لاترجل للداخل
أصعد لغرفتي سريعاً و انظر لملابسي بحيرة لوهلة ثُم أختار ملابسي المفضلة و أرتديهم سريعاً و انا ارتجف من الجو البارد الذي لفحني عندما خلعت ملابس المنزل
ألُف وشاح حول رقبتي و ارتدي القفازات لتدفئني و لكن أنظر لها لبرهة من الوقت أُفضل تدفأة يد هاري أخلعهم و انظر لشعري بقلة حيلة مهما أُرتبة سيعود ليكون في كل مكان و لكن علي اي حال اصففة ليكون علي الجانب و يغطي جزء صغير من عيني
أبحث عن هاتفي و محفظتي بعيني لأجدهما و أخذهما لأضعهما بجيب بنطالي أرش من عطري و اخرج مُلمع الشفاة خاصتي الذي اشتريتة خلسة و اضع منة لتصبح شفتاي لامعة و زهرية لأعض عليها بخجل
انزل و البس حذائي ذو العنق و ارتدي معطفي المُعلق يرن الجرس لأنظر سريعاً للشاشة لأجد انة هاري لأزفر براحة افتح سريعاً و انا ابتسم "جيد توقيتنا مناسب"اقول و انظر لملابسة الثقيلة بفخر "كنت اعلم انك ستلقي هذة النظرة إلهي لما لا تفهم انني لا اشعر بالبرد مثلك حقاً"يقول كالعادة لأقلب عيناي اخرج و اقفل الباب ليشبك يدانا بعدها مُباشرة لأبتسم ابتسامتي الحمقاء الواسعة
يضغط علي زر المصعد و نقف لننتظرة "هل تعلم إلي أين سنذهب"يتحدث لأقلب عيناي "توقف عن قلب عيناك لأنها حركة مستفزة"احاول جاهداً عن قلبهم مجدداً يأتي المصعد لندخل بة "لا لقد اخبرتك توقف عن وضع خطط لكل شيء هاري سنمشي بعشوائية"نخرج من المصعد و اسحبة خلفي لنخرج من المبني "لا لن نستخدم السيارة لقد اخبرتك سنمشي و ليس ستقود"أردف عندما وجدتة يخرج مفتاح سيارتة
"تمزح"انظر لة بنظرة هل تراني افعل لينظر لي بعدم تصديق اسحبة خلفي لنخرج علي الشارع الرئيسي و يقابلنا الاشخاص من مختلف الاعمار و انوار المتاجر
نبدأ بالمشي لتقابلنا سيدة تنظر بتقزز ناحية إيدينا المتشابكة و تغطي أعين ابنها لأقف و يؤلمني قلبي لأشعر بيد هاري تسحبني و يقبلني بعنف و يصدر اصوات من القبلة لأبادلة بصعوبة يفصلها و ينظر للسيدة بتحدي و هي تنظر بصدمة لتهرب بعيداً
لأبدأ بالضحك "لن أسمح لأي احد ان يُدمر ليتنا عزيزي و لن اسمح لقلبك أن يَشعُر بالحُزن أبداً"يقول هاري بنبرة جادة لابتسم و احتضنة و من ثم أفصل احتضاننا اسحبة لندخل متجر للملابس
"لنشتري ملابس نوم مُشابهة"أقول بحماس مفرط و اترك يدة لأتجة لملابس النوم الخاصة بالثنائيات لأندهش عندما أجد ان هُناك للمثليين لتزداد ابتسامتي أبحث بهم حتي أجد واحدة تمثلني انا و هاري فواحدة زرقاء و الاخري خضراء و هُناك كتابة بالاحمر تقول "لن يستطيع احد تفريقنا حتي الإلة بالأعلي" ألتفت حولي حتي أجد عاملة بالمكان أشير لها لتأتي "أُريد الزرقاء بمقاسي و الخضراء بمقاسة هو"اقول و أُشر لهاري الذي ينظر للتمثال بعمق توميء برأسها و تبحث عن مقاسنا و لكني استوعب الأن اني و هاري لسنا بثُنائي حتي
اعبس و انظر للأرض ثم ارفع نظري لهاري الذي ينظر نحوي الأن ليأتي نحوي بقلق "هل هُناك مُشكلة"يردف و يمسك وجهي بهدوء لأنظر لة بتوتر "جلبت طلبك"تقول الفتاة ليلتف لها هاري و يأخذ الملابس "هل هذة لنا"يردف بهدوء و هو يحدق بهم لأخرج "نعم" صغيرة ليلتف للفتاة و يعطيها الملابس و يتحدث معها لأنزل رأسي للأرض بحزن "لما اعلم ان اختيارك للملابس جميلة لهذة الدرجة لقد أخبرتها اننا سنأخذة هل ستأخذ شيء اخر"يأتيني صوت هاري لأرفع رأسي بصدمة "هل أعجبوك"اقول ليهز رأسة بأبتسامة
"نعم أُريد هيا معي"اقول بسعادة و اسحب يدة و اتجة لنأخذ خف للمنزل لونة وردي و خاص للثُنئيات إيضاً و كوبان لونهم اسود و مكتوب بالابيض عل كل واحد منهم "لمعان عينك جميل جداً و انا اود حفظ هذا الضوء بهما" و سهم ترددت قليلاً و لكن هاري اخذهم بالفعل و هذا جعل وجنتي تكون محمرة لبعض الوقت
نخرج من المتجر و هاري يحمل الاكياس في يدة و يدة الأخري مُتشابكة مع خاصتي "هذا كان رائع"اقول لهاري و اشد علي يدة "نعم أحببت ما جلبناة"يقول و يأخذني تفكيري اننا نتصرف كحبيبين و لكننا لم نعترف بأعجابنا حتي سنكون ثُنائي جميل للعنة يقاطع تفكيري صُراخ اطفال لأنظر لمدينة الألعاب الصغيرة بحماس "تُريد الذهاب"يردف هاري بهدوء لألتف لة و اهز كتفاي "هذا إذا لم يكن لديك مانع"الخجل استولي علي بالكامل "علي الإطلاق"
نتجة للمكتب الصغير الخاص بالتذاكر ليأخذ هاري تذاكر لكُل لعبة هنا و يترك حقائب الملابس في خزانة ما لم اركز معة كثيراً لشدة حماسي للألعاب
"حسناً بما تُريد ان نبدأ"يقول لأجول بنظري علي الألعاب لأوشر لواحدة لينظر لي بصدمة "لوي يا إلهي هي للأطفال"أعقد يداي بغضب ليزفر و يسحبني ناحية السلاسل التي بنهايتها أرجوحة و هذا يعيدني لذكري زين و لكن مع هاري امتع
تنتهي الجولة و اصرخ بحماس عندما ننزل "هذة المرة سأختار انا"يقول هاري لاوميء لة يؤشر علي مكان خلفي لابتلع "هاري لا تُفك..."يُقاطع حديثي نظراتة الخبيثة و رأسة و هو يهتز بمعني لا لأعلم ان لا فرار منة
استعد لأجري و ابتعد عنة و لكن يلحقني سريعاً و يحملني علي كتفة أنا لا اريد الدخول اضرب كتفة و لكن لا يوجد احساس فنحن الان بالعربة تبدأ اصوات مخيفة للعنة بالظهور لاتمسك بعديم الاحساس الذي بجانبي "هاري لن استطيع النوم مجدداً"اصرخ عندما ظهر شخص او كائن ما مخيف امامنا و لكن العربة اخترقتة ليصدر صوت لزج
