Thoughts number six
هَلَكَت رُوحِي وَهَيّأ تَنَازَع الْغَوْص فِي قَاعٍ أحزانها هَلَكَت وَأَنَا أُرِيدُ الْبُكَاءَ فِي العَدِيدِ مِنَ الْمَرَّاتِ ف اُذْكُرْ هَذِهِ الشَّخْصِيَّة الْهَزِيلَة بداخلي إنِّي قَوِيَّةٌ تَزَاحَمَت الْكَثِيرِ مِنْ الأفْكارِ فِي ذِهْنِي وَأَنَا أُحَاوِل السَّيْطَرَة عَلَى تقلصات حَلْقِي الَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّنِي أُحَاوِل السَّيْطَرَة عَلَى خُرُوجِ صَوْتِي بِصُورَتِه الطَّبِيعِيَّة
فِي كُلِّ مَرَّةٍ أُحَاوِل الصمود وَالِاتِّكَاءُ عَلَى رُوحِي للصعود إلَيّ قِمَّةِ الجَبَلِ لأعلن إنِّي لَا انْهَزَم . .
لَكِن ازْدَادَت مَرات سقوطي إلَيَّ أَنْ تَلِفَتْ عِظامِي . . .
أَصْبَحْت طِفْلِه صَغِيرَة تُحَاوِل السَّيْطَرَة عَلَى بُكَائِهَا الدَّائِم
أَصْبَحْتُ أَبْكِي مراراً وتكراراً وَلَا مِنْ مداوي لِي أَلَا وَحْدَتِي وبكائي
لمَ وَصَلَت لِهَذِهِ الْحَالَةِ
لَا أَعْلَمُ لَكِنَّنِي مُدَمِّرَة مِنْ الدَّاخِلِ
LEQAA İBRAHİM 🌼
2020-07-28 00:09:10
10
4