سعادة.
مرسال إلى عزيزي وقرة عيني وكل ما أملك ولشخصي المفضل.
عزيزي:
كَم أود معانقتكَ بشدة، أشكركَ على هذه السعادة الغامرة، سعادتي لا توصف، لا يوجد شيء يوصف سعادتي عندما اتصلت بي بعد فراق دام لفترة، رغم أن مراسيلك لا تنقطع عني، ولا نظرات عينيكَ التي تخبرني أن كل شيء بخير، ولا يفارقني صوتكَ الرقيق الحنون الذي بمجرد سماعه يرفرف قلبي ويرقص في مكانه من شدة الفرحة، اتصلت وأخبرتني أنكَ تعلم أننّي ذهبتُ للمتابعة عند الدكتورة بمفردي كالعادة، وددتُ إخبارك أننّي لا أريد غيرك، وأنكَ كل ما أملك، ولا أحد يهمه أمري سواكَ يا عزيزي؛ فأصبحت كل ما أملك، ومأمني، وملاذي الوحيد، أخبرتني أن أنتظركَ حتى تأتي لتأخذني للعودة للمنزل، حسنًا لقد كان قلبي يرفرف بشدة، ولكن خفتُ من أن يراني أحد؛ فلقد كنتُ أشعر بالخوف من أن يراكَ أحد معي، ومن ثم يبعدكَ، ويأخذونكَ بعيدًا عني، فماذا أفعل دونكَ؟ أخذتني في سيارتكَ، وأخبرتني ألا أخاف، وأنكَ لست خائفًا من أحد؛ فأنا لكَ في النهاية، كَم أحببتُ تهوركَ هذا، وشجاعتكَ، وثقتكَ أنني لكَ فقط، عزيزي لا يوجد كلمات تستطيع وصف حبي لكَ، وكَم كنتَ مشتاقة لسماع صوتكَ، ووجودكَ بقربي، اشتقتُ لحنانكَ، ولصوتكَ العذب، ولقربكَ الذي يجعلني أتاكد أنني لست وحيدة، بمجرد رؤيتكَ نسيت آلامي، وأحزاني، ونسيت الدموع، والحزن الذي كان في قلبي في فترة غيابكَ، أحبكَ يا عزيزي يا كل ما أملك.
"معشوقتك الولهانة"
-بقلمي مريم وائل
2021-02-10 19:45:56
2
4