"سأحرص علي احتضانك جيداً لا تقلق"يهمس هاري بنبرة خبث لأحمر و اضربة علي كتفة ليقهقة "هاري"
اصرخ بأقوي ما لدي عندما لمسني كائن كان بجانبي و اقفز لأجلس علي قدمية و هو اختنق من كثر الضحك ليشد كائن اخر شعرة ليصرخ بفزع و يحاول ابعاد يداة عن شعرة و كان هذا دوري لأنفجر من الضحك لينظر لي هاري بغضب و هكذا نكون وصلنا للنهاية
و نخرج و انا اضحك بينما هاري متكتف بغضب و شعرة بحالة سيئة للعنة ينظر لي بحزن لأصمت تدريجياً و ابتسم و اقترب لأرتب شعرة و استمتع بملمسة الناعم بين يداي ليكون كما كان انتهي ليطبع هو قبلة علي شفتاي و يتمتم بشكراً
و جربنا العاب اخري كثيرة بالرغم انها مدينة العاب ليست كديزني لاند و لكن انا حقاً استمتعت نخرج من المدينة و أخذنا الحقائب "انا جائع"اتذمر عندما رائحة عربة الطعام التي امامنا غزت انفي "حسناً سنقف عن أقرب مطعم"اصدر صوت تذمر "لا أُرد من عربة الطعام تلك رائحتها جميلة"اقول و اتجة نحوها و لكن هاري يقف بصدمة "تمزح صحيح لوي لا كيف ستأكل ستكون مُبعثر و يدك ستتسخ و ستكون واقف هذا غير مقبل"يقول و انظر لة بعدم اهتمام و اسحبة للعربة و اقترب الرجل اللطيف الواقف و اطلب اثنان من الشطائر ليحضرها سريعاً و هي حقاً كبيرة اعطي هاري خاصتة و اخذ خاصتي بعد إعطاء الرجُل مالة و نبدأ بتناولها ليقع علي هاري الكاتشب لننظر لملابسة بصدمة
ثم نضحك بشدة و نكمل أكل و نحن نمشي ننهي شطيرتنا لندخل حمام مطعم و نغسل يدانا و ملابس هاري جيداً
نخرج و نمشي بعشوائية مثل احاديثنا "هاري أريد كعك من هُنا رائحة جميلة"اقول و أتعلق بذراع هاري "هل أصبحت تملك أنف كلب بوليسي لوي"يقول بسخرية لادفعة عني و اتجة للمتجر بسرعة مُتكتف اليدان بغضب مُزيف بالطبع انا اعلم انة يمزح معي و لكن أُحب ان أتدلل علية
افتح باب المتجر و يصدر الجرس الذي بالأعلي صوت لطيف اقف بمنتصف المتجر لتُقابلني رائحة لطيفة و يدخل بعدي شخص ليلُفني "انت تعلم اني امزح صحيح لم أقصد ابداً أهانتك عزيزي انت تعلم إيضاً اني لا أقدر علي جرحك صغيري"يهمس بلطف و ينهي كلامة بقبلة علي شفتاي لأبادلة و نفصلها "حسناً شباب انتهي وقت التقبيل اخبراني بطلبكم"يصدر صوت لأمرأة لطيف من خلفي
ألتفت بوجهة محمر لاجدة سيدة كبيرة في السن و وجهها لطيف لتبعث لي الراحة "حسناً أُريد كعكتان بالكاراميل و من فوقها صوص شوكلاا و فراولة و مشروب شوكلاا ساخن"اقول لتوميء لي و نتجة لنجلي علي الأريكة "هاري المقهي لطيف و كما أُحب لا يوجد كراسي فقط طاولة و اريكة لنجلس بها"اردف و انا احدق بتفاصيل المقهي ليبتسم "سعيد انة اعجبك"يتمتم بهدوء لنحدق بشفاة بعضنا
ابتسم للتغير الذي حدث كان يرفض حتي النظر لي لكن أنظروا الأن من يحدق بشفاهي يقترب و يقبل ابتسامتي لتزداد ببلاهة حتي اضحك ليدخل لسانة بفمي أهمهم بأعجاب للشعور
و لكن تقاطعنا السيدة اللطيفة و هي تضع امامنا الأطباق و تنصرف بعدها أنظر بحماس لطبقي و ابدأ بالأكل سريعاً ليقهقة هاري و لكني اتجاهلة انتهي من كعكتي و انتقل لمشروبي و اشرب منة لأُهمهم بمتعة للشعور عندما شعرت بمعدتي تسخن
"بما انت مستمتع"يتمتم و هو يحدق بي لأنقل نظر لة "المشروب نقل الدفء لمعدتي و هذا شعور جميل"أقول ليرفع حاجبة و ينظر للكوب خاصتة ثم بعدها اشعر بة يقترب اكثر حتي اصبح فمة امام أُذني "تعلم اني استطيع ان ادفئك إيضاً و دفء يدوم و ليس كمشروب"يهمس و يلعق صوان أذني ليقشعر جسدي
ابدأ بالتأتأة و انظر لة ليبتسم بعمق اتجاهل ما حدث و أكمل مشروبي و يبدأ هو بخاصتة حتي ننتهي و يطلب الحساب ندفع و يمسك بالحقائب لأسحب منة واحدة لأنة سيظل مُمسك بهم حتي نصل لأني لا أُريدة ان يقول أني احضرتة ليمسُك لي حقائبي
"هل تُريد الذهاب لمكان أخر"اسمع صوتة بينما نمشي لأرفع كتفاي "لُو هل هذا متجر ملابس داخلية"يجذب انتباهي بينما يُشير علي متجر لاوميء لى "جيد لندخل احتاج منهم , هم لم يعطوني كفاية" من المفترض انة يهمس بأخر جملتة و لكني سمعتة ليتسبب كلامة بأنعقاد لحاجباي
اضع ملاحظة بعقلي لوضع وقت لتفسير كلامة نتجة للمتجر و نتجول بة "لوي اذهب انت لا أُريدك رؤية ملابسي"يُتمتم بخجل اعتقد لتتسع ابتسامتي علي اي حال انا شبة مُقيم معة لذا سأراهم اهز رأسي و ابتعد عنة انظر حولي لأجد جزء اخر نسائي لتشع عيناي
لطالما احببت زوقهم و لباسهم لان الالوان و التصاميم تكون مختلفة و متنوعة عكس خاصتنا اكبر شيء يستطيعون فعلة هو وضع رسومات علي ملابسنا
ادفع الباب و ادخل لتقابلني رائحة لطيفة جداً اتجول و أشعر ان عيناي ستخرجان من مكانهما تقع عيناي علي فستان نوم قصير جداً لونة زهري و شفاف اتجة نحوة سريعاً و انظر للمقاس لأجد انة كخاصتي ابس نفس ثم اطلقة انا حقاً أُريد ان ارتدية اسحب واحد
و امسكة بيدي و اتجة للمحاسبة سريعاً
اضع الفستان لتنظر لي الفتاة بأستغراب و تبدأ نظرتها بالتحول الي القرف لأضتطر ان اهتف "اظن انة سيكون جميل جداً علي حبيبتي"تتحول بسرعة لأبتسامة سعيدة لأنقل نظري علي الارض انا فقط لا استطيع إيجاد الكلمات لوصف ما بداخلي
