Вірші
Всі
يا ليتكَ جئت بِـوقتٍ آخر'
-هل تَقصدين أنكِ كنتِ تخدعيني طيلة هذا الوقت؟
-لم أكذب عليكَ ولَمْ أخدعك كُل مَا في الأمر أننّي لستُ مستعدةً للحُب الآن.
-لماذا؟ هل حدث مني شيءٌ خاطيء ؟!
-بالطبع لا، ولكنني لا أودُّ أن أظلِمُك معي، أنت الشخص الذي اتمنى تمضية بقية حياتي معهُ، ولكن ليس الآن لست مستعدةً للدخول في أي علاقة.
مَرَّ ما يُقارب الأسبوع وكانت كالسنوات، حاولتُ مرارًا وتكرارًا الوصول إليها، لكني لَمْ أستطيع؛ فهي خبيرةً بالإختفاء والإبتعاد عن أعين الآخرين، يسمع صوت مرور جواب من فتحة البريد يقبِل عليه ويجده برائحتها التي تسرق عقلهُ، في كل مرة كأنها المرة الأولى، فُتح الجواب بلهفة وبدأ في قراءتهُ،
عزيزي:
جِئت وغيرت عالمي وكل ما حولي، إنتشلت حزن العالم كله من قلبي، جعلتني سعيدةً للحد الذي أرى فيه السوء لعنة مؤقتة وسترحل، جعلت مني شخص قوي، يمكنه تحمل أيّ شيء كنت وسأبقى مُدينةً لكَ طُوال حياتي، ولكني لستُ مستعدة الآن، لا أوّد أن أظلمُكَ معي، أو أقوم بخداعِك دون قصد، أودُّ بداية حياة جديدة، لكن الحب مهمة صعبه، و وعودٌ يجب الوفاء بها وحبٌ واهتمام، وأنا شخصية هزيلة ليست مستعدة، أشكرك على كل ما قدمته لي حتى الآن، كم وددت أن تكون من أُكمل معه حياتي ولكن ليس الآن، إنك الشخص الصحيح ولكن في الوقت الخاطيء ولكن هذا ليس ذنبكَ، الذنب ذنبي، أنا أنهار في كل دقيقة أراكَ بها هنا معي، أعلم أنكَ صادقٌ معي، ولن تكسر قلبي قَط، ولكني لا أستطيع، أعتذر.
لا أتذكر كَم مَرَّ من الوقت وأنا شارد في غرفتي لا باليد حيلة فقط أود معرفة أين هيَ وأستعيدها؛ فهي حبيبتي لا أستطيع الإفتراق عنها مهما حدث حتى وإن لم أجدها الآن ساجدها يومًا ما وأعيدها إلى أحضاني من جديد.
-مريم وائل || جـميلة
2
4
607
انت عالم مِن نوعٍ أخر
لا أعلم من أين أبدأ أو كيف أصف شعوري، ولكن كان أجمل من يشتت تفكيري ويغير حياتي، ذهبت لِمُقابلتهُ للمرة الأولى وكنت أنتظره؛ لأنهُ لا يعلم أي شيء في المنطقة؛ فهو أتى مِن بعيد لرؤيتي، أتذكرُ جملتهُ:
إن كنتِ بآخر العالم سوف آتي لرؤيتكِ، عندما أتت عَيني بِعينه لم أشعر بنفسي سوى وأنا أركض خارجًا كأنني تركت قلبي وعقلي معهُ، وركضت للخارج بدونهم حاول تهدئتي قليلًا ولكن بمجرد النظر لعينيه وجدت أمانًا أفتقدتهُ، ذهبنا لمقهى وكنت متوترة ولا أستطيع النظر لعينيه حاول تهدئتي من جديد ولكن هل هو حقًّا هُنا؟ هل حقًا يدي بِيده؟ هل حقًا أنظر لعينيه وأبتسم؟ هل حقًا أرى ذلك الذي أخذ قلبي بسماع صوته، جلسنا ولم نشعر بالوقت وكيف مر بهذه السرعة، تلك القشعرة التي سارت بجسدي بمجرد لمسهُ لوجهي، كلماته كانت كفيلة بجعل أي شخص أن يقشعر ولكنني تحملت رغم أنهُ حطم أسوار قلبي، كنا نسير بِأحد الطرق ونشرب مشروبنا الخاص وكان لوجوده لذة أخرى للطرق، وحانت يا عزيزي لحظه الوداع لم أقدر على النظر لعينيكَ ولكنني اكتفيت بِمعانقتكَ والركض بعيدًا حتى لو ترى دموعي تهطل، في النهاية أود إخبارك أنكَ عالمي المفضل وشخصي المفضل، دخلت قلبي بدون سابق إنذار، جعلت العالم أجمل وأفضل في عيني رغم أنني أرى العالم فيكَ، كل جميل يتلخص فيكَ وجودكَ كافٍ بالنسبة إليَّ، وددتُ أن أملك العالم فَملكتكَ يا عزيزي.
-مريم وائل ||جـميلة
2
0
430
رويتُ حُـبكَ
اعتدتُ على سماع قِصص الحُب التي تحكى إلي وكنتُ أنصتُ إليها بِعناية حتى لا أنسى أي تَفصيلة للكتابة عنها؛ حتى أُعطيها حقها الكامل، ولكن اليوم أكتُب عن قصة حُبي أنا فلا شك بأننّي سأذكر أشد التفاصيل، أتذكر تِلكَ اللحظة التي أعترف لي بحُبه بصوته الذي لَطلاما أسر قلبي وهو في الأصل ملاذي الوحيد، لم أنسى كَلماته التي تُطمئن وتُخبرني بأن كُل شيء سيكون على ما يرام ولا داعي للخوف والقلق، وقتها أحسستُ أننّي في عالم آخر لا يوجد بهِ أحد سوانا نحن وكَلماتنا، ظللتُ صامتة لبعض الوَقت فلم تفشل كلماته في جعلي أبكي، في النهاية أود أن أُخبركَ أنكَ مثل عالم خيالي تمنيت العيش فيه مُنذ أن كُنت صغيرة واليوم تَحقق حلمي، لن أنكر أننّي حادة الطباع ولكن حبكَ جعل الحجر يَلين، أتيت لي وفي يدك كل حُب الدُنيا، لو يعلم الحب كم أحبكَ يا عزيزي لغار، أحبكَ.
-مريم وائل "جميلة"
3
6
314