تخبرني الحساب لأخرج مالي و اعدهم حتي اجد انه سيكلفني كل ما املُك حرفياً و لكن هو يستحق ازفر و اعطيها الاموال لتضع الفستان بحقيبة قريبة للونة و تعطيها لي بأبتسامة لأردها فهي في النهاية ليس لها ذنب في اني اريد لبس ملابس الفتيات
ابتعد قليلاً ثم ازيل الفستان من الحقيبة و اضعة في الحقيبة الي بها ملابس الثنائي و لكني اعدلة ليكون اسفل الملابس احتياطياً إذا قرر هاري النظر بها
اخرج و ابحث عن هاري لأجدة واقف و يحرك عينية بكل مكان حتي تهبط علي "لوي أين اختفيت"يهرول إلي سريعاً ليقف امامي "لقد كُنت اتجول بعيد هل تأخرت"اميل رأسي للجانب بينما اتحدث ليهز رأسة بالنفي "انا انتهيت الأن و احضرت ملابس هل أعجبك شيء"يقول لأفتح فمي للحظة كنت سأقول نعم لأتدارك نفسي و اهز رأسي بالنفي ليتمتم بحسناً و نتجة للباب و نخرج
"هاري لقد آلمتني قدماي"اقول بعد مدة من المشي حسناً هي لم تؤلمني لهذة الدرجة و لكني لا اعلم اتدلل رُبما "إلهي لقد كُنا نجلس مُنذ ربع ساعة تقريباً في المقهي و من ثم انت من اخترت عدم وجود سيارتي لذا تحمل"أقف و أشعر ان فمي سيصل للأرض من كلامة امشي خلفة بينما احدق بظهرة بغضب و لا اعلم لما توقعت انة سيخبرني اننا سنصل قريباً من اجلي و بعض الكلام الحلُو
اقسم لو كنت استطيع اخراج ليزر من عيني لكان ظهرة متفحم ينعكس عن مسارنا علي الرصيف و يتجة لليمين لأتبعة بدون النظر حتي لأين سيأخُذني
يقف لأرفع نظري لأجد اننا في حديقة مفتوحة "هيا اجلس ألم تكُن مُتعباً"يقول هاري عندما وجدني واقف احدق بة و هو يجلس و يسند ظهرة علي الشجرة لأبتسم و اخذ نظرة واسعة علي الحديقة لأجد ارجوحة لأبتسم بتوسع و اتجة ناحيتها اضع الحقيبة علي الارض بجانبي و اجلس عليها
"إلهي الم تتعب"اهز رأسي بالنفي بقوة ابدأ بتحريك نفسي بخفة لأسمع صوتة مجدداً "لا تظن اننا سنجلس كثيراً انا فقط اُريحك من الاشيء"اهز رأسي بيأس و أخُذ حقيبتي و اتجة نحوة "انت لا فائدة منك انت حتي لا تُريدنا ان نستمتع"انهي كلامي و اجلس امامة لتكون قدمي عند قضيبة و لكني لم اهتم حقاً لاني لم المسة
"أُنظر من يتحدث بحقك لوي انا خرجت معك و لم ارفض حتي"يتذمر لأضع يداي علي خصري "و هل كان هُناك مجال للرفض حتي"اقول ليبتسم بخفة و يهز رأسة بالنفي لتتبعة أبتسامتي و انزل يداي لتكون علي الأرض أرفع رأسي للسماء و أُحدق بالنجوم
"لوي هل فكرت بما تكون هذة النجوم"يقول لأتسطح علي ظهري و اقهقة لسبب غير معلوم ثم بعدها بثواني اشعر بجسد هاري يتسطح بجانبي لأرفع حاجبي لة ليهز كتفية ارفع نظري مجدداً "اعتقد انها ذُباب مُضيء لاصق بالمفرش الأزرق الذي بالأعلي"اقول و لا اسمع صوت لأنظُر لهاري لأجد ينظر لي بخوف لأقهقة بشدة "هل تعتقد هذا حقاً"اسمع نبرة الخوف منة لانظر لة بعدم تصديق
"انا لا أعتقد هذا في الواقع لم يترُك لي احد حُرية التفكير في المدرسة اخبروني علي حفظ نظريات و تفكير العُلماء انا اعرف تصنيفها العلمي فقط"اقول ليزفر براحة و أبتسم "هل تعتقد ان هُناك كائنات فضائية كما تدعون"اقلب نفسي لأكون مستلقي علي جنبي
"نعم و لكن اعتقد انهم كائنات عادية مثلنا تماماً مع المُمكن اختلاف طريقة تقبلهُم للحياة لتُناسب مواصفات كوكبهم"اقول و اقسم ان هذة نظرة اعجاب بأعيُن هاري تمتد يدة لتسحبني سريعاً لأقع علي صدرة و اشهق "إلهي هاري لما هَذا"اتذمر ليقترب و يسكت تذمُري بقُبلة هادئة لطيفة لأبتسم بها يبتعد و ينظر لي بعبوس "لقد افسدت القُبلة , احمق"اقهقة ليبتعد عبوسة ببطء لتحتل مكانة ابتسامتة التي اذوب بها
"تعلم أنك تثير أهتمامي و اعجابي اكثر بكُل ثانية"يتمتم علي شفتاي لأعض عليها إلهي هل اعترف انة مُعجب بي انظر لعيناة و اطبع قبلة علي شفتة العُليا"لقد تأخرنا"اهمس ليومأ "هل تستطيع حمل كُل الأكياس"يتكلم هاري بينما ينهض مما جعلني اقف سريعاً اعقد حاجباي و لكن استوعب الامر و اوميء سريعاً
يعطيني اياهم لاحملهم هم أكياس ملابس علي اي حال يقترب اكثر حتي يُحيط خصري بيدية و يرفعني لأصدم و لكني افهم سريعاً لألُف قدماي حول خصرة و ألُف يداي حول رقبتة و اسند رأسي عليها اغمض عيني و ابتسامتي السعيدة لا تُريد الأبتعاد
لم أشعُر بالوقت حتي سمعت صوت باب المصعد و هو يُفتح و لكني تجاهلت هذا يفتح هاري باب شقتة بهدوء و أشعر بة يتحرك ببطء و لا أعلم ما يغلق الباب
أفتح عيني بهدوء لأجد اننا متجهين لغرفة النوم اغلق عيني سريعاً عندما اشعر بة يقف يفك يداي عن رقبتة و يضعني علي الفراش اعتقد يأخذ الاكياس مني و اشعر بشيء يُضغ فوقي لأفهم أنة غطاء يخلع حذائي و يطبع قبلة طويلة علي جيبني
و من ثم يبتعد و لكني اشعر بحركتة في الغرفة بعدها بفترة قصيرة اسمع صوت لا اعلم ما هو و لكنة يشبة الرنين الخاص بالهواتف
افتح نصف عين لأجد هاري يُمسك بشيء يشع بين يدية و يتجة خارج الغُرفة و يُغلق الباب لأفتح كلتا عيناي
هاري عالم فضاء هذا ما استنتجتة كُل شيء حولة يدُل علي هذا و لكن لا اعلم لما لا يُريد اخباري
انهض من علي الفراش و اتجة الباب و افتحة ببطء لأخرج و اسمع صوت هاري يتكلم بحدة و لكن لم استطيع تمييز الكلمات بعد
اقترب اكثر لأجد انة بالشرفة و يقف مع شخص ما و لكن هذا الشخص ليس واضح لأنة يقف بجانب الخشب اقترب ببطء لأقف علي حائط الشرفة الداخلي اعلم اني قريب جدا و لكني احتاج ان اعلم
"نعم اعلم اني لم يجب علي الاختلاط معهم اعلم و اعلم ان هُناك اقل من نصف شهر و سأرحل و لم يجب علي ان أعلقهُ معي و لكن ما الذي سأفعلة انت لم يجب عليكم إرسالي انا و انتم تعلمون اني أُحبهم"يتكلم هاري بهمس و نبرتة حادة لأعقد حاجباي ما اللعنة حقاً هو سيرحل بعد نصف شهر او اقل كيف هذا بحق الجحيم
"يجب ان نتخلص منة انت حتي خرجت معة بدون اخبارنا هذا كُلة خاطيء"يتحدت الصوت الأخر الذي لا استطيع تحديد نبرتة و لكن هل يتحدثون عني؟ اعني انا لا أفهم كل شيء مُعقد
"أرحل الأن لأنة نائم و سيستيقظ بأي وقت..."عندما سمعت جملتة ابتعد بدون سماع الباقي و عُدت للغرفة كُل كلامهم هذا علي أنا هو كان يقصدني و لكن لما سيتخلص مني
انا لم أُضايقة بأي شيء انا حتي لم اسألة ما نوع علاقتنا و لكن سيرحل؟ ينفتح الباب لتنقطع افكاري و انظر للعينين التي وقعت عميقاً بهما
"هاي"يهمس و يتكأ علي الباب لأبتسم بخفة انهض و انظر حولي لأتذكر الحقيبة الخاصة و انظر في ارجاء الغرفة لأجدة و امسكها بيدي هي و الحقائب الأخري و اتجة ناحية هاري الذي يُراقبني "سوف اذهب الأن لتغيير ملابسي و الاستحمام"اهمس لة و انا انظر لكتفية و لا اعلم لما و لكن الأجواء هُنا هادئة جداً
"حسناً"يهمس بالمقابل لأبتعد لأخرج و لكنة يُمسكني و يرفع ذقني لينحني لي و يُقبلني بهدوء لأبدالة قُبلتنا و استمتع بطعم شفتية التي اشعر انها تذوب بين خاصتي نفصلها بعد مدة لأنتهاء الهواء مننا "إلي اللقاء" يهمس بها لأهز رأسي و اتجة ناحية الباب بأفكار ليست بمحلها
ادخل شقتي و اقفل الباب أخذ نفس عميق و اتجة لغرفتي لأضع الاكياس علي السرير و اتجة بعدها للحمام لأخذ واحد طويل ساخن لأُصفي بة أفكاري و اطرد الافكار الغير مهمة انتهي و اخرج منة و المنشفة تُحيطني اتجة لغرفتي و اتأكد ان الباب مُغلق لأبعد المنشفة و اتجة سريعاً لألبس ملابسي لان الجو بارد و لكن اتذكر قميص النوم خاصتي لاترُك الخزانة و اتجة للحقيبة و اخرجة سريعاً و القي نظر علية لأجد انة جميل جداً و يظهر تفاصيل جسدي
انظر لنفسي بحرج و اعض شفتاي اتجة امام المرآة و اضع احمر شفاة من الذي كُنت أُخبئة و اضع شعري علي وجهي لأبتسم بحماسة اشعر بعيون علي لأقهقة علي الشعور لقد بدأت بتخيُل الشهرة من الأن
أشعُر بهواء بارد لازفر و اتجة ناحية نافذتي لأصدم بة واقف بفم مفتوح يُراقبني "ه..هاري"اهمس.
البارت طويل كتعويض علي التأخير
3670 Word's
-
اتجة لهاتفي و اكتُب لليام كُل شيء و اترُك الهاتف حتي يرا الرسائل و انهض لأحدق بنفسي في المرأة و أشعر بقُبل هاري علي وجهي لا أعلم ما المُميز بي حقاً انا قبيح صوتي مبحوح و جسدي مثل جسد الفتيات و عيناي ضيقة أظل احدق حتي افزع من الباب الذي فُتح مرة واحدة
"هل جُننت لما تجلس هكذا امام المرأة"تتحدث امي بصوتها العالي المُزعج أتجاهل الرد لتنظر لي بأستحقار "هيا للطعام أُنادي عليك مُنذ فترة و لكنك احمق لا تسمع"تقفل الباب بقوة و تخرج لأتنهد انزل بعدها و اتجة لأجلس علي الطاولة
"نُريد منك ان تسحب قدر المستطاع من اموال زين و اطلب منة ان يجلب لك جواهر"يردف ابي ببرود لأنظر لة بصدمة "انا فتي ابي كيف يجلب لي جواهر بالأضافة انة لم يمر الكثير علي معرفتة"اقول بحنق لينظر لي بحدة "فتي عضوياً فقط اذا لم اري بعيني قضيبك لم اكن لأقتنع انك فتي"سخر لأنهض من الطاولة سريعاً و اتجة لغرفتي
كعادتي البائسة أروي وسادتي بدموعي حتي اهدأ احتضن الوسادة و اتمني ان يحضتني احد انا حقاً بائس لهذا
'بعد مرور خمسة اشهر '
"هاري"أهتف بعدما استيقظت و لم أجدة بجانبي لقد عانيت من ألارق مجدداً و ذهبت له و هو دائماً سيستقبلني بأذرُع مفتوحة
"هُنا"اسمع صوتة لأنهض من السرير و انا اتلحف جيداً فنحن في اواخر ديسمبر اخرج لأجدة يسكب ماء و يضع مارشميلو في الكوب لأبتسم
"انت صنعت الشوكلاا الساخنة مع المارشميلو هارية"اقترب منة سريعاً و يخرج صوتي انثوي للغاية و لكني لا اهتم اقترب لأخذة الكوب من يدة و ارتشف لة لأهمهم بخفة لطعمها و لشعور الدفيء في معدتي
اسحب قطعة ماشميلو بفمي ليقهقة هاري و ابتسم و انا اكلها "لنجلس هيا" يقول هاري و ارفع يدي بتدلل ليحملني "انت اصبحت تتدل كثيراً الا تلاحظ" يقول و هو يحملني و امسك بكوبة ايضاً حتي يستطيع حملي يضعني ببطء علي الارض المغطاة بمفارش كثيرة ناعمة و وسادات كثيرة
يسحب كوبة من يدي و نبدأ بأرتشافة امام التلفاز انظر لة و هو يشاهد فلمة المفضل الذي لن يمل و لا يكل منة ابداً هو يجدة رومانسي جداً و انا فقط لا اجد اي رومانسية و اظن انة فيلم سيء و لكن هو يفوز بالنهاية
ارتشف من مشروبي و افكر مضي وقت طويل و انا معة حتي بدأت الأعتياد علية مُنذ ذالك اليوم عندما امتصني لم يلمسني مرة اخري فقط يقبلني علي شفتاي قُبل سطحية بين الحين و الاخر و أحياناً قليلة يُعمقها يسحبني تفكيري إلي زين عندما اخبرتة بكلام والدي انة يُريدني اخذ اموالة و اخبرتة ان ينفصل عني لأي سبب
هو علم انني سأكون بمشكلة و لكني أصريت و بالفعل جسدي كان مُلون بكدمات ابي و طريقة امي بالعقاب لأني جعلت شخص رائع كزين يفلت من بين يداي
و لكن هاري كان هنا في منتصف الليل اذهب لشقتة و يُضمد جروحي هو ظن انها شُفيت بالعقاقير و لكن قبلاتة عليها كانت كالسحر جعلتني انسي آلامي
عكست نومي من اجلة اصبحت مثل الخفافيش اكون موجود بالليل فقط و هذا عكس شخصيتي انا اخاف ان اكون باليل وحدي و اكرة و لكن هو جعلني اتتظر منتصف اليل حيث الكُل نيام حتي اصبح انا و هو و القمر فقط
"لوي انت بالفعل انهيت كوبك عزيزي"أسمع ضحكتة المكبوتة لأنظر بعدم فهم لأجد انني اضع الكوب علي فمي بوضعية الشُرب و لكن هو فارغ انظر لهاري بغضب مصطنع و اتكتف "لا تضحك علي"يبدأ بالهدوء تدريجياً و يأخذ نفس عميق "حسناً تُريد كُوب أخر"يقول لأهز رأسي بالنفي و اضع كوبي الفارغ علي الطاولة
"هاري انت هُنا مُنذ خمسة اشهر و نصف لم أراك تخرج إلا هذا اليوم مع زين"أتمتم بهدوء يتماشي مع هدوء صوت التلفاز و المدفئة اسمع تنهدة ثم يأتي صوتة "الأمر مُعقد لو هو فقط لم تأتي فرصة مُناسبة و كل اوقاتي الفارغة تكون معك"أبتسم ثم أمد يدي لتمسك خاصتة "والداي في الخارج مُنذ الصباح لطو الوقت ليس متأخر جداً ليمنعنا من الخروج هيا بنا" نبرة السعادة واضحة بجملتي لسبب غير مفهوم
"لكن.. لُو الأمر سريع جداً لم نُخطط لهذا"يتمتم هو هذة المرة بصدمة تخرج ضحكة من ثُغري ليلتفت لي و يبتسم "لا داعي للخطط هيا من أجلي"تلين نبرتي و ارفع نفسي لأكون علي ركبتاي يفتح فمة بتردد لأغلقة بقبلة ليبادلني سريعاً و تتجة يداي لشعرة و يدة لخصري أشعر بلسانة علي شفتي يطلب الدخول
و لكني أرفض بالأبتعاد عنة "موافق و لكن هيا لنعود للقُبلة"يتذمر و يشدني ناحيتة و لكني اصدر صوت من اعماق حنجرتي يدل علي الرفض "عندما نخرج سأجعلك تفعل ما تُريد حتي إذا كان مُضاجعتي في الحديقة و لكن لنخرج الأن"أصرخ في نهاية جملتي و ابتعد عنة "سأذهب للشَقة لأُبدل ملابسي و انت إيضاً حسناً"اصرخ مجدداً عند الباب "حسناً"أخذ المفاتيح و ألبس خُف المنزل أقفل بابة و اتجة لخاصتي و افتحة لاترجل للداخل
أصعد لغرفتي سريعاً و انظر لملابسي بحيرة لوهلة ثُم أختار ملابسي المفضلة و أرتديهم سريعاً و انا ارتجف من الجو البارد الذي لفحني عندما خلعت ملابس المنزل
ألُف وشاح حول رقبتي و ارتدي القفازات لتدفئني و لكن أنظر لها لبرهة من الوقت أُفضل تدفأة يد هاري أخلعهم و انظر لشعري بقلة حيلة مهما أُرتبة سيعود ليكون في كل مكان و لكن علي اي حال اصففة ليكون علي الجانب و يغطي جزء صغير من عيني
أبحث عن هاتفي و محفظتي بعيني لأجدهما و أخذهما لأضعهما بجيب بنطالي أرش من عطري و اخرج مُلمع الشفاة خاصتي الذي اشتريتة خلسة و اضع منة لتصبح شفتاي لامعة و زهرية لأعض عليها بخجل
انزل و البس حذائي ذو العنق و ارتدي معطفي المُعلق يرن الجرس لأنظر سريعاً للشاشة لأجد انة هاري لأزفر براحة افتح سريعاً و انا ابتسم "جيد توقيتنا مناسب"اقول و انظر لملابسة الثقيلة بفخر "كنت اعلم انك ستلقي هذة النظرة إلهي لما لا تفهم انني لا اشعر بالبرد مثلك حقاً"يقول كالعادة لأقلب عيناي اخرج و اقفل الباب ليشبك يدانا بعدها مُباشرة لأبتسم ابتسامتي الحمقاء الواسعة
يضغط علي زر المصعد و نقف لننتظرة "هل تعلم إلي أين سنذهب"يتحدث لأقلب عيناي "توقف عن قلب عيناك لأنها حركة مستفزة"احاول جاهداً عن قلبهم مجدداً يأتي المصعد لندخل بة "لا لقد اخبرتك توقف عن وضع خطط لكل شيء هاري سنمشي بعشوائية"نخرج من المصعد و اسحبة خلفي لنخرج من المبني "لا لن نستخدم السيارة لقد اخبرتك سنمشي و ليس ستقود"أردف عندما وجدتة يخرج مفتاح سيارتة
"تمزح"انظر لة بنظرة هل تراني افعل لينظر لي بعدم تصديق اسحبة خلفي لنخرج علي الشارع الرئيسي و يقابلنا الاشخاص من مختلف الاعمار و انوار المتاجر
نبدأ بالمشي لتقابلنا سيدة تنظر بتقزز ناحية إيدينا المتشابكة و تغطي أعين ابنها لأقف و يؤلمني قلبي لأشعر بيد هاري تسحبني و يقبلني بعنف و يصدر اصوات من القبلة لأبادلة بصعوبة يفصلها و ينظر للسيدة بتحدي و هي تنظر بصدمة لتهرب بعيداً
لأبدأ بالضحك "لن أسمح لأي احد ان يُدمر ليتنا عزيزي و لن اسمح لقلبك أن يَشعُر بالحُزن أبداً"يقول هاري بنبرة جادة لابتسم و احتضنة و من ثم أفصل احتضاننا اسحبة لندخل متجر للملابس
"لنشتري ملابس نوم مُشابهة"أقول بحماس مفرط و اترك يدة لأتجة لملابس النوم الخاصة بالثنائيات لأندهش عندما أجد ان هُناك للمثليين لتزداد ابتسامتي أبحث بهم حتي أجد واحدة تمثلني انا و هاري فواحدة زرقاء و الاخري خضراء و هُناك كتابة بالاحمر تقول "لن يستطيع احد تفريقنا حتي الإلة بالأعلي" ألتفت حولي حتي أجد عاملة بالمكان أشير لها لتأتي "أُريد الزرقاء بمقاسي و الخضراء بمقاسة هو"اقول و أُشر لهاري الذي ينظر للتمثال بعمق توميء برأسها و تبحث عن مقاسنا و لكني استوعب الأن اني و هاري لسنا بثُنائي حتي
اعبس و انظر للأرض ثم ارفع نظري لهاري الذي ينظر نحوي الأن ليأتي نحوي بقلق "هل هُناك مُشكلة"يردف و يمسك وجهي بهدوء لأنظر لة بتوتر "جلبت طلبك"تقول الفتاة ليلتف لها هاري و يأخذ الملابس "هل هذة لنا"يردف بهدوء و هو يحدق بهم لأخرج "نعم" صغيرة ليلتف للفتاة و يعطيها الملابس و يتحدث معها لأنزل رأسي للأرض بحزن "لما اعلم ان اختيارك للملابس جميلة لهذة الدرجة لقد أخبرتها اننا سنأخذة هل ستأخذ شيء اخر"يأتيني صوت هاري لأرفع رأسي بصدمة "هل أعجبوك"اقول ليهز رأسة بأبتسامة
"نعم أُريد هيا معي"اقول بسعادة و اسحب يدة و اتجة لنأخذ خف للمنزل لونة وردي و خاص للثُنئيات إيضاً و كوبان لونهم اسود و مكتوب بالابيض عل كل واحد منهم "لمعان عينك جميل جداً و انا اود حفظ هذا الضوء بهما" و سهم ترددت قليلاً و لكن هاري اخذهم بالفعل و هذا جعل وجنتي تكون محمرة لبعض الوقت
نخرج من المتجر و هاري يحمل الاكياس في يدة و يدة الأخري مُتشابكة مع خاصتي "هذا كان رائع"اقول لهاري و اشد علي يدة "نعم أحببت ما جلبناة"يقول و يأخذني تفكيري اننا نتصرف كحبيبين و لكننا لم نعترف بأعجابنا حتي سنكون ثُنائي جميل للعنة يقاطع تفكيري صُراخ اطفال لأنظر لمدينة الألعاب الصغيرة بحماس "تُريد الذهاب"يردف هاري بهدوء لألتف لة و اهز كتفاي "هذا إذا لم يكن لديك مانع"الخجل استولي علي بالكامل "علي الإطلاق"
نتجة للمكتب الصغير الخاص بالتذاكر ليأخذ هاري تذاكر لكُل لعبة هنا و يترك حقائب الملابس في خزانة ما لم اركز معة كثيراً لشدة حماسي للألعاب
"حسناً بما تُريد ان نبدأ"يقول لأجول بنظري علي الألعاب لأوشر لواحدة لينظر لي بصدمة "لوي يا إلهي هي للأطفال"أعقد يداي بغضب ليزفر و يسحبني ناحية السلاسل التي بنهايتها أرجوحة و هذا يعيدني لذكري زين و لكن مع هاري امتع
تنتهي الجولة و اصرخ بحماس عندما ننزل "هذة المرة سأختار انا"يقول هاري لاوميء لة يؤشر علي مكان خلفي لابتلع "هاري لا تُفك..."يُقاطع حديثي نظراتة الخبيثة و رأسة و هو يهتز بمعني لا لأعلم ان لا فرار منة
استعد لأجري و ابتعد عنة و لكن يلحقني سريعاً و يحملني علي كتفة أنا لا اريد الدخول اضرب كتفة و لكن لا يوجد احساس فنحن الان بالعربة تبدأ اصوات مخيفة للعنة بالظهور لاتمسك بعديم الاحساس الذي بجانبي "هاري لن استطيع النوم مجدداً"اصرخ عندما ظهر شخص او كائن ما مخيف امامنا و لكن العربة اخترقتة ليصدر صوت لزج
"سأحرص علي احتضانك جيداً لا تقلق"يهمس هاري بنبرة خبث لأحمر و اضربة علي كتفة ليقهقة "هاري"
اصرخ بأقوي ما لدي عندما لمسني كائن كان بجانبي و اقفز لأجلس علي قدمية و هو اختنق من كثر الضحك ليشد كائن اخر شعرة ليصرخ بفزع و يحاول ابعاد يداة عن شعرة و كان هذا دوري لأنفجر من الضحك لينظر لي هاري بغضب و هكذا نكون وصلنا للنهاية
و نخرج و انا اضحك بينما هاري متكتف بغضب و شعرة بحالة سيئة للعنة ينظر لي بحزن لأصمت تدريجياً و ابتسم و اقترب لأرتب شعرة و استمتع بملمسة الناعم بين يداي ليكون كما كان انتهي ليطبع هو قبلة علي شفتاي و يتمتم بشكراً
و جربنا العاب اخري كثيرة بالرغم انها مدينة العاب ليست كديزني لاند و لكن انا حقاً استمتعت نخرج من المدينة و أخذنا الحقائب "انا جائع"اتذمر عندما رائحة عربة الطعام التي امامنا غزت انفي "حسناً سنقف عن أقرب مطعم"اصدر صوت تذمر "لا أُرد من عربة الطعام تلك رائحتها جميلة"اقول و اتجة نحوها و لكن هاري يقف بصدمة "تمزح صحيح لوي لا كيف ستأكل ستكون مُبعثر و يدك ستتسخ و ستكون واقف هذا غير مقبل"يقول و انظر لة بعدم اهتمام و اسحبة للعربة و اقترب الرجل اللطيف الواقف و اطلب اثنان من الشطائر ليحضرها سريعاً و هي حقاً كبيرة اعطي هاري خاصتة و اخذ خاصتي بعد إعطاء الرجُل مالة و نبدأ بتناولها ليقع علي هاري الكاتشب لننظر لملابسة بصدمة
ثم نضحك بشدة و نكمل أكل و نحن نمشي ننهي شطيرتنا لندخل حمام مطعم و نغسل يدانا و ملابس هاري جيداً
نخرج و نمشي بعشوائية مثل احاديثنا "هاري أريد كعك من هُنا رائحة جميلة"اقول و أتعلق بذراع هاري "هل أصبحت تملك أنف كلب بوليسي لوي"يقول بسخرية لادفعة عني و اتجة للمتجر بسرعة مُتكتف اليدان بغضب مُزيف بالطبع انا اعلم انة يمزح معي و لكن أُحب ان أتدلل علية
افتح باب المتجر و يصدر الجرس الذي بالأعلي صوت لطيف اقف بمنتصف المتجر لتُقابلني رائحة لطيفة و يدخل بعدي شخص ليلُفني "انت تعلم اني امزح صحيح لم أقصد ابداً أهانتك عزيزي انت تعلم إيضاً اني لا أقدر علي جرحك صغيري"يهمس بلطف و ينهي كلامة بقبلة علي شفتاي لأبادلة و نفصلها "حسناً شباب انتهي وقت التقبيل اخبراني بطلبكم"يصدر صوت لأمرأة لطيف من خلفي
ألتفت بوجهة محمر لاجدة سيدة كبيرة في السن و وجهها لطيف لتبعث لي الراحة "حسناً أُريد كعكتان بالكاراميل و من فوقها صوص شوكلاا و فراولة و مشروب شوكلاا ساخن"اقول لتوميء لي و نتجة لنجلي علي الأريكة "هاري المقهي لطيف و كما أُحب لا يوجد كراسي فقط طاولة و اريكة لنجلس بها"اردف و انا احدق بتفاصيل المقهي ليبتسم "سعيد انة اعجبك"يتمتم بهدوء لنحدق بشفاة بعضنا
ابتسم للتغير الذي حدث كان يرفض حتي النظر لي لكن أنظروا الأن من يحدق بشفاهي يقترب و يقبل ابتسامتي لتزداد ببلاهة حتي اضحك ليدخل لسانة بفمي أهمهم بأعجاب للشعور
و لكن تقاطعنا السيدة اللطيفة و هي تضع امامنا الأطباق و تنصرف بعدها أنظر بحماس لطبقي و ابدأ بالأكل سريعاً ليقهقة هاري و لكني اتجاهلة انتهي من كعكتي و انتقل لمشروبي و اشرب منة لأُهمهم بمتعة للشعور عندما شعرت بمعدتي تسخن
"بما انت مستمتع"يتمتم و هو يحدق بي لأنقل نظر لة "المشروب نقل الدفء لمعدتي و هذا شعور جميل"أقول ليرفع حاجبة و ينظر للكوب خاصتة ثم بعدها اشعر بة يقترب اكثر حتي اصبح فمة امام أُذني "تعلم اني استطيع ان ادفئك إيضاً و دفء يدوم و ليس كمشروب"يهمس و يلعق صوان أذني ليقشعر جسدي
ابدأ بالتأتأة و انظر لة ليبتسم بعمق اتجاهل ما حدث و أكمل مشروبي و يبدأ هو بخاصتة حتي ننتهي و يطلب الحساب ندفع و يمسك بالحقائب لأسحب منة واحدة لأنة سيظل مُمسك بهم حتي نصل لأني لا أُريدة ان يقول أني احضرتة ليمسُك لي حقائبي
"هل تُريد الذهاب لمكان أخر"اسمع صوتة بينما نمشي لأرفع كتفاي "لُو هل هذا متجر ملابس داخلية"يجذب انتباهي بينما يُشير علي متجر لاوميء لى "جيد لندخل احتاج منهم , هم لم يعطوني كفاية" من المفترض انة يهمس بأخر جملتة و لكني سمعتة ليتسبب كلامة بأنعقاد لحاجباي
اضع ملاحظة بعقلي لوضع وقت لتفسير كلامة نتجة للمتجر و نتجول بة "لوي اذهب انت لا أُريدك رؤية ملابسي"يُتمتم بخجل اعتقد لتتسع ابتسامتي علي اي حال انا شبة مُقيم معة لذا سأراهم اهز رأسي و ابتعد عنة انظر حولي لأجد جزء اخر نسائي لتشع عيناي
لطالما احببت زوقهم و لباسهم لان الالوان و التصاميم تكون مختلفة و متنوعة عكس خاصتنا اكبر شيء يستطيعون فعلة هو وضع رسومات علي ملابسنا
ادفع الباب و ادخل لتقابلني رائحة لطيفة جداً اتجول و أشعر ان عيناي ستخرجان من مكانهما تقع عيناي علي فستان نوم قصير جداً لونة زهري و شفاف اتجة نحوة سريعاً و انظر للمقاس لأجد انة كخاصتي ابس نفس ثم اطلقة انا حقاً أُريد ان ارتدية اسحب واحد
و امسكة بيدي و اتجة للمحاسبة سريعاً
اضع الفستان لتنظر لي الفتاة بأستغراب و تبدأ نظرتها بالتحول الي القرف لأضتطر ان اهتف "اظن انة سيكون جميل جداً علي حبيبتي"تتحول بسرعة لأبتسامة سعيدة لأنقل نظري علي الارض انا فقط لا استطيع إيجاد الكلمات لوصف ما بداخلي
تخبرني الحساب لأخرج مالي و اعدهم حتي اجد انه سيكلفني كل ما املُك حرفياً و لكن هو يستحق ازفر و اعطيها الاموال لتضع الفستان بحقيبة قريبة للونة و تعطيها لي بأبتسامة لأردها فهي في النهاية ليس لها ذنب في اني اريد لبس ملابس الفتيات
ابتعد قليلاً ثم ازيل الفستان من الحقيبة و اضعة في الحقيبة الي بها ملابس الثنائي و لكني اعدلة ليكون اسفل الملابس احتياطياً إذا قرر هاري النظر بها
اخرج و ابحث عن هاري لأجدة واقف و يحرك عينية بكل مكان حتي تهبط علي "لوي أين اختفيت"يهرول إلي سريعاً ليقف امامي "لقد كُنت اتجول بعيد هل تأخرت"اميل رأسي للجانب بينما اتحدث ليهز رأسة بالنفي "انا انتهيت الأن و احضرت ملابس هل أعجبك شيء"يقول لأفتح فمي للحظة كنت سأقول نعم لأتدارك نفسي و اهز رأسي بالنفي ليتمتم بحسناً و نتجة للباب و نخرج
"هاري لقد آلمتني قدماي"اقول بعد مدة من المشي حسناً هي لم تؤلمني لهذة الدرجة و لكني لا اعلم اتدلل رُبما "إلهي لقد كُنا نجلس مُنذ ربع ساعة تقريباً في المقهي و من ثم انت من اخترت عدم وجود سيارتي لذا تحمل"أقف و أشعر ان فمي سيصل للأرض من كلامة امشي خلفة بينما احدق بظهرة بغضب و لا اعلم لما توقعت انة سيخبرني اننا سنصل قريباً من اجلي و بعض الكلام الحلُو
اقسم لو كنت استطيع اخراج ليزر من عيني لكان ظهرة متفحم ينعكس عن مسارنا علي الرصيف و يتجة لليمين لأتبعة بدون النظر حتي لأين سيأخُذني
يقف لأرفع نظري لأجد اننا في حديقة مفتوحة "هيا اجلس ألم تكُن مُتعباً"يقول هاري عندما وجدني واقف احدق بة و هو يجلس و يسند ظهرة علي الشجرة لأبتسم و اخذ نظرة واسعة علي الحديقة لأجد ارجوحة لأبتسم بتوسع و اتجة ناحيتها اضع الحقيبة علي الارض بجانبي و اجلس عليها
"إلهي الم تتعب"اهز رأسي بالنفي بقوة ابدأ بتحريك نفسي بخفة لأسمع صوتة مجدداً "لا تظن اننا سنجلس كثيراً انا فقط اُريحك من الاشيء"اهز رأسي بيأس و أخُذ حقيبتي و اتجة نحوة "انت لا فائدة منك انت حتي لا تُريدنا ان نستمتع"انهي كلامي و اجلس امامة لتكون قدمي عند قضيبة و لكني لم اهتم حقاً لاني لم المسة
"أُنظر من يتحدث بحقك لوي انا خرجت معك و لم ارفض حتي"يتذمر لأضع يداي علي خصري "و هل كان هُناك مجال للرفض حتي"اقول ليبتسم بخفة و يهز رأسة بالنفي لتتبعة أبتسامتي و انزل يداي لتكون علي الأرض أرفع رأسي للسماء و أُحدق بالنجوم
"لوي هل فكرت بما تكون هذة النجوم"يقول لأتسطح علي ظهري و اقهقة لسبب غير معلوم ثم بعدها بثواني اشعر بجسد هاري يتسطح بجانبي لأرفع حاجبي لة ليهز كتفية ارفع نظري مجدداً "اعتقد انها ذُباب مُضيء لاصق بالمفرش الأزرق الذي بالأعلي"اقول و لا اسمع صوت لأنظُر لهاري لأجد ينظر لي بخوف لأقهقة بشدة "هل تعتقد هذا حقاً"اسمع نبرة الخوف منة لانظر لة بعدم تصديق
"انا لا أعتقد هذا في الواقع لم يترُك لي احد حُرية التفكير في المدرسة اخبروني علي حفظ نظريات و تفكير العُلماء انا اعرف تصنيفها العلمي فقط"اقول ليزفر براحة و أبتسم "هل تعتقد ان هُناك كائنات فضائية كما تدعون"اقلب نفسي لأكون مستلقي علي جنبي
"نعم و لكن اعتقد انهم كائنات عادية مثلنا تماماً مع المُمكن اختلاف طريقة تقبلهُم للحياة لتُناسب مواصفات كوكبهم"اقول و اقسم ان هذة نظرة اعجاب بأعيُن هاري تمتد يدة لتسحبني سريعاً لأقع علي صدرة و اشهق "إلهي هاري لما هَذا"اتذمر ليقترب و يسكت تذمُري بقُبلة هادئة لطيفة لأبتسم بها يبتعد و ينظر لي بعبوس "لقد افسدت القُبلة , احمق"اقهقة ليبتعد عبوسة ببطء لتحتل مكانة ابتسامتة التي اذوب بها
"تعلم أنك تثير أهتمامي و اعجابي اكثر بكُل ثانية"يتمتم علي شفتاي لأعض عليها إلهي هل اعترف انة مُعجب بي انظر لعيناة و اطبع قبلة علي شفتة العُليا"لقد تأخرنا"اهمس ليومأ "هل تستطيع حمل كُل الأكياس"يتكلم هاري بينما ينهض مما جعلني اقف سريعاً اعقد حاجباي و لكن استوعب الامر و اوميء سريعاً
يعطيني اياهم لاحملهم هم أكياس ملابس علي اي حال يقترب اكثر حتي يُحيط خصري بيدية و يرفعني لأصدم و لكني افهم سريعاً لألُف قدماي حول خصرة و ألُف يداي حول رقبتة و اسند رأسي عليها اغمض عيني و ابتسامتي السعيدة لا تُريد الأبتعاد
لم أشعُر بالوقت حتي سمعت صوت باب المصعد و هو يُفتح و لكني تجاهلت هذا يفتح هاري باب شقتة بهدوء و أشعر بة يتحرك ببطء و لا أعلم ما يغلق الباب
أفتح عيني بهدوء لأجد اننا متجهين لغرفة النوم اغلق عيني سريعاً عندما اشعر بة يقف يفك يداي عن رقبتة و يضعني علي الفراش اعتقد يأخذ الاكياس مني و اشعر بشيء يُضغ فوقي لأفهم أنة غطاء يخلع حذائي و يطبع قبلة طويلة علي جيبني
و من ثم يبتعد و لكني اشعر بحركتة في الغرفة بعدها بفترة قصيرة اسمع صوت لا اعلم ما هو و لكنة يشبة الرنين الخاص بالهواتف
افتح نصف عين لأجد هاري يُمسك بشيء يشع بين يدية و يتجة خارج الغُرفة و يُغلق الباب لأفتح كلتا عيناي
هاري عالم فضاء هذا ما استنتجتة كُل شيء حولة يدُل علي هذا و لكن لا اعلم لما لا يُريد اخباري
انهض من علي الفراش و اتجة الباب و افتحة ببطء لأخرج و اسمع صوت هاري يتكلم بحدة و لكن لم استطيع تمييز الكلمات بعد
اقترب اكثر لأجد انة بالشرفة و يقف مع شخص ما و لكن هذا الشخص ليس واضح لأنة يقف بجانب الخشب اقترب ببطء لأقف علي حائط الشرفة الداخلي اعلم اني قريب جدا و لكني احتاج ان اعلم
"نعم اعلم اني لم يجب علي الاختلاط معهم اعلم و اعلم ان هُناك اقل من نصف شهر و سأرحل و لم يجب علي ان أعلقهُ معي و لكن ما الذي سأفعلة انت لم يجب عليكم إرسالي انا و انتم تعلمون اني أُحبهم"يتكلم هاري بهمس و نبرتة حادة لأعقد حاجباي ما اللعنة حقاً هو سيرحل بعد نصف شهر او اقل كيف هذا بحق الجحيم
"يجب ان نتخلص منة انت حتي خرجت معة بدون اخبارنا هذا كُلة خاطيء"يتحدت الصوت الأخر الذي لا استطيع تحديد نبرتة و لكن هل يتحدثون عني؟ اعني انا لا أفهم كل شيء مُعقد
"أرحل الأن لأنة نائم و سيستيقظ بأي وقت..."عندما سمعت جملتة ابتعد بدون سماع الباقي و عُدت للغرفة كُل كلامهم هذا علي أنا هو كان يقصدني و لكن لما سيتخلص مني
انا لم أُضايقة بأي شيء انا حتي لم اسألة ما نوع علاقتنا و لكن سيرحل؟ ينفتح الباب لتنقطع افكاري و انظر للعينين التي وقعت عميقاً بهما
"هاي"يهمس و يتكأ علي الباب لأبتسم بخفة انهض و انظر حولي لأتذكر الحقيبة الخاصة و انظر في ارجاء الغرفة لأجدة و امسكها بيدي هي و الحقائب الأخري و اتجة ناحية هاري الذي يُراقبني "سوف اذهب الأن لتغيير ملابسي و الاستحمام"اهمس لة و انا انظر لكتفية و لا اعلم لما و لكن الأجواء هُنا هادئة جداً
"حسناً"يهمس بالمقابل لأبتعد لأخرج و لكنة يُمسكني و يرفع ذقني لينحني لي و يُقبلني بهدوء لأبدالة قُبلتنا و استمتع بطعم شفتية التي اشعر انها تذوب بين خاصتي نفصلها بعد مدة لأنتهاء الهواء مننا "إلي اللقاء" يهمس بها لأهز رأسي و اتجة ناحية الباب بأفكار ليست بمحلها
ادخل شقتي و اقفل الباب أخذ نفس عميق و اتجة لغرفتي لأضع الاكياس علي السرير و اتجة بعدها للحمام لأخذ واحد طويل ساخن لأُصفي بة أفكاري و اطرد الافكار الغير مهمة انتهي و اخرج منة و المنشفة تُحيطني اتجة لغرفتي و اتأكد ان الباب مُغلق لأبعد المنشفة و اتجة سريعاً لألبس ملابسي لان الجو بارد و لكن اتذكر قميص النوم خاصتي لاترُك الخزانة و اتجة للحقيبة و اخرجة سريعاً و القي نظر علية لأجد انة جميل جداً و يظهر تفاصيل جسدي
انظر لنفسي بحرج و اعض شفتاي اتجة امام المرآة و اضع احمر شفاة من الذي كُنت أُخبئة و اضع شعري علي وجهي لأبتسم بحماسة اشعر بعيون علي لأقهقة علي الشعور لقد بدأت بتخيُل الشهرة من الأن
أشعُر بهواء بارد لازفر و اتجة ناحية نافذتي لأصدم بة واقف بفم مفتوح يُراقبني "ه..هاري"اهمس.
Коментарі